
غوتيريش يدعو الى «تسريع» الدعم لتمويل التنمية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ 35 دقائق
- الموقع بوست
تحذيرات من التداعيات الإنسانية لتقليص الدعم الدولي للشعب اليمني
حذر مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي من خطورة تداعيات تقليص المنح والمساعدات الخارجية لليمن في الوقت الذي تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية والاقتصادية بصورة غير مسبوقة خلال المرحلة الراهنة. وطالب المركز في تقرير حديث صادر عنه، حول تداعيات التراجع في المنح والمساعدات المقدمة لليمن، بضرورة تقديم الدعم الطارئ والضروري لليمن والتحول التدريجي نحو العمل التنموي المستدام، مشيرًا إلى الآثار الخطيرة التي خلفها تراجع الدعم على النازحين والفئات الضعيفة في المجتمع وكذلك على الأوضاع الصحية والمعيشية لملايين اليمنيين. ودعا المركز إلى ضرورة تغطية فجوة التمويل الراهنة سواء ضمن خطة الاستجابة الإنسانية التي أعدتها الأمم المتحدة للعام 2025، أو من خلال دعم البرامج التنموية الأخرى ومواصلة الجهود الدولية للتخفيف من واحدة من أسوأ الازمات الإنسانية في العالم. واستعرض التقرير الصادر عن المركز مستجدات تقليص الدعم الدولي المقدم لليمن لاسيما الدعم من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والذي مثل نسبة مهمة خلال فترة الحرب التي تشهدها اليمن على مدى عشرة أعوام وساهم بصورة واضحة في تخفيف الأزمة الإنسانية والمعيشية للشعب اليمني. وأوضح المركز أن النصف الأول من العام 2025 شهد تراجعا غير مسبوق في حجم التمويل المخصص لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، حيث لم تتجاوز نسبة التغطية 9% من إجمالي المتطلبات حتى منتصف مايو، في وقت يتزايد فيه عدد المحتاجين للمساعدات إلى أكثر من 19.5 مليون شخص، مما يعكس حجم الفجوة التمويلية التي تواجهها المنظومة الإنسانية. وتناول التقرير الصادر عن مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي، أبرز التحولات التي طرأت على خارطة التمويل الدولي لليمن، مشيرا إلى أن هذا التراجع الحاد في التمويل ترك أثرًا بالغًا على سير العمليات الإنسانية في مختلف القطاعات الحيوية، مثل الأمن الغذائي، والرعاية الصحية، والتعليم، وخدمات الحماية، كما أدى إلى توقف العديد من المشاريع الإغاثية والخدمية، وحرمان ملايين اليمنيين من الخدمات الأساسية، لا سيما في المناطق التي تأوي أعدادا كبيرة من النازحين. وسلط التقرير الضوء على التأثيرات الكبيرة الناتجة عن قرار الولايات المتحدة الأمريكية تعليق جزء كبير من مساعداتها الإنسانية مطلع العام الجاري، حيث لم تتجاوز مساهمتها 16 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2025، مقارنة بـ 768 مليون دولار خلال العام 2024، الأمر الذي أدى إلى فجوة واسعة في تمويل البرامج الحيوية، وتدهور في أداء المنظمات الدولية والمحلية العاملة في المجال الإنساني، خاصة في محافظة مأرب التي تضم أكبر تجمع للنازحين داخليًا. وأشار التقرير إلى أن إجمالي المساعدات الدولية المقدمة لليمن منذ عام 2015 تجاوز 29 مليار دولار، بينها أكثر من 6.4 مليار دولار قدمتها الولايات المتحدة، عبر برامج متعددة دعمت قطاعات أساسية كالغذاء، والصحة، والتعليم، والمياه، في ظل الانهيار المستمر لمؤسسات الدولة. وتتضمن التقرير تحليلا معمقًا لتداعيات تراجع التمويل على مستوى المعيشة في اليمن، موضحا كيف أسهمت هذه التطورات في تفاقم معدلات الجوع، وتوقف المرافق الصحية، وتراجع خدمات الحماية، إلى جانب الانعكاسات الاقتصادية، بما في ذلك انخفاض قيمة الريال اليمني بنسبة تجاوزت 25% خلال فترة قصيرة، وارتفاع أسعار السلع الأساسية، وتراجع فرص العمل، الأمر الذي زاد من هشاشة الأوضاع المعيشية والاقتصادية في البلاد. ودعا المركز من خلال التقرير إلى ضرورة تبني خطة انسحاب تدريجي ومنظم للمساعدات الإنسانية، تتزامن مع تعزيز مسارات التنمية المحلية، واستئناف تصدير النفط والغاز، وضمان صرف رواتب الموظفين، وتحفيز الاستثمارات، مشددًا على أهمية تعزيز الشفافية، وتوسيع قاعدة الشراكات مع المنظمات المحلية، وتبني نهج متكامل يربط بين الاستجابة الإنسانية والتنمية وبناء السلام. وأكد المركز أن هذا التقرير يأتي في سياق جهوده المستمرة للمساهمة في النقاش العام حول مستقبل العمل الإنساني في اليمن، وتهدف إلى تقديم توصيات عملية مبنية على معطيات واقعية لصنّاع القرار والجهات المانحة، بما يسهم في تعزيز الاستجابة الإنسانية، وتفادي مزيد من التدهور الاقتصادي والإنساني.


الموقع بوست
منذ 35 دقائق
- الموقع بوست
ماسك يعتزم تأسيس حزب سياسي حال إقرار ترامب خفض الضرائب
أعلن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، عزمه تأسيس حزب سياسي جديد "يراعي مصالح الشعب"، في حال إقرار مشروع قانون خفض الضرائب الذي قدمه الرئيس دونالد ترامب. وفي منشور على منصة إكس، مساء الاثنين، انتقد ماسك مشروع خفض الضرائب، مشيرا إلى أن كلفته المرتفعة ستؤدي إلى زيادة "غير معقولة" في الإنفاق الفيدرالي. وأضاف أن الولايات المتحدة تخضع لهيمنة "حزب واحد فعليا"، وأن "الوقت حان لتأسيس حزب سياسي جديد يهتم فعلا بالشعب". وأكد أنه في حال إقرار مشروع القانون المذكور، فسيُعلن في اليوم التالي مباشرة تأسيس حزب سياسي جديد تحت اسم "الحزب الأمريكي". الخلاف بين ترامب وماسك وسبق لترامب أن أعرب عن خيبة أمله الكبيرة من التصريحات الحادة التي أدلى بها ماسك ضد مشروع قانون خفض الضرائب، المطروح على أجندة الكونغرس (البرلمان)، وذلك بعد مدة وجيزة من مغادرة الأخير منصبه في البيت الأبيض. وفي تصريحات سابقة، قال ترامب: "كانت علاقتي بإيلون جيدة جدا، لكني الآن لا أعلم إن كانت لا تزال كذلك. لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة منه، رغم أنني قدمت له كثيرا من الدعم. لم يقل عني أشياء سيئة حتى الآن، لكني متأكد أنه سيفعل ذلك قريبا". ورد ماسك على تصريحات ترامب قائلا: "لولاي، لكان ترامب خسر الانتخابات. الديمقراطيون كانوا سيسيطرون على مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، والجمهوريون كانوا سيحصلون على أغلبية 51-49 فقط في مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان)" على حد قوله.


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
ما هي أفضل بلد في العالم؟
احتلت سويسرا المركز الأول في تصنيف 'أفضل دول العالم' لعام 2024 الصادر عن مجلة U.S. News & World Report، بالتعاون مع جامعة وارتون وشركة WPP. وجاء التصنيف استنادًا إلى استطلاع آراء أكثر من 17 ألف شخص حول العالم، شمل 87 دولة و73 معيارًا مختلفًا تم تجميعها في 10 مؤشرات فرعية. وحصلت سويسرا على تقييمات مرتفعة في عدة مجالات، منها: بيئة الأعمال (المركز الثاني)، جودة الحياة (الثالث)، الهدف الاجتماعي (السابع)، والتأثير الثقافي (الثامن). وتفوقت الدولة الأوروبية الصغيرة على منافسيها بفضل تميزها الاقتصادي والبنكي، حيث يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي نحو 105 آلاف دولار، فيما يحتل الدخل القومي الإجمالي للفرد فيها المرتبة الرابعة عالميًا. الدول العشر الأولى في التصنيف: سويسرا اليابان الولايات المتحدة كندا أستراليا السويد ألمانيا المملكة المتحدة نيوزيلندا الدنمارك ورغم التركيز العالمي على القيم الاجتماعية والاستدامة، فإن حجم الاقتصاد ما زال يلعب دورًا محوريًا في تشكيل صورة الدول. وحافظت اليابان والولايات المتحدة على مكانتيهما في المراكز الثلاثة الأولى بفضل قوة الابتكار والعلامات التجارية العالمية، إلى جانب الثقة الاستثمارية العالية واحتياطيات العملات الأجنبية. وصعدت دول آسيا مثل سنغافورة (14)، والصين (16)، وكوريا الجنوبية (18)، في التصنيف اعتمادًا على التقدم التكنولوجي والتصنيع المتطور، مما يشير إلى تراجع هيمنة الغرب على مفاهيم 'الدولة الأفضل'. ويعتمد تصنيف 'أفضل الدول' على تقييم شعبي وليس بيانات صلبة، حيث طُلب من المشاركين تقييم مجموعة عشوائية من الدول بناءً على مدى ارتباطهم بـ73 سمة معينة، مثل جودة الحياة، ريادة الأعمال، القوة والنفوذ، وغيرها. وحدد الباحثون أوزان كل فئة بناءً على أهميتها النسبية لدى المشاركين، ومن ثم حسبوا النتيجة النهائية لكل دولة.