
وزير الخارجية يبحث مع السفير السوداني تعزيز التعاون الثنائي
وأكد وزير الخارجية، على أهمية العلاقات اليمنية-السودانية..مشيداً بالمواقف الأخوية الصادقة التي جسّدت التفاهم بين البلدين عبر مختلف المراحل..مجدداً حرص الحكومة اليمنية على تعزيز التعاون الثنائي بين اليمن والسودان على كافة المستويات.
من جانبه، أعرب السفير السوداني، عن اعتزازه بمستوى العلاقات القائمة بين البلدين..مؤكداً بذل كافة الجهود اللازمة للارتقاء بمستوى العلاقات في مختلف المجالات.
حضر اللقاء، رئيس دائرة الوطن العربي بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين، السفير محمد محمود، ونائب مدير مكتب دائرة الوزير، السفير عادل الشيخ، والسكرتير الخاص لوزير الخارجية، المستشار سالم باعفي.
آ

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 22 دقائق
- المشهد اليمني الأول
إيكونوميست: اليمن يفرض هيمنته على البحر الأحمر رغم الادعاءات الأمريكية
أكدت مجلة إيكونوميست البريطانية أن قدرات اليمن البحرية تشهد توسعًا لافتًا وأن قوات صنعاء تواصل تنفيذ عمليات نوعية ضد سفن الكيان الإسرائيلي وأخرى مرتبطة به في البحر الأحمر دون أن تتمكن الولايات المتحدة من وقف هذا التصعيد. وأشارت المجلة في تقرير حديث إلى أن اليمن نفذ خلال أسبوع عمليتين بحريتين استهدفتا سفينتين تجاريتين هما ماجيك سيز وإترنيتي سي في السادس والسابع من يوليو وأسفرتا عن إغراقهما رغم تصريحات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أعلنت سابقًا أن أنصار الله تراجعوا عن استهداف السفن ووصفت إيكونوميست الهجمات بأنها رسالة واضحة تؤكد أن السيطرة على باب المندب أصبحت بيد اليمن وليس بيد واشنطن مشيرة إلى أن الموقف الدولي بدا ضعيفًا وعاجزًا حيث قوبلت هذه التطورات بردود فعل باهتة تعكس حجم الحرج الذي يواجهه الغرب أمام الوقائع الجديدة في الميدان كما أوضح التقرير أن الولايات المتحدة خفضت وجودها العسكري في المنطقة وسحبت بعض مدمراتها البحرية وهو ما سمح لقوات صنعاء بتوسيع عملياتها وفرض معادلة ردع جديدة عززت حضورها في البحر الأحمر ونقل التقرير حالة القلق المتزايدة لدى شركات الشحن العالمية التي بدأت تتجنب المرور عبر البحر الأحمر بعد انخفاض حركة السفن بنسبة تقارب خمسين في المئة مقارنة بصيف العام الماضي رغم تحسن طفيف خلال الأيام الأخيرة وأضافت المجلة أن الغارات الإسرائيلية المتكررة ضد اليمن لم تحقق أي نتائج حاسمة تمامًا كما فشلت الحملة العسكرية التي قادتها السعودية والإمارات سابقًا في كسر إرادة صنعاء وخلصت إيكونوميست إلى أن اليمن لا يمتلك السلاح فحسب بل يمتلك القرار السياسي لاستخدامه عند الضرورة وأن قوات صنعاء أثبتت قدرتها على تغيير التوازنات الإقليمية وفرض واقع لا يمكن تجاوزه عسكريًا أو سياسيًا.


26 سبتمبر نيت
منذ 31 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
لقاء يستعرض وضع المعالم التاريخية في المحافظات المحتلة وما تواجهه من عبث
26سبتمبرنت :- ناقش وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي خلال لقاءه اليوم محافظ عدن طارق سلام، الانتهاكات التي تمارسها قوى الاحتلال تجاه المواقع والمعالم التاريخية والأثرية والسياحية في عدن وبقية المحافظات المحتلة. واستعرض اللقاء ما تواجهه المعالم التاريخية والأثرية في المحافظات المحتلة ومحافظة عدن بشكل خاص من عبث ونهب وتخريب من قبل قوى الاحتلال ومرتزقته في محاولة لطمس التاريخ الحضاري لتلك المحافظات وهويتها الإيمانية وهو ما لن يتحقق بفضل الله تعالى ثم بيقظة الأحرار في تلك المحافظات. وفي اللقاء أكد وزير الثقافة والسياحة أن المواطن اليوم في المحافظات المحتلة ولاسيما في عدن يدرك أكثر من أي وقت مضى أن المحتل هو من جلب المآسي والأوجاع لتلك المحافظات وأبنائها ويسعى لتغيير هويتها واستبدالها بثقافة دخيلة على المجتمع اليمني تتناقض مع توجهاته ومبادئه الدينية والأخلاقية. وأشار إلى أن الاستهداف الذي طال المعالم التاريخية والمواقع الأثرية والنهب المستمر الذي تتعرض له من قبل المحتل وأدواته يكشف حقيقة هذا المحتل وتوجهاته بعيدا عن مشاريعه الوهمية الذي يحاول التسويق لها وأكاذيبه التي أوهم الناس بها طيلة عشرة أعوام.. مؤكدا أن هناك حقيقة واحدة فقط وهي أن المحتل لا يمكن أن يجلب الخير لليمن بقدر ما يسعى للحصول على مكاسب تلبي رغباته وأطماعه على حساب الشعب اليمني. وشدد الوزير اليافعي على ضرورة تعزيز وحدة الصف لتجنيب اليمن ويلات التقسيم والتشرذم الذي يسعى المحتل إلى تكريسه، والعمل على مواجهة تلك المؤامرات بكل الطرق والوسائل المتاحة بما يعزز من الوحدة اليمنية ويحافظ على هوية البلد الإيمانية وإرثه الحضاري العريق.. داعيا الأحرار في المحافظات المحتلة إلى نبذ الخلافات والتفرغ لمواجهة المحتلين وإفشال جميع مخططاتهم وتطهير تلك المحافظات منهم. من جانبه أشاد محافظ عدن بالجهود التي تبذلها قيادة وزارة الثقافة والسياحة في سبيل الحفاظ على المعالم والمواقع التاريخية والأثرية والنهوض بالقطاع الثقافي والسياحي، ودعم المثقفين والمبدعين في مختلف المجالات. وتطرق إلى حجم الاستهداف الذي يتعرض له التراث الحضاري لليمن جراء العدوان السعودي الإماراتي وأدواته الذي استهدف اليمن أرضا وإنسانا وهوية وحضارة واستغل هذه الحرب العدوانية لتنفيذ مخططاته الهادفة لتدمير الآثار والمعالم التاريخية ونهب الآثار والموارد الطبيعية اليمنية.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الأنباء اليمنية
ندوة لقطاع الإرشاد ووحدة العلماء بالحديدة في ذكرى استشهاد الإمام زيد
الحديدة - سبأ : نظّم قطاع الإرشاد ووحدة العلماء والمتعلمين بمربع مدينة الحديدة، اليوم، ندوة ثقافية بذكرى استشهاد حليف القرآن الإمام زيد عليه السلام، بعنوان "من أحب الحياة عاش ذليلاً". وفي الافتتاح، اعتبر وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، ذكرى استشهاد الإمام زيد محطة تاريخية وإيمانية تعيد إحياء قيم الثورة والكرامة والوقوف في وجه الطغاة، مشيرا إلى أهمية إحياء هذه المناسبة لاستلهام دروس المواجهة والثبات على الموقف، لا سيما في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم ابادة. وأشار إلى أن خروج الإمام زيد في زمن الصمت مثل صرخة في وجه الظلم، وهو ما يسير عليه الشعب اليمني اليوم في معركته التحررية ضد طغاة العصر مستلهمين الدروس والعبر من سيرة الإمام زيد في العزة والإباء، وربط هذا الوعي بالقضية الفلسطينية كأولوية دينية وأخلاقية. ولفت البشري، إلى تزامن الندوة مع حملة "طوفان الأقصى" ليؤكد وحدة الموقف والمصير، ويجسد ارتباط اليمنيين بالقضايا المركزية للأمة، وفي مقدمتها القدس وفلسطين. وفي الندوة التي حضرها وكيلا المحافظة محمد حليصي، وعلي الكباري، أوضح مسؤول قطاع الإرشاد عبد الرحمن الورفي أن الإمام زيد لم يكن مجرد ثائر، بل صاحب مشروع نهضوي قائم على كتاب الله ومواجهة الانحراف، واستشهاده مثل ثمرة لموقف نابع من بصيرة إيمانية وشجاعة قلّ نظيرها. وأشار إلى أن احياء ذكرى استشهاد الأمام زيد لا تمثل مناسبة تأريخية فحسب، بل فرصة لإعادة توجيه البوصلة نحو قضايا الأمة الكبرى، وعلى رأسها قضية فلسطين. وركز المتحدثون في الندوة من خلال ثلاثة محاور على الجوانب الفكرية والتاريخية والشرعية المرتبطة بثورة الإمام زيد عليه السلام، وأثرها على مسار الأمة، ودلالاتها العميقة في سياق الصراع بين الحق والباطل، خاصة في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني اليوم من عدوان متواصل، وارتباط هذا الوعي الثوري بمعركة التحرر في غزة. واستعرض المحور الأول للشيخ محمد الوافي الخلفية التاريخية والفكرية لثورة الإمام زيد، مؤكدا انطلاقتها من رؤية قرآنية واضحة، ووعي عميق بواقع الأمة آنذاك، حيث كان الإمام زيد صوتا للحق في وجه الطغيان الأموي، ومجسدًا لمنهجية التحرك الواعي في مواجهة الانحراف السياسي والديني. فيما تناول الشيخ محمد درويش في المحور الثاني الأبعاد السياسية والاجتماعية في حركة الإمام زيد، موضحا أن خروجه لم يكن حالة تمرد معزولة، بل موقفًا إصلاحيًا نابعًا من فهم شامل للواقع، وحرصا على تجسيد مبدأ العدل، وإحياء قيم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، في وقت ساد فيه الظلم والخنوع. وتطرق المحور الثالث، للشيخ علي عضابي إلى البعد الفقهي والجهادي في نهج الإمام زيد، مؤكدا على مركزية الجهاد في مشروعه، ورفضه لمفاهيم التعايش مع الظلم أو التحالف مع الباطل، وتأكيده على مسؤولية العالم في نصرة الحق، مشيرا إلى أن فقه الإمام زيد كان منطلقا نحو العمل لا التنظير، وثورته كانت ترجمة عملية لهذا الفقه الأصيل. حضر الندوة، عدد من العلماء والتربويين والشخصيات الاجتماعية.