
"الجنائية الدولية" تبقي مذكرات الاعتقال بحق نتانياهو وغالانت سارية وترفض الطلب الإسرائيلي
ونشر القرار عبر الموقع الرسمي للمحكمة، حيث أكدت الهيئة كذلك رفض طلب آخر تقدمت به إسرائيل لتعليق التحقيق الواسع الذي تجريه المحكمة حول الاشتباه في ارتكاب فظائع داخل الأراضي الفلسطينية.
وصدرت مذكرات الاعتقال عن المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/نوفمبر بحق كل من نتانياهو وغالانت، إضافة إلى القيادي في حركة حماس محمد دياب إبراهيم المصري المعروف بـ"محمد الضيف"، متهمة إياهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الحرب في غزة.
وفي شهر شباط/فبراير الماضي، أعلنت المحكمة أن القضاة قرروا إلغاء مذكرة الاعتقال الصادرة بحق محمد الضيف عقب ورود تقارير موثوقة عن وفاته.
وتعارض إسرائيل اختصاص المحكمة الجنائية الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، وتنفي ارتكاب أي جرائم حرب في غزة، مشددة على أن عمليتها العسكرية تستهدف القضاء على حركة حماس عقب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. كما تواصل إسرائيل الطعن في مذكرات التوقيف الخاصة بنتانياهو وغالانت.
وترى السلطات الإسرائيلية أن قرار دائرة الاستئناف الصادر في نيسان/أبريل، والذي طلب من الدائرة التمهيدية مراجعة اعتراضات إسرائيل على اختصاص المحكمة، يفتقر إلى الأساس القانوني اللازم لإصدار مذكرات الاعتقال.
من جانبهم، اعتبر القضاة هذا التعليل غير صحيح، وذكروا اليوم الأربعاء أن الطعن الإسرائيلي المقدم ضد مذكرتي الاعتقال لا يزال قيد النظر، وأن المذكرات ستظل سارية حتى صدور حكم المحكمة النهائي في مسألة الاختصاص.
ولم تحدد المحكمة الجنائية الدولية موعدا لإصدار قرارها بشأن اختصاصها في القضية.
يشار إلى أن الولايات المتحدة قد فرضت في يونيو/حزيران عقوبات على أربع قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية، في خطوة غير مسبوقة جاءت ردا على إصدار مذكرة اعتقال بحق نتانياهو. وقد شاركت اثنتان من القاضيات المشمولات بالعقوبات ضمن اللجنة القضائية التي رفضت طلب إسرائيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
حلقة الدخان هذه لا تثبت أن إسرائيل استخدمت سلاحا جديدا في غزة
أدت عدة صور ومقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي إلى حالة من الهلع وسط مستخدمي الإنترنت المساندين للفلسطينيين هنا وهناك. وتظهر هذه الصور حلقة من الدخان في سماء غزة. وقال بعض مستخدمي الإنترنت بشأنها "إسرائيل بصدد استخدام أسلحة جديدة في غزة". وبدوا أنهم مقتنعون بأن سحابة الدخان غريبة الشكل تعد دليلا على استخدام سلاح غير مسبوق من قبل الجيش الإسرائيلي. أكد مستخدم إنترنت فلسطيني بأنه كان شاهدا على الضربة التي تسببت في تشكل سحابة الدخان هذه. "أدى صاروخ إلى اهتزاز الأرض في دير البلح وتسبب في تشكل حلقة دائرية في السماء. ما هي الأسلحة الجديدة التي يتم إطلاقها علينا؟". وتمكن فريق تحرير مراقبون فرانس 24 من تحديد الإحداثيات الجغرافية لموقع الضربة وقد وقعت بالفعل في مدينة دير البلح في وسط قطاع غزة بفضل صورة حلقة الدخان التي نشرها مستخدم الإنترنت. ونرى من خلالها لافتة إشهارية تشير إلى مغازة ملابس. ومن خلال البحث باللغة العربية على اسم المحل التجاري على موقع فيس بوك، نعثر على عنوانه بالفعل في دير البلح على مستوى دوار البركة. وتحدث حساب مؤيد لإسرائيل على فيس بوك على نفس الضربة ونشر صورة فوتوغرافية لحلقة الدخان. ووجدت حلقة الدخان الدائرية فوق عمود من الدخان ارتفع من الأرض ما يتطابق مع شكل انفجار إثر عملية قصف. شكل الدخان الدائري لا يعد دليلا على استخدام سلاح جديد وعلى الرغم من المشهد المثير للاستغراب لشكلها، فإن حلقة دخان دائرية "لا تعد دليلا على استخدام أسلحة جديدة" وفق قراءة صاحب حساب تريفور بال على منصة إكس، وهو تقني سابق في الجيش الإسرائيلي متخصص في تفكيك المتفجرات والألغام. وأضاف صاحب نفس الحساب في تغريدته : "حلقات الدخان هي نتيجة لطريقة تفاعل الانفجار في محيطه. كل انفجار، في ظروف جيدة، يمكن أن يتسبب في تشكل حلقة دخان دائرية". "(سحابة الدخان) ربما تكون راجعة إلى ظروف (الانفجار) والشحنة المتفجرة أكثر منه إلى طبيعة الشحنة المتفجرة نفسها" هذا ما أكده لفريق تحرير مراقبون فرانس 24، أحد المختصين في المتفجرات الذي فضل عدم الكشف عن هويته. عمليا، يتطلب تشكل حلقة دخان دائرية، أولا، أن يحدث الانفجار في حفرة عمودية "على سبيل المثال في قعر بئر أو حفرة اسطوانية الشكل وعمودية ولكن مع مخرج قمعي الشكل" وفق توضيح نفس الخبير. في هذه الظروف، فإن غاز الاحتراق يمكن أن يخرج بشكل عمودي وتدور على بعضها البعض. وهو ما يتسبب في تشكل سحابة دخان دائرية الشكل (على هيئة حلقة)" قبل أن يخلص الخبير إلى القول "الظاهرة هي شبيهة بقيام مدخن بتشكل حلقات دخان من سيجارته". هل يتعلق الأمر بقنابل خارقة للتحصينات؟ ولكن، ما هي الأسلحة التي من المرجح أن الجيش الإسرائيلي استخدمها في قصف دير البلح؟ "يوجد تفسير محتمل" هو أن نفقا عموديا تضرر من ضربة الجيش الإسرائيلي، وفق نفس الخبير الذي تواصل معه فريق تحرير مراقبون فرانس 24 قبل أن يضيف "هنا احتمال آخر يتمثل في استخدام قنابل خارقة للتحصينات، لاستهداف موقع تحت الأرض، والتي يتسبب اختراقها للأرض في ترك مجال لخروج الغازات". ومن المحتمل أنه تم تنفيذ هذه الضربة باستخدام قنابل خارقة للتحصينات ". "قد تكون من طراز جي بي يو – 27 أو جي بي يو -28 أو جي بي يو – 72 التي توجد في مخازن الجيش الإسرائيلي" وفق فرضية أخرى طرحها نفس الخبير. وفق موقع القدس نيوز الإخباري الفلسطيني، الذي قام بدوره بنشر صورة ومقطع فيديو لحلقة الدخان في يوم 9 تموز يوليو الجاري. "فإنه لم ترد أي تقارير على حصيلة الضحايا (بسبب هذه الضربة) في الوقت الحاضر". في المقابل، تعرضت مدينة دير البلح خلال الأيام القليلة الماضية إلى ضربات دامية نفذها الجيش الإسرائيلي. ويوم الخميس 10 تموز يوليو الجاري، تسببت غارة جوية بالقرب من مصحة في المدينة إلى وقوع 17 قتيلا، وفق حصيلة أعلن عنها الدفاع المدني في قطاع غزة.


فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
القضاء الأمريكي يعلّق تنفيذ أمر ترامب بشأن موظفين لدى المحكمة الجنائية الدولية
قضت محكمة أمريكية الجمعة بوقف تنفيذ الأمر التنفيذي الصادر عن البيت الأبيض والذي يستهدف موظفين لدى المحكمة الجنائية الدولية على غرار المدعي العام كريم خان. "الأمر التنفيذي يقيد حرية التعبير" ووصفت نانسي توريسن، قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية، في حكمها الأمر التنفيذي بأنه انتهاك غير دستوري لحرية التعبير. وكتبت "يبدو أن الأمر التنفيذي يقيد حرية التعبير أكثر بكثير مما هو ضروري لتحقيق هذه الغاية. هذ، ولم يرد البيت الأبيض والمحكمة الجنائية الدولية على الفور على طلبات التعليق. ويأتي هذا الحكم في أعقاب دعوى قضائية رفعها اثنان من المدافعين عن حقوق الإنسان في أبريل/ نيسان الماضي للطعن في الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب في السادس من فبراير/ شباط، والذي يجيز فرض عقوبات اقتصادية وأخرى مرتبطة بالسفر واسعة النطاق على المشاركين في تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية المتعلقة بمواطنين أمريكيين أو حلفاء للولايات المتحدة، مثل إسرائيل. وكان قد فرض الأمر التنفيذي عقوبات على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وهو بريطاني الجنسية. كما وضعه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية على سجل الأفراد والكيانات الخاضعين للعقوبات. ويشار إلى أنه، وفقا للأمر التنفيذي الذي نددت به المحكمة الجنائية الدولية وعشرات الدول، المواطنون الأمريكيون الذين يقدمون خدمات لخان أو غيره من الأفراد الخاضعين للعقوبات، قد يواجهون هم الآخرون عقوبات مدنية وجنائية.


فرانس 24
منذ 2 أيام
- فرانس 24
حماس تتهم إسرائيل بعرقلة جهود التوصل لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن
قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الجمعة إن إسرائيل تعرقل جهود التوصل لاتفاق حول وقف موقت لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة. في هذا الإطار، صرّح المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة في كلمة مصورة بأن حماس "عرضت مرارا خلال الأشهر الأخيرة عقد صفقة شاملة نسلم فيها كل أسرى العدو دفعة واحدة". مؤكدا بأن تل أبيب "رفضت ما عرضناه"، مضيفا: "إذا تعنّت العدو بجولة المفاوضات فلن نضمن العودة مجددا لصيغة الصفقات الجزئية ولا لمقترح الأسرى العشرة". وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قد أعلن الثلاثاء بأن "المفاوضات لا تزال في المرحلة الأولى"، وأن الوسطاء يكثفون جهودهم للتوصل إلى اتفاق. وأكد أنه " ليس هناك جمود، بمعنى أن المحادثات ما زالت قائمة"، لافتا إلى عدم وجود إطار زمني محدد للمحادثات. من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو استعداده للدخول في محادثات لوقف إطلاق نار طويل الأمد حالما يتم الاتفاق على وقف موقت للقتال. وبدأت محادثات غير مباشرة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في العاصمة القطرية الدوحة في 6 يوليو/تموز، لمحاولة التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما يتخلله الإفراج عن رهائن. لكن بعد مرور نحو أسبوعين، لم يُحرز أي تقدم يُذكر في المحادثات، واتهم كل طرف الآخر برفضه التنازل عن مطالبه الرئيسية. وتشمل مطالب الدولة العبرية تفكيك حماس كقوة مقاتلة وكتهديد أمني، في حين تُصر الحركة على انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، وإدخال المساعدات بحرية. ومن بين 251 رهينة خطفوا أثناء هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت تل أبيب أنهم لقوا حتفهم.