
من أرقامٍ سورية... رسائلُ تهديدٍ تطال عائلات مسيحية في القصير
وتزامن هذا التصعيد مع تدهور الأوضاع في الجنوب السوري، لا سيما في محافظة السويداء، حيث تتهم جهات حقوقية السلطات السورية بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين الدروز، وسط تصاعد القلق من محاولات إعادة فرض السيطرة الأمنية الكاملة على مناطق خارجة عن سيطرة النظام أو ذات طابع طائفي حساس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القناة الثالثة والعشرون
منذ 11 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
قنبلة موقوتة تحت أنظار "الداخلية" وبلدية الشياح تنذر "بمجزرة"... وصرخة تحذيرية قبل وقوع الكارثة!
ليبانون ديبايت" - حسن عجمي في قلب منطقة الشياح المكتظّة، وتحت نوافذ العائلات مباشرة، وُضِعت قنبلة موقوتة تُهدّد بكارثة جماعية في أي لحظة، فيما بلدية الشياح ووزارة الداخلية والبلديات غارقتان في صمت مريب، وكأنّ أرواح المواطنين لا تعني لهما شيئًا. ففي العقار رقم 1147، تمّ تركيب خزان غاز صناعي ضخم بسعة تقارب 1000 ليتر، ملاصق لجدران البناية المجاورة (العقار 1148 – بناية سامي شجاع)، في انتهاك فاضح لكل معايير السلامة العامة، يكشف عن غياب أي حس بالمسؤولية، إن لم يكن تواطؤًا واضحًا مع الخطر. وبحسب معلومات "ليبانون ديبايت"، تم تركيب الخزان لمصلحة مطعم صغير افتُتح حديثًا في المبنى المجاور، لا تتعدى مساحته 70 مترًا مربعًا، وقد وُضع بشكل مكشوف ومباشر أمام نوافذ السكان، خصوصًا غرف نومهم ومطابخهم. وأمام هذا الواقع، يتساءل السكان بقلق: مطعم بهذا الحجم، لماذا يحتاج إلى خزان غاز صناعي بهذا الحجم والموضع؟ ليست مجرد مخالفة… بل مشروع مجزرة! ما يجري ليس مجرّد مخالفة، بل مشروع فاجعة. شرارة صغيرة كفيلة بتحويل الحيّ السكني إلى مقبرة جماعية. ورغم ذلك، تلتزم بلدية الشياح الصمت، بينما تغيب وزارة الداخلية عن المشهد، وكأنّ الشياح خارج نطاق مسؤولياتها. أين الرد؟ أين القرار؟ منذ 10 أيّام، رفع الأهالي الصوت، ووجّهوا عريضة رسمية إلى بلدية الشياح، مرفقة بالصور والتواقيع التي توثّق الخطر. ومع ذلك، لم تُحرّك البلدية ساكنًا، ولم تُصدر حتى بيانًا توضيحيًا، في استخفاف واضح بسلامة السكان، واستهتار خطير بحياتهم. والأخطر من ذلك، أن الحديث عن "حلول ترقيعية" كإحاطة الخزان بغرفة بيتونية أو مواد مقاومة، ليس سوى محاولة للتغطية على الجريمة بدل منعها، وذرّ للرماد في العيون عوضًا عن إزالة الخطر من أساسه. لمن يرفع المواطن صوته؟ وبحسب المعلومات، ومع تجاهل البلدية لمطالب السكان، سيتقدّم الأهالي بشكوى عاجلة إلى قاضي الأمور المستعجلة يوم غد الإثنين، مطالبين بإزالة الخزان فورًا قبل وقوع الكارثة. لكن يبقى السؤال: أين وزارة الداخلية؟ أين محافظ جبل لبنان؟ أين القائممقام؟ أم أن التدخل لا يحصل إلا بعد فوات الأوان وظهور الضحايا على الشاشات؟ وتخوّفت المعلومات من تعرّض الأهالي لضغوط اليوم، بهدف منعهم من التوجّه غدًا الإثنين لتقديم الشكوى، على اعتبار أن من يتجرّأ على وضع خزان كهذا، لا بدّ أن يكون مدعومًا. بلدية الشياح ووزارة الداخلية: أنتما المسؤولتان الأولتان! كل يوم يمرّ والخزان على حاله، هو بمثابة تواطؤ صريح وتقاعس لا يُغتفر. فهل تنتظرون الانفجار لتوزيع بيانات التعزية والتبرير؟ أم أن أرواح أبناء الشياح أرخص من المصالح والتراخيص والمحسوبيات العقارية؟ إن استمرار الصمت من الجهات المعنية يجعلها شريكة في الجريمة المرتقبة. والتحذير لم يعد مجرد نداء، بل دعوة عاجلة إلى تحمّل المسؤوليات قبل أن تتحوّل الشياح إلى مسرح فاجعة جديدة. التحرّك الآن… أو أنتم شركاء في الدم! الوقائع موثّقة، والخطر حقيقي، ولا مجال للتأجيل. فإما أن تبادروا فورًا إلى اتخاذ القرار الجريء بإزالة هذا الخطر، أو افسحوا المجال لمن يملك ضميرًا حيًا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن تتحوّل الشياح إلى عنوان فاجعة جديدة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


القناة الثالثة والعشرون
منذ 13 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
فاجعة تهزّ بلدة جنوبية… الشاب "الحنون" يرحل تاركًا ألمًا عميقًا في القلوب! (فيديو)
ليبانون ديبايت" هزّت حادثة سير مأساوية فجر اليوم الأحد منطقة جسر الريجي – الغازية في جنوب لبنان، إثر اصطدام مروّع بين سيارة ودراجة نارية، أودى بحياة شاب من أبناء البلدة، وتسبّب بعدد من الإصابات. وفي التفاصيل التي حصل عليها "ليبانون ديبايت"، وقع الحادث عند منتصف الليل، حين اصطدمت سيارة سوداء بدراجة نارية كان على متنها الشاب علي جوني، من أبناء بلدة الغازية، وصديقه الذي كان يرافقه، ما أدى إلى إصابتهما بجروح بالغة. كما أصيب شخصان كانا داخل السيارة بجروح وُصفت بين المتوسطة والخفيفة. وعلى الفور، هرعت فرق الإسعاف التابعة لجمعية الرسالة للإسعاف الصحي – مركز القائد موسى الديراني، بالإضافة إلى الصليب الأحمر اللبناني، إلى مكان الحادث، وقدّمت الإسعافات الأولية للمصابين قبل نقلهم إلى المستشفى لتلقّي العلاج اللازم. لكن الحزن سرعان ما خيّم على الأجواء، إذ فارق الشاب علي جوني الحياة فور وصوله إلى المستشفى، متأثرًا بإصاباته البليغة، فيما لا يزال باقي المصابين يخضعون للعلاج. وقع الخبر كالصاعقة على أبناء بلدة الغازية، حيث غصّت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بصور الراحل وكلمات الوداع، وأجمع أصدقاؤه على وصفه بـ"الحنون"، الشاب الطيب الذي خطفه الموت باكرًا. وقد حضرت القوى الأمنية إلى المكان، وباشرت تحقيقاتها الميدانية لكشف ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات، في وقت تتكرر فيه النداءات من أبناء المنطقة بضرورة تأمين جسر الريجي والحدّ من السرعة عليه، نظرًا لتكرار الحوادث المميتة فيه. رحل علي جوني، تاركًا حسرة كبيرة في قلوب محبّيه، وجرس إنذار جديد بشأن السلامة المرورية التي لا تزال تحصد الأرواح على الطرقات اللبنانية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


القناة الثالثة والعشرون
منذ 14 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
ابن الـ10 سنوات يُصاب بطلق ناري عن طريق الخطأ... والده كان الهدف!
ليبانون ديبايت" في مدينةٍ اعتادت على أصوات الرصاص أكثر من أصوات السلام، وفي وقتٍ تبذل فيه القوى الأمنية جهودًا متواصلة لضبط الفلتان الأمني، لا تزال طرابلس – عاصمة الشمال – ترزح تحت وطأة الحوادث اليومية التي غالبًا ما تتحوّل إلى مشاهد دماء ومعاناة. ورغم كل المساعي للحدّ من هذه الظاهرة المتنامية بشكل مقلق، شهدت المدينة فجر اليوم الأحد حادثة إطلاق نار خطيرة، أصيب خلالها طفل لم يتجاوز العاشرة من عمره، بعدما وجد نفسه في مرمى رصاص لم يكن موجَّهًا إليه. وبحسب معلومات "ليبانون ديبايت"، فإن الطفل محمد عبد اللطيف الأغواني (10 سنوات) أصيب بطلق ناري في فخذه، أثناء وجوده برفقة والده على كورنيش الميناء – محيط الفاخورة. وقد وقعت الحادثة عقب خروجهما من أداء صلاة الفجر، إذ توقّف الوالد لشراء القهوة من أحد الباعة في المنطقة، قبل أن يتعرضا لإطلاق نار من جهة مجهولة. وتشير المعلومات الأولية إلى أن إطلاق النار كان يستهدف والد الطفل، على خلفية خلاف شخصي سابق، إلا أن الرصاصة أصابت الابن عن طريق الخطأ. وعلى عجل، قام الوالد بنقل طفله المصاب إلى مستشفى المنلا بواسطة دراجة نارية، في مشهد يعكس حجم الإرباك والفوضى التي تهيمن على تفاصيل الحياة اليومية في المدينة. وقد تبيّن لاحقًا أن حالة الطفل مستقرة ولا تهدّد حياته، بفضل العناية الإلهية. بدورها، حضرت القوى الأمنية إلى المكان فور وقوع الحادث، وباشرت تحقيقاتها الميدانية، حيث طوّقت الموقع وجمعت الأدلة، تمهيدًا لتعقّب الفاعلين وتوقيفهم. تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في طرابلس، حيث تحوّلت حوادث إطلاق النار المرتبطة بخلافات فردية أو عائلية أو حتى عصابات، إلى أمر شبه يومي، وسط دعوات متزايدة من أبناء المدينة لفرض هيبة الدولة ومحاسبة الفاعلين. فهل تتحرّك الجهات المعنية بشكل حاسم هذه المرّة، أم يبقى السلاح المتفلّت هو الحاكم الفعلي في شوارع طرابلس؟ انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News