
«ديمة» لخدمات «اشترِ الآن وادفع لاحقاً» تحصل على أول رخصة من «المركزي»
- الشركة تنوي التوسّع مستقبلاً فـي الأسواق الإقليمية
أطلقت شركة ديمة الكويت منصة «ديمة» لخدمات اشتر الآن وادفع لاحقاً (BNPL)، لتصبح المنصة الأولى التي تقدم الخدمة في الكويت بعد استيفائها جميع الرخص من الجهات الرقابية في الدولة.
وقال المؤسس بدر الغانم: «مع انتشار ما يعرف بخدمة الـ(BNPL)، كان لابد وأن نفكر في إطلاق منصة محلية تقدم تلك الخدمة لأبناء الكويت والمقيمين فيها بشكل احترافي ووفقاً لأحدث وأرقى المعايير. بحيث ستعود بالنفع على كل من المستهلك والتاجر في ذات الوقت، فالمستهلك أصبح بوسعه الآن شراء كل ما يحتاج وتسديد قيمة مشترياته بنظام مريح، والتاجر يمكنه جذب المزيد من العملاء وزيادة حجم مبيعاته».
وأكد الغانم أن مع حصول «ديمة» على أول رخصة، تدخل الكويت فصلاً جديداً من فصول عالم المال الرقمي، لاحقة بركب دول المنطقة التي شهدت طفرة في هذا المجال، مثمناً بكل الشكر والتقدير الدور الذي لعبته أجهزة الدولة، وعلى رأسها بنك الكويت المركزي، لضمان إطلاق الخدمة بجودة عالية حماية لمثلث الاستفادة المتمثل بمزود الخدمة والمستهلك والتاجر.
وأضاف أنه للاستفادة من المميزات التي تمنحها (ديمة) ليس على العملاء سوى تصفح المنتجات الراغبين في شرائها عبر المواقع الإلكترونية للعلامات التجارية أو التطبيقات الإلكترونية المتوافقة مع نظام (BNPL) أو في المتجر مباشرة، ومن هنا سيتم توجيه العميل إلى موقع أو تطبيق (ديمة) المتوفر ثم اختيار نظام (BNPL) للدفع واختيار (ديمة) من خلال «بلاي ستور» و«غوغل بلاي»، لتسجيل الدخول أو إنشاء حساب في حال كانت تلك هي عملية الشراء الأولى.
وذكر الغانم أنه سيتعين على العميل تعبئة بعض البيانات، حتى يتسنى لـ«ديمة» إتمام فحص الأهلية بعدها يتم قبول أو رفض الطلب. في حال قبول الطلب سيتم توجيه العميل لتسديد الدفعة الأولى، ثم إتمام بقية الدفعات بناء على خطة التسديد المتفق عليها.
وأوضح الغانم أن الكويت هي المحطة الأولى لـ«ديمة»، وأن الشركة تنوي التوسع مستقبلاً في الأسواق الإقليمية، لكي يستفيد من خدماتها أكبر عدد من المستهلكين والتجار، على حد سواء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 17 دقائق
- الأنباء
خطوة إستراتيجية عبر «بوبيان كابيتال» لدعم أول مزود لخدمات «BNPL» بالسوق المحلي من خلال شراكة إستراتيجية مع «ديمة الكويت»
عبدالله التويجري: الشراكة تؤكد جاهزيتنا لقيادة التحول في النماذج المالية الرقمية بالكويت والمنطقة بدرية الحميضي: استثمار يعكس رؤيتنا لدعم نماذج الدفع الرقمية الأكثر تأثيراً بمستقبل القطاع المالي بدر الغانم: شراكة استثمارية تنقل أعمالنا إلى مرحلة توسع إقليمي مدعومة بخبرة استثمارية راسخة أعلنت مجموعة بوبيان، ممثلة في «بنك بوبيان» و«شركة بوبيان كابيتال»، وإحدى الشركات التابعة لبنك بوبيان، عن توقيع شراكة استراتيجية مع شركة «ديمة الكويت»، أول مزود لخدمات «اشتر الآن وادفع لاحقا (BNPL)» مرخص بالكويت، إلى جانب اتفاق مبدئي للاستثمار في شركة ديمة الكويت، وذلك بعد أخذ الموافقات المطلوبة والنهائية من الجهات الرقابية المعنية. وجاء الإعلان عن هذه الشراكة خلال لقاء حضره الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية الخاصة والشخصية والرقمية في بنك بوبيان، عبدالله التويجري، والرئيس التنفيذي لشركة بوبيان كابيتال، بدرية الحميضي، إلى جانب الشريك المؤسس لشركة ديمة الكويت، بدر الغانم، وعدد من القيادات التنفيذية وممثلي الأطراف المشاركة. ويمثل هذا الاستثمار جزءا من التوجه الاستراتيجي لمجموعة بوبيان نحو بناء منظومة خدمات مالية رقمية متكاملة تواكب تحولات السوق، لتؤكد دورها كداعم رئيسي للتوجهات المالية الحديثة التي تلقى إقبالا واسعا بين المستخدمين في دول مجلس التعاون الخليجي، لا سيما أن شركة «ديمة» تستهدف التوسع في المنطقة، ما يعكس التزامها بالابتكار والمرونة وخططها الإقليمية للنمو. حلول تمويل متطورة وخلال اللقاء، أكد التويجري أن الشراكة مع «ديمة» تعكس توجهات بوبيان في مواكبة التغيرات المتسارعة وتمكين العملاء من حلول تمويل متطورة، قائلا: «البيئة التشغيلية في الكويت تشهد تحولا نوعيا نحو الرقمنة، وأصبح الطلب على حلول الدفع المبتكرة والمتوافقة مع الشريعة الإسلامية في تصاعد مستمر. ومن هذا المنطلق، نسعى إلى تقديم أدوات دفع أكثر توازنا مع واقع الحياة اليومية، بما يعكس مكانة بوبيان كمؤسسة سباقة في الاستجابة لهذه المتغيرات». وأضاف أن الشراكة مع «ديمة» تشكل فرصة للتمكين المؤسسي القائم على تكامل الخبرات، وبناء تجربة مصرفية رقمية أكثر كفاءة، وتعزيز القيمة المقدمة للعملاء والمستخدمين من خلال حلول تمويل فورية تسهم في تحفيز النمو وزيادة المبيعات، إلى جانب كونها جزءا من نهج شامل يعتمد على اقتناص فرص النمو والتوسع في شراكات تكنولوجية تمتلك رؤية في الابتكار وعمقا في فهم احتياجات العملاء. وأوضح: «نعمل على تعزيز شبكة شراكات ذكية مع شركات تكنولوجيا مالية واعدة، نستفيد من قدراتها الابتكارية لدمجها ضمن بنيتنا المصرفية. وشراكة ديمة تجسد هذا التوجه، حيث ننتقل من تقديم الخدمة إلى تصميم نمط مالي جديد، وعلاقة قائمة على التقنية والتكامل والابتكار». واختتم التويجري تصريحه قائلا: «مجموعة بوبيان تواصل تعزيز دورها في مجال الابتكار المالي والرقمي، والارتقاء بخدماتها من خلال شراكات استراتيجية مبتكرة مع شركات محلية وإقليمية رائدة مثل ديمة. هذه الخطوة تترجم رؤيتنا بأن نكون الخيار الأول في تقديم حلول مصرفية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، وملائمة لاحتياجات كل وقت». شراكات إستراتيجية من جانبها، قالت الحميضي إن بوبيان كابيتال، من خلال إحدى شركاتها التابعة، توصلت إلى اتفاق مبدئي مع الأطراف المعنية للاستثمار في «ديمة الكويت»، وذلك شريطة الحصول على الموافقات الرقابية اللازمة من الجهات المختصة. وأكدت أن الاستثمار في «ديمة الكويت» يأتي امتدادا لاستراتيجية بوبيان كابيتال في دعم نماذج الحلول المالية الجديدة التي ترتكز على الابتكار الرقمي وتستجيب لتغيرات السوق وسلوك العملاء، موضحة: «ننظر إلى التكنولوجيا المالية باعتبارها أحد المحركات الرئيسية لتطور القطاع المالي، لا سيما تلك الحلول التي توازن بين المرونة والكفاءة والامتثال لأحكام الشريعة». وأضافت أن خدمات قطاع «الشراء الآن والدفع لاحقا BNPL» تشهد نموا متسارعا في دول الخليج، مدفوعة بتغير أنماط الإنفاق، وارتفاع معدل استخدام القنوات الرقمية، وتزايد توجه المؤسسات المالية نحو تقديم حلول تمويل مرنة، ما يسهم في تعزيز القوة الشرائية. ويتوقع أن يتضاعف حجم السوق في المنطقة خلال السنوات الثلاث المقبلة، مع توسع الشركات الرائدة مثل «ديمة» في نطاق خدماتها. تعزيز الشمول المالي وأوضحت الحميضي أن خطوة الاستثمار في «ديمة» تعكس ثقتنا بقدرة هذا النموذج من الشراكة على إحداث تأثير حقيقي في تعزيز الشمول المالي ودعم الاقتصاد الرقمي في الأسواق الإقليمية، ما يعزز من ريادة بوبيان كابيتال كمزود للحلول المالية والرقمية المبتكرة، ويفتح آفاقا جديدة في قطاع التكنولوجيا المالية ويضمن نمو أعمالها بكفاءة أكبر. واختتمت الحميضي مؤكدة أن هذا الاستثمار لا يقتصر على البعد الاستثماري المباشر فحسب، بل يشكل فرصة لبناء شراكات تقنية بين الطرفين من شأنها تسريع تطوير حلول مالية متقدمة تعتمد على البيانات والتحليلات الذكية، وتعيد رسم العلاقة بين المؤسسات المالية واحتياجات المستخدمين في بيئة رقمية متغيرة. علامة فارقة من جانبه، أكد الشريك المؤسس لشركة «ديمة الكويت»، بدر الغانم، أن هذا الاستثمار يعد علامة فارقة في مسيرة الشركة، قائلا: «فور صدور الموافقات الرقابية النهائية، سيمثل انضمام مجموعة بوبيان كمستثمر استراتيجي مرحلة توسعية وفرصة لدفع أعمالنا نحو التكامل، وتسريع التحول المؤسسي، وتعزيز كفاءة منظومتنا التقنية والمالية، بما يدعم رؤيتنا في تقديم تجربة مالية متكاملة، مواكبة لتطلعات المستخدمين». وأضاف: «نصنف اليوم بين أبرز مزودي BNPL في الخليج، ونتطلع إلى تسريع توسعنا في أسواق جديدة في قطاع التكنولوجيا المالية بدعم من هذا التعاون، من خلال تقديم حلول مرنة تسهم في تسهيل العمليات المالية للعملاء في المنطقة». منتجات وخدمات مالية حديثة تعد شركة «ديمة الكويت» من الشركات الرائدة في تقديم حلول BNPL، حيث نجحت منذ تأسيسها في بناء نموذج أعمال رقمي بالكامل يخدم شريحة واسعة من المستهلكين في الكويت، وهو ما يعكس التزام بوبيان كابيتال بتوفير منتجات وخدمات مالية حديثة تواكب احتياجات الأفراد والشركات في عصر الاقتصاد الرقمي. بناء منظومة تمويل متكاملة تشكل هذه الشراكة نقلة نوعية في السوق الكويتي، كونها تجمع للمرة الأولى بين مؤسسة مالية إسلامية رائدة وشركة تكنولوجيا مالية مرخصة في قطاع BNPL وتؤكد مجموعة بوبيان من خلالها التزامها بريادة الحلول المصرفية الرقمية، ودعم الشركات الوطنية، وبناء منظومة تمويل متكاملة تستشرف احتياجات المستهلك الرقمي في الكويت والمنطقة.


الأنباء
منذ 33 دقائق
- الأنباء
«وربة» ينمو بأرباحه الصافية 121% للنصف الأول إلى 20.7 مليون دينار
حمد الساير: منذ انطلاقته في 2010.. نجح «وربة» في التحول من بنك ناشئ إلى مؤسسة مالية رائدة شاهين الغانم: نواصل الاستثمار بالتحول الرقمي والابتكار كما خططنا.. مع تسارع وتيرة التنفيذ كشف بنك وربة، عن نتائجه المالية للنصف الأول من عام 2025، حيث حقق البنك نموا بنسبة 121% في صافي أرباحه للنصف الأول، مسجلا 20.7 مليون دينار، بما يعادل 6 فلوس للسهم الواحد، مقارنة بأرباح بلغت 9.4 ملايين دينار للفترة ذاتها من العام الماضي، وبما يعادل 3.22 فلوس للسهم الواحد، وتأتي هذه النتائج لتؤكد نجاح البنك في تحقيق نمو مستدام ومتصاعد منذ تأسيسه، حيث تضاعفت أرباحه وأصوله عدة مرات خلال السنوات الماضية. وتتوج هذه النتائج مسيرة نمو استثنائية امتدت منذ تأسيسه، حيث نجح البنك في تحويل رؤيته الطموحة إلى واقع ملموس على مدار 15 عاما من العمل المتواصل والتخطيط الاستراتيجي، كما تعكس النتائج استمرار الأداء القوي والنمو المستدام، مدعوما بتنفيذ استراتيجية متكاملة تجمع بين التوسع المدروس، والاستثمار في التكنولوجيا المتطورة، وتعزيز الدور المجتمعي. وجاءت هذه الأرباح مدعومة بارتفاع صافي إيرادات الاستثمار بنسبة نمو بلغت 770% إلى 14.6مليون دينار كما في 30 يونيو 2025، وذلك مقارنة بقيمة 1.7 مليون دينار في النصف الأول من العام الماضي 2024، بالإضافة إلى ارتفاع صافي أتعاب وعمولات بنسبة 65% إلى 6.2 ملايين دينار كما في 30 يونيو 2025، وذلك مقارنة بقيمة 3.8 ملايين دينار في النصف الأول من العام الماضي 2024. وعلى صعيد المؤشرات المالية الرئيسية للبنك، سجل «وربة» نموا ملحوظا في إجمالي أصول البنك بنسبة 20% إلى6.1 مليارات دينار مقارنة بـ 30 يونيو 2024، فيما بلغت حسابات المودعين 3.4 مليارات دينار كما في 30 يونيو 2025، مرتفعة بنسبة 20%. وارتفع إجمالي حقوق الملكية الخاصة بمساهمي البنك إلى 799 مليون دينار كما في 30 يونيو 2025، وذلك مقارنة بقيمة 322 مليون دينار كما في 30 يونيو 2024. فيما ارتفع رصيد مدينو التمويل ليصل إلى 3.9 مليارات دينار وذلك بزيادة قدرها 311 مليون دينار وبنسبة 9% عن 30 يونيو 2024. وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس إدارة بنك وربة حمد مساعد الساير: «عندما انطلق بنك وربة في عام 2010، كانت لدينا رؤية واضحة لبناء مؤسسة مالية إسلامية رائدة تجمع بين الأصالة والابتكار، واليوم، بعد 15 عاما من العمل الدؤوب والتخطيط الاستراتيجي، نفخر بما حققناه من إنجازات تضع بنك وربة في مصاف المؤسسات المالية الرائدة في المنطقة. يواصل بنك وربة تحقيق نتائج إيجابية تعكس نجاح استراتيجيته في تعزيز مكانته كمؤسسة مالية إسلامية رائدة في السوق المحلي والإقليمي، حيث شهد الربع الثاني من العام الحالي تقدما ملحوظا في تنفيذ خططنا التوسعية وتطوير منظومة خدماتنا المصرفية الرقمية، مع الحفاظ على التزامنا الراسخ بمبادئ الشريعة الإسلامية وأعلى معايير الحوكمة وإدارة المخاطر». وأضاف الساير: «فخورون بما حققناه من إنجازات بالنصف الأول من العام، وخاصة النجاح التاريخي في زيادة رأس مال البنك بنسبة 100% محققا أكبر اكتتاب بتاريخ الكويت، والذي يعكس ثقة المساهمين في أداء البنك واستراتيجيته المستقبلية، كما أن توقيع مذكرة التفاهم مع بنك الخليج لدراسة جدوى الاندماج المحتمل يمثل خطوة استراتيجية مهمة نحو تشكيل كيان مصرفي إسلامي رائد قادر على المنافسة إقليميا وعالميا». وتابع بالقول: «إن استراتيجيتنا المتوازنة التي تجمع بين النمو المستدام والابتكار المستمر والالتزام بالمسؤولية المجتمعية، هي ما يميزنا ويضعنا في موقع ريادي ضمن القطاع المصرفي الإسلامي. لقد كانت رحلتنا منذ 2010 مليئة بالتحديات والإنجازات، ونحن اليوم أكثر استعدادا من أي وقت مضى لمواصلة مسيرة النمو والتوسع في العقد المقبل». وشهد الربع الثاني من 2025 إنجازات استراتيجية بارزة لبنك وربة، حيث نجح البنك في استكمال عملية زيادة رأس المال بنسبة 100%، والتي بدأت في أبريل 2025، مما يعادل إصدار 2.183.600 سهم جديد، ولاقت عملية الاكتتاب في زيادة رأس المال إقبالا كبيرا من المساهمين، مما يعكس ثقتهم في أداء البنك واستراتيجيته المستقبلية. كما نجح البنك في إصدار وتسوية صكوك رأس المال الإضافي من الشريحة الأولى (AT1) بقيمة 250 مليون دولار في 20 مايو 2025، وهي صكوك دائمة غير قابلة للاستدعاء لمدة 5.5 سنوات. وفي خطوة استراتيجية مهمة نحو تعزيز المكانة التنافسية للبنك، وقع بنك وربة وبنك الخليج في 15 يونيو 2025 مذكرة تفاهم واتفاقية سرية للمضي قدما في دراسة جدوى مستقلة لاندماج محتمل بين البنكين لتشكيل كيان مصرفي إسلامي واحد، وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية البنك لتعزيز النمو طويل الأجل والقدرة التنافسية في السوق المصرفي المحلي والإقليمي. رؤية مستقبلية طموحة وفي تعليقه على النتائج المالية والإنجازات التشغيلية للبنك، قال الرئيس التنفيذي في بنك وربة شاهين حمد الغانم: «عندما بدأنا رحلتنا، وضعنا خارطة طريق طموحة لبناء مؤسسة مالية إسلامية رائدة تجمع بين الأصالة والابتكار، واليوم، نفخر بما حققناه من إنجازات تضع بنك وربة في مصاف المؤسسات المالية الرائدة في المنطقة». وأضاف: «تعكس نتائجنا للربع الثاني من عام 2025 نجاح استراتيجيتنا في تحقيق نمو مستدام وشامل، يستند إلى قاعدة صلبة من الابتكار والتميز التشغيلي والالتزام بمبادئ الاستدامة، حيث نجحنا في تنويع مصادر دخلنا وتعزيز محفظتنا الاستثمارية، مع الحفاظ على جودة أصولنا وقوة مركزنا المالي». وأضاف الغانم: «إن نجاح زيادة رأس المال بنسبة 100% وإصدار صكوك رأس المال الإضافي بقيمة 250 مليون دولار يعكس ثقة المستثمرين في أداء البنك واستراتيجيته المستقبلية، ويوفر لنا القاعدة المالية القوية اللازمة لتنفيذ خططنا التوسعية وتعزيز قدراتنا التنافسية، كما أن توقيع مذكرة التفاهم مع بنك الخليج لدراسة جدوى الاندماج المحتمل يمثل خطوة استراتيجية هامة نحو بناء كيان مصرفي إسلامي قوي قادر على المنافسة إقليميا وعالميا». مواصلة الاستثمار بالتحول الرقمي واختتم الغانم حديثه قائلا: «نحن ملتزمون بمواصلة الاستثمار في التحول الرقمي وتطوير منظومة خدماتنا المصرفية، لتقديم تجربة متميزة لعملائنا تلبي تطلعاتهم وتتجاوز توقعاتهم، كما نؤكد التزامنا الراسخ بمبادئ الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، من خلال مبادرات نوعية تساهم في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، وننظر إلى المستقبل بتفاؤل وثقة، مدعومين برؤية طموحة وفريق عمل متميز وقاعدة صلبة من العملاء والمساهمين، ونؤكد عزمنا على مواصلة مسيرة النجاح والتميز، وترسيخ مكانة بنك وربة كمؤسسة مالية إسلامية رائدة تسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية الكويت المستقبلية». من بنك ناشئ إلى رائد بالابتكار الرقمي واصل بنك وربة خلال الربع الثاني من عام 2025 تعزيز بصمته الرقمية وتوسيع نطاق خدماته المصرفية المبتكرة، مواصلا مسيرة التحول الرقمي التي شهدت تسارعا كبيرا في السنوات الأخيرة ليتحول «وربة» إلى رائد في الابتكار الرقمي في القطاع المصرفي الكويتي والإقليمي. وقد أطلق البنك خلال الفترة الأخيرة مجموعة من المبادرات الرقمية الجديدة التي تهدف إلى تحسين تجربة العملاء وتلبية احتياجاتهم المتنامية في عالم سريع التغير، ومن أبرز هذه المبادرات، قام البنك بتطوير وتحديث تطبيقه المصرفي للهواتف الذكية، مضيفا ميزات جديدة تتيح للعملاء إدارة حساباتهم وإجراء معاملاتهم المصرفية بسهولة وأمان أكبر. وفي إطار توسعه الاستراتيجي، عزز بنك وربة حضوره في السوق المحلي من خلال افتتاح فروع جديدة في مناطق استراتيجية، مع التركيز على تقديم تجربة مصرفية متكاملة تجمع بين الخدمات التقليدية والرقمية. حقق بنك وربة إنجازات بارزة خلال الربع الثاني من 2025، حيث نجح في إطلاق صندوق استثماري جديد متوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، يستهدف قطاعات واعدة في أسواق المنطقة والعالم، مما يعزز من تنوع محفظته الاستثمارية ويوفر فرصا جديدة لعملائه. كما نجح البنك في ترتيب وإدارة عدة صفقات تمويلية كبرى لصالح مؤسسات إقليمية رائدة، مما يؤكد على مكانته كلاعب أساسي في سوق التمويل الإسلامي، وقد حصدت هذه الصفقات إشادة واسعة من المؤسسات المالية العالمية، مما يعزز من سمعة البنك ومكانته على الساحة الدولية. التزام بالاستدامة والمسؤولية المجتمعية في إطار التزامه بمبادئ الاستدامة والمسؤولية المجتمعية، أطلق بنك وربة خلال الربع الثاني من 2025 عدة مبادرات تهدف إلى دعم المجتمع وحماية البيئة، ومن أبرز هذه المبادرات، حملة «اشتلها بالمجان» التي تهدف إلى زيادة الرقعة الخضراء في الكويت من خلال زراعة الأشجار في المناطق الحضرية والصحراوية، بمشاركة موظفي البنك والمتطوعين من المجتمع. وفي مجال تخفيض البصمة الكربونية، واصل البنك جهوده لتقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن عملياته، من خلال الاعتماد المتزايد على مصادر الطاقة المتجددة في مقراته، وتبني سياسات صديقة للبيئة في جميع أنشطته، كما قام البنك بتمويل مشاريع للطاقة النظيفة في عدة دول، مساهما بذلك في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.


الأنباء
منذ 33 دقائق
- الأنباء
6.41 ملايين دينار صافي أرباح «المركز» في النصف الأول
ضرار الغانم: متفائلون بآفاق الاقتصاد الإقليمي نتيجة تحسّن الأوضاع المالية.. واستمرار الإصلاحات الهيكلية علي خليل: «المركز» يواصل جهوده في تقديم حلول استثمارية فريدة.. والحفاظ على تحقيق قيمة طويلة الأجل لمساهميه عبداللطيف النصف: الشركة تتمتع بمكانة راسخة لتحقيق نتائج استثمارية مستدامة ومواصلة ريادتها بتنمية الثروات أعلنت شركة المركز المالي الكويتي «المركز» عن نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2025، حيث بلغ إجمالي الإيرادات 14.45 مليون دينار، بارتفاع نسبته 65%، مقارنة بإجمالي إيرادات بقيمة 8.76 ملايين دينار في النصف الأول من عام 2024. وأوضحت الشركة في بيان صحافي أن صافي الربح الخاص بمساهمي الشركة بلغ نحو 6.41 ملايين دينار في النصف الأول، مقارنة بصافي ربح بلغ 1.79 مليون دينار عن الفترة نفسها من العام الماضي، وبلغت ربحية السهم 13 فلسا للنصف الأول من العام الحالي. أداء اقتصادي قوي وفي هذا السياق، قال رئيس مجلس إدارة «المركز» ضرار يوسف الغانم: «سجل السوق الكويتي أداء اقتصاديا قويا خلال الربع الثاني من 2025، حيث يقدر نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بنحو 2.5%، مدعوما باستمرار التوسع في القطاع العقاري وقطاعات التصنيع والضيافة. وفي المقابل، حافظت معدلات التضخم على استقرارها بالقرب من مستوى 2.3%، فيما بلغ مؤشر مديري المشتريات في القطاع الخاص 53.9 نقطة في شهر مايو». وعلى مستوى دول الخليج، أوضح الغانم أن التوقعات الاقتصادية تعززت، مدفوعة باستمرار جهود التنويع الاقتصادي ونمو النشاط الائتماني، لاسيما في الإمارات، مما أسهم في دعم النمو الاقتصادي الإقليمي. كما استفادت الإيرادات النفطية بدول المنطقة من الارتفاعات السعرية الدورية وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية، ما دعم موازناتها العامة بشكل ملحوظ. وعلى الصعيد العالمي، أشار إلى أن صندوق النقد الدولي قام بخفض توقعاته للنمو الاقتصادي، نتيجة لتراجع الطلب واستمرار التحديات الجيوسياسية، رغم أن حركة أسعار النفط أسهمت في تقديم بعض الدعم للمراكز المالية في دول المنطقة. وقال الغانم: «في ظل هذا المشهد، نال المركز تقديرا مرموقا لقدراته المؤسسية وكفاءته الاستثمارية المبتكرة، حيث حصل على خمس جوائز من مؤسسات دولية بارزة، وهي إيميا فاينانس ويوروموني وميد، مما يعكس التزام المركز بالتميز المؤسسي والابتكار في تقديم الحلول الاستثمارية». وأضاف: «سنظل في (المركز) متفائلين تجاه آفاق الاقتصاد الإقليمي، نتيجة تحسن الأوضاع المالية، واستمرار الإصلاحات الهيكلية، واستقرار اتجاهات الطلب. ونؤكد التزامنا الراسخ بتحقيق قيمة طويلة الأجل لجميع الأطراف ذات الصلة، من خلال تنفيذ منضبط ونمو استراتيجي وإدارة حكيمة للمخاطر». من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لـ«المركز» علي خليل: «بلغت أتعاب إدارة الأصول والعمولات خلال النصف الأول من عام 2025 نحو 3.94 ملايين دينار، مقارنة بـ 3.46 ملايين دينار خلال الفترة ذاتها من العام الماضي بارتفاع نسبته 14%. كما بلغت أتعاب الخدمات المصرفية الاستثمارية 0.52 مليون دينار، مقارنة بـ 0.63 مليون دينار خلال النصف الأول من عام 2024. ويعكس هذا الأداء قوة محافظنا المتنوعة وتركيزنا المنضبط على تنفيذ استراتيجيات الأعمال بثبات وفعالية عبر مختلف القطاعات التشغيلية». وأضاف: «في قطاع إدارة الأصول، واصلت صناديقنا الاستثمارية للأسهم أداءها المتماسك رغم تقلبات السوق، حيث حقق كل من صندوق المركز للاستثمار والتطوير (ميداف) وصندوق المركز للعوائد الممتازة (ممتاز) وصندوق المركز الإسلامي وصندوق (فرصة) المالي عوائد بلغت 8.65% و10.45% و18.05% و12.31% على التوالي، مدعومة باستراتيجيات استثمارية مدروسة وإدارة نشطة للمحافظ». مكانة راسخة وفي مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية، أشار خليل إلى أن «المركز» يواصل ترسيخ مكانته في أسواق رأس المال وتعزيز علاقاته مع العملاء على المدى الطويل، كما يدير الفريق محفظة صفقات نشطة، تشمل عددا من عمليات الاستحواذ والاندماج الجارية حاليا. أما على صعيد الاستثمار العقاري الإقليمي والدولي، فقد واصلت فرق عمل «المركز» تحقيق أداء متماسك، مستفيدة من معدلات إشغال وعوائد إيجارية مستقرة، وعمليات تحصيل منتظمة. وخلال العام، نفذ «المركز» تخارجات من مشاريع عقارية صناعية في كل من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا بقيمة إجمالية تجاوزت 100 مليون دولار، ما يعكس التزامه بالنهج الاستثماري المنضبط والشراكات الفاعلة، وريادته في استراتيجيات الاستثمار العقاري والائتماني عالميا. وأضاف خليل: «في إطار تعزيز الشفافية، أصدر (المركز) أول تقرير سنوي لصندوق (المركز العقاري) المتوافق مع الشريعة الإسلامية، ما يؤكد التزامه بقيم الإفصاح والريادة، وما زالت العوامل الديموغرافية المواتية، واستمرار الإنفاق على البنية التحتية، وجهود التنويع الاقتصادي في دول الخليج تخلق فرصا استثمارية جذابة، ويواصل (المركز) جهوده في تقديم حلول استثمارية فريدة، مع الحفاظ على مرونة استراتيجية تهدف إلى تحقيق قيمة طويلة الأجل لمساهمينا وشركائنا». إدارة الثروات بدوره، قال العضو المنتدب - إدارة الثروات وتطوير الأعمال في «المركز» عبد اللطيف وليد النصف: «واصل المركز تعزيز خدماته لإدارة الثروات خلال الربع الثاني من عام 2025، حيث بلغ إجمالي الأصول تحت الإدارة 1.56 مليار دينار كما في 30 يونيو 2025، بارتفاع نسبته 13.14% مقارنة بـ 1.38 مليار دينار في الربع الثاني من عام 2024». وأوضح بالقول: «يعكس هذا النمو التزامنا بالانضباط في التنفيذ واتباع استراتيجية تتمحور حول مصلحة العميل ومتطلباته. وفي شهر مايو، أقام المركز فعالية خاصة لعملائه المحترفين والمؤهلين، بالتعاون مع بلاك روك، حول الأسواق الخاصة، بهدف تعزيز فرص وصول العملاء للاستراتيجيات العالمية وإطلاعهم على الفرص المتاحة في قطاع الائتمان الخاص كفئة أصول استراتيجية». وأضاف: «يعد توسيع نطاق قدرات المركز في الأسواق الخاصة، والأصول البديلة، والخدمات الاستشارية المصممة خصيصا من أهم المحاور الاستراتيجية لتلبية احتياجات العملاء المتطورة باستمرار. كما تسهم المبادرات الرقمية المطورة في تعزيز تجربة العملاء ورفع كفاءة العمليات التشغيلية. وبفضل العلاقات المتينة مع شريحة واسعة من العملاء المؤسسيين وذوي الملاءة المالية العالية، إلى جانب الحلول الاستثمارية المتوائمة مع ديناميكيات السوق، يتمتع المركز بمكانة راسخة تمكنه من تحقيق نتائج استثمارية مستدامة والحفاظ على ريادته في مجال تنمية الثروات».