
جورج عبد الله يشيد بالدعم الذي أدى للإفراج عنه
وقال جورج عبد الله، اللبناني المؤيد للقضية الفلسطينية، خلال لقائه في زنزانته بسجن لانيميزان في جنوب فرنسا النائبة اليسارية أندريه تورينا "إذا كانوا قد وافقوا على الإفراج عني، فذلك بفضل هذه التعبئة المتنامية".
من ناحية أخرى، عبّر لبنان عن رضاه عن قرار القضاء الفرنسي الإفراج عبد الله (74 عاما) بعدما أمضى 40 عاما في السجن في قضية اغتيال دبلوماسي إسرائيلي وآخر أميركي.
وقال القائم بالأعمال اللبناني في باريس زياد طعان لوكالة الأنباء الفرنسية "ننتظره منذ وقت طويل. كان يستحق أن يفرج عنه منذ أعوام عدة"، مضيفا أن "الدولة اللبنانية تتخذ كل التدابير مع السلطات الفرنسية لتنظيم عودته" إلى لبنان الأسبوع المقبل.
ومن المقرر الإفراج عن عبد الله في 25 يوليو/تموز الجاري. وأصدرت محكمة الاستئناف قرارها في جلسة غير علنية في قصر العدل في باريس، في غياب عبد الله المسجون في مقاطعة أوت-بيرينه جنوبي فرنسا.
وحكم على عبد الله بالسجن المؤبد عام 1987 لدوره في اغتيال الملحق العسكري الأميركي تشارلز راي والدبلوماسي الإسرائيلي ياكوف بارسيمانتوف عام 1982 في باريس ، ومحاولة اغتيال القنصل العام الأميركي روبرت هوم في ستراسبورغ عام 1984.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
إسرائيل تنفذ عمليتي اغتيال منفصلتين في جنوب لبنان
نفذ الجيش الإسرائيلي -اليوم السبت- عمليتي اغتيال منفصلتين في جنوب لبنان، استهدفتا عنصرين من حزب الله، في أحدث خرق ترتكبه إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين الجانبين في نوفمبر/تشرين الثاني 2024. فقد أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قتل أحمد محمد صلاح، الذي وصفه بأنه "مسؤول مجمع يحمر" في حزب الله، واتهمه بالعمل على إعادة إعمار بنى تحتية عسكرية للحزب في منطقة يحمر جنوبي لبنان. وفي وقت سابق اليوم، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن مواطنا قتل جراء استهدافه بغارة من مسيّرة إسرائيلية، بينما كان يعمل في إصلاح شبكة الأدوات الصحية على سطح منزل في حي مطل الجبل المأهول في أطراف الخيام الشرقية التابعة لقضاء مرجعيون. ووصفت الوكالة الهجوم بخرق جديد للسيادة اللبنانية وانتهاك صارخ لوقف إطلاق النار المعلن بين إسرائيل وحزب الله منذ ديسمبر/كانون الأول 2024. وقُتل الخميس الماضي 4 لبنانيين، وأُصيب آخرون في غارات إسرائيلية استهدفت بلدات قبريخا والكفور والناقورة جنوبي لبنان. وفي الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح. وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة. وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
قتيل في غارة بمسيّرة إسرائيلية على جنوبي لبنان
قتل لبناني اليوم السبت، جراء استهدافه في غارة بمسيّرة إسرائيلية على أطراف مدينة الخيام الشرقية في محافظة النبطية جنوب لبنان ، حسب وزارة الصحة اللبنانية. وقالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن مواطنا قتل جراء استهدافه بغارة من مسيّرة، بينما كان يعمل في إصلاح شبكة الأدوات الصحية على سطح منزل في حي مطل الجبل المأهول في أطراف الخيام الشرقية التابعة لقضاء مرجعيون. ووصفت الوكالة الهجوم بخرق جديد للسيادة اللبنانية وانتهاك صارخ لوقف إطلاق النار المعلن بين إسرائيل وحزب الله منذ ديسمبر/كانون الأول 2024. وقتل الخميس الماضي 4 لبنانيين وأصيب آخرون في غارات إسرائيلية استهدفت بلدات قبريخا والكفور والناقورة جنوبي لبنان. وفي 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح. وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، لكن تل أبيب خرقته أكثر من 3 آلاف مرة. وفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، بينما يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.


الجزيرة
منذ يوم واحد
- الجزيرة
نائبتان فرنسيتان للجزيرة نت: لن نوقّع أي وثيقة إذا قرصنت إسرائيل "حنظلة"
باريس- بينما يستمر القصف الإسرائيلي على غزة وتتفاقم الإبادة الجماعية وعزلة القطاع المحاصر، تبحر السفينة "حنظلة"، غدا الأحد، في مهمة لا تخلو من التحدي والرمزية. ووسط أجواء التجهيز لهذه الرحلة الإنسانية، تشارك النائبتان الفرنسيتان من حزب " فرنسا الأبية" غابرييل كاتالا وإيما فورو في القافلة البحرية ضمن محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة. وفي مقابلة خاصة للجزيرة نت، تحدثت النائبتان عن دوافع وأهمية مشاركتهما ضمن طاقم السفينة، متهمتين المجتمع الدولي بالتواطؤ في الإبادة الجماعية، ومؤكدتين عدم توقيعهما على أيّ وثيقة إسرائيلية في حال "اختطاف حنظلة" من المياه الدولية. إنساني وأخلاقي بالنسبة لعضوة البرلمان الأوروبي غابرييل كاتالا، فترى أهمية في مشاركتها نظرا للأهداف التي تسعى المبادرة إلى تحقيقها، والمتمثلة في كسر الحصار غير القانوني المفروض على غزة منذ عام 2007، ووقف الإبادة الجماعية. وقالت كاتالا "نحن ملتزمون بشدة في حزب فرنسا الأبية بالدفاع عن الشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وفي المساواة في حقوق الإنسان. ووفقا للجنة الدولية لكسر الحصار، يساعد وجودنا كبرلمانيين في توفير الأمن لبقية النشطاء في الأسطول". وتابعت "لسنا رؤساء دول، لذا سيكون الأمر أسهل بكثير لو أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون حظرا على توريد الأسلحة لإسرائيل، واعترف بالدولة الفلسطينية، وفرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية، وبادر بمناورات واسعة النطاق في الأمم المتحدة لمعاقبة إسرائيل". من جانبها، شددت العضوة في البرلمان الأوروبي إيما فورو على أنها تشارك في السفينة حنظلة لأن "الحكومة الفرنسية والرئيس ماكرون لا يفعلون شيئا. لقد أصبح المجتمع المدني الوحيد الذي يتحرك لأن قادتنا متواطئون في الإبادة الجماعية في فلسطين". وأضافت فورو "من المهم أن نشارك في هذه الحركة الشعبية لنُظهر أن هناك مسؤولين منتخبين يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني ويدعمون القانون الدولي الذي يُنتهك يوميا في غزة، وينتهكه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، المطلوب ل لمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة، أيضا بمعارضته أساطيل الحرية". سيناريو "مادلين" ولا تعد هذه السفينة الأولى التي تحاول كسر الحصار غير القانوني المفروض على قطاع غزة. ففي 9 يونيو/حزيران الماضي، اقتحمت قوات كوماندوز إسرائيلية السفينة مادلين التابعة لمبادرة أسطول الحرية وكان على متنها 10 نشطاء دوليين وصحفيان اثنان، وكانت مسرحا لانتهاك القانون الدولي. وفي هذا الإطار، اعتبرت كاتالا أن اختطاف واعتقال إسرائيل ركاب "مادلين" أمر غير قانوني، مشيرة إلى أنه في حال تعرضت السفينة "حنظلة" إلى المصير نفسه "فلن نوقّع على أي وثيقة تُقر بارتكابنا جريمة لم نرتكبها قط". وتابعت "عندما يدعي الإسرائيليون، أن المياه قبالة قطاع غزة إسرائيلية، فإنهم مُخطئون تماما، لأن غزة تُعتبر أرضا محتلة، والمياه قبالتها فلسطينية، ويجب أن تتمتع فلسطين بسيادة كاملة عليها. لذا، فإن توقيع أي شيء أمرٌ غير وارد بالنسبة لنا". ووفقا للمعاهدات السارية حاليا التي صادقت عليها فرنسا ودول أخرى، يُحظر إيقاف السفن المبحرة في المياه الدولية ، خاصة عندما تكون في مهمة إنسانية. وتعليقا على احتجاز النائبة في البرلمان الأوروبي ريما حسن المشاركة في السفينة "مادلين"، قالت فورو، إن ما حدث "عار كبير على إيمانويل ماكرون الذي عجز عن حماية مواطنة فرنسية ومسؤولة منتخبة. كما عجز البرلمان الأوروبي أيضا عن توفير الحماية لعضو فيه". وتعتبر المتحدثة أن اعتقال أفراد الطاقم غير قانوني وقرصنة لم يُفرض عليها أي عقوبات دبلوماسية أو اقتصادية. مضيفة "لكننا نأمل ألا تلقى السفينة حنظلة المصير ذاته لأن هدفنا واضح: الوصول إلى غزة وإيصال المساعدات الإنسانية، وقبل كل شيء، كسر الحصار وإنشاء معبر حدودي حتى يتمكن الفلسطينيون على المدى البعيد من نيل الحرية والسيادة". رسائل "حنظلة" وأكدت النائبة فورو أن طاقم السفينة لا يخطط للذهاب إلى إسرائيل، بل إلى غزة "لذا، من البديهي، إذا تم اعتراضنا واختطافنا وإعادتنا قسرا إلى إسرائيل، فلن نوقع تحت الضغط على أي وثيقة زائفة تُقر بدخولنا الأراضي الإسرائيلية بشكل غير قانوني". وضمن حديثها للجزيرة نت، أوضحت كاتالا أنها لا تريد أن يكون اهتمام النشطاء الدوليين منصبا على التركيز على المخاطر التي قد يواجهونها على متن السفينة، وما إذا كانوا سيتعرضون للخطف أو القتل "لأننا سنضع في اعتبارنا يوميا معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعيش إبادة جماعية منذ 21 شهرا". وأكدت "لا نريد أن نستبدل صوت الفلسطينيين الذين لهم صوتهم الخاص وهم الأقدر على قيادة نضالهم، وقيادة نضال سلمي مستمر منذ ما يقرب من 80 عاما. ولذا، نريد أن نقول لهم إننا هنا من أجلهم ونبذل قصارى جهدنا ونأمل في الوصول إلى غزة". بدورها، أوضحت النائبة إيما فورو "أود أن أقول للفلسطينيين إننا نشاهد جميع الصور التي تبثونها وتنقلونها، ونسعى إلى إيصال رسالتكم قدر الإمكان، لنظهر حقيقة معاناتكم وآلامكم ومقاومتكم التي يحاول الإعلام إخفاءها". وفي رسالتها لأهالي قطاع غزة، قالت فورو "نحن هنا لدعمكم ولنؤكد أنكم لستم وحدكم، وأننا سنبذل قصارى جهدنا لوقف الإبادة الجماعية ولضمان أن يكفّ ممثلونا السياسيون عن تواطؤهم مع نتنياهو، وأن تتوقف أيديهم عن التلطخ بالدماء. نحن نقاتل إلى جانبكم".