logo
اعتداءات تخريبية تستهدف سفينة "حنظلة" قبيل انطلاقها

اعتداءات تخريبية تستهدف سفينة "حنظلة" قبيل انطلاقها

فلسطين اليوممنذ 5 ساعات
كشفت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، اليوم، عن تعرض سفينة "حنظلة" لمحاولات تخريبية خطيرة قبيل إبحارها من ميناء غاليبولي جنوب إيطاليا، ضمن رحلتها التضامنية الهادفة إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وبحسب بيان اللجنة، تم العثور على حبل ملفوف بإحكام حول مروحة المحرك الرئيسي للسفينة، في محاولة واضحة لتعطيل إبحارها. كما تم اكتشاف مادة كيميائية حارقة داخل إحدى حاويات المياه على متن السفينة، ما أسفر عن إصابة عدد من أفراد الطاقم بجروح طفيفة.
وأكدت اللجنة أن هذه الاعتداءات لن تثنيها عن مواصلة نضالها الشعبي السلمي، مشددة على أن السفينة ستواصل رحلتها في إطار جهود دولية متصاعدة لكسر الحصار "الإسرائيلي" المفروض على القطاع منذ أكثر من 15 عاماً.
ودعت اللجنة المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الاعتداءات، وتوفير ممر آمن لسفينة "حنظلة"، وضمان عدم تكرار عمليات القرصنة والتخريب، التي تُهدد سلامة النشطاء والمتضامنين المشاركين في الحملة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اعتداءات تخريبية تستهدف سفينة "حنظلة" قبيل انطلاقها
اعتداءات تخريبية تستهدف سفينة "حنظلة" قبيل انطلاقها

فلسطين اليوم

timeمنذ 5 ساعات

  • فلسطين اليوم

اعتداءات تخريبية تستهدف سفينة "حنظلة" قبيل انطلاقها

كشفت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، اليوم، عن تعرض سفينة "حنظلة" لمحاولات تخريبية خطيرة قبيل إبحارها من ميناء غاليبولي جنوب إيطاليا، ضمن رحلتها التضامنية الهادفة إلى كسر الحصار المفروض على قطاع غزة. وبحسب بيان اللجنة، تم العثور على حبل ملفوف بإحكام حول مروحة المحرك الرئيسي للسفينة، في محاولة واضحة لتعطيل إبحارها. كما تم اكتشاف مادة كيميائية حارقة داخل إحدى حاويات المياه على متن السفينة، ما أسفر عن إصابة عدد من أفراد الطاقم بجروح طفيفة. وأكدت اللجنة أن هذه الاعتداءات لن تثنيها عن مواصلة نضالها الشعبي السلمي، مشددة على أن السفينة ستواصل رحلتها في إطار جهود دولية متصاعدة لكسر الحصار "الإسرائيلي" المفروض على القطاع منذ أكثر من 15 عاماً. ودعت اللجنة المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الاعتداءات، وتوفير ممر آمن لسفينة "حنظلة"، وضمان عدم تكرار عمليات القرصنة والتخريب، التي تُهدد سلامة النشطاء والمتضامنين المشاركين في الحملة.

'صغيرةٌ في حجمها كبيرةٌ في رسالتها'.. سفينة "حنظلة" تُبحر من من ميناء سيراكوزا الإيطالي باتجاه غزَّة
'صغيرةٌ في حجمها كبيرةٌ في رسالتها'.. سفينة "حنظلة" تُبحر من من ميناء سيراكوزا الإيطالي باتجاه غزَّة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 7 أيام

  • فلسطين أون لاين

'صغيرةٌ في حجمها كبيرةٌ في رسالتها'.. سفينة "حنظلة" تُبحر من من ميناء سيراكوزا الإيطالي باتجاه غزَّة

قال زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن قطاع غزة، إن السفينة حنظلة 'تدير ظهرها لعالم قَبِل السكوت، واكتفى بمشاهدة معاناة أهلنا في قطاع غزة، وتصرّ على التمرد على الظلم'. وأكد بيراوي، في تصريحات صحفية، أمس الأحد، أن السفينة حنظلة 'تتحدى الأمواج وتتحدى مواقف الحكومات التي قبلت الفرجة على قتل أهل قطاع غزة وتجويعهم وحرمانهم من أساسيات الحياة'. وانطلقت السفينة حنظلة، التابعة لتحالف أسطول الحرية، ظهر أمس الأحد، من ميناء سيراكوزا الإيطالي باتجاه غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع. وشدد بيراوي على أن تحرك السفينة حنظلة جاء 'لكسر حالة التطبيع مع الحصار على أهلنا في غزة'، واصفا السفينة بأنها 'صغيرة في حجمها لكنها كبيرة في رسالتها'. وأشار إلى أنه على الرغم من الجرائم التي ترتكب بحق المتضامنين الدوليين مع غزة وبحق هذه السفن التي تعرضت للخطف واعتقال من عليها من ناشطين، فإن كل هذا لن يرهب المتضامنين مع غزة. وأضاف بيراوي، "سوف نستمر في تسيير هذه السفن بغض النظر عن النتائج'، موضحا أن الهدف 'ليس فقط الوصول لقطاع غزة وتقديم مساعدات، بل هناك رسالة سياسية وإعلامية كبيرة لهذه السفن تهم المتضامنين'. وعن الرسائل الهامة التي تحملها السفن التي تهدف لكسر الحصار عن قطاع غزة قال بيراوي إنها 'تبعث رسالة للاحتلال أن جرائمه لن توقف المتضامنين مع غزة، حتى لو سكتت الحكومات، وحتى لو تم اعتقال المتضامنين، وحتى لو تم الاستيلاء على هذه السفن'. وتابع 'المخاطرة الحقيقية هي السكوت على هذه الجريمة وألا يكون الإنسان إنسانا يستطيع أن يكون مع المظلوم على الظالم'. وشدد على أن الدافع لدى جميع المتضامنين، بمن فيهم متقدمون في السن، هو 'الإحساس بالمسؤولية الذي انعدم بين مسؤولي العالم أجمع، الذين يكتفون بتوصيف المشكلة، والحديث عنها في البيانات السياسية، دون التقدم خطوة واحدة للعمل على كسر هذا الحصار'. وأضاف 'نحن بهذه الممارسة المستمرة نبذل جهدنا، وهو جهد المقل، ولا نحاسب على النتيجة بل نحاسب على العمل'. وأردف قائلا 'نتمنى أن تؤدي هذه التحركات إلى حراك عالمي أكبر وأضخم يكون أكثر تأثيرا على السياسات في العالم، وأكثر ضغطا على الاحتلال لوقف هذه الجرائم'. وأوضح 'نقوم بعملنا لأن الحكومات لا تقوم بعملها في الضغط على الاحتلال لوقف الحصار والقتل والتجويع على قطاع غزة، وكلها جرائم حرب، لكن تكتفي الحكومات بالفرجة عليها'. وأكد بيراوي 'لن نتوقف عن إسناد غزة لأن هذا واجبنا طالما الحصار قائم، وطالما جرائم الإبادة مستمرة'، موضحا أن 'ما ندفعه من أثمان لا يساوي شيئا بالنظر إلى ما يتحمله أهلنا في غزة'. وأشار إلى التأثير الإعلامي الكبير الذي حظيت به السفينة مادلين، التي تعرضت للخطف من قبل الاحتلال، وتوقع أن السفينة حنظلة 'سوف تؤدي لحراك شعبي عالمي لكي تخرج عشرات السفن، وتصبح انتفاضة دولية تؤدي لكسر الحصار ووقف حرب الإبادة على غزة'. وأخدت السفينة اسمها من شخصية "حنظلة" التي تعد أيقونة فلسطينية رمزية ابتكرها الفنان الكاريكاتيري الفلسطيني ناجي العلي عام 1969، وتُعتبر رمزاً للصمود والمقاومة الفلسطينية. ويُجسد حنظلة طفلاً في العاشرة من عمره، يقف مكتوف اليدين ويدير ظهره للعالم، معبراً عن رفضه للظلم والتطبيع مع الحلول السياسية التي لا تحقق العدالة للفلسطينيين. استوحى ناجي العلي اسم "حنظلة" من نبات الحنظل الصحراوي المعمّر ذي الثمرة المرة والجذور العميقة والذي يعاود النمو حتى لو قُطع، مما يرمز إلى صمود الشعب الفلسطيني وقوّته رغم المعاناة والتهجير. يُمثل حنظلة الطفل اللاجئ الفلسطيني الذي غادر وطنه عام 1948 خلال النكبة، وهو في سن العاشرة، وهي السن التي كان عليها ناجي العلي حين هُجر. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 196 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال. المصدر / وكالات

سفينة "حنظلة" تبحر من سيراكيوز نحو غزة وسط مراقبة إسرائيلية
سفينة "حنظلة" تبحر من سيراكيوز نحو غزة وسط مراقبة إسرائيلية

فلسطين أون لاين

time١٣-٠٧-٢٠٢٥

  • فلسطين أون لاين

سفينة "حنظلة" تبحر من سيراكيوز نحو غزة وسط مراقبة إسرائيلية

متابعة/ فلسطين أون لاين انطلقت اليوم الأحد، سفينة "حنظلة" من ميناء سيراكيوز الإيطالي، متجهة نحو قطاع غزة، في إطار محاولة جديدة لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع وتقديم مساعدات إنسانية رمزية، بحسب ما أفادت به مصادر صحفية. وأعلن تحالف أسطول الحرية أن السفينة تنطلق في مهمة إنسانية رغم الهجوم الذي تعرّضت له سابقًا سفينة "مادلين" التابعة له في المياه الدولية، مؤكدًا أن الاستهداف الممنهج لن يثنيه عن مواصلة جهوده في مواجهة الحصار. من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم، إن المؤسسة الأمنية تتابع تحركات السفينة "حنظلة"، وتحذر من احتمال تكرار السيناريو الذي جرى مع سفينة "مادلين" في يونيو الماضي، حين استولى الجيش الإسرائيلي عليها واعتقل 12 ناشطًا كانوا على متنها. وأشار التحالف إلى أن السفينة تحمل شحنة رمزية من المساعدات، إلى جانب رسالة تضامن قوية مع سكان غزة، خصوصًا الأطفال، في ظل ما وصفه بالوضع الإنساني الكارثي في القطاع، حيث تزداد تهديدات المجاعة وتفشي الأمراض. وقالت الناشطة هويدة عراف، إحدى مؤسسات التحالف، إن "حنظلة ليست مجرد سفينة، بل صرخة مدنية في وجه الصمت العالمي"، مؤكدة أن الرحلة تأتي دعمًا لحق الفلسطينيين في العيش بحرية وأمان. وتحمل السفينة اسم شخصية الكاريكاتير الفلسطيني "حنظلة" التي ابتكرها الفنان الراحل ناجي العلي، وتُعد رمزا للتمسك بالحق الفلسطيني، وهي جزء من تحالف أسطول الحرية، وهو تحالف شعبي دولي بدأ رحلاته لكسر الحصار عن غزة منذ عام 2010. ويشارك في الرحلة نشطاء، أطباء، محامون، صحفيون، ومنظّمون مجتمعيون من دول مختلفة، في محاولة للفت الأنظار إلى الحصار المفروض على غزة، وللتأكيد على أن التحرك الشعبي لا يزال ممكنًا حيث فشلت الحكومات، وفق بيان التحالف. وأشار إلى الوضع الإنساني الكارثي في غزة، حيث يواجه السكان الموت إضافة إلى تهديدات متفاقمة بالمجاعة وتفشي الأمراض. وشدد التحالف على أن هذه المبادرة تمثل تحركا شعبيا مستقلا، في ظل ما وصفه بـ"فشل المؤسسات الدولية في حماية المدنيين ورفع الحصار"، داعيا إلى دعم الجهود المدنية الهادفة إلى إغاثة الفلسطينيين المحاصرين. والأسبوع الماضي، تجمع عشرات النشطاء في ميناء سيراكوزي قرب السفينة التي كُتب عليها اسم "حنظلة" بخط عريض، ولوحوا بالأعلام الفلسطينية، مرددين هتافات أبرزها "أوقفوا إطلاق النار الآن". وفي التاسع من يونيو/حزيران الماضي استولى الجيش الإسرائيلي على سفينة "مادلين" ضمن أسطول الحرية من المياه الدولية، بينما كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر لنقل مساعدات إنسانية، واعتقلت 12 ناشطا دوليا كانوا على متنها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store