
ميزة جديدة من ChatGPT تُغير أساليب الدراسة التقليدية بالعالم
وتعتمد الخاصية المستحدثة على إعادة تعريف دور المساعد الذكي، حيث لا تقتصر مهامه على الرد المباشر على الأسئلة، بل تشمل أيضًا طرح أسئلة مضادة تدفع المستخدم إلى التفكير النقدي والمشاركة النشطة، في أسلوب يشبه ما اعتمدته غوغل في مبادرة "LearnLM" التعليمية التي ترتكز على ديناميكية الحوار بين الإنسان والآلة بدلاً من الحلول الجاهزة.
ووفقاً لعدد من مستخدمي المنصة، ظهرت الميزة ضمن مجموعة الأدوات المتاحة حديثًا، وسط ترقب واسع لما يمكن أن تحمله من إمكانيات تعليمية متقدمة.
وتشير بعض التكهنات إلى إمكانية تطوير خاصية "مجموعة الدراسة"، والتي تتيح لأكثر من مستخدم التفاعل في جلسة جماعية واحدة، مما يحوّل عملية التعلم إلى تجربة اجتماعية تعاونية.
اقرأ أيضاً:
6 ممارسات خطيرة عند استخدام الذكاء الاصطناعي قد تضر بخصوصيتك
ورغم عدم صدور إعلان رسمي من "OpenAI" بشأن موعد الإطلاق أو نطاق التوفر، إلا أن تقارير متخصصة رجّحت أن تكون الميزة حصرية لمشتركي خدمة "ChatGPT Plus"، وهو ما أثار اهتمام جمهور المهتمين بالتقنيات التعليمية الحديثة.
ويأتي هذا التطور في وقت تتزايد فيه وتيرة الاعتماد على المساعدات الذكية داخل المؤسسات التعليمية، حيث يستخدمها المعلمون لتصميم المناهج وابتكار أساليب تدريس مبتكرة، فيما يستفيد منها الطلاب في إعداد أبحاثهم وفهم المفاهيم الدراسية، الأمر الذي أثار جدلاً حول مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على النمط التقليدي للتعليم.
وتُعد ميزة "الدراسة معًا" محاولة لتقليل حالات الغش أو الاتكالية على الإجابات الجاهزة، عبر تحفيز الطالب على التفكير البنّاء وتعميق الفهم بدلاً من الاكتفاء بالحلول السريعة، مما يعزز من جودة العملية التعليمية ويحول الذكاء الاصطناعي إلى شريك فعلي في مسيرة التعلم.
وبينما يواصل الذكاء الاصطناعي توسعه في المشهد التعليمي، يظل التحدي الرئيسي متمثلاً في إيجاد توازن بين الابتكار والمراقبة، لضمان أن تبقى هذه الأدوات في خدمة المعرفة دون المساس بجوهرها.
اقرأ أيضاً:
بعد تناوله قرص الغلة.. "ChatGPT" ينقذ شابا مصريا من الموت

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ 16 ساعات
- رائج
زوكربيرغ يكشف عن خطة لتطوير ذكاء اصطناعي يفوق العقل البشري
أعلنت شركة "ميتا بلاتفورمز" عن خطط لاستثمار مئات مليارات الدولارات في البنية التحتية الحاسوبية، في إطار سعيها لتطوير الذكاء الاصطناعي الفائق، بحسب ما صرح به الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ أمس "الاثنين". وكتب زوكربيرغ على منصة "ثريدز" للتواصل الاجتماعي، أن "ميتا" تعتزم بناء واحدة من أكثر الفرق كفاءة وكثافة بالمواهب في هذا القطاع، لافتا إلى أن الشركة تمتلك رأس المال اللازم من أعمالها لدعم هذه الخطط ، وأنها ستستثمر مئات المليارات من الدولارات في البنية الحاسوبية لبناء الذكاء الاصطناعي الفائق. اقرأ أيضاً: أوبن إيه آي تطلق متصفح مدعوم بالذكاء الاصطناعي ويشير مصطلح "الذكاء الاصطناعي الفائق" إلى نظام ذكاء اصطناعي افتراضي يفوق قدرات العقل البشري. وكشف زوكربيرغ عن خطط لإنشاء مراكز بيانات ضخمة لدعم هذا التوجه. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أحد هذه المراكز، ويدعى "بروميثيوس"، في عام 2026، بينما قد يستهلك مركز آخر يعرف باسم "هيبريون" ما يصل إلى 5 جيجاوات من الطاقة، وهي كمية تكفي لتزويد أكثر من أربعة ملايين منزل أمريكي متوسط بالاستهلاك، وفقاً للخبراء. اقرأ أيضاً: يتفوق على طلاب الدراسات العليا.. ماسك يطلق روبوت "جروك 4"


رائج
منذ 5 أيام
- رائج
ينجز مهامك تلقائيا.. OpenAI تطلق متصفحا ذكيا يهدد عرش "كروم"
تستعد شركة "OpenAI" لإطلاق متصفح ويب جديد مدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وفقًا لما كشفته ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة "رويترز". ومن المتوقع أن يرى المتصفح النور خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في إطار مساعي الشركة لتقديم تجربة تصفح أكثر تطورًا وتفاعلية، تتجاوز النمط التقليدي المعتمد على النقر والتنقل بين الصفحات. ويهدف المتصفح الجديد إلى إحداث نقلة نوعية في طريقة استخدام الإنترنت، من خلال دمج واجهة دردشة شبيهة بـ"ChatGPT"، تتيح للمستخدمين التفاعل مباشرة مع المحتوى، دون الحاجة إلى زيارة المواقع بشكل تقليدي. كما يُتوقع أن يوفّر المتصفح إمكانات متقدمة لمعالجة المهام تلقائيًا، مثل ملء النماذج أو تلخيص الصفحات، ما يعزز من كفاءة التصفح ويمنح المستخدم تجربة أكثر سلاسة وذكاء. اقرأ أيضاً: ميزة جديدة من ChatGPT تُغير أساليب الدراسة التقليدية بالعالم وتشير التقديرات إلى أن اعتماد المتصفح من قبل قاعدة مستخدمي "ChatGPT"، التي تضم نحو 500 مليون مستخدم نشط أسبوعيًا، قد يُشكّل ضغطًا كبيرًا على نموذج الإعلانات الخاص بشركة "ألفابت"، المالكة لمتصفح "جوجل كروم"K إذ يُعد "كروم" أحد الأعمدة الأساسية لإيرادات "جوجل"، حيث يوفّر بيانات دقيقة حول سلوك المستخدمين تُستخدم في استهداف الإعلانات وتحقيق أرباح ضخمة. وبحسب المصادر، فإن تصميم متصفح "OpenAI" سيمنح الشركة وصولًا مباشرًا إلى بيانات المستخدمين، ما يُعد تحولًا استراتيجيًا في المنافسة مع "جوجل"، التي تعتمد على إعدادات "كروم" لتوجيه حركة البحث تلقائيًا إلى محركها الخاص. ويأتي هذا التوجه ضمن استراتيجية أوسع لـ"OpenAI" لدمج خدماتها في الحياة اليومية للمستخدمين، في ظل توسعها المتسارع في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأجهزة الذكية، والتفاعل البشري الرقمي. اقرأ أيضاً: عطل مفاجئ يضرب "ChatGPT" ويوقف الخدمة عن مستخدميه حول العالم


رائج
منذ 7 أيام
- رائج
ميزة جديدة من ChatGPT تُغير أساليب الدراسة التقليدية بالعالم
في إطار توجه عالمي نحو تعميق استخدامات الذكاء الاصطناعي في التعليم، بدأت منصة "ChatGPT" باختبار ميزة جديدة تحمل اسم "الدراسة معًا"، تهدف إلى تعزيز التفاعل التعليمي وتقديم تجربة أكثر تشاركية للطلاب والمعلمين على حدٍ سواء. وتعتمد الخاصية المستحدثة على إعادة تعريف دور المساعد الذكي، حيث لا تقتصر مهامه على الرد المباشر على الأسئلة، بل تشمل أيضًا طرح أسئلة مضادة تدفع المستخدم إلى التفكير النقدي والمشاركة النشطة، في أسلوب يشبه ما اعتمدته غوغل في مبادرة "LearnLM" التعليمية التي ترتكز على ديناميكية الحوار بين الإنسان والآلة بدلاً من الحلول الجاهزة. ووفقاً لعدد من مستخدمي المنصة، ظهرت الميزة ضمن مجموعة الأدوات المتاحة حديثًا، وسط ترقب واسع لما يمكن أن تحمله من إمكانيات تعليمية متقدمة. وتشير بعض التكهنات إلى إمكانية تطوير خاصية "مجموعة الدراسة"، والتي تتيح لأكثر من مستخدم التفاعل في جلسة جماعية واحدة، مما يحوّل عملية التعلم إلى تجربة اجتماعية تعاونية. اقرأ أيضاً: 6 ممارسات خطيرة عند استخدام الذكاء الاصطناعي قد تضر بخصوصيتك ورغم عدم صدور إعلان رسمي من "OpenAI" بشأن موعد الإطلاق أو نطاق التوفر، إلا أن تقارير متخصصة رجّحت أن تكون الميزة حصرية لمشتركي خدمة "ChatGPT Plus"، وهو ما أثار اهتمام جمهور المهتمين بالتقنيات التعليمية الحديثة. ويأتي هذا التطور في وقت تتزايد فيه وتيرة الاعتماد على المساعدات الذكية داخل المؤسسات التعليمية، حيث يستخدمها المعلمون لتصميم المناهج وابتكار أساليب تدريس مبتكرة، فيما يستفيد منها الطلاب في إعداد أبحاثهم وفهم المفاهيم الدراسية، الأمر الذي أثار جدلاً حول مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على النمط التقليدي للتعليم. وتُعد ميزة "الدراسة معًا" محاولة لتقليل حالات الغش أو الاتكالية على الإجابات الجاهزة، عبر تحفيز الطالب على التفكير البنّاء وتعميق الفهم بدلاً من الاكتفاء بالحلول السريعة، مما يعزز من جودة العملية التعليمية ويحول الذكاء الاصطناعي إلى شريك فعلي في مسيرة التعلم. وبينما يواصل الذكاء الاصطناعي توسعه في المشهد التعليمي، يظل التحدي الرئيسي متمثلاً في إيجاد توازن بين الابتكار والمراقبة، لضمان أن تبقى هذه الأدوات في خدمة المعرفة دون المساس بجوهرها. اقرأ أيضاً: بعد تناوله قرص الغلة.. "ChatGPT" ينقذ شابا مصريا من الموت