logo
ياسر كنعان يكتب : مجلس الأمن منظومه بلا نظام

ياسر كنعان يكتب : مجلس الأمن منظومه بلا نظام

أخبارنامنذ يوم واحد
أخبارنا :
كتب ياسر كنعان :
يعتبر مجلس الأمن احد اذرع الأمم المتحدة والذي تكون قراراته عادة ملزمة للدول أعضاء الجمعيه العامه للأمم المتحدة هذا المجلس الذي تأسس عقب فشل عصبة الأمم المتحده بعد الحرب العالميه الثانيه وكان تأسيسه في العام ١٩٤٥ من ١٥ عضوا بينهم خمسة دائمون وهم الصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الامريكيه والعشرة أعضاء الباقون يتم انتخابهم كل سنتين على أن تتناوب كل دولة رئاسة المجلس لمدة شهرين وعقد اول جلسه له بعد سنة من تأسيسه في لندن قبل أن ينتقل إلى مقره الدائم في نيويورك
أن هذا المجلس الذي بنيت اساساته على هيمنة القوى النوويه ليكونوا دائمين في اصدار قرارات الفصل السابع والملزم لدول العالم تحت التهديد والوعيد لقد أصبح هذا المجلس المعني بحفظ الأمن والسلام الدوليين يعمل بالدرجة الاولى لمصالح الدول الدائمة العضويه بمعظم قراراته وكل ما يدور في فلك تلك المصالح بمخالفات صريحة للقانون الدولي والمواثيق والاعراف المتفق عليها ليستبدل هذا المجلس القانون الإنساني بقانون شريعة الغاب وحكم الاقوى
لقد شكل اجتماعه الأول بعيد نشأة الحرب البارده بين القطبين الشرقي والغربي في تهديد لحروب عالميه واستقطاب دول المحاور في كل فلك قطبي من نزاع استمر لمدة ٧٩ عاما تسابق به القطبان على التسلح واستخدام التكنولوجيا بحروب مفترضه كحرب النجوم والفضاء والذرة واستخدام القنابل الهيدروجينيه والنوويه والباليستيه وحتى الجرثوميه وكل ما هو فتاك ومحرم دوليا
لقد أفضى هذا النزاع القطبي والاستخباراتي العالمي على تفكيك القطب الشرقي بعملية روسية داخليه سميت البيرو سترويكا وتعني الانفتاح التي قادها الرئيس ميخائيل غورباتشوف وحصول دول الاتحاد على أطر جيوسياسيه مستقله وبقاء روسيا الاتحاديه منفردة أمام القطب الغربي الذي نما كثيراعسكريا واقتصادية وبتمكين حلف الناتو وإنهاء حلف وارسو ليبقى العالم تحت رحمة قطب مستبد لنرى ما نراه مؤخرا في غطائه لحروب وجرائم إسرائيل الاحتلاليه البشعه والمدانة عالميا
أن هذا الاستبداد للقطب الأوحد يدعو العالم لاعادة النظر في نظام هذا المجلس ومفاهيم عمله واهدافه فلا بد من تدوير الأعضاء الدائمين بتغييرهم من ديمومة العضويه ليكون للمجلس صبغة ديمقراطية تعدديه او إنهاء عضوية المخالف منها وغير الملتزم بقوانين هيئة الأمم المتحدة التي انبثق منها هذا المجلس
لقد شكل حق النقض الفيتو الذي يتمتع به اعضاء المجلس الخمسة الدائمين أداة لاستمرار الحروب لا لوقفها واستعمال مكيالين في ميزان الأمم المتحدة واشهار سلاح القوة واستعماله دون قرار اممي وخرق القانون دون مساءلة او رادع أخلاقي وانساني كل هذه المعطيات السابقه تدل على الابتعاد عن قيم العدالة الحقيقية والشرعية والتي تشكل أسس السلام
إن مشهد قرارات المحكمة الدوليه بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينيه وقرار المحكمة الجزائية باعتقال مجرمي الحرب وعدم استطاعة هذا العالم بأسره وهذه الأمم من تنفيذه وتحقيقه بسبب الغطاء الأمريكي المستمر بنهج الاستكبار
والصلف العلني للدولة المارقه ومن إحدى شواهد الضعف والهوان والابتذال لدور الأمم المتحدة المتمثل بالمناشدة والادانة والقلق الدائم فهل بات مجلس القطب الواحد شرطي العالم والسيف المسلط على رقاب العباد
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حسن فهد ابو زيد : تعنّت إسرائيلي لاستمرار الحرب وموقف أردني ثابت ورافض لما يجري... إلى متى؟!
حسن فهد ابو زيد : تعنّت إسرائيلي لاستمرار الحرب وموقف أردني ثابت ورافض لما يجري... إلى متى؟!

أخبارنا

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبارنا

حسن فهد ابو زيد : تعنّت إسرائيلي لاستمرار الحرب وموقف أردني ثابت ورافض لما يجري... إلى متى؟!

أخبارنا : أي عدو يواجه هذه الأمة... دولة الاحتلال ارتكبت أبشع الجرائم في التاريخ المعاصر. فمنذ عامين تقريبًا، لم تترك جريمة يندى لها الجبين إلا وارتكبتها، حتى وصل بها الأمر إلى إطلاق النار وقتل طالبي المساعدات من المواطنين الجوعى الذين ينتظرون لساعات طويلة – وربما يومًا كاملًا – للحصول على بعض الطعام لأطفالهم، ليعودوا في نهاية اليوم مكفنين بقماش أبيض! قُتل الأطفال والنساء والشيوخ، وهُدمت البيوت على رؤوس ساكنيها، ودُمّرت المساجد والكنائس والمدارس، وحتى المستشفيات لم تسلم من التدمير. هذا الكيان يتجاوز كل قوانين الأرض والشرائع السماوية والقوانين الدولية، ويفعل ذلك على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وبدعم لوجستي من دولة عظمى تؤجج الصراعات، ليس فقط في الشرق الأوسط بل في العالم بأسره. ما ترتكبه ما تسمى بـ»دولة الاحتلال» يمثل خرقًا صارخًا لكل القوانين الأرضية والوضعية والمدنية، بما فيها قرارات الأمم المتحدة وقوانين حقوق الإنسان، بل إنها رفضت صراحة قرارات محكمة العدل الدولية العليا التي أدانت أفعالها المحرّمة. ورغم امتعاض ورفض شعوب العالم أجمع – بما فيها بعض الجماعات من داخل المجتمع الإسرائيلي – لهذه الجرائم، إلا أن السكوت والجمود العالمي لا يزالان قائمين. ألم يحن الوقت لكبح جماح هذا التهور الذي تتبناه مجموعة من قيادات الاحتلال؟ كفى! ألم يحن الوقت لتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية بقوة وفورًا، حتى لا يتحول هذا العالم إلى غابة يأكل فيها القوي الضعيف؟ ألم يحن الوقت لإعادة النظر في إدارة مجلس الأمن الدولي، وإلغاء ما يسمى بـ»الفيتو» الظالم، الذي تستخدمه بعض الدول لحماية كيان ارتكب ولا يزال يرتكب أبشع الجرائم في تاريخ الإنسانية؟ أسئلة كثيرة تُطرح: أين الموقف الإسلامي؟ وقبل ذلك، أين الموقف العربي الحر والموحد تجاه ما يجري؟ لقد خاض العرب مع هذا المحتل معارك الشرف والبطولة على مدار الصراع العربي-الإسرائيلي، منذ حروب 1948 و1967 و1973، ولا ننسى ما حققه الجيش العربي الأردني الباسل في معركة الكرامة الخالدة عام 1968، حيث حقق أول نصر عربي أردني عندما حاول العدو المساس بالأردن أو الاقتراب من حدوده. بالتأكيد، القرار العربي لا يمكن أن يكون فرديًا أو أحاديًا. لا بد من توحيد الجهود ورص الصفوف وإعادة تنظيم المواقف. وعلى جامعة الدول العربية أن تقوم بواجبها الذي أنشئت لأجله، من خلال تفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك. وكان من المفترض أن تكون هذه الجامعة في حالة طوارئ دائمة! نحن نشهد أطول حرب يشنها جيش الاحتلال ضد العرب في غزة، وفلسطين، واليمن، وسوريا، ولبنان، والعراق... ويتوعد دولًا أخرى. إلى متى؟ ولماذا؟ ومن بين كل هذا، يبرز الموقف الأردني المميز وحده، إذ يمدّ يد العون والمساعدة المستمرة والدائمة لأهلنا في غزة وفلسطين، بل وحتى في سوريا عندما شارك في إطفاء حرائق. الغابات في الساحل السوري من خلال تقديم الدعم الطبي والعلاجي لفلسطين وقطاع غزة عبر مستشفيات القوات المسلحة الأردنية التي تعمل في قلب الحدث، وعلى مدار الساعة، في أجواء مشحونة بالخطر والتوتر. كما يسّير الأردن يوميًا ما لا يقل عن خمسين شاحنة محمّلة بالغذاء والدواء والمساعدات، لإيصالها إلى مستحقيها. ولم يتوانَ الأردن لحظة عن بيان الجهد السياسي والدبلوماسي الرافض لكل ما تقوم به دولة الاحتلال، إذ يلعب دورًا محوريًا ومهمًا في سبيل وقف إطلاق النار الفوري، وفتح الأبواب والمعابر لإدخال المساعدات الطبية والإغاثية، ورفض التهجير المستمر للفلسطينيين عن أرضهم. يؤمن الأردن بأن المنطقة بأسرها لن تنعم بالاستقرار، ما لم تتوقف هذه الحرب، ويحصل الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة على تراب أرضه، وعاصمتها القدس الشرقية.

ديما الفاعوري : الأردن يصنع التوازن بين بؤر الأزمات بحنكة قيادية ودبلوماسية فاعلة
ديما الفاعوري : الأردن يصنع التوازن بين بؤر الأزمات بحنكة قيادية ودبلوماسية فاعلة

أخبارنا

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبارنا

ديما الفاعوري : الأردن يصنع التوازن بين بؤر الأزمات بحنكة قيادية ودبلوماسية فاعلة

أخبارنا : تُجسّد عمّان مثالاً رائداً على التعامل الراشد مع تداعيات الأزمات الإقليمية، بفضل الإرشاد الحكيم لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله. تتماهى سياستها الخارجية مع ثوابت الأمن القومي العربي، فتتدرّج جهودها الداعمة لأشقائها في غزة إلى المبادرات المتعاظمة بشأن سوريا، مواصلةً استثمار موقعها الجغرافي ودورها التاريخي في مدّ جسور التواصل والحوار. انطلقت محطة الدعم الأردني لغزة عبر فتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية، وتنسيق النقل الطبي والتخفيف عن المدنيين المحاصرين. تناغمت هذه المبادرات مع المساعي الدؤوبة لإعادة تشغيل منظومة الإغاثة بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمات دولية، ما شهد رضاً واسعاً عن استقرار الشق الإنساني والأمني في الجنوب الأردني. تمثّل لقاءات معالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي مع نظيره السوري أسعد الشيباني، واجتماعاته المكثفة مع المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس بارك، حرص المملكة على تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء وحماية وحدة الأراضي السورية، حيثُ حمل حديث الصفدي مع بارك تأكيدات عملية باستمرار التنسيق الثنائي لحقن الدم السوري وحماية المدنيين، مما رسّخ صورة الأردن كشريك يعتمد عليه في ترسيخ أسس السلام الإقليمي. تثبت السياسة الأردنية قدرتها على تحقيق التوازن الاستراتيجي بين مصالح متعددة، مع الحفاظ المطلق على أمن الحدود واستقرار الداخل. حافظت عمّان على مسافة متوازنة من جميع التوترات، فكانت نقطة ارتكاز دبلوماسية محايدة تستند إلى القانون الدولي وسيادة الدول. منح هذا التوازن المملكة مناعة أمام التصعيد المحيط بها، وتحفيز قطاعاتها الاقتصادية والاجتماعية نحو مواصلة مسيرة التنمية المستدامة. تتيح رؤية جلالة الملك مساراً واضحاً للسياسة الخارجية، يجمع بين الوسطية والمرونة وتوظيف النفوذ الناعم لحماية الوطن والمواطن. تواصل الدبلوماسية الأردنية نهجها الحكيم خارج نطاق الدبلوماسية التقليدية، مسهمةً في رسم خريطة تعاون إقليمي يرتكز إلى حفظ الأمن والأمل. تستكمل مسيرة الأردن في مواجهة الأزمات بإيمان ثابت بضرورة الوحدة والعمل المشترك، مستندةً إلى توجيهات جلالة الملك التي وضعت مصلحة المواطن ورفعة الوطن فوق كل اعتبار. كسبت المملكة مكانة مرموقة بين دول الجوار، فتجلّت مناراتها الدبلوماسية كملاذ للسلام ومحطة للإنقاذ، مؤكدة جدارتها في حماية الأمن والاستقرار الداخليين، ومعززة قدراتها على إدارة التحديات المستقبلية بروح العطاء والتوازن التي رسّخت ثقة الحلفاء وتطلعات الشعوب إلى نموذج أردني يُحتذى به في الحكمة والمسؤولية. حفظ الله الأردن وقائده من كل مكروه

الأردن يصنع التوازن بين بؤر الأزمات بحنكة قيادية ودبلوماسية فاعلة
الأردن يصنع التوازن بين بؤر الأزمات بحنكة قيادية ودبلوماسية فاعلة

الدستور

timeمنذ 8 ساعات

  • الدستور

الأردن يصنع التوازن بين بؤر الأزمات بحنكة قيادية ودبلوماسية فاعلة

تُجسّد عمّان مثالاً رائداً على التعامل الراشد مع تداعيات الأزمات الإقليمية، بفضل الإرشاد الحكيم لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله. تتماهى سياستها الخارجية مع ثوابت الأمن القومي العربي، فتتدرّج جهودها الداعمة لأشقائها في غزة إلى المبادرات المتعاظمة بشأن سوريا، مواصلةً استثمار موقعها الجغرافي ودورها التاريخي في مدّ جسور التواصل والحوار. انطلقت محطة الدعم الأردني لغزة عبر فتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية، وتنسيق النقل الطبي والتخفيف عن المدنيين المحاصرين. تناغمت هذه المبادرات مع المساعي الدؤوبة لإعادة تشغيل منظومة الإغاثة بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمات دولية، ما شهد رضاً واسعاً عن استقرار الشق الإنساني والأمني في الجنوب الأردني. تمثّل لقاءات معالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي مع نظيره السوري أسعد الشيباني، واجتماعاته المكثفة مع المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس بارك، حرص المملكة على تثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء وحماية وحدة الأراضي السورية، حيثُ حمل حديث الصفدي مع بارك تأكيدات عملية باستمرار التنسيق الثنائي لحقن الدم السوري وحماية المدنيين، مما رسّخ صورة الأردن كشريك يعتمد عليه في ترسيخ أسس السلام الإقليمي. تثبت السياسة الأردنية قدرتها على تحقيق التوازن الاستراتيجي بين مصالح متعددة، مع الحفاظ المطلق على أمن الحدود واستقرار الداخل. حافظت عمّان على مسافة متوازنة من جميع التوترات، فكانت نقطة ارتكاز دبلوماسية محايدة تستند إلى القانون الدولي وسيادة الدول. منح هذا التوازن المملكة مناعة أمام التصعيد المحيط بها، وتحفيز قطاعاتها الاقتصادية والاجتماعية نحو مواصلة مسيرة التنمية المستدامة. تتيح رؤية جلالة الملك مساراً واضحاً للسياسة الخارجية، يجمع بين الوسطية والمرونة وتوظيف النفوذ الناعم لحماية الوطن والمواطن. تواصل الدبلوماسية الأردنية نهجها الحكيم خارج نطاق الدبلوماسية التقليدية، مسهمةً في رسم خريطة تعاون إقليمي يرتكز إلى حفظ الأمن والأمل. تستكمل مسيرة الأردن في مواجهة الأزمات بإيمان ثابت بضرورة الوحدة والعمل المشترك، مستندةً إلى توجيهات جلالة الملك التي وضعت مصلحة المواطن ورفعة الوطن فوق كل اعتبار. كسبت المملكة مكانة مرموقة بين دول الجوار، فتجلّت مناراتها الدبلوماسية كملاذ للسلام ومحطة للإنقاذ، مؤكدة جدارتها في حماية الأمن والاستقرار الداخليين، ومعززة قدراتها على إدارة التحديات المستقبلية بروح العطاء والتوازن التي رسّخت ثقة الحلفاء وتطلعات الشعوب إلى نموذج أردني يُحتذى به في الحكمة والمسؤولية. حفظ الله الأردن وقائده من كل مكروه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store