logo
فضيحة تهز برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: تمويل أممي مباشر لباخرة استخدمها الحوثيون في تهريب النفط (وثائق)

فضيحة تهز برنامج الأمم المتحدة الإنمائي: تمويل أممي مباشر لباخرة استخدمها الحوثيون في تهريب النفط (وثائق)

اليمن الآنمنذ 3 أيام
كشف الباحث السياسي والخبير في شؤون المنظمات الدولية، الدكتور عبدالقادر الخراز، عن واحدة من أخطر الفضائح المتعلقة بعمل الأمم المتحدة في اليمن، متهماً برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) بتمويل مباشر لأنشطة وصفت بأنها "مشبوهة"، وذلك عبر دفع أكثر من 10 ملايين دولار خلال 23 شهراً لشركة بلجيكية، مقابل تشغيل الباخرة "نوتيكا"، التي سلمت لاحقًا لمليشيا الحوثي وتم استخدامها في تهريب النفط الإيراني والروسي.
الباخرة نوتيكا، التي أحضرتها الأمم المتحدة إلى اليمن في أغسطس 2023 كبديل لناقلة النفط "صافر"، كان يفترض أن تساهم في إنهاء التهديد البيئي ونقل مليون برميل من النفط الخام إلى وجهة آمنة. إلا أن الوقائع الميدانية – وفق الخراز – أثبتت أن الباخرة لم تغادر منطقة الخطر، وتم تسليمها فعليًا للحوثيين الذين غيّروا اسمها إلى "يمن"، وشرعوا في استخدامها لأغراض تهريب النفط، وهو ما تم التحذير منه مبكرًا في تقارير وندوات دولية نُظمت في القاهرة.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة أن ملكية الباخرة انتقلت إلى شركة صافر الحكومية، أوضحت الوثائق أن هذه الشركة واقعة تحت سيطرة الحوثيين، ما يعني أن عملية التسليم الفعلية تمت لصالح الجماعة المسلحة، في ظل صمت رسمي من الجهات الحكومية الشرعية، وعلى رأسها وزارتا المياه والتخطيط.
وأفادت معلومات موثقة أن مليشيا الحوثي قامت بتفريغ شحنة النفط المنقولة من صافر إلى نوتيكا عبر قوارب صغيرة إلى ميناء رأس عيسى، واستأنفت عمليات تهريب النفط مستغلة الغطاء الدولي، وسط إنكار من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي زعم في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط أنه لا يملك الباخرة ولا يسيطر على عملياتها، وأنه أبلغ الحوثيين شفهيًا وخطيًا بوقف استخدامها. لكن هذا التصريح، بحسب الخراز، يُعد أول اعتراف رسمي بوقوع التهريب تحت علم البرنامج الأممي.
الوثائق المنشورة تظهر أن برنامج الأمم المتحدة تعاقد مباشرة مع شركة "يوروناف" البلجيكية لتشغيل الباخرة، وكان يدفع لها شهريًا مبلغ 450 ألف دولار، بمجموع يتجاوز 10.3 مليون دولار خلال فترة التعاقد. وتؤكد البيانات أن طاقم السفينة بالكامل من الجنسية الجورجية بقيادة القبطان "بريدز أليكس"، وأن دخولهم وخروجهم من اليمن تم بتنسيق مباشر مع البرنامج، ما ينفي ادعاء عدم التورط أو المسؤولية.
كما أشار الخراز إلى إعلان شركة "يوروناف" في أبريل 2024 عن صفقة اندماج مع مجموعة "أنجلو-إيسترن"، ما يعزز من سيطرتها على سوق ناقلات النفط، ويثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه التحركات التجارية مرتبطة أيضًا بعمليات تهريب عبر اليمن.
ما تكشفه هذه الفضيحة يتجاوز الإهمال الإداري، ليعكس ممارسات توحي بوجود فساد مالي، وتواطؤ ضمني مع جماعة الحوثي، واستغلال للأزمات البيئية والإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية وتجارية. كما تؤكد حجم الإخفاق في الرقابة والشفافية داخل المنظمات الدولية، وتستدعي تحقيقات جادة بشأن التمويلات التي قدمت سابقًا، بما فيها الدعم المقدم من مركز الملك سلمان لنزع مخاطر الباخرة "روبيمار" التي غرقت عام 2024 بعد تعرضها لقصف حوثي أثناء نقلها شحنة ضخمة من الأسمدة الكيميائية.
الخراز ختم منشوره بالدعوة إلى محاسبة الجهات الأممية والحكومية المتورطة في هذه الفضيحة، محذرًا من أن استمرار هذا الصمت يكرّس فقدان الثقة بالمنظمات الدولية، ويمنح الحوثيين مزيدًا من النفوذ تحت مظلة الشرعية الدولية، في وقت يزداد فيه تعقيد المشهد الإنساني والبيئي في اليمن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما وراء ضبط السفينة 'الشروا'.. كيف تُموّه إيران عمليات التهريب؟
ما وراء ضبط السفينة 'الشروا'.. كيف تُموّه إيران عمليات التهريب؟

اليمن الآن

timeمنذ 7 ساعات

  • اليمن الآن

ما وراء ضبط السفينة 'الشروا'.. كيف تُموّه إيران عمليات التهريب؟

أكد خبراء ومحللون عسكريون أن الشحنة الكبيرة من الأسلحة والتقنيات العسكرية المتطورة التي تم ضبطها مؤخراً في البحر الأحمر، تُعد مؤشراً خطيراً على تصاعد الرهان الإيراني على ميليشيا الحوثي كركيزة محورية ضمن شبكة وكلاء إيران الإقليميين، في ظل تراجع فعالية بعض الأذرع التقليدية لطهران في المنطقة، مثل حزب الله اللبناني، وتصاعد الأزمات الأمنية والسياسية التي تواجهها إيران داخلياً وخارجياً. وأعلنت قوات "المقاومة الوطنية" في بيان رسمي، الأربعاء الماضي، عن نجاح قواتها البحرية والاستخباراتية في ضبط سفينة خشبية كبيرة في مياه البحر الأحمر، كانت تحمل شحنة أسلحة مهربة من إيران إلى ميليشيا الحوثي الانقلابية. وأشار البيان إلى أن هذه الشحنة تعد الأكبر من نوعها منذ بداية الحرب في اليمن، ويُعتقد أنها تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية للميليشيا بشكل استراتيجي. وأوضح الإعلام العسكري التابع للمقاومة الوطنية أن السفينة التي يبلغ وزنها نحو 750 طناً، كانت تحمل منظومات صاروخية بحرية وجوية، ومنظومة دفاع جوي متطورة، ورادارات حديثة، وطائرات مُسيّرة استطلاعية وهجومية، بالإضافة إلى صواريخ مضادة للدروع، وأجهزة تنصّت، وعدسات تتبع حراري، ومعدات عسكرية متقدمة أخرى، مما يدل على طبيعة الدعم النوعي غير المسبوق الذي تقدمه إيران للميليشيا الحوثية. مسار السفينة ومحاولات التمويه وبحسب تقرير نشرته منصة "يوب يوب" المتخصصة في تحليل المعلومات وتتبع السفن عبر تقنيات المصدر المفتوح، فإن السفينة المعروفة باسم "الشروا" رست في 23 أبريل/نيسان الماضي، في ميناء "بندر عباس" الإيراني لمدة 20 ساعة، قبل أن تغادر وتُطفئ إشارتها الملاحية. وبعد أكثر من أسبوعين، ظهرت السفينة راسية في ميناء جيبوتي في 19 مايو/أيار، حيث تم إصدار بيان جمركي زعم أن السفينة يمنية، وأن حمولتها تتضمن مواداً مدنية متجهة إلى ميناء الصليف في الحديدة، تحت قيادة ربان يمني يُدعى "أمير أحمد يحيى". ورجّحت المنصة أن يكون توقف السفينة في جيبوتي يهدف إلى الحصول على توثيق جمركي مزيّف، يُخفي حقيقة طبيعة الحمولة العسكرية، فضلاً عن تحميل مواد تمويهية تُظهر أن الشحنة تابعة لتجارة مدنية، في محاولة لإخفاء الدور الإيراني المباشر في تهريب الأسلحة إلى الحوثيين. مشروع تسليح نوعي شامل من جانبه، قال محلل الشؤون الأمنية، عاصم المجاهد، إن كمية ونوعية الأسلحة المضبوطة تُظهر أن إيران تعمل على تنفيذ مشروع تسليح نوعي شامل للحوثيين، يهدف إلى إعادة بناء قدراتهم العسكرية البرية والبحرية والجوية، باستخدام منظومات متطورة تجعل من الميليشيا تهديداً استراتيجياً حقيقياً لا يمكن احتواؤه بسهولة. وأشار المجاهد إلى أن البحر الأحمر تحول من مجرد ممر لتهريب الأسلحة إلى ساحة استراتيجية لنفوذ إيران العسكري، مما يفرض تحديات كبيرة على الحكومة اليمنية الشرعية، التي بات عليها إعادة هيكلة أولوياتها الدفاعية، وتوسيع قواتها البحرية، وتدريب وحدات استخبارات متخصصة، وإعداد استراتيجية واضحة للانتشار والسيطرة على البحر الأحمر، للتصدي للخطر الإيراني المتزايد. ولفت إلى أن عملية ضبط هذه الشحنة، ما هي إلا غيض من فيض، حيث لا تزال هناك شحنات أخرى نجحت إيران في تهريبها عبر شبكات معقدة، معتبراً أن هذه الشبكات لن تتوقف ما لم تُعامل كجبهة حرب حقيقية، تتطلب استراتيجيات متكاملة لمكافحتها. ميليشيا الحوثي.. مركز ثقل إقليمي جديد بدوره، أكد الباحث في الشؤون العسكرية لميليشيا الحوثي، عدنان الجبرني، أن ضخامة الشحنة ونوعيتها تختلف بشكل جذري عن عمليات التهريب السابقة، التي كانت تقتصر على كميات محدودة من الأسلحة التقليدية، مشيراً إلى أن هذا الدعم يعكس الثقة الكبيرة التي توليها طهران للميليشيا الحوثية كمركز ثقل استراتيجي في المنطقة. وأوضح الجبرني، في منشور على موقع "فيسبوك"، أن تصاعد الدعم الإيراني للميليشيا يأتي في ظل تراجع فعالية بعض الأذرع الإيرانية الأخرى، مثل حزب الله اللبناني، وتصاعد الضغوط الدولية على إيران بشأن الاتفاق النووي والصراعات الإقليمية. وأضاف أن هذا الدعم قد يكون انعكاساً لرؤية مشتركة بين طهران والحوثيين حول التحديات المستقبلية، وسعي إيران لتأمين احتياطي استراتيجي من الأسلحة والمعدات، يضمن استمرارية الحوثيين في الميدان لفترة طويلة، حتى في حال تم الضغط عليها لوقف دعمها. وأشار إلى أن تسليم الحوثيين أحدث الأسلحة النوعية، بل قبل أن يتم الإعلان عنها رسمياً في إيران، يُظهر مدى التبني العسكري الشامل من طهران للميليشيا، وتوسيع دعمها ليشمل مختلف التخصصات العسكرية، بما في ذلك معدات حفر الأنفاق في الجبال، ما يدل على أن إيران لم تعد تتعامل مع الحوثيين كأداة تكتيكية، بل كشريك استراتيجي في مشروعها الإقليمي الأوسع.

واشنطن: ضرباتنا دمرت المواقع النووية لإيران
واشنطن: ضرباتنا دمرت المواقع النووية لإيران

اليمن الآن

timeمنذ 8 ساعات

  • اليمن الآن

واشنطن: ضرباتنا دمرت المواقع النووية لإيران

رفض وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث الإدعاءات التي تزعم أن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية فشلت في تدمير أهدافها. وقال هيجسيث في حديثه للصحافيين بالبنتاجون، قبل اجتماع مع وزير الدفاع الإسرائيلي إسرائيل كاتس، إن المواقع النووية الثلاثة دمرت بالكامل بالضربات، مضيفاً: كلما زادت التقارير التي لدينا وما نراه، فهمنا مدى الدمار الذي أحدثته تلك الهجمات على جميع المواقع النووية الثلاثة. في المقابل، أعلن الناطق باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهیم رضائي، أن إيران تعيش في الوقت الراهن ظروفاً تعادل أجواء تفعيل آلية الزناد، مشيراً إلى أن العقوبات بعد انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي عادت بشكل كبير وشامل، وأن تفعيل هذه الآلية لم يغير كثيراً في أوضاع البلاد. وعلق رضائي على التهديد بإرجاع ملف إيران إلى تحت البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة، مؤكداً أن الحرب أضحت تهديداً مكرراً فقد تأثيره. وشدد رضائي، على أن إيران ليست مكتوفة الأيدي أمام الخطوات المحتملة الغربية، موضحاً أن لديها خيارات متعددة منها الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي ورفع نسبة التخصيب إلى 90 %. اقرأ المزيد... وزارة الاتصالات تكشف سبب توقف خدمة 'عدن نت' 19 يوليو، 2025 ( 11:02 مساءً ) بناء مؤسسات دولة الجنوب..ملف القضاء على طاولة الرئيس الزبيدي 19 يوليو، 2025 ( 10:42 مساءً ) على صعيد متصل، قالت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية: إن إيران ستعجل من تصنيع السلاح النووي في ظل الجمود الحالي في المفاوضات مع واشنطن وعدم التوصل لاتفاق. ووصفت المجلة الأمريكية، قرار إيران وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 2 يوليو بأنه خطوة محورية، مؤكدة أن قرار إيران بوقف التعاون مع الوكالة الدولية قد تستخدمه للانسحاب من معاهدة عدم الانتشار النووي. وأشارت ناشيونال إنترنست، إلى أن الظروف الداخلية في إيران قد تؤدي إلى انهيار المحادثات مع واشنطن بسبب إصرار طهران على مواصلة تخصيب اليورانيوم، الأمر الذي سيدفع، وفق المجلة، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، وواشنطن، لمزيد من الضربات. ولفتت المجلة إلى أنه مع رفض ترامب وقف الهجوم الأخير وتفضيله للإكراه كأسلوب لتحقيق الصفقات، فإن صراعاً جديداً سيتبع على الأرجح، وهي أمور ستؤدي في نهاية المطاف إلى سيناريو حرب لا تنتهي ستأتي على أرواح العديد من الإيرانيين والإسرائيليين والأمريكيين، وفق تقدير المجلة. وخلصت المجلة الأمريكية، إلى أنه في نهاية المطاف، فإن أفضل سبيل لمنع امتلاك إيران لسلاح نووي هو اتفاق تفاوضي، مشيرة إلى أن ترامب هو المتحكم، ولديه فرصة لإثبات جدارته في السلام، ولكن هذه الجدارة لا تزال غير مؤكدة حتى الآن.

تذمر من تدهور الخدمات وانهيار العملة.. بن بريك: الحكومة اليمنية تواجه وضعاً اقتصادياً معقداً
تذمر من تدهور الخدمات وانهيار العملة.. بن بريك: الحكومة اليمنية تواجه وضعاً اقتصادياً معقداً

اليمن الآن

timeمنذ 9 ساعات

  • اليمن الآن

تذمر من تدهور الخدمات وانهيار العملة.. بن بريك: الحكومة اليمنية تواجه وضعاً اقتصادياً معقداً

يمن إيكو|أخبار: قال رئيس الوزراء، د. سالم بن بريك، إن الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً تواجه وضعاً اقتصادياً معقّداً ومتشعباً، يتجلى أبرز مظاهره في الانهيار الحاد للعملة المحلية وتدهور الخدمات، معرباً عن انزعاج حكومته من تدابير حكومة صنعاء بشأن استبدال العملة التالفة بعملة معدنية فئتي (50، و100 ريال) والورقية فئة (200) ريال. وأوضح بن بريك، في مقابلة تلفزيونية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج 'حقائق وأسرار' المذاع على قناة 'صدى البلد' المصرية- تابعها موقع 'يمن إيكو'، أن الحكومة فقدت نحو 65% من مواردها النقدية بعد توقف صادرات النفط منذ أكتوبر 2022، نتيجة الهجمات على موانئ الضبة والنشيمة، في إشارة إلى قرار حكومة صنعاء حظر تصدير النفط وإيداع عائداته في بنوك سعودية، وتسخيره لنفقات خارج بند مرتبات موظفي الدولة. وأشار إلى أن هذا التوقف كان الضربة الأشد للنقد الأجنبي، في وقت عجزت الحكومة اليمنية عن السيطرة على كامل الإيرادات وتعيش أزمة سيولة خانقة، مؤكداً أن آخر موازنة عامة أقرتها الحكومة اليمنية تعود إلى عام 2019. وحول تفاقم أزمة الكهرباء، أفاد بن بريك بأن منظومة الكهرباء لم يكن فيها أي إصلاحات لأكثر من 35 سنة، مؤكداً أن توليد الطاقة والكهرباء بالديزل يكلف خزينة الدولة من كافة نفقاتها العامة 40%، مشيراً إلى أن الخدمة لا تزال رديئة. وأكد بن بريك أن انهيار العملة في مناطق الحكومة اليمنية 'لا يمثل مجرد أزمة مالية' فحسب، بل هو انعكاس لانهيار أشمل في البنية السياسية والاقتصادية، متهماً من أسماهم 'جماعة الحوثي' بخرق اتفاقات اقتصادية عبر صك عملات جديدة مخالفة للاتفاق الموقع في يوليو 2023، ما يفاقم التدهور الاقتصادي ويُربك سوق النقد، حسب تعبيره. وتابع: 'في البداية، صكوا عملة فئة 100 ريال، وللأسف الشديد فوجئنا منذ أيام بإعلان الحوثي أنه صك عملة فئة الـ 50 ريالاً، وهذا يخالف كل الاتفاقات الموجودة'. ولفت إلى أن غياب الاستقرار السياسي تسبب في انهيار الخدمات الأساسية، وأدى إلى تراجع قيمة العملة الوطنية وارتفاع معدلات التضخم بشكل كبير، مؤكداً أن جودة الخدمات المقدمة للمواطنين في مناطق سلطات الحكومة اليمنية متدهورة للغاية، وأشار إلى أن رواتب أساتذة الجامعات لم تتغير منذ عام 2015، رغم ارتفاع نسب التضخم والأسعار. وأشاد رئيس الوزراء بن بريك بالدعم السعودي والإماراتي والمصري للحكومة اليمنية في السنوات الماضية، لافتاً إلى تعثر الدعم المباشر في الفترة الأخيرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store