
الدولار يقترب من ذروته.. وزلزال كامتشاتكا يدفع الين للارتفاع
بينما يتجه اليورو لتسجيل أول خسارة شهرية منذ بداية عام 2025، وسط قلق المستثمرين من تداعيات الاتفاقات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
ويتحفظ الأسواق عن اتخاذ رهانات كبيرة قبيل اجتماعات مهمة للبنوك المركزية في الولايات المتحدة وكندا واليابان، بالإضافة إلى صدور بيانات اقتصادية مؤثرة خلال الأيام المقبلة.
زلزال كامتشاتكا يعزز الين الياباني
ارتفع الين الياباني بنسبة 0.4% ليصل إلى 147.85 مقابل الدولار، بعد زلزال قوي وقع قبالة سواحل شبه جزيرة كامتشاتكا الروسية، تبعته تحذيرات من تسونامي شملت أجزاء من اليابان، مما عزز الطلب على الأصول الآمنة مثل الين.
أشار كريستوفر وونغ، المحلل في بنك OCBC، إلى أن صعود الين نابع من تأثير الأخبار الزلزالية، في ظل ضعف السيولة في الأسواق، قائلاً: "كابوس زلزال توهوكو 2011 لا يزال حاضراً في أذهان المستثمرين".
اتفاقات تجارية غير حاسمة وتراجع ثقة المستثمرين
في جانب آخر، توصلت واشنطن وبكين إلى تفاهم مبدئي على تمديد هدنة الرسوم الجمركية البالغة 90 يومًا، عقب محادثات وصفت بـ"البنّاءة" في ستوكهولم، دون الإعلان عن اختراق حقيقي.
ويبقى قرار التمديد النهائي بيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة مع اقتراب انتهاء المهلة في 12 أغسطس.
كما تواصلت تداعيات الاتفاق الأخير بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والذي أثار انقسامًا في الأوساط الأوروبية بسبب طبيعته غير المتكافئة لصالح واشنطن.
وترى الأسواق أن هذه الاتفاقيات "رمزية وتكتيكية" أكثر منها حلول استراتيجية، في ظل غموض البنود وضعف آليات التنفيذ.
تراجع اليورو وارتفاع مؤشر الدولار
سجل اليورو ارتفاعًا طفيفًا إلى 1.1555 دولار بعد أن هبط مطلع الأسبوع لأدنى مستوياته في شهر عند 1.1518 دولار.
رغم مكاسب بلغت 11.7% منذ بداية العام، إلا أن العملة الأوروبية تتجه نحو أول تراجع شهري في 2025.
في المقابل، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس أداء العملة أمام ست عملات رئيسية، إلى 98.823 نقطة، متجهًا لتحقيق أول مكاسب شهرية هذا العام، مدعومًا بتوقعات تثبيت الفائدة من جانب الفيدرالي الأمريكي.
الجنيه الإسترليني استقر عند 1.3355 دولار، فيما حافظ الدولار الأسترالي على مستوى 0.6514 دولار، رغم بيانات تضخم ضعيفة عززت من احتمالات خفض الفائدة في أغسطس.
أنظار الأسواق تتجه للفيدرالي وبنك اليابان
يُرجّح أن يُبقي مجلس الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير للمرة الخامسة منذ ديسمبر، وسط ترقب لتصريحات رئيسه جيروم باول بشأن مستقبل السياسة النقدية، خاصة في ظل ضغوط متكررة من الرئيس ترامب لخفض الفائدة.
وتثار توقعات باحتمال صدور اعتراضات من بعض الأعضاء مثل كريستوفر والر وميشيل بومان - وكلاهما عيّنه ترامب - مما قد يؤثر على صورة استقلالية البنك المركزي الأمريكي.
في اليابان، من المرتقب أن يحافظ بنك اليابان أيضًا على موقفه الحالي، مع ترقب تعليقات المحافظ كازو أويدا بشأن التأثير المحتمل للاتفاق التجاري الأخير مع الولايات المتحدة على السياسة النقدية مستقبلًا.
العملات الرقمية تسجل مكاسب طفيفة
في سوق العملات المشفرة، ارتفع سعر البيتكوين بنسبة 0.5% ليصل إلى 118,042.85 دولار، بينما صعد الإيثر بنسبة 1.2% مسجلاً 3,808.81 دولار، وسط تحركات محدودة في ظل ترقب عالمي.
تم نشر هذا المقال على موقع
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سياحة
منذ 4 ساعات
- سياحة
منصة Endpoint Central من «مانيج إنجن» تحقق عائد استثماري بنسبة 442% وفقًا لدراسة 'الأثر الاقتصادي الشامل'
الرياض، المملكة العربية السعودية – 6 أغسطس 2025 – أعلنت شركة «مانيج إنجن» (ManageEngine)، المتخصصة في إدارة تقنية المعلومات المؤسسية والتابعة لمجموعة «زوهو»، عن نتائج دراسة حديثة أعدّتها (Forrester Consulting) ضمن إطار تحليل «الأثر الاقتصادي الشامل» (Total Economic Impact – TEI) لمنصة (Endpoint Central)، الحل الموحد لإدارة وأمن نقاط النهاية (UEMS) لمانيج إنجن . وأظهرت نتائج الدراسة أن مؤسسة نموذجية – تمثل عملاء حقيقيين تمت مقابلتهم – حققت عائد استثمار استثنائي ((RIO بلغت نسبته 442% خلال ثلاث سنوات، مع استرداد كامل للتكاليف خلال أقل من ستة أشهر.وتهدف الدراسة إلى رصد الأثر الفعلي الذي حققته المؤسسات التي تستخدم منصة (Endpoint Central)، حيث أظهرت أن العملاء الذين تمت مقابلتهم حصلوا على فوائد مالية إجمالية بقيمة 4.5 مليون دولار خلال ثلاث سنوات، مع صافي قيمة حالية (NPV) بلغ 3.7 مليون دولار. وقد تم إجراء هذه الدراسة من قبل (Forrester) بشكل مستقل من خلال مقابلات متعمقة مع أربعة عملاء، وبناء نموذج مالي لمؤسسة مركبة.وقال السيد 'ماثيفانان فينكاتشالام'، نائب رئيس شركة «مانيج إنجن»: 'لطالما التزمنا في «مانيج إنجن» بتحقيق نتائج ملموسة من خلال منصتنا (Endpoint Central)، ويسعدنا أن نرى هذه النتائج تنعكس باستمرار في تجارب عملائنا، والآن يتم توثيقها بالأرقام من خلال هذه الدراسة المستقلة. وأضاف: لقد تمكن العديد من عملائنا من تقليل الأعباء التشغيلية والإدارية بشكل كبير من خلال استبدال أدوات متعددة بمنصة واحدة، وهو الهدف الأساسي الذي لأجله منصة (Endpoint Central).'النتائج الرئيسية من الدراسة وبينما يُعد تحقيق عائد الاستثمار نتيجة رئيسية، فإن التأثير التجاري الأشمل لمنصة (Endpoint Central) ينعكس بوضوح في المكاسب الكبيرة التي تحققت على صعيد الإنتاجية، وخفض التكاليف، وتحسين الأداء وهي: تقليل الجهد اليدوي لتصحيح الأخطاء بنسبة بلغت 95% بفضل أتمتة إدارة التصحيحات، مما أدى إلى تحقيق 913,000 دولار من مكاسب الإنتاجية على مدى ثلاث سنوات. أدى دمج الأدوات القديمة من خلال (Endpoint Central) إلى توفير أكثر من مليون دولار على مدى فترة ثلاث سنوات. تحسين الكفاءة في تقديم خدمات الدعم الذاتي الآمن وحل المشكلات عن بُعد، ما خفف العبء عن فرق الدعم الفني وزاد من كفاءة المستخدم النهائي. تحسين الرؤية والتحكم في الوقت الفعلي لأصول الأجهزة والبرامج واستعادة التراخيص غير المستخدمة بشكل فعال. الحد من إنشاء التقارير يدويًا من خلال تحليلات نقاط النهاية الآلية وسير عمل التقارير. وبيّنت الدراسة أن منصة (Endpoint Central) أسهمت أيضًا في تمكين فرق تقنية المعلومات من تقديم الدعم للمستخدمين عبر مواقع جغرافية متعددة وأنماط عمل متنوعة، من خلال واجهة إدارة موحّدة. كما أشار العملاء إلى تحسّن ملحوظ في استقرار الأجهزة وتجربة المستخدم، بفضل تقليل معدلات الأعطال وفترات التوقف.وإلى جانب الكفاءة التشغيلية، أشار العملاء أيضًا إلى تحقيق مكاسب حقيقية في الامتثال، وتحسين الوضع الأمني، وتوفير تكاليف التأمين. حيث قال أحد مديري تقنية المعلومات في قطاع خدمات البرمجيات ضمن الدراسة: 'ارتفع معدل امتثال أجهزتنا من 70% إلى أكثر من 95% بعد استخدام (Endpoint Central)، كما أصبحت الأجهزة أكثر استقرارًا وأسهل في الإدارة، وتمكنا من تقليل تكلفة التأمين السيبراني بفضل تحسن البنية الأمنية'. يمكنك الاطلاع على نتائج دراسة الأثر الاقتصادي الشامل لمنصة ManageEngine Endpoint Central لعام 2025 من خلال الرابط التالي:


أخبار الخليج
منذ يوم واحد
- أخبار الخليج
البا تعلن نتائجها المالية للربع الثاني والنصف الأول من العام 2025
أعلنت شركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، أكبر مصهر للألمنيوم في موقع واحد على مستوى العالم، عن تحقيق أرباح بلغت 24.6 مليون دينار بحريني (65.3 مليون دولار أمريكي) خلال الربع الثاني من عام 2025، بانخفاض نسبته 64% مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2024 التي سجلت فيها الشركة أرباحًا قدرها 68.5 مليون دينار بحريني (182.2 مليون دولار أمريكي). وبلغت ربحية السهم الأساسية والمخفضة 17 فلسًا في الربع الثاني من 2025، مقابل 48 فلسًا في الفترة ذاتها من العام الماضي. وبلغ إجمالي الدخل الشامل 21.9 مليون دينار بحريني (58.1 مليون دولار أمريكي)، مقارنة بـ66.7 مليون دينار بحريني (177.4 مليون دولار أمريكي) في الربع الثاني من 2024، ما يمثل انخفاضًا بنسبة 67%. أما إجمالي الربح للربع الثاني، فقد بلغ 47 مليون دينار بحريني (125.1 مليون دولار أمريكي)، بانخفاض نسبته 54% عن الفترة ذاتها من العام الماضي. في المقابل، حققت الشركة ارتفاعًا بنسبة 7% في إيرادات العقود مع العملاء، حيث بلغت 434 مليون دينار بحريني (1,154.4 مليون دولار أمريكي) مقارنة بـ407 ملايين دينار بحريني (1,082.3 مليون دولار أمريكي) في الربع الثاني من 2024. وبالنسبة للنصف الأول من عام 2025، سجلت الشركة أرباحًا بلغت 42.7 مليون دينار بحريني (113.5 مليون دولار أمريكي)، بانخفاض نسبته 54% عن الفترة نفسها من 2024. كما بلغ الدخل الشامل 38.7 مليون دينار بحريني (102.8 مليون دولار أمريكي) بانخفاض 59%، وبلغ إجمالي الربح 97.8 مليون دينار بحريني (260.2 مليون دولار أمريكي)، أي بتراجع بلغ 39%. وسجلت الشركة ارتفاعًا في الإيرادات خلال النصف الأول بنسبة 14% لتبلغ 843 مليون دينار بحريني (2,242 مليون دولار أمريكي)، مقارنة بـ741.5 مليون دينار بحريني (1,972.1 مليون دولار أمريكي) للفترة ذاتها من 2024. أما إجمالي حقوق الملكية حتى 30 يونيو 2025 فبلغ 1,924.4 مليون دينار بحريني (5,118.2 مليون دولار أمريكي)، فيما بلغ إجمالي الموجودات 2,657.9 مليون دينار بحريني (7,069 مليون دولار أمريكي)، منخفضًا بنسبة 0.6%. وقد وافق مجلس إدارة الشركة على توزيع أرباح نقدية مرحلية بنسبة 10.55% من القيمة الاسمية للسهم، أي ما يعادل 10.55 فلسًا للسهم الواحد، وبقيمة إجمالية تبلغ 14.9 مليون دينار بحريني (40 مليون دولار أمريكي)، للمساهمين المسجلين كما في 30 يونيو 2025. وفي تعليقه على أداء الشركة للربع الثاني من العام 2025، صرح رئيس مجلس إدارة شركة ألبا، خالد الرميحي، قائلًا: "تحافظ ألبا على مرونتها وتركيزها في ظل الظروف المعاكسة التي تشهدها سوق الألمنيوم العالمية. فرغم تأثر أرباحنا بالضغوطات الخارجية، جاء نمو الإيرادات والزيادة الملحوظة في مبيعات القيمة المضافة والتي بلغت 76% لتعكس قوة رؤيتنا المستقبلية ومرونة عملياتنا التشغيلية". وأضاف: "يعزى التباين في الأرباح مقارنة بالربع الثاني من العام الماضي بشكل كبير لارتفاع أسعار خام الألومينا، ونحن واثقون بأنه كان بالإمكان تحقيق نتائج مالية أفضل لولا هذا الارتفاع في أسعار الألومينا". ومن جانبه أضاف الرئيس التنفيذي لشركة البا، علي البقالي، قائلًا: "تقف جهود موظفينا المخلصة وراء كل نجاح تصنعه الشركة. فقد سجلّت البا نتائج جيدة رغم تحديات السوق، مدفوعة بثقافة عمل تضع السلامة في المقدمة، وتمكّن الموظفين من الوصول إلى التميز. ويُعدّ تحقيق 38 مليون ساعة عمل آمنة دون أي إصابات مضيعة للوقت دليلًا واضحًا على هذا الالتزام. نحن فخورون بالقوى العاملة في البا، وواثقون من قدرتنا على تخطي العقبات من خلال العمل الآمن وروح الفريق الواحد".


البلاد البحرينية
منذ يوم واحد
- البلاد البحرينية
شركة عجلان وإخوانه تُتم بنجاح أول تسهيل مرابحة مشترك غير مضمون بقيمة 300 مليون دولار أمريكي لأجل 7 سنوات
أعلنت شركة أبناء عبد العزيز العجلان للاستثمار التجاري والعقاري - شركة عجلان وإخوانه عن إتمامها أول تسهيل مرابحة مشترك غير مضمون بقيمة 300 مليون دولار أمريكي، لأجل 7 سنوات، بالتعاون مع مجموعة من البنوك الإقليمية والسعودية؛ حيث سيُمكّن هذا التسهيل الجديد مجموعة العجلان من تنويع قاعدة البنوك الشريكة ومصادرها التمويلية بشكل يدعم مبادراتها التوسعية. وقد تولى بنك الخليج الدولي – السعودية وبنك أبوظبي الأول وبيت التمويل الكويتي ش. م. ب. (م) البحرين دور المنظمون الرئيسيون المنتدبون، كما تولى بنك الخليج الدولي وحده دور المنسق ووكيل التسهيل. وبهذه المناسبة، علّق الأستاذ عجلان بن عبد العزيز العجلان، رئيس مجلس إدارة شركة عجلان وإخوانه بقوله: "لقد نجحنا في تأمين تمويل بقيمة 300 مليون دولار أمريكي من خلال تسهيلات تمويل مشتركة، بمشاركة مجموعة من البنوك الإقليمية الرائدة في الاكتتاب، ما يدل على أهمية السوق السعودية، وثقة المستثمرين الكبيرة فيها، كما يؤكد خطط مجموعة عجلان للتوسع في قطاعات استراتيجية رئيسة، بما يتماشى مع رؤية 2030". من جانبه، قال الأستاذ خالد عباس، الرئيس التنفيذي لبنك الخليج الدولي - السعودية: "يشرفنا أن نقود بنجاح هذا التسهيل التمويلي الرائد لشركة عجلان وإخوانه". مضيفًا: " الدعم القوي الذي قدمته البنوك الإقليمية الرائدة ومشاركتها البارزة في هذا التمويل يؤكد ثقة المستثمرين وإقبالهم المتزايد على تقديم التمويلات المشتركة المقومة بالدولار الأمريكي للشركات العائلية السعودية، لا سيما خلال هذه المرحلة المفصلية من التحول الاقتصادي والنمو في المملكة". كما أضاف: "نحن ممتنون للثقة التي منحتها لنا شركة عجلان وإخوانه خلال هذا الطرح الأولي، ونؤكد على التزامنا بتقديم حلول تمويل مخصصة لتنويع مصادر التمويل، لتتمكن من تحقيق نمو مستدام طويل الأجل".