
تحذير صحي من القهوة غير المفلترة.. اليكم مخاطرها
وأوضحت باتريك، في فيديو نُشر عبر منصة X وتجاوزت مشاهداته 1.9 مليون، أن طرق التحضير الشائعة مثل الفرنش برس، الإسبريسو، والقهوة المغلية، تفتقر إلى الفلترة الورقية، مما يسمح بتسرّب مركبات زيتية طبيعية تُعرف باسم الديتيربينات (Diterpenes) إلى الكوب.
وبحسب باتريك، فإن التعرّض المزمن للديتيربينات ارتبط علمياً بزيادة خطر الإصابة بـسرطان البنكرياس والحلق، إلى جانب رفع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) خلال أسابيع قليلة من الاستهلاك المنتظم.
القهوة ليست العدو.. بل طريقة التحضير
رغم التحذيرات، أكدت باتريك أن القهوة في حد ذاتها تحتوي على مركبات مفيدة، مثل البوليفينولات، وهي مضادات أكسدة قوية تقلّل خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 50%، وتُساهم في تقليل تلف الحمض النووي المرتبط بتكوّن الأورام بنسبة 23%.
وأكدت أن طريقة التحضير هي العامل الحاسم في تحقيق التوازن بين الفوائد والمخاطر.
وأفضل طرق التحضير وفق الخبراء، هي القهوة المقطّرة باستخدام فلتر ورقي، والتحضير البارد (Cold Brew)، بشرط تجنّب الأواني البلاستيكية، فهذه الطرق تُبقي المركبات المفيدة وتمنع انتقال المواد الضارة، ما يجعلها خيارات صحية أكثر، وفقاً لـ"دايلي ميل".
القهوة الفورية وكبسولات الإسبريسو تحت المجهر
حذّرت باتريك أيضاً من استخدام الأدوات البلاستيكية في تحضير القهوة، مشيرة إلى أن الحرارة تُسرّع تسرّب الميكروبلاستيك والمواد الكيميائية الخطيرة. كما دعت إلى الحذر من كبسولات الإسبريسو الجاهزة، التي قد تُطلق مركبات ضارة عند مرور الماء الساخن من خلالها.
أما بالنسبة للقهوة الفورية، فلفتت خبيرة التغذية إلى أنها تحتوي على ضعف كمية مادة "الأكريلاميد" مقارنة بالقهوة الطازجة. وهذه المادة المصنّفة من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان على أنها "يُشتبه بأنها مسرطنة للبشر"، تتكوّن أثناء تحميص البن بدرجات حرارة عالية.
وبحسب بيانات رابطة القهوة البريطانية ، فإن نحو 80% من الأسر في المملكة المتحدة تعتمد على القهوة الفورية، لا سيما بين من تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، ما يطرح تساؤلات حول ضرورة تعزيز الوعي بطرق التحضير الصحية خاصة لدى الفئات الأكثر استهلاكاً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
٠٥-٠٧-٢٠٢٥
- القناة الثالثة والعشرون
احذروا الإفراط في تناول اللحوم الحمراء.. ما السبب؟
رغم أهمية البروتين في تعزيز المناعة والحفاظ على كتلة العضلات، إلا أن مصدر هذا البروتين قد يكون عاملًا حاسمًا في التأثير على الصحة، بحسب ما يؤكده الخبراء. ويحذّر مختصون من أن تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء، مثل: لحم البقر، والضأن، والخنزير، والماعز، قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة، مثل: السرطان، وأمراض القلب، والسكري من النوع الثاني. وتُصنّف منظمة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة اللحوم الحمراء على أنها "محتملة التسبب في السرطان"، خاصة سرطان الأمعاء. كما أدرجتها الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) ضمن المجموعة 2A، وهي فئة تشمل المواد التي يُعتقد أنها مسرطنة بناءً على أدلة علمية قوية، دون الإشارة إلى عدد الحالات التي قد تسببها فعليًا. وفي دراسة واسعة أُجريت، العام 2020، على أكثر من نصف مليون شخص في المملكة المتحدة على مدى 7 سنوات، وُجد أن الذين تناولوا حوالي 79 غرامًا يوميًا من اللحوم الحمراء أو المصنعة كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة 32% مقارنة بمن تناولوا أقل من 11 غرامًا. وفي سياق آخر، كشف تحليل تلوي شمل بيانات من 31 دراسة، عن وجود صلة واضحة بين استهلاك اللحوم الحمراء وزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وورغم هذه التحذيرات، يؤكد الخبراء أنه لا يزال بالإمكان تلبية احتياجات الجسم من البروتين من خلال مصادر أخرى أكثر أمانًا. إذ توصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) بالاعتماد على بدائل صحية، مثل: اللحوم البيضاء، أو البروتينات البحرية، أو مصادر نباتية. وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، إليك أبرز البدائل الموصى بها: • الدجاج • الديك الرومي • السمك الأبيض مثل القد والحدوق • الروبيان • السلطعون • البيض • الفاصوليا والبقوليات وتشدد التوصيات على ضرورة تقليل استهلاك اللحوم الحمراء، واختيار القطع القليلة الدسم إن لزم الأمر، وذلك ضمن نمط غذائي متوازن يدعم صحة القلب والأمعاء، ويقلل من احتمالات الإصابة بالأمراض المزمنة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


صدى البلد
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- صدى البلد
تحذير طبي من الماسكرا المقاومة للماء: قد تضر العيون
حذرت طبيبة العيون الأسترالية جاكلين بيلتز من خطورة استخدام الماسكرا المقاومة للماء، مؤكدة أنها قد تؤدي إلى جفاف شديد في العين وظهور أعراض مزعجة مثل الحرقة، والاحمرار، وعدم وضوح الرؤية. الماسكرا المقاومة للماء تجفف العين وتهدد صحتها وفي مقطع فيديو عبر منصة "تيك توك" حصد أكثر من نصف مليون مشاهدة، أوضحت الدكتورة بيلتز أن هذا النوع من مستحضرات التجميل يحتوي على مركبات تؤثر سلبًا على طبقة الدموع التي تحافظ على رطوبة العين. موضحة بيلتز، أن التركيبة الجافة المصممة لتثبيت الماسكرا على الرموش قد تؤدي إلى جفاف الغشاء الدمعي، وهو ما يزيد الأعراض سوءًا لدى أصحاب العيون الحساسة. كما أشارت بيلتز، إلى أن صعوبة إزالة الماسكرا المقاومة للماء تتطلب استخدام مواد كيميائية أقوى وفركًا زائدًا للجفون، مما قد يسبب تهيجًا إضافيًا للعين. الماسكرا المقاومة للماء تجفف العين وتهدد صحتها خبراء آخرون يوافقون التحذير وانضم الدكتور جوليان بروسيا، طبيب العيون الكندي، إلى التحذيرات، مؤكدًا أن المكياج المقاوم للماء يُعد من أسوأ مسببات جفاف العين، حيث يؤثر سلبًا على وظيفة غدد ميبوميان المسؤولة عن إفراز الدهون التي تمنع تبخر الدموع. الماسكرا المقاومة للماء تجفف العين وتهدد صحتها مكونات كيميائية مقلقة في بعض مستحضرات التجميل ووفقًا للدكتورة هدى مينهاس من جامعة بورتوريكو، فإن الماسكرا المقاومة للماء تحتوي على مواد مثيرة للقلق، من أبرزها: ـ بوتيل هيدروكسي أنيسول (BHA): مصنّف كمادة مسرطنة محتملة من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان. ـ كلوريد البنزالكونيوم: يمكن أن يقتل غدد ميبوميان خلال 15 دقيقة فقط. ـ الفورمالديهايد: مسبب معروف لتهيج الجلد والعين وقد يرتبط بزيادة خطر السرطان. ـ البارابين: يؤثر على الهرمونات ويضعف وظيفة الغدد الدهنية في العين. ـ فينوكسي إيثانول: مسبب معروف لتهيج الجلد والعيون. الماسكرا المقاومة للماء تجفف العين وتهدد صحتها نصائح للنساء للحفاظ على صحة العيون ـ تجنب الماسكرا المقاومة للماء قدر الإمكان. ـ اختيار مستحضرات تجميل قابلة للذوبان في الماء. ـ استخدام منتجات موصى بها من قبل أطباء العيون. ـ تجنب المنتجات التي تحتوي على المواد الكيميائية المحذّر منها.


OTV
٠٣-٠٧-٢٠٢٥
- OTV
تحذير طبي: هل الماسكارا المقاومة للماء تضرّ عينيك أكثر مما تفيد؟
Post Views: 43 'الماسكرا لها العديد من الخصائص المجففة، لأنها تحتاج إلى الجفاف كي تبقى على الرموش، ولكنها يمكن أن تُجفف أيضاً طبقة الدموع' أكدت الدكتورة جاكلين بيلتز، طبيبة العيون الأسترالية، على ضرورة تجنّب استخدام الماسكرا المقاومة للماء، إذ يمكن أن تؤدي إلى جفاف شديد في العيون. وبحسب ما نشرته 'ديلي ميل' Daily Mail البريطانية، تُسبب هذه الحالة المؤلمة حرقةً ولسعةً واحمرارًا في العيون، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية. توصيات مهمة ففي مقطع فيديو نُشر على 'تيك توك'، حصد أكثر من 500,000 مشاهدة، قالت الدكتورة بيلتز إنها تُوصي مرضاها بعدم استخدام الماسكرا المقاومة للماء أبدًا، نظرًا لمكوناتها – التي تُساعد على ثبات مستحضر التجميل – والتي تُعرّض العينين للخطر. وأضافت أن الماسكرا، وهي مستحضر تجميلي لصبغ الأهداب، 'لها العديد من الخصائص المجففة، لأنها تحتاج إلى الجفاف كي تبقى على الرموش، ولكنها يمكن أن تُجفف أيضًا طبقة الدموع'. إن الغشاء الدمعي هو طبقة رقيقة من السوائل على سطح العين، تساعد في الحفاظ على رطوبة العين وحماية أنسجتها الحساسة من المواد الخارجية. وأضافت الدكتورة بيلتز بالقول: 'يعاني الكثير من الأشخاص ذوي العيون الحساسة من جفاف الغشاء الدمعي، لذا فهم لا يحتاجون إلى هذا الجفاف الإضافي'. والسبب الثاني هو صعوبة إزالته. لذا، لا يقتصر الأمر على مجرد استخدام مواد كيميائية أقوى، بل إلى المزيد من الفرك، مما يمكن أن يكون مزعجًا إذا كانت العيون حساسة.' المستحضرات المقاومة للماء وإلى جانب الدكتورة بيلتز، سبق أن حذر خبراء العيون من مخاطر المكياج المقاوم للماء. وردًا على مقطعها على 'إنستغرام'، حثّ الدكتور جوليان بروسيا، وهو طبيب عيون كندي، على تجنب هذا النوع من مستحضرات التجميل. وقال الدكتور بروسيا إنه 'في حين أن المكياج بشكل عام يمكن أن يؤدي إلى المزيد من مشاكل جفاف العين وحتى تهيجها، فإن المكياج المقاوم للماء هو أسوأ ما يمكن فعله عندما يتعلق الأمر بخلل غدة ميبوميان'. يعد خلل غدد ميبوميان، وهي غدد دهنية للعيون، حالة شائعة في العين حيث تتلف الغدد التي تساعد في الحفاظ على طبقة الدموع، مما يسبب جفاف العين. قابلة للذوبان في الماء ولذلك، نصح الدكتور بروسيا باختيار مستحضرات تجميل 'أكثر صحة' مثل الخيارات القابلة للذوبان في الماء، بالإضافة إلى أنواع المستحضرات التي يوصي بها أخصائيو صحة العيون. لكنه أضاف أن مستحضرات التجميل المقاومة للماء ليست النوع الوحيد من مستحضرات التجميل التي يجب الحذر منها للحفاظ على صحة العيون. وأشار الدكتور بروسيا إلى قائمة أعدتها الدكتورة هدى مينهاس، من 'جامعة بورتوريكو'، حول المكونات الشائعة التي يجب الحذر منها، ومن بينها إحدى المواد الكيميائية المثيرة للقلق، والتي يمكن العثور عليها في الماسكرا المقاومة للماء، هي بوتيل هيدروكسي أنيسول. وحذرت الدكتورة مينهاس من أن هذه المادة الكيميائية مصنفة على أنها مادة مسرطنة محتملة للإنسان من قبل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان. ومن مكونات المكياج الأخرى التي ذكرتها والتي يجب الحذر منها كلوريد البنزالكونيوم، الذي قالت إنه يمكن أن يقتل غدد ميبوميون في غضون 15 دقيقة، حتى عند مستويات منخفضة. ومن المكونات الأخرى التي ذكرتها مادة الفورمالديهايد الكيميائية، التي قالت الدكتورة مينهاس إنها يمكن أن تسبب التهاب الجلد وتهيج الجلد وسطح العين، وحتى السرطان. وأضافت أن البارابين – وهو نوع من المواد الحافظة الموجودة في بعض مستحضرات التجميل – يمكن أن يؤثر سلبًا على وظيفة الهرمونات الطبيعية، ومن المعروف أنه يمنع غدد ميبوميوس من العمل بشكل صحيح. وأضافت أن مادة فينوكسي إيثانول، وهي مادة حافظة أخرى، معروفة أيضًا بتسببها في تهيج العيون ومشاكل جلدية مؤلمة.