إغلاق 5 فنادق في البترا مؤقتا بسبب ضعف الحركة السياحية
وأضافت الجمعية في بيان، الخميس، أن نسب الإشغال في فنادق عمان ارتفعت بنسبة 16% مقارنة بالأسبوع الماضي، وأرجعت الجمعية الارتفاع إلى موسم الأعراس والمؤتمرات إضافة إلى عطلة الصيف، مبينة أن أغلب الجنسيات المقيمة عربية.
وتشهد منطقة البحر الميت ارتفاعًا في نسبة الإشغال مقارنة بالأسابيع الماضية بنسبة 10%، مع توقعات بارتفاع أكبر خلال عطلة نهاية الأسبوع، خاصة مع بدء عطلة الصيف وقدوم المغتربين، مما يشير إلى إمكانية الوصول إلى معدلات إشغال مرتفعة.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
رؤيا نيوز
منذ 38 دقائق
- رؤيا نيوز
دوجان: قانون العمل يضمن استقرار السوق والضمان الاجتماعي حجر الزاوية في منظومة الحماية الاجتماعية
عقدت جمعية المحاسبين القانونيين الأردنيين في مقرها السبت ندوة فنية متخصصة حول'التطبيقات العملية لقانوني العمل والضمان والاجتماعي'. وقال أمين عام وزارة العمل عبد الحليم دوجان خلال افتتاحه أعمال الندوة :'إن هذه الدورة التدريبية المتخصصة ليست مجرد نشاط تدريبي تقني بل هو تأكد على أهمية التوعية القانونية والمهنية للعاملين في القطاعات المالية والإدارية وإدراك للدور المحوري الذي يقوم به المحاسب القانوني ليس فقط كجهة رقابية بل كشريك فاعل في تحقيق الالتزام بالقوانين والأنظمة خاصة تلك المتعلقة بشؤون العمل والحماية الاجتماعية والضمان الاجتماعي وبناء مؤسسات قائمة على الشفافية والمساءلة والعدالة'. وأكد دوجان أن قانون العمل ينظم العلاقة القائمة بين العامل وصاحب العمل وهو الإطار الذي يحكم الحقوق والواجبات ويضمن الاستقرار لسوق العمل، أما قانون الضمان الاجتماعي يُعتبر حجر الزاوية في منظومة الحماية الاجتماعية ويهدف إلى صون كرامة العامل وضمان مستقبل آمن له ولأسرته. وشدد على أهمية فهم قانوني العمل والضمان الاجتماعي وتفسيرهما وتطبيقهما على نحو سليم وهذا ضرورة لا غنى عنها لأي مؤسسة، خاصة للذين يتعاملون مع ملفات الأجور واشتراكات الضمان الاجتماعي وبقية الأمور المتعلقة بالحقوق العمالية. من جانبه قال مستشار مدير عام المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي للشؤون القانونية أنس القضاة:'يعتبر قانوني العمل والضمان الاجتماعي من أهم التشريعات الاجتماعية المطلوب من الجميع إدراك الحد الأدنى من أحكامهما، لأن فهمهما ومعرفتهما ليس ترفاً، بل لأن هذه المعرفة تشكل سلاحاً قانونياً يحمي به كل طرف حقوقه ويُدرك من خلالها حدود التزاماته'. وأضاف أن تطوير منظومة التشريعات الاجتماعية وإحكامَها؛ يعبر عن مدى الرقي الذي تبلغه الدول في تعزيز الحماية والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وهذا ما تسعى الدولة الأردنية دائماً إلى تحقيقه بلوحة فسيفسائية تتشارك الحكومة مع أصحاب العمل والعمال في رسمها. بدوره أكد رئيس جمعية المحاسبين حسام رحال على أهمية التنسيق والتعاون مع الجهات الرسمية لتحقيق أعلى درجات الإمتثال للمتطلبات القانونية تحقيقا للعدالة والشفافية.
رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
افتتاح توسعة حضانة تجمع الظليل في الزرقاء- صور
افتتحت وزيرة التنمية الاجتماعية رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة وفاء بني مصطفى، بحضور سفير الاتحاد الاوروبي لدى الأردن بيير-كريستوف شاتزيسافاس السبت توسعة حضانة تجمع الظليل في محافظة الزرقاء، بتمويل من الاتحاد الاوروبي. وقالت بني مصطفى، إن افتتاح توسعة هذه الحضانة للأطفال في منطقة الظليل الصناعية، ثمرة لجهود التعاون المشترك بين اللجنة الوزارية لتمكين المراة، ووزارة التنمية الاجتماعية، والاتحاد الاوروبي، ونقابة أصحاب المصانع والمحيكات، وغرفة صناعة الأردن ومنظمة العمل الدولية، بعد إجراء عملية التقييم لعدد من الحضانات، لتكون حضانة منطقة الظليل الصناعية أول موقع جاهز للتشغيل ضمن هذا الاطار، متطلعين لاستكمال عملية التقييم لعدد اكبر من الحضانات. وأشارت إلى أن الطاقة الاستيعابية للحضانة إرتفعت بعد التوسعة وإعادة التأهيل من 32 إلى 184 طفل وطفلة ، من أبناء وبنات العاملين والعاملات في عدد من مصانع المحيكات، مؤكدة أهمية الحضانات للأطفال لتنمية قدراتهم العقلية واللغوية والاجتماعية وتشكيل شخصياتهم، وهي ركن أساسي لتنمية الطفولة المبكرة في بيئة تعليمية آمنة لتسهم في تنشئة الأطفال إلى جانب الأسرة، وتكون الحضانة حلقة وصل بين الأسرة والعمل. كما أضافت أن توفير بيئة داعمة ومحفزة للأطفال في السنوات الأولى من أعمارهم يعزز من فرصهم في النجاح الأكاديمي والمهني لاحقًا، ويقلل من الفجوات الاجتماعية، حيث إن وجود حضانات مؤهلة ضمن بيئة العمل يسهم في تكافؤ الفرص التعليمية منذ البدايات، ويمنح الأطفال الأسس السليمة التي يحتاجونها للنمو والتطور. وتحدثت بني مصطفى عن أن توسعة هذه الحضانة لهذا التجمع الصناعي والذي يخدم ثمانية مصانع، هي رسالة واضحة للاستثمار في مستقبل الأطفال وكذلك لتمكين اسرهم ولاسيما النساء، حيث تمنح الأمهات العاملات الطمأنينة على اطفالهن، مما ينعكس إيجابيا على انتاجيتهن واستقرارهن الوظيفي، موضحة بأن استراتيجية الحماية الاجتماعية للاعوام 2025-2033 تؤكد على الاستثمار في خدمات الرعاية عالية الجودة ومنها الحضانات، ودورها في خلق فرص العمل للسيدات وتحفيز النمو، الامر الذي يعمل على تعزيز المشاركة الاقتصادية للمراة، ضمن أولويات استراتيجية تمكين المرأة في رؤية التحديث الاقتصادي. كما بينت أن صدور نظام مزاولة مهننة العمل الاجتماعي رقم (4) لسنة 2024 والذي يسهم في رفع كفاءة مقدمات الرعاية، وبالتالي رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة للاطفال في الحضانات، وكذلك صدرت تعليمات للحضانات المنزلية من خلال نظام دور الحضانة الجديد رقم 6 لعام 2024، كما تم العمل على تشجيع النساء العاملات واللواتي يمتلكن حضانات غير المسجلة على التسجيل وتم العمل على تسهيل إلاجراءات، إذ أصبحت حسب ما جاء بالنظام الجديد رقم 6 لعام 2024 نظام تسجيل وليس ترخيص، لتخفيف الأعباء المالية على النساء. بدوره أشاد سفير الاتحاد الاوروبي لدى الأردن بيير-كريستوف شاتزيسافاس بمستوى الخدمات التي تقدمها حضانة تجمع الظليل، والتجهيزات التي تمت فيها، معربا عن اعتزازه بالشراكة مع الوزارة ومؤسسات الدولة ذات العلاقة في تنفيذ مثل هذه الحضانات. وأشاد بما تضمنته الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية التي تم اطلاقها مؤخرا والتي تأتي متماشية مع رؤية التحديث الاقتصادي وتُسهم في تحقيق الكثير من الانجازات، مشيراً إلى أن مشروع إعادة تأهيل الحضانات هو نموذج لدعم المسؤولية المجتمعية، وهذا له أثر كبير على الأطفال والعاملات والعاملين والمجتمع ككل، مؤكداً استمرارية التعاون بين الإتحاد الأوروبي ووزارة التنمية الاجتماعية في ملف الحضانات. من جانبها قالت منسقة منظمة العمل الدولية القطري في الأردن الدكتورة آمال موافي إن وجود حضانة مناسبة يشكل بيئة آمنة وصحية للأطفال، ويُشعر المرأة العاملة بالطمأنينة على أبنائها اثناء تواجدها في العمل، ويجعلها قادرة على العمل والانتاجية، والاستقرار في وظيفتها, مشيرة إلى أن حضانة تجمع الظليل تم إعادة تأهيلها وتوسعتها ضمن معايير معتمدة لدى منظمة العمل الدولية. وخلال الافتتاح قالت إحدى السيدات العاملات إن إعادة تأهيل وتوسعة حضانة تجمع الظليل شكل لها وللعاملات والعاملين الشعور بالطمأنينة تجاه أطفالهم في ظل ما توفره الحضانة من بيئة آمنة وصحية وتعليمية وتربوية، وعدم الخوف عليهم، كما كانوا يشعرون سابقا، الأمر الذي يُسهم في استقرارهم بمواقع عملهم، وتحقيق المزيد من الانتاجية في العمل.
رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
صناعة الأردن تعتبر عدم تطبيق المواصفات الفنية على بعض مستوردات الألبسة تحديا صناعيا
أطلقت غرفة صناعة الأردن تقريرها الثاني ضمن سلسلة 'تحديات تنظيمية بانتظار المعالجة' الذي خُصّص لقطاع الصناعات الجلدية والمحيكات، أحد أكثر القطاعات ارتباطًا بالتشغيل المحلي وتمكين المرأة والشباب، وأحد روافد التصدير التقليدية في المملكة. ويأتي هذا التقرير استمرارًا للنهج المؤسسي الذي تتبناه الغرفة لرصد التحديات التنظيمية التي تعيق تنافسية القطاعات الصناعية الفرعية، وطرح حلول عملية تتواءم مع الأولويات الوطنية، خاصة في ظل رؤية التحديث الاقتصادي التي ترفع شعار 'إطلاق الإمكانات'. وأشار التقرير إلى أن العديد من التحديات التي تواجه قطاع المحيكات ذات طابع إداري أو تنظيمي بسيط، لكن أثرها التراكمي كبير على الصناعة، بينما يمكن معالجتها دون كُلف مالية إضافية على الحكومة، فقط عبر تحديث الإجراءات ووضوح المرجعيات التنظيمية. ومن أبرز التحديات التي تناولها التقرير، عدم تطبيق قواعد فنية ومواصفات على بعض المستوردات منها الملابس والأقمشة المصبوغة والجلود التي تدخل من دون فحوصات مطابقة أو اشتراطات تتعلق بسلامة المواد الكيميائية، بينما تُفرض مواصفات محددة على المنتجات المصنعة محليا، إضافة إلى استغلال الطرود البريدية والتجارة الإلكترونية لأغراض تجارية مما يُربك المنافسة العادلة، ويُضر بالمصانع المحلية التي تلتزم بالترخيص والرقابة والضريبة. كما أشار التقرير الى تشتت مرجعية إدارة نفايات الأقمشة خصوصًا 'قصاصات الأقمشة' ووقف استقبالها في مكب الأكيدر دون توفير بدائل. إضافة إلى غياب برامج تمويل مخصصة للقطاع، مع ضعف إشراك الصناعيين في مواصفات العطاءات المشتريات الحكومية، وغياب خطة ترويج واستثمار متخصصة. وشددت الغرفة على أن هذه التحديات تُفقد الاقتصاد الوطني فرصا تصديرية واستثمارية وتشغيلية، خصوصا أن القطاع يُعد من الأعلى قدرة على تشغيل النساء في المحافظات، ويتميّز بمرونة في التوسع والابتكار.
