logo
القصيم: قسطرة قلبية تنقذ رضيعًا من متلازمة داون يعاني من تشوه خلقي

القصيم: قسطرة قلبية تنقذ رضيعًا من متلازمة داون يعاني من تشوه خلقي

الرياضمنذ 3 أيام
تمكّن فريق طبي بمركز الأمير سلطان لطب وجراحة القلب بالقصيم أحد مكونات تجمع القصيم الصحي، من إنقاذ حياة رضيع يبلغ من العمر عامًا واحدًا ويزن 8 كجم، من ذوي متلازمة داون، بعد أن عانى من وجود ثقب بطيني كبير (VSD)، وهو من العيوب الخَلقية في القلب لدى هذه الفئة.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن الفريق الطبي قرر بعد متابعة دقيقة لحالة الرضيع منذ ولادته وإجراء عدد من الفحوصات المتخصصة التدخل عن طريق قسطرة قلبية متقدمة بدلاً من الجراحة التقليدية، حيث تم إغلاق الثقب باستخدام سدادة طبية مصممة لهذا النوع من الحالات، في إجراء استغرق 45 دقيقة فقط، وتكلل بالنجاح دون تسجيل أي مضاعفات ولله الحمد وبيّن التجمع أن التعامل مع الأطفال من ذوي متلازمة داون يتطلب مهارات عالية وتنسيقًا دقيقًا بين عدة تخصصات طبية، نظراً لما قد يعانونه من تحديات صحية مرافقة، مثل ضعف المناعة، وأمراض الغدد، وانخفاض توتر العضلات ويُعد هذا التدخل الناجح امتدادًا لجهود تجمع القصيم الصحي في تقديم رعاية تخصصية متكاملة للأطفال من ذوي الإعاقة، بما يسهم في تحسين جودة حياتهم، ويعزز فرص اندماجهم المجتمعي واستقلاليتهم، الأمر الذي يعكس الثقة المتزايدة بالخدمات الطبية المقدمة في المنطقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اسأل نفسك هل تغيرت؟
اسأل نفسك هل تغيرت؟

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

اسأل نفسك هل تغيرت؟

يقال إن منصات التواصل، وعلى رأسها "تيك توك" لم تعد مجرد مساحات للمتعة والترفيه والتسلية، بل أصبحت بيئة ساخنة تؤثر في السلوك وتشكل القيم من جديد. تذكر دراسة صادرة عن "مركز بيوينغهام لأبحاث السلوك الرقمي" إلى أن التعرض المستمر للنقاشات المحتدمة والمحتوى المثير والحوارات المنفلتة كما في بثوث التيك وساحات منصة (إكس) يؤدي إلى تغير تدريجي في طريقة التفاعل العاطفي، مما ينعكس على أساليب التفكير والتعامل. في التيك توك، يجد المستخدم نفسه في سباق دائم نحو الجذب والإثارة، فيتخلى عن هدوئه ويتبنى سلوكاً مختلفاً ليناسب مناخ المنصة. ويساير القطيع المنضم إليه، تشير دراسة أخرى لجامعة "هارفارد" إلى أن مشاهدة السلوكيات المنفلتة بشكل متكرر والاستماع لمصطلحات شاذة ولغة السب والشتم تضعف رقابة الضمير وتلون السلوك، وتؤثر في ضبط النفس والانفعالات وتصبح أمرًا عاديًا. فاسأل نفسك: هل كنت قبل شهور كما أنت الآن بعد دخول المنصات؟ هل تغيرت لغتك؟ هل أصبحت أكثر حدة في الحوار؟ هل أصبحت تتقبل ما كنت ترفضه سابقًا من أفكار سلبية؟ إن كنت تشعر أنك لست كما كنت، فقد تكون تأثرت بمنظومة إلكترونية نجحت على صنع شخصيتك الجديدة بطريقة فقدت فيها شخصيتك الأصلية، وقبلت تهجين قيمك دون وعي مباشر. إن التعامل مع التيك توك وأمثاله يحتاج وعياً متجدداً، وإيماناً قوياً حتى لا تفقد ملامحك الأصلية في زحام الأصوات والصور.

استنفار 40 طبيباً لمكافحة "الحزام الناري"
استنفار 40 طبيباً لمكافحة "الحزام الناري"

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

استنفار 40 طبيباً لمكافحة "الحزام الناري"

استنفر نحو 40 طبيباً لمكافحة مرض الحزام الناري عبر سلسلة من المحاضرات العلمية الطبية التثقيفية نظمها قسم الطب الوقائي بالتعاون مع قسم الباطنية في مستشفى القطيف المركزي، أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، وانخرط أطباء الباطنة في المحاضرات التي تأتي ضمن الجهود المستمرة لتعزيز مفاهيم الصحة الوقائية. وركزت المحاضرات على التعريف بمرض الحزام الناري وأهمية اللقاح الوقائي، إلى جانب توضيح آلية تحويل المرضى لتلقي التطعيم في العيادات الخارجية، إذ اشتملت المحاضرات على ثلاثة محاور رئيسة، استهلها د. فاضل الحداد استشاري الأمراض المعدية، بعرض طبي مفصل تناول فيه طبيعة مرض الحزام الناري، وأعراضه، ومضاعفاته، وسبل الوقاية منه، مؤكدًا على أهمية التدخل الوقائي المبكر. وفي المحور الثاني، قدم محمد السمين المثقف الصحي المتخصص في لقاح الحزام الناري، رؤية تثقيفية حول فعالية اللقاح، مستعرضًا أدوات الإقناع المناسبة التي تمكن الأطباء من توصيل أهمية التطعيم للمرضى بفاعلية واحترافية، فيما اختتم اللقاء بمحور تقني قدمته ساجده الميرزا رئيسة وحدة المراقبة الوبائية، واستعرضت فيه آخر التحديثات المتعلقة بمسار تحويل المرضى داخل العيادات الخارجية، مشيرة إلى أن التحويل يتم مباشرة إلى بوث التطعيمات المجاور لصيدلية النساء، ضمن منظومة إلكترونية ميسرة تضمن انسيابية الخدمة ودقتها. وأكدت إدارة المستشفى على أهمية التفاعل الإيجابي من قبل الأطباء وتحفيزهم المرضى على أخذ اللقاح بعد تثقيفهم مباشرة، لما يمثله ذلك من ركيزة أساسية في تقليل المضاعفات الصحية وتعزيز الحماية المجتمعية.

السُم الصامت في بيئة العمل
السُم الصامت في بيئة العمل

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

السُم الصامت في بيئة العمل

في بيئات العمل، يُفترض أن يكون المدير هو صمّام الأمان، من ينظّم الجهود ويقود الفريق نحو النجاح. لكن ماذا لو كان هذا المدير هو أول أسباب فشل البيئة؟ بل، أول مسببات التسرب الوظيفي، والتوتر، وتآكل الإنتاجية؟ هنا تظهر بيئة العمل السامة، بكل ما تحمله من إحباط وتدمير نفسي ومهني. المدير المتحيز يُقسّم الفريق إلى محظوظين ومهمشين، ويقضي على العدالة في التقييم. أما من يكثر الوعود ولا يفي، فإنه يهدم الجسور بينه وبين موظفيه، فالثقة لا تُبنى بالكلام، بل بالأفعال. المدير سيئ الخلق يحوّل كل صباح إلى امتحان أعصاب، ويخلق جوًا من التوتر يكسر تركيز الموظفين ويقتل الحماس. ثم يأتي المدير الجاحد، الذي لا يرى مجهودات الآخرين ولا يعترف بإنجازاتهم، مهما بلغت، وكأن العطاء في شركته لا يُقدَّر إلا إذا كان مصحوبًا بولاء شخصي. المدير الذي يعمل لمصلحته فقط، وينسب إنجازات فريقه لنفسه، ويتبرأ من الأخطاء عند أول فرصة، ليس قائدًا بل عقبة. والمتغطرس المتكبر، يرفض الاستماع، يفرض رؤيته بلا نقاش، ويزرع الصمت في الاجتماعات خوفًا من غضبه. والأسوأ حين لا يمنح فرصًا لموظفيه، ولا يفتح الأبواب أمام تطويرهم، كأنه يخشى أن يعلو أحدهم عليه. التشخيص مشكلة أخرى، فحين تتحول ملاحظات العمل إلى عداوات شخصية، تُخلق فجوة لا تُردم. أما المدير الذي يفرض قراراته مهما كانت خاطئة فقط لأنه 'المدير'، فهو يؤسس لفوضى مهنية مقنّنة. وبعضهم يتعمد تهميش المميزين، خشية أن يخطفوا منه الضوء، فيخسر الجميع لمجرد غروره. بيئة العمل السامة ليست قضية ترف تنظيمي، بل خطر حقيقي على استقرار الموظف النفسي والذهني. المدير السام لا يهدد فقط سعادة الفريق، بل يهدد مستقبل المؤسسة نفسها. الإصلاح يبدأ حين تعترف الإدارات بأن المدير ليس فوق المحاسبة، وأن العدالة والتمكين ليستا خيارًا، بل ضرورة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store