logo
ضبط عملات مشفرة بقيمة 10 ملايين دولار مرتبطة بكارتل مكسيكي في الولايات المتحدة

ضبط عملات مشفرة بقيمة 10 ملايين دولار مرتبطة بكارتل مكسيكي في الولايات المتحدة

النهارمنذ 3 أيام
ضبط عناصر مكافحة المخدرات في الولايات المتحدة عملات مشفرة بقيمة تزيد عن عشرة ملايين دولار على صلة بكارتل سينالوا المكسيكي أثناء عمليات دهم ضبطت خلالها أيضا كميات من الفنتانيل وغيره من المخدرات، بحسب مسؤولين.
ويعد كارتل "سينالوا" من بين ست عصابات مكسيكية لتهريب المخدرات صنّفها الرئيس دونالد ترامب على أنها منظمات "إرهابية" عالمية.
وكانت عملية ضبط العملات المشفرة في ميامي في فلوريدا جزءا من عمليات على مستوى البلاد تم خلالها مصادرة 44 مليون قرص من الفنتانيل وألفي كيلوغرام من مسحوق الفنتانيل وقرابة 29483 كيلوغراما من الميتامفيتامين منذ كانون الثاني/يناير، بحسب ما جاء في بيان لوزارة العدل.
وأضافت بأن "إدارة مكافحة المخدرات" وبالتعاون مع شركائها في "مكتب التحقيقات الفدرالي" "صادرت عملات مشفرة بقيمة أكثر من عشرة ملايين دولار، مرتبطة مباشرة بعصابة سينالوا".
وأتى ذلك بعد أيام على إقرار أوفيديو غوسمان لوبيس، نجل تاجر المخدرات المكسيكي خواكين "إل تشابو" غوسمان بالذنب في تهم تتعلق بتجارة المخدرات في شيكاغو، في إطار صفقة أبرمها مع الادعاء في مقابل تخفيف الحكم.
أدين والده في محاكمة عام 2019 ويمضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.
وقال القائم بأعمال مدير وكالة مكافحة المخدرات روبرت مورفي إن الإدارة "تسدد ضربات موجعة للعصابات عبر تنفيذ عمليات توقيف ومصادرة والضغط بلا هوادة".
وكانت عملية ضبط العملات المشفرة هذه من بين عدد من عمليات الضبط الكبيرة التي جرت على مستوى البلاد خلال الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك في كاليفورنيا وتكساس وجورجيا وولايات أخرى تم خلالها ضبط آلاف الكيلوغرامات من المخدرات وتنفيذ عشرات عمليات التوقيف.
وفي غالفيستون في تكساس، اكتشف عناصر أكثر من 771 كيلوغراما من الميتامفيتامين بقيمة أكثر من 15 مليون دولارا مخبأة داخل مركبة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يرفع دعوى قضائية ضد "وول ستريت جورنال" وروبرت مردوخ
ترامب يرفع دعوى قضائية ضد "وول ستريت جورنال" وروبرت مردوخ

النهار

timeمنذ 4 ساعات

  • النهار

ترامب يرفع دعوى قضائية ضد "وول ستريت جورنال" وروبرت مردوخ

يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب للحصول على تعويض بقيمة 10 مليارات دولار على الأقل في دعوى تشهير رفعها ضد قطب الإعلام روبرت مردوخ وصحيفة وول ستريت جورنال. وجاءت الدعوى القضائية بعد أن نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريراً الخميس ذكرت فيه أن ترامب كتب في عام 2003 رسالة مثيرة إلى جيفري ابستين في عيد ميلاده تحوي رسماً لامرأة عارية وإشارة إلى "سر" مشترك. ووصف ترامب الرسالة المزعومة بأنها "خدعة" و"زائفة". وورد أن الرسالة التي كشفت عنها وول ستريت جورنال قد جمعتها الشخصية الاجتماعية البريطانية المخزية جيسلين ماكسويل كجزء ضمن ألبوم عيد ميلاد إبستين قبل سنوات من اعتقال الممول الثري لأول مرة في عام 2006، ثم حدث خلاف بينه وبين ترامب. الرسالة التي تحمل اسم ترامب تتضمن نصاً مؤطراً بمخططً لما يبدو أنه امرأة عارية مرسومة باليد، وتنتهي بعبارة: "عيد ميلاد سعيد وليكن كل يوم سرا رائعاً آخر"، وفقاً للصحيفة. ووصفت الصحيفة محتويات الرسالة لكنها لم تنشر صورة تظهرها بالكامل أو تقدم تفاصيل حول كيفية علمها بها.

قاضية أميركية توقف تنفيذ أمر ترامب بشأن المحكمة الجنائية الدولية
قاضية أميركية توقف تنفيذ أمر ترامب بشأن المحكمة الجنائية الدولية

LBCI

timeمنذ 5 ساعات

  • LBCI

قاضية أميركية توقف تنفيذ أمر ترامب بشأن المحكمة الجنائية الدولية

أوقفت قاضية اتحادية أمس الجمعة تطبيق الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب والذي يستهدف أولئك الذين يعملون لدى المحكمة الجنائية الدولية. ويأتي هذا الحكم في أعقاب دعوى قضائية رفعها اثنان من المدافعين عن حقوق الإنسان في نيسان الماضي للطعن على الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب في السادس من شباط، والذي يجيز فرض عقوبات اقتصادية وعقوبات مرتبطة بالسفر واسعة النطاق على المشاركين في تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية المتعلقة بمواطنين أمريكيين أو حلفاء للولايات المتحدة، مثل إسرائيل. ووصفت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية نانسي توريسن، في حكمها الأمر التنفيذي بأنه انتهاك غير دستوري لحرية التعبير. وكتبت: "يبدو أن الأمر التنفيذي يقيد حرية التعبير أكثر بكثير مما هو ضروري لتحقيق هذه الغاية.

إسرائيل تسعى لمنع عودة الحياة إلى القرى الحدودية اللبنانية
إسرائيل تسعى لمنع عودة الحياة إلى القرى الحدودية اللبنانية

المركزية

timeمنذ 6 ساعات

  • المركزية

إسرائيل تسعى لمنع عودة الحياة إلى القرى الحدودية اللبنانية

تمضي إسرائيل في سياسة عزل المنطقة الحدودية جنوب لبنان ومنع مظاهر الحياة من العودة إليها، وذلك باستهداف آليات رفع الأنقاض، بعد مرحلة استهداف المنازل السكنية المرممة في المنطقة، وذلك غداة إعلان مكتب الإعلان الأوروبي في لبنان عن تمويل للمناطق المتضررة بأكثر من 600 مليون دولار. وخلال أقل من 24 ساعة، استهدفت القوات الإسرائيلية شاحنة تنقل الردميات في منطقة الناقورة، كما فجَّرت القوات الإسرائيلية جرافتين تعملان على رفع أنقاض المنازل المدمرة في بلدة ميس الجبل الحدودية، وذلك بعد توغلها فجراً إلى وسط البلدة عبر دراجات نارية، ثم انسحابها باتجاه الحدود، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية. وليست تلك الحادثة هي الأولى في سياق منع اللبنانيين من إزالة الركام في قرى الحافة الحدودية، فقد سُجلت على مدار الشهرين السابقين عدة استهدافات طالت جرافات تعمل في المنطقة، تنفيذاً لقرار الحكومة اللبنانية إزالة الردميات بالمنطقة الحدودية، وهي مهمة بدأت في شهر أبريل (نيسان) الماضي. ففي الأسبوع الأول من الشهر الحالي، أعلنت وسائل إعلام محلية عن مقتل لبنانيين إثر استهداف إسرائيلي لجرافة (زراعية) خلال استصلاح أراضٍ في بلدة زبقين (جنوب). كما أفادت «وكالة الأنباء اللبنانية» بأن الجيش الإسرائيلي استُهدف بقذيفة مدفعية منزلاً مأهولاً في محيط تلة شواط في عيتا الشعب، وأكدت أن الجيش الإسرائيلي فخخ وفجَّر معملاً وجرافة كبيرة تعمل على إزالة الركام في بلدة ميس الجبل. وفي شهر يونيو (حزيران) الماضي، ذكرت «الوكالة الوطنية للإعلام» أن «طائرة مسيّرة معادية ألقت، على 3 مراحل، قنابل باتجاه جرافة كانت تعمل في منطقة السلطاني، جنوب شرقي بلدة يارون الحدودية، في قضاء بنت جبيل»؛ حيث كانت تعمل على رفع أنقاض أحد المنازل المتضررة في البلدة، وتمكَّنت من إعطابها وتعطيل عملها. وفي الشهر نفسه، أعلنت وزارة الصحة أن شخصاً قُتل جرَّاء استهداف جرافة بغارة من مسيّرة إسرائيلية بين بلدتي شقرا وبرعشيت في جنوب لبنان. وترى مصادر محلية في الجنوب، أن إسرائيل «انتقلت من مرحلة استهداف المنازل ومحاولات ترميمها، إلى مرحلة استهداف آليات رفع الأنقاض»، مشيرة في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن الجيش الإسرائيلي «فرض خوفاً على السكان، ومنعهم من القيام بأي عمليات ترميم للمنازل التي لا تزال واقفة في القرى الحدودية». وبعدها، «انتقل إلى استهداف الآليات لمنع مظاهر الحياة من العودة إلى المنطقة، ومنع السكان من الاستعداد للعودة». وقالت المصادر إن ما يقوم به الجيش الإسرائيلي «عمليات ممنهجة لإبقاء المنطقة على حالها بعد الحرب». وتُشير أقصى التقديرات إلى عودة 10 في المائة فقط من السكان إلى قراهم الحدودية التي تتضمن منازل لا تزال صالحة للسكن، وتقول المصادر المحلية في الجنوب إن هؤلاء «من المزارعين أو من الذين لا يملكون أي قدرة على دفع إيجارات المنازل خارج المنطقة الحدودية، ولا يمتلكون خيارات أخرى»، موضحة أن في بعض القرى مثل بليدا وحولا وميس الجبل «لا تتخطى نسبة العائدين إلى المنازل غير المدمرة بالكامل، أكثر من 5 في المائة»، في حين ترتفع النسبة في بنت جبيل والخيام مثلاً إلى نحو 10 في المائة، وفيما يحول التدمير شبه الكامل من عودة السكان إلى قرى أو أحياء كاملة في القرى الحدودية، مثل عيتا الشعب والعديسة ومارون الرأس وكفركلا. وتُشير المصادر إلى أن النسبة الأكبر من البلدات التي رفع الركام منها، تقع في الخط الثاني من الحدود. تأتي هذه الاستهدافات للآليات غداة إعلان مكتب الاتحاد الأوروبي في بيروت عن إبلاغه السلطات اللبنانية بتقديم تمويل يتجاوز 600 مليون دولار للمناطق المتضررة في لبنان. ويبلغ التمويل الحالي المقدم من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء لهذه المناطق أكثر من 600 مليون دولار، وهو ما يُمثل ما يقارب نصف حجم دعمهم المستمر في لبنان، والذي يتجاوز حالياً مليار دولار. وأشار البيان إلى أن الجزء الأكبر من هذا التمويل يُسهم بالإضافة إلى المساعدات الإنسانية «في دعم القطاعات الحيوية، مثل التربية، والرعاية الصحية، والحماية الاجتماعية، والمياه والصرف الصحي، والزراعة، كما يُسهم في التعافي الاقتصادي من خلال خلق فرص العمل ودعم القطاع الخاص». ويتم تخصيص تمويل إضافي، حسب البيان «للمساعدة في الحد من تأثير النزاع على أمن واستقرار البلاد، من خلال دعم قدرات الجيش اللبناني وانتشاره في الجنوب». وأكد السفراء «الدور الحاسم الذي تؤديه قوات الـ(يونيفيل) في الحفاظ على الاستقرار والأمن في الجنوب، كما شدّدوا على الحاجة القصوى لجميع الأطراف إلى التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم (1701)، بما في ذلك ضمان حصرية الدولة على السلاح، والالتزام بآلية وقف إطلاق النار المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024». ونصّ وقف إطلاق النار بوساطة أميركية على انسحاب «حزب الله» من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، في مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل). كذلك، نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت وجودها في 5 مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها. "الشرق الأوسط"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store