logo
ويندوز 10: القصة الكاملة بعد 10 سنوات على إطلاقه

ويندوز 10: القصة الكاملة بعد 10 سنوات على إطلاقه

عكاظ٢٩-٠٧-٢٠٢٥
في مثل هذا اليوم قبل عشر سنوات، أطلقت مايكروسوفت رسميًا نظام ويندوز 10، في خطوة وُصفت آنذاك بأنها الأكثر طموحًا في تاريخ الشركة. لم يكن إصدارًا تقليديًا فحسب، بل كان محاولة لإعادة صياغة العلاقة بين المستخدم والنظام التشغيلي، عبر مفهوم جديد سُمي بويندوز كخدمة، نموذج يوفّر تحديثات منتظمة بدلاً من إصدار رئيسي كل بضع سنوات.
فريق ويندوز بقيادة ساتيا ناديلا وتيري مايرسون، قرر أن يكون ويندوز 10 هو الإصدار الأخير من النظام، إصدار يتطور باستمرار، دون الحاجة لإعادة الشراء أو استبدال النظام. وُلد ويندوز 10 من رحم فشل ويندوز 8، الذي حاول فرض واجهة لمسية على المستخدمين وأثار انتقادات حادة بسبب تعقيد واجهته واختلافه الكبير عن الأنظمة السابقة.
في عام 2012، واجهت مايكروسوفت تحديًا خطيرًا من أجهزة مثل الآيباد، التي كانت تهدد بإزاحة الحواسيب من المشهد. وجاء رد مايكروسوفت مع ويندوز 8، الذي ربط الحواسيب بالأجهزة اللوحية والهواتف من خلال واجهة «ميترو» المربكة. لكن التجربة لم تنجح، إذ رفض المستخدمون النظام، وتردد المطورون في دعمه. حتى التحديث 8.1 لم يُقنع السوق، وأصبحت الحاجة ماسة لإعادة ابتكار ويندوز.
ولكن مع ويندوز 10، وعدت مايكروسوفت بتجربة أكثر توازنًا: نظام يعمل بكفاءة على كل الأجهزة، ويحتفظ بروح ويندوز التقليدية، مع دمج ميزات حديثة. وكشف المطورون عن الرؤية الجديدة: نظام متكامل يتلقى تحديثات دائمة، ويتكامل مع الأجهزة والخدمات السحابية، ويوفر تجربة استخدام مألوفة وآمنة وسلسة.
وسرعان ما لاقى النظام قبولًا واسعًا، مدعومًا بالتحديثات المتكررة وعودة قائمة «ابدأ» المحبوبة، ودعم واسع من التطبيقات. كانت الرؤية أن يعيش النظام للأبد، بأن يتطور باستمرار دون الحاجة لاستبداله.
ورغم أن مايكروسوفت وصفت ويندوز 10 بأنه «آخر إصدار من ويندوز»، إلا أنها أصدرت في عام 2021 نظام ويندوز 11، مع تغييرات تصميمية وأمنية أعمق، واحتفظت بفكرة ويندوز كخدمة كأساس لعمليات التحديث والتطوير.
واليوم، وبعد عقد كامل على إطلاق ويندوز 10، لا يزال النظام أحد أكثر أنظمة التشغيل استخدامًا حول العالم، لكن مايكروسوفت تضغط على المستخدمين للانتقال إلى ويندوز 11، خصوصًا مع اقتراب انتهاء دعم ويندوز في 10 أكتوبر 2025.
بات جليا أن ويندوز 10 نجح في إصلاح الضرر الذي سببه ويندوز 8، وأعاد تعريف تجربة ويندوز للمستخدمين والمطورين. ومع أنه لم يكن نهاية سلسلة ويندوز كما تمنى البعض، إلا أنه كان البداية الحقيقية لعصر التحديثات المستمرة والتكامل السحابي.
ويبدو أن إرث ويندوز 10 سيبقى طويلًا، ليس فقط لأنه عاش عقدًا من الزمن، ولكن لأنه غيّر الطريقة التي ننظر بها إلى نظام التشغيل ذاته: ليس كمنتج ينتهي عند الشراء، بل كخدمة حية تتطور مع الزمن.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"مليون مكالمة في الساعة".. إسرائيل تعتمد على مايكروسوفت لمراقبة الفلسطينيين
"مليون مكالمة في الساعة".. إسرائيل تعتمد على مايكروسوفت لمراقبة الفلسطينيين

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

"مليون مكالمة في الساعة".. إسرائيل تعتمد على مايكروسوفت لمراقبة الفلسطينيين

كشفت وثائق مسربة وتحقيق مشترك لصحيفة "الجارديان" البريطانية وموقع "+972" ومنصة "Local Call"، أن الوحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية استخدمت خدمات الحوسبة السحابية التي تقدمها شركة "مايكروسوفت" لتخزين كميات هائلة من المكالمات الهاتفية اليومية للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك في إطار نظام مراقبة شامل. في أحد أيام أواخر عام 2021، عقد الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا نادالا، اجتماعاً مع قائد وحدة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "الوحدة 8200"، وفقًا لصحيفة "الجارديان". وذكرت الصحيفة أن محور الاجتماع تمحور حول خطة لنقل كميات ضخمة من المعلومات الاستخباراتية عالية السرية إلى البنية السحابية التابعة للشركة الأميركية. وفي مقر مايكروسوفت قرب سياتل، حصل رئيس المخابرات السابق يوسي سارئيل على دعم نادالا لخطة تمنح "الوحدة 8200" الوصول إلى مساحة مخصصة داخل منصة "أزور" Azure السحابية التابعة لمايكروسوفت. وبدأت "الوحدة 8200" ببناء أدوات للمراقبة الجماعية تشمل "نظام شامل وتطفلي يجمع ويخزن تسجيلات ملايين المكالمات الهاتفية اليومية للمواطنين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية"، بحسب الصحيفة البريطانية. وبدأ العمل على هذا النظام عام 2022، ويتيح للوحدة تخزين عدد كبير من المكالمات اليومية لفترات زمنية طويلة. وزعمت مايكروسوفت، أن نادالا لم يكن على علم بنوعية البيانات التي تنوي الوحدة تخزينها في "أزور"، لكن مجموعة وثائق مسربة من الشركة، ومقابلات مع 11 مصدراً من الشركة والاستخبارات العسكرية الإسرائيلية كشفت كيف تم استخدام "أزور" لتخزين عدد كبير من مكالمات الفلسطينيين، وفقاً لـ"الجارديان". التحضير لضربات جوية وذكرت 3 مصادر من "الوحدة 8200"، أن منصة التخزين السحابي ساعدت على التحضير لضربات جوية، كما كان لها دور في تنفيذ العمليات العسكرية بقطاع غزة والضفة الغربية. ولطالما اعتمدت إسرائيل، عبر سيطرتها على البنية التحتية للاتصالات الفلسطينية، على اعتراض المكالمات الهاتفية في الأراضي المحتلة. لكن النظام الجديد الشامل يسمح لضباط الاستخبارات بإعادة سماع محتوى المكالمات التي يجريها الفلسطينيون. وقالت مصادر استخباراتية مطلعة على المشروع، إن قيادة "الوحدة 8200" لجأت إلى مايكروسوفت بعد أن خلصت إلى أنه ليس لديها سعة تخزين كافية على خوادمها العسكرية لتحمل حجم المكالمات الهاتفية لكافة السكان. مليون مكالمة في الساعة وقال عدد من الضباط في الوحدة، إن "هناك عبارة داخلية تعكس حجم وطموح المشروع: مليون مكالمة في الساعة". وأشارت الوثائق المسرّبة، إلى أن "نسبة كبيرة من البيانات الحساسة للوحدة قد تتم استضافتها في مراكز بيانات للشركة بهولندا وإيرلندا". وكانت قد كشفت "الجارديان" في يناير الماضي، عن اعتماد إسرائيل على تقنيات مايكروسوفت خلال حرب غزة، ما دفع الشركة إلى إجراء مراجعة خارجية للعلاقة. وذكرت مايكروسوفت، أن المراجعة "لم تعثر حتى الآن على أي دليل" على أن "أزور" أو منتجات الذكاء الاصطناعي التابعة لها "استُخدمت لاستهداف أو إيذاء أشخاص" في الأراضي الفلسطينية. وقال مصدر كبير في مايكروسوفت، إن "الشركة أجرت محادثات مع مسؤولي وزارة الدفاع الإسرائيلية، وحددت شروط استخدام تقنيتها في غزة، مؤكدة على ضرورة عدم استخدام أنظمة مايكروسوفت في تحديد أهداف ضربة قاتلة". لكن مصادر من "الوحدة 8200" ذكرت، أن معلومات استخباراتية مستخلصة من الأرشيف الكبير للمكالمات المُخزنة في "أزور" استخدمت للبحث وتحديد أهداف القصف في غزة. وأشار أحد المصادر، إلى أنه "عند التخطيط لضربة جوية على شخص يقيم في مناطق مكتظة بالسكان المدنيين، يستخدم الضباط النظام السحابي لتحليل المكالمات التي أجراها أشخاص في المنطقة المجاورة". وأضاف المصدر أن استخدام النظام زاد خلال الحملة في غزة التي أودت بحياة أكثر من 60 ألف شخص، معظمهم من المدنيين، بما في ذلك أكثر من 18 ألف طفل. وفي المقابل، قال متحدث باسم مايكروسوفت، إن الشركة "لا تملك معلومات" عن نوعية البيانات التي خزنتها "الوحدة 8200" في البنية السحابية، مضيفاً أن مشاركة مايكروسوفت مع الوحدة "كانت مبنية على تعزيز الأمن السيبراني، وحماية إسرائيل من الهجمات السيبرانية للدول والإرهاب". وتابع: "لم تكن الشركة على علم في أي وقت خلال هذه العلاقة بالمراقبة المدنية أو جمع محادثات الهواتف المحمولة باستخدام خدمات مايكروسوفت، بما في ذلك من خلال المراجعة التي كلّفت بها".

«مليون مكالمة في الساعة»... كيف تستخدم إسرائيل سحابة «مايكروسوفت» لمراقبة الفلسطينيين؟
«مليون مكالمة في الساعة»... كيف تستخدم إسرائيل سحابة «مايكروسوفت» لمراقبة الفلسطينيين؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 7 ساعات

  • الشرق الأوسط

«مليون مكالمة في الساعة»... كيف تستخدم إسرائيل سحابة «مايكروسوفت» لمراقبة الفلسطينيين؟

في أواخر عام 2021، التقى الرئيس التنفيذي لشركة «مايكروسوفت»، ساتيا ناديلا، بقائد وحدة المراقبة العسكرية الإسرائيلية 8200. وكان من بين أجندة خبير التجسس نقل كميات هائلة من مواد استخباراتية سرية للغاية إلى سحابة الشركة الأميركية. خلال اجتماع في مقر «مايكروسوفت» بالقرب من سياتل، حصل قائد الوحدة يوسي سارييل، على دعم ناديلا لخطة من شأنها منح الوحدة 8200 إمكانية الوصول إلى منطقة مخصصة ومعزولة داخل منصة «مايكروسوفت» السحابية «أزور - Azure». وبسعة تخزين شبه اللامحدودة، بدأت الوحدة 8200 في بناء أداة مراقبة جماعية جديدة وقوية: نظام شامل ومتطفل يجمع ويخزن تسجيلات ملايين المكالمات الهاتفية التي يجريها الفلسطينيون يومياً في غزة والضفة الغربية. كُشف عن هذا المشروع لأول مرة في تحقيق أجرته صحيفة «الغارديان» بالتعاون مع مجلة +972 الإسرائيلية الفلسطينية وموقع «لوكال كول» الناطق بالعبرية. يُمكّن هذا النظام السحابي - الذي بدأ تشغيله عام 2022 - الوحدة 8200 من تخزين كمّ هائل من المكالمات يومياً لفترات زمنية طويلة. تزعم «مايكروسوفت» أن ناديلا لم يكن على علم بنوع البيانات التي تعتزم الوحدة 8200 تخزينها في «أزور». لكن مجموعة من وثائق «مايكروسوفت» المسربة ومقابلات مع 11 مصدراً من الشركة والمخابرات العسكرية الإسرائيلية تكشف كيف استخدمت الوحدة 8200 «أزور» لتخزين هذا الأرشيف الواسع من الاتصالات الفلسطينية اليومية. وفقاً لثلاثة مصادر من الوحدة 8200، سهّلت منصة التخزين السحابية التحضير لغارات جوية قاتلة، ورسمت ملامح العمليات العسكرية في غزة والضفة الغربية. بفضل سيطرتها على البنية التحتية للاتصالات الفلسطينية، اعترضت إسرائيل منذ فترة طويلة المكالمات الهاتفية في الأراضي المحتلة. لكن النظام الجديد العشوائي يسمح لضباط المخابرات بإعادة تشغيل محتوى المكالمات الخلوية التي يجريها الفلسطينيون، مسجلين بذلك محادثات شريحة أكبر بكثير من المدنيين العاديين. لافتة لـ«مايكروسوفت» تظهر خارج مقر الشركة في كاليفورنيا (إ.ب.أ) ذكرت مصادر استخباراتية مطلعة على المشروع أن قيادة الوحدة 8200 لجأت إلى «مايكروسوفت» بعد أن خلصت إلى أنها لا تملك مساحة تخزين أو قوة حوسبة كافية على خوادم الجيش لتحمل عبء مكالمات هاتفية للسكان بأكملهم. وقال عدد من ضباط الاستخبارات في الوحدة، التي تُضاهي وكالة الأمن القومي الأميركية (NSA) في قدراتها على المراقبة، إن شعاراً داخلياً برز يجسد نطاق المشروع وطموحه: «مليون مكالمة في الساعة». صُمم النظام ليُحفظ على خوادم «مايكروسوفت» خلف طبقات أمان مُعززة طورها مهندسو الشركة بتعليمات الوحدة 8200. وتشير ملفات «مايكروسوفت» المُسربة إلى أن نسبة كبيرة من البيانات الحساسة للوحدة ربما تكون الآن محفوظة في مراكز بيانات الشركة في هولندا وآيرلندا. يأتي الكشف عن دور منصة «أزور» التابعة لشركة «مايكروسوفت» في مشروع المراقبة في الوقت الذي تواجه فيه شركة التكنولوجيا الأميركية العملاقة ضغوطاً من الموظفين والمستثمرين بشأن علاقاتها بالجيش الإسرائيلي، والدور الذي لعبته تقنيتها في الهجوم الذي استمر 22 شهراً على غزة. في مايو (أيار)، قاطع موظفٌ كلمةً رئيسيةً لناديلا محتجاً، وصاح في لحظةٍ ما: «ما رأيكَ أن تُظهر كيف تُدار جرائم الحرب الإسرائيلية بواسطة (أزور)؟». الرئيس التنفيذي لشركة «مايكروسوفت» ساتيا ناديلا (رويترز) بعد أن كشفت صحيفة «الغارديان»، عن جهات أخرى في يناير (كانون الثاني)، عن اعتماد إسرائيل على تقنيات «مايكروسوفت» خلال حرب غزة، أجرت الشركة مراجعةً خارجيةً للعلاقة. وقالت «مايكروسوفت» إن المراجعة «لم تجد أي دليلٍ حتى الآن» على استخدام «أزور» أو منتجات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها «لاستهداف أو إيذاء الناس» في القطاع. وقال مصدرٌ كبيرٌ في «مايكروسوفت» إن الشركة أجرت محادثاتٍ مع مسؤولي الدفاع الإسرائيليين، وحددت كيفية استخدام تقنياتها في غزة، مُصرةً على عدم استخدام أنظمة «مايكروسوفت» لتحديد أهداف الضربات القاتلة. مع ذلك، أفادت مصادر في الوحدة 8200 بأن المعلومات الاستخباراتية المستمدة من مخازن المكالمات الهاتفية الضخمة المحفوظة في «أزور» استُخدمت للبحث عن أهداف القصف في غزة وتحديدها. وأوضح أحد المصادر أنه عند التخطيط لغارة جوية على شخص يقع في مناطق مكتظة بالسكان يوجد فيها عدد كبير من المدنيين، كان الضباط يستخدمون النظام السحابي لفحص مكالمات الأشخاص الموجودين في المنطقة المجاورة مباشرة. وأضافت المصادر أيضاً أن استخدام النظام قد ازداد خلال الحملة على غزة، التي أودت بحياة أكثر من 60 ألف شخص في القطاع، غالبيتهم من المدنيين، بمن فيهم أكثر من 18 ألف طفل. لكن التركيز الأساسي للنظام كان على الضفة الغربية، حيث يعيش ما يُقدر بثلاثة ملايين فلسطيني تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي. وذكرت مصادر في الوحدة 8200 أن المعلومات المخزنة في «أزور» تُشكل مستودعاً غنياً للمعلومات الاستخباراتية حول سكانها، زعم بعض أفراد الوحدة أنها استُخدمت لابتزاز الناس، أو احتجازهم، أو حتى تبرير قتلهم بعد وقوعه. وقال أحدهم، في إشارة إلى المعلومات المخزنة في السحابة: «عندما يحتاجون إلى اعتقال شخص ما ولا يوجد سبب وجيه كافٍ للقيام بذلك، فإنهم يجدون هناك العذر». وأفاد متحدث باسم «مايكروسوفت» بأنه «لا يملك أي معلومات» حول نوع البيانات المخزنة لدى الوحدة 8200 في سحابتها. وأضاف أن «تعاون الشركة مع الوحدة 8200 كان قائماً على تعزيز الأمن السيبراني وحماية إسرائيل من الهجمات الإرهابية». وتابع: «لم تكن (مايكروسوفت) على علم، في أي وقت من الأوقات، بمراقبة المدنيين أو جمع محادثاتهم الهاتفية باستخدام خدمات (مايكروسوفت)، بما في ذلك من خلال المراجعة الخارجية التي كلفت بها».

نموذج "GPT-5" المرتقب لـ"OpenAI" يقترب من الإطلاق
نموذج "GPT-5" المرتقب لـ"OpenAI" يقترب من الإطلاق

العربية

timeمنذ 7 ساعات

  • العربية

نموذج "GPT-5" المرتقب لـ"OpenAI" يقترب من الإطلاق

من المقرر إطلاق نموذج "GPT-5" من شركة " OpenAI"، وهو أحدث إصدار من تقنية الذكاء الاصطناعي التي كانت وراء الانطلاقة القوية لروبوت الدردشة "شات جي بي تي" في عام 2022، قريبًا، وسيدقق المستخدمون في ما إذا كانت هذه الترقية من "GPT-4" تُضاهي الترقيات السابقة من الشركة. وأعرب اثنان من أوائل مُختبري النموذج الجديد، لـ"رويترز"، عن إعجابهما بقدرته على البرمجة وحل مسائل العلوم والرياضيات، لكنهما يعتقدان أن القفزة من "GPT-4" إلى "GPT-5" ليست كبيرة مثل القفزة من "GPT-3" إلى "GPT-4". واستندت قفزة "GPT-4" في الأداء إلى زيادة قوة الحوسبة والبيانات، وكانت "OpenAI" تأمل أن يؤدي "التوسع" بطريقة مماثلة إلى تحسين نماذج الذكاء الاصطناعي باستمرار. لكن الشركة، المدعومة من شركة مايكروسوفت، والتي تُقدر قيمتها حاليًا بـ 300 مليار دولار، واجهت صعوبات في التوسع. ومن بين هذه المشكلات "جدار البيانات" (Data wall) الذي واجهته الشركة، حيث قال إيليا سوتسكيفر، كبير العلماء السابق في "OpenAI"، العام الماضي إنه في حين أن قوة المعالجة تتزايد، فإن كمية البيانات لا تزيد بالوتيرة نفسها. وكان سوتسكيفر يشير إلى أن النماذج اللغوية الكبيرة تُدرّب على مجموعات بيانات ضخمة يتم جمعها من كامل محتوى الإنترنت، وأن مختبرات الذكاء الاصطناعي لا تملك خيارات أخرى للحصول على كميات هائلة من البيانات النصية التي ينتجها الإنسان. وإلى جانب نقص البيانات، كانت هناك مشكلة أخرى تتمثل في أن "عمليات التدريب" للنماذج الكبيرة قد تكون عُرضة لأعطال ناجمة عن الأجهزة بسبب تعقيد النظام، وقد لا يعرف الباحثون الأداء النهائي للنماذج إلا بعد انتهاء عملية التدريب، والتي قد تستغرق شهورًا. لم تُعلن "OpenAI" موعد إصدار "GPT-5"، لكن يتوقع القطاع إصداره في أي وقت، وفقًا لتقارير إعلامية. وقال بوريس باور، رئيس قسم الأبحاث التطبيقية في "OpenAI"، في منشور على منصة إكس يوم الاثنين: "متحمس لرؤية كيف سيستقبل الجمهور GPT-5". وقال نافين تشادا، الشريك الإداري في صندوق رأس المال الاستثماري "Mayfield"، الذي يستثمر في شركات الذكاء الاصطناعي ولكنه ليس مستثمرًا في "OpenAI": "المأمول هو أن يفتح GPT-5 المجال لتطبيقات ذكاء اصطناعي تتجاوز الدردشة إلى تنفيذ المهام بشكل مستقل تمامًا". حوسبة وقت الاختبار قبل ما يقرب من ثلاث سنوات، قدّم "شات جي بي تي" للعالم الذكاء الاصطناعي التوليدي، مُبهرًا المستخدمين بقدرته على كتابة نثر وشعر يُحاكيان الإنسان، ليصبح سريعًا أحد أسرع التطبيقات نموًا على الإطلاق. وفي مارس 2023، حدثت "OpenAI" روبوت الدردشة شات جي بي تي بنموذج الذكاء الاصطناعي "GPT-4"، وهو نموذج لغوي كبير حقق قفزات هائلة في مجال الذكاء الاصطناعي. ثم أصبح "GPT-4" النموذج الذي يسعى الجميع لتجاوزه، وبدأ العالم يدرك حقيقة أن نماذج الذكاء الاصطناعي قادرة على التفوق على البشر في العديد من المهام. وسرعان ما بدأت شركات أخرى في اللحاق به وتقليده. ففي العام نفسه، أصدرت شركتا غوغل -التابعة لشركة ألفابت- وأنثروبيك -المدعومة من "أمازون" و"غوغل"- نماذج منافسة لـ "GPT-4". وفي غضون عام، تم إصدار نماذج مفتوحة المصدر تُضاهي "GPT-4"، مثل نماذج "لاما 3" من شركة ميتا. وقال الرئيس التنفيذي لـ"OpenAI"، سام ألتمان، في وقت سابق من هذا العام إن "GPT-5" سيجمع بين "حوسبة وقت الاختبار" والنماذج الكبيرة للشركة. وقال أيضًا إن العروض التي تقدمها "OpenAI" من نماذج ومنتجات أصبحت "معقدة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store