logo
صورة للدمار في مبنى رئاسة الأركان بدمشق من جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة؟ النهار تتحقق FactCheck

صورة للدمار في مبنى رئاسة الأركان بدمشق من جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة؟ النهار تتحقق FactCheck

النهارمنذ 13 ساعات
المتداول: صورة تظهر، وفقاً للمزاعم، "الدمار في مبنى رئاسة الاركان السورية بدمشق، من جراء الغارات الاسرائيلية الاخيرة".
الحقيقة: الصورة تظهر الدمار في مركز برزة للأبحاث العلمية التابع لوزارة الدفاع السورية في شمال دمشق، من جراء غارة ليلية اسرائيلية في 10 كانون الاول 2024. FactCheck#
"النّهار" دقّقت من أجلكم
تظهر الصورة دمارا في مبنى في موقع ما. وقد انتشرت اخيرا في حسابات كتبت معها (من دون تدخل): "مبنى هيئة الأركان السورية بعدما دمرته الطائرات الإسرائيلية في العاصمة السورية دمشق".
غارات اسرائيلية في دمشق
جاء تداول الصورة في وقت استهدفت سلسلة ضربات اسرائيلي ة، الأربعاء 16 تموز 2025، محيط مبنى رئاسة الأركان في دمشق، بعيد تحذير اسرائيل السلطة الانتقالية من مغبة التعرض للدروز في جنوب البلاد، على ما ذكرت وكالة "فرانس برس".
و أورد التلفزيون الرسمي"عدوان جديد لطيران الاحتلال الاسرائيلي في ساحة الأمويين قرب مبنى رئاسة الأركان وسط دمشق"، في ثالث استهداف للمكان الأربعاء.
وأظهر البثّ المباشر لقناة "الجزيرة" القطرية حزاما من الغارات استهدف مجمّع هيئة الأركان العسكرية، تصاعدت على أثره سحب الدخان، وأدت إلى تصدّع وتضرر أجزاء من المبنى. وأدى الهجوم الاسرائيلي إلى تدمير جناح من المبنى المكون من أربع طبقات، وأعلنت وزارة الصحة السورية مقتل شخص وإصابة 18 آخرين.
كذلك، قال الجيش الإسرائيلي الأربعاء إنه ضرب "هدفا عسكريا" في محيط القصر الرئاسي بدمشق. وأفاد شهود عيان أنهم سمعوا دوي انفجار في محيط القصر الرئاسي بالعاصمة السورية، ثم شاهدوا دخانا يتصاعد من المكان.
حقيقة الصورة
الا ان الصورة المتناقلة لا علاقة لها بكل هذه التطورات، وفقا لما يتوصل اليه تقصي حقيقتها.
فالبحث العكسي عنها يقودنا الى خيوط توصلنا اليها مؤرشفة في موقع وكالة غيتي ايماجيز Getty Images، مع شرح ان "هذه الصورة الجوية تظهر آثار الضربة الليلية المنسوبة إلى إسرائيل على مركز برزة للأبحاث العلمية التابع لوزارة الدفاع السورية في شمال دمشق في 10 كانون الأول 2024".
تصوير: عمر حاج قدور Omar HAJ KADOUR.
الاثنين 9 كانون الاول 2024، استهدفت أكثر من مئة غارة اسرائيلية مواقع عسكرية مختلفة في مناطق عدة في سوريا، آخرها مركز البحوث العلمية في برزة في دمشق، وفقا لما نقلت وكالة "فرانس برس" عن المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "تجاوز عدد الغارات الإسرائيلية على مواقع عسكرية الإثنين عتبة المئة غارة"، معتبرا أن اسرائيل "تدمر القدرات العسكرية" السورية، غداة إسقاط حكم الرئيس بشار الأسد وفراره من سوريا.
وقد دُمِّر مركز البحوث العلمية في دمشق التابع لوزارة الدفاع السورية بشكل كامل. وكان هذا المركز الواقع في برزة، والذي تقول الولايات المتحدة إنه مرتبط ببرنامج الأسلحة الكيميائية السوري، قد استُهدف في نيسان 2018 خلال ضربات أميركية وفرنسية وبريطانية منسقة.
وشاهد مراسلو "فرانس برس" أبنية المركز الثلاثة مدمرة بشكل كامل وسوّيت بالأرض، بينما تصاعدت النيران من تحت الركام ومن أوراق مذيلة بعبارة "مركز البحوث العلمية".
وكانت رائحة البارود تلف المكان، ما اضطر الموظفين الذين كانوا يتجولون في المكان إلى وضع قطعة قماش على أنوفهم.
تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الصورة المتناقلة تظهر "الدمار في مبنى رئاسة الاركان السورية بدمشق، من جراء الغارات الاسرائيلية الاخيرة". في الحقيقة، الصورة تظهر الدمار في مركز برزة للأبحاث العلمية التابع لوزارة الدفاع السورية في شمال دمشق، من جراء غارة ليلية اسرائيلية في 10 كانون الاول 2024.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فيديو قيلَ إنه لبشار الأسد في موسكو..!
فيديو قيلَ إنه لبشار الأسد في موسكو..!

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 24 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

فيديو قيلَ إنه لبشار الأسد في موسكو..!

نشر رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، مقطع فيديو يُظهر شخصاً قيلَ إنه الرئيس السوري السابق بشار الأسد. وأظهر الفيديو شخصاً يرتدي نظارة داخل سيارة، من دون أن يتم تحديد مكان وزمان الفيديو الذي علق عليه عبد الرحمن بالقول: "يقال إنه الفار بشار في موسكو". المتابعون علقوا على الفيديو، فمنهم من قال إن هذا الفيديو يعود للأسد نفسه، فيما رأى آخرون أن الشخص الذي بدا في الفيديو قد يشبه الرئيس السوري السابق لكنه ليس هو. ومنذ سقوط النظام السوري السابق في كانون الأول 2024، فرّ الأسد إلى روسيا، ومنذ ذلك الحين لم تُعرف أي أخبار عنه. وقبل شهر، انتشر مقطع فيديو لماهر الأسد، شقيق بشار، داخل أحد المقاهي في روسيا، حيث بدا جالساً هناك يدخن "النرجيلة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

سوريون يتظاهرون في لندن للمطالبة بحماية الدروز في السويداء
سوريون يتظاهرون في لندن للمطالبة بحماية الدروز في السويداء

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

سوريون يتظاهرون في لندن للمطالبة بحماية الدروز في السويداء

تظاهر عشرات من السوريين الذين ينتمون إلى الأقليات اليوم السبت في وسط لندن، مطالبين باتخاذ إجراءات لحماية الدروز في محافظة السويداء التي تشهد اشتباكات طائفية أسفرت عن مقتل المئات. وهتف حوالى 80 متظاهرا "الله يحمي الدروز" و"توقفوا عن دعم الجولاني"، في إشارة إلى الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع الذي كان يلقّب بالجولاني خلال الحرب، وتخلّى عن هذا اللقب بعد دخول الفصائل الإسلامية دمشق العام الماضي وتوليه السلطة في أعقاب إسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد. وحمل المتظاهرون في العاصمة البريطانية لافتات تدعو لإنهاء العنف الدامي في السويداء وفتح ممر إنساني عبر الحدود الأردنية. ومنذ الأحد، قُتل أكثر من 900 شخص في محافظة السويداء السورية ذات الغالبية الدرزية، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ووفق المرصد، اندلعت الاشتباكات بين مسلحين دروز وآخرين من البدو السنّة. ومع احتدام المواجهات، أعلنت القوات الحكومية تدخّلها لفضّ الاشتباكات، لكن بحسب المرصد وشهود وفصائل درزية، فقد تدخلت هذه القوات إلى جانب البدو. وتخلل انتشار القوات في السويداء إعدامات ميدانية طالت عشرات المدنيين وانتهاكات عدة ونهب ممتلكات، وفق المرصد السوري وشهادات سكان ومقاطع فيديو وثقها المرتكبون أنفسهم. إثر ذلك، شنّت اسرائيل ضربات على مقر هيئة الأركان وبجوار القصر الرئاسي في دمشق، وعلى أهداف "عسكرية" في السويداء، مطالبة الشرع بسحب قواته من معقل الدروز. في لندن، قال منظم التظاهرة عماد العيسمي لوكالة فرانس برس إنّ الفظائع لا تزال مستمرّة في السويداء. وأشار خلال مشاركته في التظاهرة التي نُظمت خارج مقر هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إلى "إطلاق نار وقطع رؤوس واغتصاب وقتل وقتل إطفال وحرق متاجر ومنازل"، واصفا الأمر بـ"سلوك وحشي مستمرّة في السويداء". وأضاف: "نطالب بالحماية. نطالب بممر إنساني". والسبت، أفاد مراسلو فرانس برس عن وقوع اشتباكات في المحافظة الواقعة في جنوب سوريا، رغم إعلان الرئيس أحمد الشرع وقفا لإطلاق النار والتزامه "حماية الأقليات" ومحاسبة "المنتهكين" من أي طرف، مع بدء نشر قوات الأمن في السويداء. من جانبه، حاول المتظاهر معن رضوان، الذي لا تزال عائلته في السويداء، مغالبة دموعه مشيرا إلى أنّ بعض أقاربه لقوا حتفهم في مجزرة وقعت في دار الضيافة الخاصة بهم في مدينة السويداء الأسبوع الماضي. وانتقد زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى سوريا في وقت سابق هذا الشهر، حيث التقى الشرع. ودعت الأمم المتحدة إلى وقف "إراقة الدماء"، مطالبة بتحقيق "مستقل" في أعمال العنف. وقال وليام صالحة، ولديه أيضا أفراد من عائلته في السويداء، إنّهم "عاجزون"، مسجونون في منازلهم ويحاولون الحفاظ على سلامتهم. وأضاف: "إنّه بمثابة تطهير عرقي. يريدون مدينة من دون سكانها. يحاولون ارتكاب أكبر قدر من القتل"، متهما الحكومة السورية بالتواطؤ. وقال متظاهر آخر، هو تلميذ من جنوب لندن شارك في الاحتجاج مع والدته، إنّ أقاربه في السويداء "يعانون حقا". وأشار إلى أنّ العديد من أفراد عائلة والده تعرّضوا لإطلاق نار وقُتلوا، مضيفا أنّ عمّته أخبرتهم بما حصل. وأضاف: "المجموعات المسلّحة هاجمتهم، حاولوا المقاومة فأطلقت النار عليهم". وسقط 940 قتيلا على الأقل جراء أعمال العنف التي بدأت الأحد، بينهم 588 من أبناء محافظة السويداء من مسلحين ومدنيين، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان السبت. ومن بين هؤلاء 262 مدنيا، 182 منهم "أُعدموا ميدانيا برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية".

"رئاسة إمبراطورية"... استقلالية المؤسسات الأميركية أمام تحد غير مسبوق في عهد ترامب
"رئاسة إمبراطورية"... استقلالية المؤسسات الأميركية أمام تحد غير مسبوق في عهد ترامب

النهار

timeمنذ 4 ساعات

  • النهار

"رئاسة إمبراطورية"... استقلالية المؤسسات الأميركية أمام تحد غير مسبوق في عهد ترامب

تمكن دونالد ترامب خلال الأشهر الستة التي أمضاها في البيت الأبيض حتى الآن، من فرض سيطرة السلطة التنفيذية على مؤسسات تحظى باستقلالية تاريخية ودستورية، وفي بعض الأحيان بموافقة ضمنية من هيئات يفترض أن تمثل ضوابط حيال هذه الهيمنة. وصفت الاستاذة في جامعة فرجينيا وخبيرة التاريخ الرئاسي الأميركي باربرا بيري نهج ترامب تجاه هذه المؤسسات في بداية ولايته الرئاسية الثانية بأنها "مخيفة"، متحدثة لوكالة فرانس برس. من جانبها، قالت ويندي شيلر أستاذة العلوم السياسية في جامعة براون إن ترامب "يريد سلطة كاملة ومطلقة" و"لا يعتبر أي مؤسسة من الحياة الأميركية مستقلة عن نفوذه أو هيمنته". وأفضل مثال على ذلك الكونغرس نفسه الذي يهيمن الجمهوريون على مجلسيه، إذ يمرر لترامب على الدوام ما يريده. وأوضحت بيري أن كل النواب الجمهوريين تقريبا امتثلوا حتى الآن لأوامر الرئيس "خشية أن يواجهوا تحديا في إعادة انتخابهم". وهدد ترامب كل من أبدوا ميلا إلى الانحراف عن الخط الذي يحدده، بدعم مرشحين أكثر ولاء منهم في الانتخابات التمهيدية، ما سيشكل ضربة قاضية لحظوظ معظم النواب الجمهوريين المنتهية ولايتهم للفوز بولاية جديدة. ومن المفترض بالكونغرس الذي يمسك السلطة التشريعية أن يشكل قوة موازية لإدارة الرئيس، غير أن ترامب "قوض هذا العنصر الجوهري" في النظام السياسي، برأي باربرا بيري. 170 مرسوما وقام ترامب في أحيان كثيرة بالالتفاف على الكونغرس متعمدا الحكم بواسطة مراسيم تنفيذية لا تتطلب موافقة المجلس، وذلك بوتيرة غير مسبوقة في تاريخ الرئاسة الأميركية. وخلال ستة أشهر وقع الرئيس 170 مرسوما، ما يزيد عن مجمل المراسيم التي أصدرها سلفه جو بايدن خلال ولايته كاملة (أربعة أعوام)، بحسب "مشروع الرئاسة الأميركية" في جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا. كما استهدفت هجماته وكالات حكومية تحظى باستقلالية تضمنها أنظمتها. وهذا ما حصل لـ"لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية" CPSC، المكلفة التثبت من نوعية المنتجات الواسعة الاستهلاك. ففي أيار/مايو، أقال ترامب ثلاثة من قادتها الخمسة، عينهم رؤساء سابقون ديموقراطيون. وجرى الطعن في القرار أمام المحاكم، وعلقه قاض فيدرالي بعد بضعة أسابيع. ويشكل القضاء اليوم أحد الحواجز الأخيرة أمام تصميم ترامب على إحكام قبضته على مجمل مفاصل السلطة. غير أن المحكمة العليا أصدرت قرارا في نهاية حزيران/يونيو قوض قدرة القضاة الفيدراليين على فرض حدود للسلطة التنفيذية، إذ منعهم في معظم الحالات من إصدار قرارات على المستوى الوطني. وقالت وندي شيلر إن "المحكمة العليا أصبحت حليفا قويا للسلطة التنفيذية". وستة من قضاة المحكمة العليا التسعة محافظون، ثلاثة منهم عينهم ترامب نفسه خلال ولايته الأولى. "رئاسة إمبراطورية" ويصب ترامب حاليا غضبه على مؤسسة أخرى هي الاحتياطي الفيدرالي، فيهاجمه بصورة شبه يومية منذ بضعة أسابيع، منتقدا قراراته وطارحا حتى فكرة إقالة رئيسه جيروم باول، وهو أمر مستحيل قانونيا ما لم يرتكب خطأ فادحا. ولم يجمع أي رئيس أميركي في التاريخ الحديث هذا القدر من السلطة، بحسب بيري، إذ بقي جميع الرؤساء إلى الآن "خاضعين لإشراف الكونغرس والمحكمة العليا على سلطتهم" أو ملزمين الأخذ بـ"شقاقات داخل أحزابهم السياسية نفسها". وقالت شيلر إنه بعدما بقي مفهوم "الرئاسة الإمبراطورية" لفترة طويلة محصورا ضمن الدوائر الأكاديمية، بات الآن واقعا مع دونالد ترامب. ورأى المستشار السياسي أندرو كونيشاسكي أن ضبط سلطة الرئيس الجمهوري قد يأتي في نهاية المطاف من صناديق الاقتراع في تشرين الثاني/نوفمبر 2026، موعد الانتخابات التشريعية في منتصف الولاية الرئاسية. وأشار بصورة خاصة في هذا الصدد إلى استطلاعات الرأي التي تظهر حاليا تراجعا في شعبية ترامب. لكنه رغم ذلك أقر بأنه "ليس أمرا مطمئنا كثيرا" أن تكون استطلاعات الرأي والانتخابات المقبلة الضوابط الوحيدة أمام السلطة التنفيذية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store