logo
غياب تقدم فعلي…المقاومة تؤكد ثوابتها و'عربات جدعون'وصلت لنهايتها

غياب تقدم فعلي…المقاومة تؤكد ثوابتها و'عربات جدعون'وصلت لنهايتها

المنارمنذ 7 ساعات
أعلن جيش العدو الإسرائيلي أن عملية 'عربات جدعون' العسكرية في قطاع غزة 'وصلت إلى نهايتها'، في حين قالت مصادر في الجيش إن 'على المستوى السياسي اتخاذ قرارات حول كيفية استمرار عمليات الجيش'، وأن الجيش 'لا يُخفي رغبته بدفع صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار'، حسبما نقل موقع 'زمان يسرائيل' الإخباري اليوم الأحد.
يأتي ذلك في وقت روجت فيه مصادر العدو لما أسمته 'تنازلات متزايدة' من سلطات الإحتلال في مفاوضات الدوحة مع المقاومة الفلسطينية، وذلك بالرغم من تأكيد الأخيرة أن رئيس الوزارء بنيامين نتنياهو لا زال يمارس سياسة المماطلة والمراوغة.
وفي التفاصيل، فقد أضاف تقرير لجيش العدو أن وقف إطلاق نار في غزة هو 'ضرورة فورية من أجل إنعاش القوات'.
ولفت التقرير إلى أن 'هذه العملية العسكرية، وخلافاً للعمليات العسكرية السابقة، نفذتها القوات النظامية بهدف التخفيف عن قوات الاحتياط'، وأن 'هذا هو السبب لبدء ظهور علامات على الإرهاق في صفوف الجنود النظاميين والتي تم التعبير عنها من جانب أهاليهم القلقين، في الأسابيع الأخيرة'.
وتطرق التقرير إلى خطة نتنياهو، بإقامة معسكر الترانسفير على أنقاض مدينة رفح المدمرة، وتجميع مليون مواطن غزي فيه تمهيداً لطردهم من القطاع. وحسب التقرير، فإن ''إسرائيل' لا يمكنها إقامة هذا المعسكر إذا انسحبت من 'محور موراغ' في إطار صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، لأنه إذا انسحب الجيش من هذا المحور الذي يفصل بين رفح وخانيونس، حيث سيقام معسكر الترانسفير بحسب الخطة، لن يكون بإمكان الجيش أن يعزله من الناحية الأمنية'.
واعتبر التقرير أنه 'لن يوقع أي ضابط إسرائيلي على خطة لإقامة مدينة فلسطينية يتواجد فيها مليون فلسطيني، إذا لم يكن بالإمكان حراستها من جميع الاتجاهات'، وأن رد الفعل المصري على تنفيذ خطة كهذه سيكون بحشد قوات كبيرة للجيش المصري عند الحدود 'وربما سيكون بحجم يتناقض مع اتفاق السلام مع 'إسرائيل''.
وبخصوص تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن قرب التوصل إلى صفقة، أوضح المسؤولون الإسرائيليون أنهم 'لا يلمسون تقدمًا حقيقيًا حتى اللحظة، ولا تزال هناك قضايا عالقة، بينها آليات الإفراج عن الأسرى وتوزيع المساعدات الإنسانية'.
في غضون ذلك، شهدت مدن محتلة، أمس السبت، سلسلة من التظاهرات المناهضة لحكومة العدو، والمطالِبة بإتمام صفقة تبادل الأسرى في أسرع وقت. وتجمّع مئات المحتجّين في ما يسمى 'ساحة الأسرى' بـ 'تل أبيب'، قبل أن ينطلقوا في مسيرة باتجاه السفارة الأميركية، داعين إلى 'التسريع في إتمام الاتفاق'.
والسبت، كشف مصدر فلسطيني مطلع أن حركة حماس 'تسلمت من الوسطاء خرائط محدثة تُظهر مناطق انتشار جيش الاحتلال داخل قطاع غزة، بينها معظم بيت حانون شمالًا، ونصف مدينة رفح، وبلدتا خزاعة وعبسان جنوبًا، وأجزاء واسعة من حي الشجاعية.'
وأوضح أن الحركة بدأت دراسة المقترح ضمن أطرها القيادية، وتجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية، في ظل تمسكها بحدود الانسحاب التي نصت عليها تفاهمات كانون الثاني/ يناير 2025، حيث أن الحركة ترفض أي خريطة تكرّس 'أمرًا واقعًا' للاحتلال.
المصدر: مواقع إخبارية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رغم تأكيد نتنياهو... أبو شباب ينكر التعاون مع إسرائيل
رغم تأكيد نتنياهو... أبو شباب ينكر التعاون مع إسرائيل

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

رغم تأكيد نتنياهو... أبو شباب ينكر التعاون مع إسرائيل

نشرت صحيفة صاندي تايمز البريطانية مقابلة مع ياسر أبو شباب (35 عاماً)، الذي يُتهم بقيادة جماعة مسلّحة يقال إنها تنشط برعاية مباشرة من الجيش الإسرائيلي في جنوب وجنوب شرق قطاع غزة. وبحسب ما نقلته الصحافية مينيا مينزيز، يُنظر إليه في أوساط إسرائيلية كـ"نقيض ضروري" لحركة حماس، فيما يعتبره منتقدوه "خائناً" أو زعيماً لعصابة منظمة تستغل موقعها لنهب المساعدات المخصصة للمدنيين الجائعين. أبو شباب نفى خلال المقابلة أي تعاون مع إسرائيل، مشيراً إلى أنه كان "عامل بناء عادياً من دون تدريب عسكري"، مضيفاً: "أنا فلسطيني يهتم بشعبه". الصحيفة سلّطت الضوء على مجزرة وقعت يوم السبت، حين فتحت القوات الإسرائيلية النار على محتشدين قرب مراكز مؤسسة "غزة الإنسانية"، ما أدى إلى مقتل أكثر من 30 شخصاً، وفق وزارة الصحة في غزة. في المقابل، نفت المؤسسة صلتها بالضحايا، مؤكدة أن الحادثة وقعت خارج مقراتها وقبل بدء توزيع المساعدات، داعية المواطنين إلى تجنّب التجمهر ليلاً أو في ساعات الصباح الأولى. وفي سياق متصل، لفتت الصحيفة إلى أن تصريحات أبو شباب تتعارض مع ما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تصريح الشهر الماضي، حين قال إن حكومته "فعّلت العشائر المعارضة لحماس في غزة"، واصفاً ذلك بأنه "يحمي جنود الجيش الإسرائيلي". أبو شباب، بحسب التقرير، كان موقوفاً بتهمة تهريب مخدرات في سجن قصفته إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023. ومنذ الضربة، أُطلق سراحه في ظروف غامضة. وتشير منظمات إغاثة إلى أن جماعته المسلّحة تورّطت في اختطاف شاحنات مساعدات واردة من معبر كرم أبو سالم. ونقل التقرير عن سام روز، القائم بأعمال وكالة "أونروا" في غزة، قوله إن "جماعة أبو شباب كانت تدير عمليات النهب جنوب القطاع قبل اتفاق وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني"، مضيفاً أن "شاحنات الوكالة كانت تُجبر على التوقف في شارع صلاح الدين، ورجاله كانوا مسلّحين ويعملون بالقرب من القوات الإسرائيلية، ما يستبعد حصول ذلك من دون موافقة منها". أبو شباب أنكر هذه الاتهامات، مؤكداً أن "العشائر هي من موّل ظهوره، وليس الجيش الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن فكرة "إنشاء منطقة آمنة" انطلقت من معايشته لمعاناة الناس من الفوضى والنهب، وقال: "قبيلتي بدأت بتوزيع المساعدات على المحتاجين". وأضاف أنه ينتمي إلى عائلة الترابين الممتدة بين غزة ومصر والأردن ودول خليجية، متهماً حماس بشن حملة ضد عائلته بسبب توزيع المساعدات. ورداً على سؤال عن مصدر السلاح، قال إن "الأسلحة تعود للعائلة، وليست من صنع إسرائيلي". وأعادت الصحيفة التذكير بتحقيق أُنجز في نيسان 2024 أشار إلى أن شركة "هلا العرجاني" كانت تجني نحو مليوني دولار يومياً، مشيرة إلى أن العرجاني يُعد الوسيط الأوثق لأي جهة في سيناء، بحسب الصحافي مهند صبري، مؤلف كتاب "سيناء: شريان حياة مصر وكابوس إسرائيل". وأوضح التقرير أن مصر تسعى للتموضع كطرف مالي أساسي في غزة بعد الحرب عبر الاعتماد على شخصيات ميدانية مثل أبو شباب. وعن احتمالية تولّي جماعته إدارة معبر رفح، أجاب أبو شباب بـ"نعم". إلا أن مصيره لا يزال غامضاً بعد صدور أمر من محكمة تابعة لحماس في 2 تموز بتسليم نفسه خلال عشرة أيام بتهمة "الخيانة" و"العمالة". وفي سياق موازٍ، قال أبو شباب ونائبه غسان الدهيني إن "حماس ستستغل أي اتفاق لوقف إطلاق النار من أجل تصفية المعارضة"، مطالبَين المجتمع الدولي بتأمين الحماية لهما. وذكّرت الصحيفة بأن الدهيني (38 عاماً) اتُّهم سابقاً باختطاف الصحافي ألان جونستون في 2007، وبمبايعة تنظيم "داعش" في 2015، غير أنه نفى ذلك. بالتوازي، أعلن الدهيني أن منطقته ستكون جزءاً من "المدينة الإنسانية" التي تخطّط لها الحكومة الإسرائيلية لنقل المدنيين الغزيين الخاضعين للتدقيق الأمني، وهو مشروع وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت بأنه "أشبه بمعسكر اعتقال إن لم يُسمح للمدنيين بالمغادرة". وقال الدهيني: "المنطقة التي نسيطر عليها ستكون جزءاً من هذه المنطقة الآمنة، لكننا نحتاج إلى مساحة أوسع بكثير مما نملك اليوم". واختتم التقرير بالإشارة إلى أن الاتهام الأساسي الموجّه إلى جماعة أبو شباب يبقى قدرتها على التحرك المسلّح في مناطق تحت سيطرة إسرائيل من دون التعرّض لأي ردّ عسكري، ما يعزز الشبهات حول وجود تنسيق غير معلن مع الجيش الإسرائيلي. ويبرّر الدهيني ذلك بالقول: "نحن نحافظ على سلامتنا ببساطة لأننا لا نهاجم أحداً".

إدارة ترامب تشعر بقلق بالغ إزاء سياسات نتنياهو الإقليمية
إدارة ترامب تشعر بقلق بالغ إزاء سياسات نتنياهو الإقليمية

صدى البلد

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى البلد

إدارة ترامب تشعر بقلق بالغ إزاء سياسات نتنياهو الإقليمية

ذكر موقع أكسيوس الأمريكي نقلا عن مسؤولين بواشنطن، أنّ إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تشعر بقلق بالغ إزاء سياسات نتنياهو الإقليمية رغم وقف إطلاق النار في سوريا، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في خبر عاجل. وأفاد أكسيوس، بأن مسؤول أمريكي، أكد أن الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت سوريا كانت مفاجأة كبرى لترامب والبيت الأبيض، مشيرًا، إلى أن الرئيس الأمريكي يرفض قصف بلد يسعى لتعزيز السلام فيه وأصدر إعلانا بشأن إعادة إعماره. وذكر الموقع، أنّ إسرائيل لا ينبغي أن تقرر ما إذا كانت السلطات السورية قادرة على ممارسة سيادتها. وأكد الموقع نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أنّ سياسة نتنياهو ستؤدي إلى حالة من عدم الاستقرار في سوريا.

إدارة ترامب تتراجع: عقود "سبيس إكس" مع الحكومة الأميركية "لا يمكن الاستغناء عنها"
إدارة ترامب تتراجع: عقود "سبيس إكس" مع الحكومة الأميركية "لا يمكن الاستغناء عنها"

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

إدارة ترامب تتراجع: عقود "سبيس إكس" مع الحكومة الأميركية "لا يمكن الاستغناء عنها"

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن مراجعة شاملة أجرتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعقود الحكومة الفيدرالية مع شركات الملياردير إيلون ماسك، خلصت إلى أن معظم تلك العقود، لا سيما مع شركة "سبيس إكس"، تُعدّ أساسية وحيوية ولا يمكن الاستغناء عنها. ويأتي هذا الاستنتاج بعد أسابيع من تهديد ترامب، في حزيران الماضي، بـ"إلغاء جميع العقود الممنوحة لشركات ماسك"، إثر خلافات علنية وتصاعد التوتر بين الجانبين. أوضحت الصحيفة أن العقود مع "سبيس إكس"، التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، تشمل خدمات إطلاق الصواريخ لصالح وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ووكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، إلى جانب خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التي باتت تلعب دوراً محورياً في البنى التحتية للاتصالات والأمن. وقال أحد مسؤولي البيت الأبيض إن مراجعة العقود لم تقتصر على "سبيس إكس"، بل شملت مزوّدين آخرين أيضاً، في إطار تقييم شامل للكفاءة والاعتماد. (بلومبيرغ)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store