
2000 رهينة وجرائم اغتصاب... عشائر سوريا تتوعد الهجري بالرد
وقال الخضير، في مداخلة مع قناة الجزيرة، إن السويداء تشهد أوضاعاً إنسانية "صعبة للغاية"، مشيراً إلى وقوع مجازر وصفها بأنها "يندى لها جبين الإنسانية"، واتهم جماعة الهجري بارتكاب جرائم "قطع رؤوس أطفال واغتصاب نساء"، فضلاً عن احتجاز أكثر من 2000 شخص من أبناء العشائر.
وأضاف أن انسحاب القوات الحكومية من السويداء سمح لتلك الجماعات بالسيطرة على المدينة وارتكاب الانتهاكات دون رادع، منتقداً بشدة ما وصفه بـ"تخلي الدولة عن مسؤوليتها". وأكد أنه لا توجد فصائل مسلحة في السويداء سوى تلك المرتبطة بالشيخ الهجري.
الخضير شدد على أن العشائر فوجئت بالاتفاق الذي تم بموجبه سحب القوات الحكومية، معتبراً أن ما جرى أدى إلى "محاصرة أبناء العشائر وتركهم لمصيرهم"، محذراً من أن العشائر ستضطر للدفاع عن نفسها في حال استمر غياب الدولة.
وأكد أن العمليات التي تنفذها مجموعات من أبناء العشائر حالياً تهدف إلى تحرير المحتجزين، داعياً العشائر إلى عدم الاعتداء على المدنيين أو ارتكاب أي انتهاكات بحق أبناء الطائفة الدرزية، مشيراً إلى أن "الهدف هو إنهاء الاحتجاز، لا إشعال الفتنة".
ودعا الحكومة السورية إلى الكف عن لعب دور "المتفرج" والتدخل بشكل عاجل لحماية جميع المدنيين، سواء من العشائر أو من أبناء الطائفة الدرزية. كما طالب بالإفراج الفوري عن المحتجزين وعودة أبناء العشائر إلى قراهم، مشدداً على أن الحل يبدأ من تحمّل الدولة مسؤولياتها.
وفي ختام حديثه، وجه الخضير نداء إلى أبناء الطائفة الدرزية لتوحيد صفوفهم والاتفاق على مرجعية موحدة، في سبيل تهدئة الأوضاع وتجنب انزلاق السويداء إلى مزيد من التصعيد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
القوات الحكومية في قلب السويداء.. والعشائر تراقب بحذر
دخلت قوات الأمن السورية مدينة السويداء (جنوب البلاد) ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، بعد أيام من التوتر والاشتباكات بين مقاتلي العشائر ومجموعات مسلحة محلية. وأعلنت وزارة الداخلية السورية أن الاشتباكات توقفت بالكامل، وأن المنطقة أُخليت من مقاتلي العشائر، في خطوة تهدف إلى استعادة الاستقرار في المحافظة. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، في تصريحات مساء السبت، إن الوزارة بذلت "جهودًا حثيثة" لإنهاء الاشتباكات، مشيرًا إلى انتشار عناصر الأمن في شمال وغرب السويداء لتثبيت وقف إطلاق النار. ورصد مراسل الجزيرة تحرك رتل من سيارات الأمن الداخلي في محيط المدينة استعدادًا للدخول، في إطار المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار التي أعلنت عنها وزارة الإعلام السورية. من جانبه، أعلن مجلس القبائل والعشائر السورية انسحاب مقاتليه من مدينة السويداء التزامًا باتفاق التهدئة، لكنه حذر من أن أي خرق للاتفاق من قبل "المجموعات الخارجة عن القانون" سيواجه بردّ وصفه بـ"القاسي" من أبناء العشائر. وأوضحت وزارة الإعلام أن المرحلة التالية تشمل تفعيل مؤسسات الدولة وتوسيع انتشار عناصر الأمن الداخلي تدريجيًا في جميع أرجاء المحافظة، إلى جانب تشكيل لجنة طوارئ تضم عددًا من الوزارات والهيئات الحكومية لتسريع إيصال المساعدات الإنسانية. كما أعلنت وزارة الصحة السورية إرسال قافلة طبية عاجلة إلى السويداء، تضم 20 سيارة إسعاف مجهزة بالكامل، وفرقًا طبية متخصصة وكميات من الأدوية والمستلزمات الإسعافية، في إطار الجهود الحكومية للاستجابة للوضع الإنساني في المحافظة.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
سوريا و"إسرائيل" تتفقان على وقف إطلاق النار
قال المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك إن الرئيس السوري أحمد الشرع ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتفقا وبدعمٍ أميركي على وقف إطلاق نار. اضافة اعلان وأضاف باراك أن وقف إطلاق النار المتفق عليه تبنّته تركيا والأردن وجيرانهما. ودعا الدروز والبدو والسنة إلى إلقاء السلاح، كما دعا باقي الأقليات إلى بناء هوية سورية جديدة وموحّدة. وناشد باراك جميع السوريين بأن يحترم بعضهم بعضا، وأن يعيشوا بسلام وازدهار مع جيرانهم.


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
وزير الإعلام السوري: خطوات مدروسة لاستعادة الاستقرار في السويداء
أكد وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، أن الدولة السورية تسير بمسار وطني حريص لاستعادة الاستقرار في محافظة السويداء، بعد أشهر من التوتر والإنهاك، مشيراً إلى أن هذا المسار يعكس التزام الدولة بوحدة البلاد والشعب. اضافة اعلان وقال المصطفى خلال مؤتمر صحفي عقد السبت، إن المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن "انتشار قوى الأمن الداخلي كقوات لفض الاشتباكات في أغلب الريف الغربي والشمالي لمحافظة السويداء، إضافة لطرق رئيسية خارج المدن منعاً للاحتكاك". وأكد المصطفى ، أن الزمن المتوقع لفض الاشتباك في السويداء هو 48 ساعة. وأوضح أن المرحلة الثانية تشمل "افتتاح معابر إنسانية بين محافظتي درعا والسويداء لتأمين خروج المدنيين والجرحى والمصابين وكل من يود الخروج من السويداء"، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا". أما المرحلة الثالثة، فستبدأ "بعد ترسيخ التهدئة، وستشمل تفعيل مؤسسات الدولة وانتشار عناصر الأمن الداخلي في المحافظة تدريجياً، وفق التوافقات التي تم التوصل إليها، بما يضمن عودة الحياة الطبيعية وفرض القانون". وأشار الوزير إلى أن "مناخ الفوضى الذي خلقه عناصر المجلس العسكري المنتشر في السويداء ساهم في إنضاج التوترات الاجتماعية السابقة"، مضيفاً أن "حالة الفوضى في السويداء ليست جديدة، والدولة سعت للحلول السياسية منذ البداية"، وأن ما اتُخذ من خطوات هو "لحماية المدنيين والحد من اتساع النزاع". وشدد المصطفى على أن "الدولة مسؤولة عن حماية جميع المواطنين"، مؤكداً أن "الدولة استجابت لنداء الوسطاء الدوليين لتجنب المواجهة العسكرية أو حرب مفتوحة تعرقل مسار سوريا التنموي، لكن المجموعات المسلحة سلكت طريقاً مغايراً تمثل في أعمال انتقام وتهجير ممنهج".