
طولها متر وتحمل طائرات صغيرة.. أوكرانيا تكشف عن السفن المسيرة Ursula
وأطلقت شركة NoviTechNe الأوكرانية، الشهر الجاري، سفينة سطحية جديدة بطول متر واحد أطلق عليها اسم Ursula، بحسب موقع Defense News.
ويمكن لسفينة Ursula السطحية المسيرة متعددة الوظائف إجراء استطلاع نهري، أو العمل كلغم عائم، أو كحاملة طائرات مسيرة لإطلاق طائرات يبلغ وزنها 2 كيلوجرام فقط.
وأظهر مقطع فيديو نشرته الشركة المصنعة، الطائرة البحرية المسيرة وهي تتنقل عبر النباتات النهرية بينما تحمل ما يبدو أنه طائرة مسيرة صغيرة من طراز FPV.
ولا تعد سفينة Ursula أول سفينة حربية مسيرة من هذا النوع تجري الشركات الأوكرانية تجاربها، فخلال الشتاء الماضي، أفادت منظمة Brave1، وهي مركز حكومي للتكنولوجيا الدفاعية مكلف بإعداد قدرات جديدة جاهزة للاستخدام الميداني، بأن القوات الأوكرانية كانت تختبر نظام Black Widow 2.
ويبلغ طول هذا النظام نحو متر واحد أيضاً، وحمولته 3 كيلوجرامات فقط، ومداه 10 كيلومترات.
وذكر موقع Defense News، أن ما يجعل هذه السفن السطحية المسيرة مميزة هو حجمها الصغير، خاصة عند مقارنتها بالمركبات البحرية السطحية الأكبر حجماً التي تستخدمها أوكرانيا عادةً، مثل طراز Magura وSeababy، والتي يصل طولها إلى 6 أمتار.
ونقل الموقع عن زميل الدفاع عبر الأطلسي في مركز تحليل السياسات الأوروبية، فيديريكو بورساري، قوله إن تركيز أوكرانيا على تطوير هذه السفن الحربية المسيرة في "المياه البنية" ينبع من الحاجة إلى مواجهة الأنشطة الروسية على طول حوض نهر دنيبرو، خاصة في منطقة خيرسون.
ويشير مصطلح (المياه البنية) إلى أي قوة بحرية قادرة على تنفيذ عمليات عسكرية في البيئات النهرية أو الساحلية، خاصة التي تحمل كميات كبيرة من الرواسب الناتجة عن جريان التربة أو الفيضانات، وظهر المصطلح خلال الحرب الأهلية الأميركية، عندما أشارت إلى قوات الاتحاد التي تنفذ دوريات في نهر المسيسيبي الموحل، ومنذ ذلك الحين استخدمت لوصف الزوارق الحربية الصغيرة وقوارب الدوريات المستخدمة عادة في الأنهار، إلى جانب السفن الأم التي تدعمها.
ويمكن للقوات الأوكرانية، أن تستخدم هذه المنصات لحمل وإطلاق مركبات مروحية من أماكن غير مألوفة بالقرب من المواقع الروسية على طول نهر دنيبرو المنخفض، أو حتى لضرب قوارب الإمداد التابعة للعدو الأبطأ.
وبحسب بورساري، فإن الحجم الأصغر لمثل هذه السفن السطحية المسيرة، يعد أكثر ملاءمة لقنوات الأنهار، على الرغم من أنه على حساب قدرة حمولة أكبر، لأنها يمكن أن تكون أكثر مرونة وقدرة على المناورة للمهام الدفاعية والهجومية السرية.
ولعبت أنهار مثل نهر دنيبرو، الذي يمتد بطول 981 كيلومتراً عبر أوكرانيا، دوراً محورياً طوال الحرب، إذ كانت بمثابة خطوط دفاع طبيعية، وكانت جسورها أهدافاً حيوية ونقاط اختناق حاول الجانبان استغلالها.
وتُشكل القدرات النهرية تحديات تكتيكية خاصة بها، وغالباً ما تشمل عوائق طبيعية كالرمال والنباتات وأغصان الأشجار أو البساتين الطويلة، ما قد يزيد من صعوبة الملاحة ويجعلها عرضة للتداخل، كما تتغير مستويات المياه باستمرار، ما يجعل الملاحة غير متوقعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 2 ساعات
- صحيفة سبق
"زيلينسكي مستعد للقاء بوتين".. أوكرانيا تدعو روسيا لمحادثات سلام جديدة فهل تكسر الدبلوماسية الجمود؟
في خطوة جريئة نحو إنهاء الصراع المستمر، اقترحت أوكرانيا على روسيا عقد جولة جديدة من محادثات السلام الأسبوع المقبل، وفقًا لإعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بعد توقف المفاوضات في يونيو الماضي، وسط تصاعد العمليات العسكرية الروسية في شرق أوكرانيا، وتسعى كييف إلى استعادة زخم الحوار الدبلوماسي لتحقيق سلام دائم، فيما تواجه تحديات معقدة تتمثل في مطالب روسية متشددة وتفاقم الأوضاع الميدانية. تسريع الحوار ولم تنجح الجولتان السابقتان من المفاوضات في إسطنبول في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكنهما أسفرتا عن اتفاقيات لتبادل الأسرى وإعادة جثث الجنود القتلى، وأشار زيلينسكي، في خطابه المسائي، إلى أن أمين مجلس الأمن والدفاع الوطني، رستم أوميروف، اقترح عقد جولة جديدة الأسبوع المقبل، هذه الخطوة تهدف إلى تسريع وتيرة الحوار، في ظل تصاعد الهجمات الروسية، خصوصًا الهجوم الجوي العنيف على مدينة بافلوهراد شرقي أوكرانيا. وأكد زيلينسكي استعداده للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجهًا لوجه، مشددًا على أن لقاءً على مستوى القيادة ضروري لضمان "سلام دائم"، ويعكس هذا الموقف إصرار أوكرانيا على إيجاد حلول دبلوماسية، رغم تعقيدات الوضع، وقد تم تعيين أوميروف وزير الدفاع السابق، مؤخرًا رئيسًا لمجلس الأمن والدفاع الوطني، مع تكليفه بتعزيز ديناميكية المفاوضات. وتواصل روسيا هجومها العسكري المكثف على جبهة دونيتسك الشرقية، مما يزيد الضغط على كييف، رغم إعلان موسكو استعدادها لجولة جديدة من المحادثات، فإنها لم تتراجع عن مطالبها القصوى، التي تشمل التنازل عن أراضٍ أوكرانية إضافية ورفض الدعم العسكري الغربي، رفضت كييف هذه الشروط في الجولة السابقة، معتبرةً إياها غير مقبولة، وأبدت شكوكًا حول جدوى الحوار إذا استمرت روسيا في موقفها المتشدد. وأعربت روسيا مؤخرًا عن استعدادها لاستئناف المفاوضات بعد تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي منحها مهلة 50 يومًا للتوصل إلى اتفاق سلام أو مواجهة عقوبات، في الوقت ذاته، تعهد ترامب بتقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، برعاية أوكرانيا، برعاية حلفاء الناتو، في ظل تصاعد الهجمات الجوية الروسية على المدن الأوكرانية، ويبرز هذا الدعم الدولي كعامل رئيسي في تعزيز موقف كييف التفاوضي. وتظل أوكرانيا ملتزمة بمسار الدبلوماسية رغم التحديات العسكرية والسياسية، ومع اقتراب موعد الجولة المقترحة، يبرز التساؤل حول إمكانية التوصل إلى أرضية مشتركة بين كييف وموسكو، وهل ستتمكن الدبلوماسية من كسر الجمود، أم ستظل العقبات السياسية والعسكرية حجر عثرة أمام السلام؟ تشير التصريحات الأخيرة إلى إرادة أوكرانية قوية للمضي قدمًا، لكن نجاح المحادثات يعتمد على استعداد روسيا لتقديم تنازلات جوهرية، وفي ظل الدعم الدولي المتزايد، قد تكون هذه الجولة فرصة حاسمة لإعادة تشكيل مسار الصراع.


العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
الدفاع الروسية: إسقاط 93 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الأحد، أن قوات الدفاع الجوي التابعة لها، أسقطت 93 طائرة مسيرة أوكرانية، خلال الليلة الماضية. وقال البيان "خلال الليلة الماضية، من الساعة 23:30 بتوقيت موسكو يوم 19 يوليو/تموز الجاري إلى الساعة 7:00 بتوقيت موسكو يوم 20 يوليو/تموز، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي ودمرت 93 طائرة مسيرة أوكرانية"، حسبما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء. وأضافت البيان أنه "تم تدمير 38 طائرة مسيرة فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و19 فوق أراضي مقاطعة موسكو، بما في ذلك 16 طائرة مسيرة متجهة إلى موسكو، و11 فوق أراضي مقاطعة كالوجا، و8 فوق أراضي مقاطعة تولا، و5 فوق أراضي مقاطعة أوريول، و5 فوق أراضي مقاطعة نيجني نوفجورود، و3 فوق مياه البحر الأسود، وطائرتين مسيرتين اثنتين فوق أراضي كورسك وطائرة مسيرة واحدة فوق أراضي مقاطعة بيلجورود، وأخرى فوق مقاطعة ريازان". ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل. وبخصوص ملف المفاوضات أكد مصدر روسي على أن موعد الجولة الجديدة من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا لم يحدد بعد، وفقاً لوكالة "تاس". وذكر المصدر أن المواعيد لم تحدد بعد، موضحاً أنه سيتم الاتفاق عليها لاحقا. جاء هذا بعدما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، أن كييف اقترحت على موسكو جولة جديدة من محادثات السلام الأسبوع المقبل، بعد تعثر المفاوضات في بداية يونيو. يذكر أن جولتين من المحادثات كانتا في مايو ويونيو الماضيين بإسطنبول بين موسكو وكييف فشلتا في تحقيق أي تقدم نحو وقف إطلاق النار، وأسفرتا فقط عن اتفاق لعمليات تبادل كبيرة للأسرى وجثث العسكريين القتلى. وخلال المحادثات، حددت روسيا قائمة من المطالب، من بينها تنازل أوكرانيا عن مزيد من الأراضي ورفض جميع أشكال الدعم العسكري الغربي لها. غير أن كييف رفضت المقترحات معتبرة أنها غير مقبولة، وتساءلت في ذلك الوقت عن جدوى إجراء مزيد من المفاوضات إذا لم تكن موسكو مستعدة لتقديم تنازلات. وفي وقت سابق من يوليو الحالي، قال الكرملين إنه مستعد لمواصلة المحادثات مع أوكرانيا بعد أن أمهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب روسيا 50 يوماً للتوصل إلى اتفاق سلام أو مواجهة مزيد من العقوبات. كما تعهد ترامب أيضاً بتزويد أوكرانيا بمساعدات عسكرية جديدة، برعاية شركاء من حلف شمال الأطلسي (ناتو)، فيما تتعرض مدنها لهجمات جوية روسية متزايدة.


الرياض
منذ 10 ساعات
- الرياض
أستراليا تسلم أوكرانيا دبابات أبرامز
قالت الحكومة الأسترالية، إنها سلمت دبابات أبرامز إم1 إيه1 إلى أوكرانيا ضمن حزمة بقيمة 245 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أمريكي) لمساعدتها في الدفاع عن نفسها في الحرب مع روسيا. أستراليا إحدى أكبر الدول غير الأعضاء في حلف شمال الأطلسي التي تقدم الدعم لأوكرانيا، إذ تمدها بمساعدات وذخيرة وعتاد دفاعي منذ الغزو الروسي في فبراير شباط 2022. وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز إن أوكرانيا استلمت معظم الدبابات المقدمة من بلده، وعددها الإجمالي 49، وسيتم تسليم الباقي خلال الأشهر المقبلة. وأضاف مارلز في بيان "دبابات أبرامز إم1 إيه1 ستقدم مساهمة كبيرة في معركة أوكرانيا المستمرة ضد الغزو الروسي غير القانوني وغير الأخلاقي". وقالت الحكومة إن الدبابات تشكل جزءا من مبلغ 1.5 مليار دولار أسترالي (980 مليون دولار) خصصته كانبيرا لكييف خلال الصراع. وحظرت أستراليا أيضا تصدير خامات الألومينا والألمنيوم، مثل البوكسيت، إلى روسيا وفرضت عقوبات على نحو ألف فرد وكيان روسي.