logo
"أنقذونا من الموت".. صرخة يمنيين يصارعون الجوع مع أطفالهم

"أنقذونا من الموت".. صرخة يمنيين يصارعون الجوع مع أطفالهم

اليمن الآنمنذ 6 أيام
"أعجز عن توفير أبسط مقومات الحياة لأسرتي المكوّنة من 8 أفراد، ولديّ طفلة تعاني من ضعف حاد، ونضطر في كثير من الأحيان إلى استغاثة الناس كي نتمكن من البقاء"، بهذه الكلمات المؤلمة يصف حسن سليمان وضعه الصعب داخل خيمة مهترئة في مدينة تعز جنوب غربي اليمن.
وبنبرة ملؤها الحزن، يشكو الرجل الخمسيني حالته لمراسل الجزيرة نت قائلا "إن زوجتي تصارع مرض الروماتيزم، وطفلتي الصغيرة ذات الخمس سنوات تعاني من ضعف حاد، ونحن لا نملك شيئا، لا غذاء ولا دواء، ولا ما نواجه به قسوة الأيام".
وأضاف سليمان "نخرج كل يوم بحثا عن الفتات من بقايا الطعام لدى المطاعم والمحلات، بعد أن انسدت في وجوهنا كل سبل الرزق، فحتى الأعمال الشاقة مثل التنظيف في الشوارع أو حمل البضائع أصبحت نادرة، وإن وُجدت لا يتجاوز أجرها 7 آلاف ريال في اليوم (نحو دولارين ونصف) ولا تكفي لسدّ رمقنا".
ملايين الجائعين
وفقا لمؤشرات الأمم المتحدة، فإن اليمن يواجه واحدة من أصعب المراحل في تاريخه نتيجة الجوع والبطالة وتراجع المساعدات.
وفي إحاطة لمجلس الأمن الدولي، أعلن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، يوم الأربعاء الماضي، أن أكثر من 17 مليون شخص في اليمن الذي مزقته الصراعات يعانون من الجوع، من بينهم أكثر من مليون طفل دون سن الخامسة يواجهون سوء تغذية حادا يهدد حياتهم.
وفي الأول من يوليو/تموز الجاري، كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عبر حسابه على منصة إكس عن تفاقم الجوع في أنحاء اليمن.
وحسب رصد مراسل الجزيرة نت، يأتي تفاقم الجوع مع استمرار التراجع الحاد في تمويل العمليات الإغاثية باليمن بشكل غير مسبوق في تاريخ البلاد، حيث تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية بنسبة 10% حتى مايو/أيار الجاري، وهو الأمر الذي قلص من نسبة المساعدات المقدمة للجوعى والفقراء.
كما تراجع الريال اليمني خلال عام، أي منذ مطلع يوليو/تموز 2024، بنحو 49%، إذ كان سعر الدولار حينها 1850 ريالا، وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسعار وتزايد حدة الفقر.
أنقذوا طفلتي
ويواصل سليمان حديثه بكلمات يملؤها الأسى "لم تتكفل بنا أي منظمة إنسانية حتى اليوم، وما نحصل عليه من بعض الجيران لا يكاد يكفينا لأيام معدودة.. نحن نعيش بشكل لا يصدق".
وأشار إلى أن طفلته الصغيرة بحاجة ماسة إلى إسعاف وعناية طبية عاجلة، في حين أن بقية أطفاله الآخرين مهددون بالضعف والهزال نتيجة غياب الغذاء والتغذية السليمة واستمرار الجوع.
ومضى قائلًا "أتمنى أن تصل رسالتي إلى العالم، وأن يشعر أحد بنا، وأن تُنقذوا طفلتي من الموت، وأن نحظى بفرصة للحياة، ولو بسيطة".
بدورها، تشكو أم سعيد، ربة منزل في تعز، من أنها تعيش وأسرتها معاناة مستمرة مع الجوع ، مشيرة -في حديث للجزيرة نت- إلى أن الظروف القاسية أجبرتهم على تقليص عدد الوجبات والعيش في جحيم.
وأضافت "لا نتناول مطلقا أكثر من وجبتين مكونتين من الدقيق والماء فقط، من دون زيت أو شاي أو أي مكونات أخرى، ونستخدم الطريقة التقليدية في الطهو على الحطب لعدم قدرتنا على شراء الغاز".
وأردفت "زوجي يعمل بالأجر اليومي، لكن الأعمال شبه معدومة، والدعم من قبل المنظمات الإنسانية منقطع منذ 6 سنوات. لا نملك حاليا سوى 3 كيلوغرامات من الدقيق، تبرع بها بعض جيراننا جزاهم الله خيرا ".
وتابعت "نضطر أحيانًا إلى التسول أو العمل مع الجيران ومساعدتهم مقابل القليل من الدقيق أو أجر زهيد، وفي أغلب الأوقات أعجز عن إسكات أطفالي من شدة الجوع وصراخهم المستمر، وأخشى أن يصيبهم الهزال والضعف ويتعرضوا لأمراض خطرة نتيجة غياب التغذية السليمة وانعدام الرعاية الصحية".
وختمت حديثها قائلة "نفتقر إلى كل مقومات الحياة؛ من الطعام والملبس، وحتى أثاث المنزل، فأطفالي ينامون على فرش ممزقة، ويرتدون ثيابًا مرقعة، ويأكلون طعامًا بالكاد يصلح للعيش".
مجاعة حادة
ومعلقا على أزمة الجوع، يقول الناشط الإنساني عبد الله البركاني إن اليمنيين اليوم يعانون من أزمة غير مسبوقة تتجسد في مجاعة حادة، ولا يمكن إيجاد حلول لها في ظل غياب سلطة واقعية على الأرض تقدم الخدمات وتغيث المواطنين.
وأضاف البركاني للجزيرة نت أن وضع الناس وخصوصا الأطفال يعد كارثيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بعد أن توقفت معظم المساعدات الإغاثية والإنسانية، وانسحبت أغلب المنظمات الدولية، مما فاقم بشكل كبير من انتشار المجاعة في مختلف أرجاء الجمهورية، خصوصًا في المناطق الساحلية والريفية.
وأفاد البركاني الذي سبق أن شارك وقاد مبادرات خيرية في مدينة تعز بأن الفقر بات سمة ملازمة لمعظم أسر اليمن، في ظل انعدام المساعدات الإنسانية، وتأخر صرف الإغاثة لفترات تصل إلى 5 أو 6 أشهر، مما أدى إلى كارثة إنسانية، كان الأطفال هم الضحية الأشد فيها.
وأشار إلى أن برامج التغذية المقدمة للأطفال بشكل خاص كانت تُصرف منذ عام 2016 حتى توقفت بشكل تام في 2023 مما جعل البلاد تقف اليوم على أعتاب مجاعة مدمّرة، لا سبيل لتفاديها سوى بوجود سلطة مسؤولة وفاعلة تدير الوضع من الداخل.
ونبه البركاني إلى أن الوضع الحالي ليس فقط كارثيا، بل يعد من بين الأسوأ على مستوى العالم، مشددا على ضرورة تكاتف المنظمات والهيئات المحلية ورجال الأعمال وفاعلي الخير لإغاثة الناس بشكل عاجل، للتخفيف من تفاقم المجاعة.
وضع يهدد الأطفال
وتعليقًا على الوضع الإنساني المتفاقم، يقول الدكتور محمود البكاري، نائب المدير العام لمكتب وزارة الشؤون الاجتماعية بمحافظة تعز، إن الأوضاع المعيشية تفاقمت بصورة تفوق قدرة أي أسرة على تلبية احتياجاتها في ظل تدهور شامل لمقومات الحياة، وانعدام فرص العمل، وزيادة معدلات البطالة، وهو ما انعكس سلبًا على حياة الناس وواقع الطفولة.
واعتبر في حديث للجزيرة نت أن إعلان الأمم المتحدة وجود مليون طفل يعانون من الجوع يعد مؤشرًا على أن الأوضاع الإنسانية للسكان بلغت أدنى مستويات الفقر، وأن الحرب أدت إلى شلل تام في عملية التنمية.
وأشار البكاري -وهو أيضا أكاديمي بارز في قسم علم الاجتماع بجامعة تعز- إلى أن تعرض الأطفال لسوء تغذية حاد يُعد جزءا من انتهاكات حقوق الطفولة، بفعل الحرب القائمة التي جعلت الوضع الاجتماعي في اليمن غاية في السوء، وسط حرمان من كافة متطلبات الحياة الحرة الكريمة.
ويرى البكاري أن الوضع الاجتماعي أصبح من كل النواحي مزريا ومتفاقما، وأن جميع شرائح المجتمع تعاني لكن معاناة الأطفال هي الأكثر حدة، حيث أصبح الوضع يهدد مستقبلهم برمته.
وحول الحلول لهذه الأوضاع، يشدد البكاري على ضرورة وقف الحرب، وبناء السلام، وإعادة تطبيع الحياة، وتنفيذ برامج التنمية، مؤكدًا أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار من دون تنمية حقيقية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خبير قلب يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الأمير السعودي النائم
خبير قلب يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الأمير السعودي النائم

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

خبير قلب يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الأمير السعودي النائم

بعد إعلان وفاة الأمير السعودي الوليد بن خالد بن طلال آل سعود المعروف بـ"الأمير النائم"، كشف الدكتور هشام بشرى محمود، أستاذ أمراض القلب بجامعة بني سويف، عن تفاصيل طبية نادرة تتعلق بحالته الصحية وأسباب وفاته بعد أكثر من 20 عامًا قضاها في غيبوبة إثر حادث سير مأساوي. وقال الدكتور هشام إن "الأمير النائم" توفي إكلينيكياً منذ لحظة الحادث في عام 2005، مشيرًا إلى أن توقف المخ عن الاستجابة لأي مؤثر خارجي مع استمرار وظائف القلب والرئتين بفعل الرعاية الطبية الدقيقة، هو ما أبقاه حيًا طوال هذه المدة. وأضاف أن السبب الرئيسي لاستمرار الحالة طوال هذه السنوات يعود إلى الرعاية الفائقة والمتابعة الدقيقة التي تلقاها الأمير داخل المنشأة الطبية المتخصصة. وأوضح أن إصابته بـنزيف دماغي حاد أدى إلى تليّف خلايا المخ، ما تسبب في غيبوبة دائمة، وأن من أهم عوامل الوفاة في مثل هذه الحالات هي الجلطات القلبية أو الالتهابات الرئوية التي تنتج عن طول فترة الاستلقاء، وهو ما يتطلب تقليبًا مستمرًا ومراقبة حثيثة. وفي تعليق مقارن، أشار إلى أن مثل هذه الحالات نادرة، وغالبًا لا تتجاوز مدتها عامًا أو عامين، لكن "قصة الأمير النائم" أصبحت استثنائية في الطب بسبب استمرارها لعقود، وتحولت إلى قصة أمل وصبر وإنسانية نادرة داخل الأوساط الطبية والاجتماعية. كما أشار إلى وجود حالات مشابهة عالمياً مثلما ورد في كتاب "الذين عادوا إلى الحياة"، الذي وثق قصصًا نادرة لأشخاص عادوا للوعي بعد سنوات من الغيبوبة، مؤكداً أن "الأمل لا يُقاس بالزمن، بل بالإيمان والرعاية". تفاصيل الجنازة والعزاء: نشر الأمير خالد بن طلال تفاصيل جنازة وعزاء نجله على منصة "إكس"، قائلاً: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، ننعى ابننا الغالي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم." وأضاف أن الصلاة على الفقيد ستُقام عصر الأحد في جامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض، فيما يقام عزاء الرجال في قصر الأمير الوليد بن طلال بحي الفاخرية، وعزاء النساء في قصر الأمير طلال بن عبدالعزيز، بدءًا من مساء الأحد وحتى الثلاثاء. قصة "الأمير النائم" ستظل واحدة من أكثر القصص إنسانية في ذاكرة المملكة، حيث لم يفقد والدُه الأمل في شفائه يوماً، وجعل منها رحلة صبر وإيمان نادرة حرّكت مشاعر الملايين.

'الأمير النائم' يرحل بعد 19 عامًا في الغيبوبة.. الأمير خالد بن طلال ينعى وفاة نجله
'الأمير النائم' يرحل بعد 19 عامًا في الغيبوبة.. الأمير خالد بن طلال ينعى وفاة نجله

اليمن الآن

timeمنذ 9 ساعات

  • اليمن الآن

'الأمير النائم' يرحل بعد 19 عامًا في الغيبوبة.. الأمير خالد بن طلال ينعى وفاة نجله

أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، مساء اليوم، وفاة نجله المقررة صباح اليوم، بعد أن ظل في حالة غيبوبة استمرت نحو 19 عامًا إثر تعرضه لحادث مروري مأساوي في عام 2005. وكان الأمير الوليد بن خالد بن طلال قد عُرف إعلاميًا بلقب "الأمير النائم"، حيث حظيت حالته الصحية باهتمام واسع من الجمهور ووسائل الإعلام داخل المملكة وخارجها، بعد أن تعرض لحادث سيرٍ أدى إلى إصابته بجروحٍ بالغة ودخل على إثرها في غيبوبة عميقة استمرت ما يقارب عقدين من الزمن. وأعرب الأمير خالد عن حزنه العميق في منشور نشره عبر حسابه الرسمي على منصات التواصل الاجتماعي، حيث قال: "يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي، وَادْخُلِي جَنَّتِي" . وأضاف سموه: "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى ننعى إبننا الغالي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم" . وأوضح الأمير خالد أن الصلاة على جثمان الفقيد ستقام يوم الأحد الموافق 25 محرم 1447هـ، الموافق 20 يوليو 2025م، وفق التفاصيل التالية: للرجال : بعد صلاة العصر في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض. للنساء : بعد صلاة الظهر في مستشفى الملك فيصل التخصصي. وقد عرف عن الأمير خالد بن طلال اهتمامه الدائم بحالة نجله الصحية على مدار السنوات الماضية، حيث لم يتوانَ عن توفير كل سبل العلاج والرعاية الطبية المتقدمة، سواء داخل المملكة أو عبر التنقل بين أبرز المستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة حول العالم. وكان الراحل قد أصبح رمزًا للصبر والدعاء، حيث تابع الكثيرون في الداخل والخارج تطورات حالته الصحية على مدار سنوات طويلة، وطالما تضرع المؤمنون إلى الله بالشفاء له، قبل أن يُكتب له الراحة بعد رحلة عطاء وانتظار. "إنا لله وإنا إليه راجعون"، نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

وفاة 'الأمير النائم' الوليد بن خالد بن طلال بعد أكثر من 20 عامًا في غيبوبة
وفاة 'الأمير النائم' الوليد بن خالد بن طلال بعد أكثر من 20 عامًا في غيبوبة

اليمن الآن

timeمنذ 10 ساعات

  • اليمن الآن

وفاة 'الأمير النائم' الوليد بن خالد بن طلال بعد أكثر من 20 عامًا في غيبوبة

يمن ديلي نيوز: توفي الأمير الوليد بن خالد بن طلال آل سعود، المعروف بلقب 'الأمير النائم'، اليوم السبت 19 يوليو/ تموز ، بعد أن ظل في حالة غيبوبة استمرت أكثر من عشرين عامًا، إثر تعرضه لحادث سير مروع عام 2005، أثناء دراسته في الكلية العسكرية بلندن. وقد لُقّب الأمير الراحل بـ'الأمير النائم'، تعبيرًا عن حالته الصحية النادرة التي استمرت عقودًا، وشكلت حالة إنسانية استثنائية تابعتها مختلف وسائل الإعلام والجهات الطبية محليًا ودوليًا. ونعى الأمير خالد بن طلال نجله الراحل عبر حسابه الرسمي في منصة 'إكس'، قائلاً: 'بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والأسى، ننعى ابننا الغالي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم'. وكان الأمير الوليد، المولود في أبريل 1990، قد تعرض لحادث سير أليم أثناء قيادة سيارته برفقة اثنين من زملائه في العاصمة البريطانية لندن، أسفر الحادث عن إصابته بجروح بالغة في الرأس، أدخلته في حالة 'موت دماغي'، بحسب التشخيص الطبي حينها، مع توقعات بعدم بقائه على قيد الحياة سوى أيام قليلة. رغم التقديرات الطبية المتشائمة، تمسكت العائلة المالكة بالأمل، وقررت الإبقاء على الأجهزة الطبية ومواصلة رعاية الأمير، إيمانًا بقدرة الله على شفائه. واستُقدم عدد من الأطباء المتخصصين من الولايات المتحدة وإسبانيا لمحاولة التدخل، غير أن حالته ظلت حرجة ومستقرة دون تطور ملموس طوال السنوات. وفي عام 2007، واجه الأمير الوليد أزمة صحية جديدة بعد تعرضه لنزيف في الرئة، غير أن الفريق الطبي تمكن من إنقاذه والسيطرة على الوضع. وفي عام 2019، أثار مقطع فيديو نشرته الأميرة ريما بنت طلال ضجة كبيرة في وسائل الإعلام، بعد أن أظهر الأمير وهو يحرّك رأسه بشكل طفيف، في أول استجابة جسدية منذ الحادث، مما أعاد الأمل لدى كثيرين بحدوث تحسن في وضعه الصحي. مرتبط آل سعود الأمير النائم - الوليد بن خالد - السعودية - الأمير الوليد بن طلال

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store