
الهند: قادرون على تأمين احتياجاتنا النفطية حال اضطراب الإمدادات الروسية
وذكر "بوري" خلال فعالية لقطاع النفط في نيودلهي الخميس، أن الهند قادرة على التعامل مع أي مشاكل تتعلق بالواردات الروسية من خلال البحث عن إمدادات من دول أخرى.
وأشار إلى وجود العديد من الموردين الجدد الذين يدخلون السوق، مثل غيانا، وإمدادات من منتجين حاليين، مثل البرازيل وكندا.
وأضاف أن الهند تعمل كذلك على زيادة أنشطة الاستكشاف والإنتاج، ونجحت بالفعل في تنويع مصادر إمداداتها، وباتت تستورد النفط من حوالي 40 دولة بعد أن كانت تعتمد على نحو 27 دولة فقط.
جاءت تصريحات "بوري" رداً على تحذير الرئيس الأمريكي هذا الأسبوع من أن الدول التي تشتري الصادرات الروسية قد تواجه عقوبات ما لم تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا خلال 50 يوماً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
مخاوف المعروض تصل بالنفط قرب 70 دولاراً
شهدت أسعار النفط تغيراً طفيفاً في آخر جلسة لها؛ بفعل تقارير اقتصادية أمريكية متباينة وأنباء متضاربة عن الرسوم الجمركية، إلى جانب مخاوف من نقص المعروض بسبب العقوبات الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي على روسيا جراء حربها في أوكرانيا. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت عند التسوية 24 سنتاً بما يعادل 0.3% إلى 69.28 دولار للبرميل. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 20 سنتاً أو 0.3% إلى 67.34 دولار للبرميل. ونزل الخامان القياسيان بنحو 2% هذا الأسبوع. وذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز» أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يسعى إلى أن يتضمن أي اتفاق مع الاتحاد الأوروبي فرض رسوم جمركية تتراوح بين 15% و20%، مضيفة أن الإدارة تدرس حالياً نسب رسوم جمركية مضادة تتجاوز 10%، حتى في حال التوصل إلى اتفاق. وقال محللون في مركز أبحاث سيتي غروب التابع لبنك سيتي غروب الأمريكي في مذكرة: «ربما ترفع الرسوم الجمركية المضادة المرتقبة والرسوم المعلنة الخاصة بالقطاعات المعدلات الفعلية للرسوم في الولايات المتحدة إلى ما يزيد على 25%، متجاوزة بذلك أعلى مستوياتها في ثلاثينات القرن الماضي، وفي الأشهر القادمة، من المتوقع أن يظهر تأثير الرسوم الجمركية بشكل متزايد على التضخم». ويمكن أن يؤدي ارتفاع التضخم إلى رفع الأسعار على المستهلكين وإضعاف النمو الاقتصادي والطلب على النفط. وفي أوروبا، توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق لفرض حزمة العقوبات الثامنة عشرة على روسيا بسبب حربها في أوكرانيا، التي تتضمن تدابير تهدف إلى مواصلة استهداف قطاعي النفط والطاقة في روسيا. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 6 ساعات
- صحيفة سبق
شركات أمريكية تضع خطة لتطوير قطاع الطاقة في سوريا.. هل تعيد بناء بنيته المدمرة؟
في خطوة مفاجئة، كشفت شركات أمريكية رائدة، بقيادة "أرجنت إل إن جي" و"بيكر هيوز وهانت إنرجي"، عن خطة وضع رئيسية لتطوير قطاع النفط والغاز والطاقة في سوريا، وتهدف الخطة إلى إعادة إحياء بنية تحتية دمرتها 14 عامًا من الحرب الأهلية، مستغلة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا نهاية يونيو الماضي، فكيف ستعيد تشكيل المشهد الطاقي في سوريا؟ وكشف جوناثان باس الرئيس التنفيذي لشركة أرجنت إل إن جي، في تصريح لـ"رويترز"، عن تشكيل تحالف بين الشركات الأمريكية الثلاث لتطوير خطة شاملة تركز على استكشاف النفط والغاز وتوليد الكهرباء، وتشمل الخطة إنشاء محطات طاقة ذات دورة مركبة، مع التركيز على المناطق غرب نهر الفرات، وأعقب هذا التحرك تقييم أولي للفرص المتاحة لتحسين القدرة التوليدية وتأمين إمدادات الطاقة، بهدف دعم الاقتصاد السوري المنهك. ويعاني قطاع الكهرباء السوري من انهيار كارثي، حيث تنخفض القدرة التوليدية إلى 1.6 جيجاوات مقارنة بـ9.5 جيجاوات قبل عام 2011، وتتطلب إعادة تأهيل هذا القطاع استثمارات بمليارات الدولارات، وهو ما يدفع الحكومة السورية للاعتماد على الاستثمارات الخاصة والمانحين، وفي هذا السياق، وقّعت سوريا في مايو مذكرة تفاهم مع شركة "يو سي سي" القطرية لتطوير مشاريع طاقة بقيمة 7 مليارات دولار، تشمل محطات غازية ومحطة طاقة شمسية بقدرة 1000 ميجاوات في جنوب البلاد. وأشار وزير المالية السوري يسر برنية، في منشور على لينكدإن، إلى أن زيارة ممثلي الشركات الأمريكية إلى دمشق تعكس اهتمامًا متزايدًا من المستثمرين الأمريكيين بسوريا. ووصل باس، إلى جانب هانتر إل. هانت الرئيس التنفيذي لهانت إنرجي، ومدير تنفيذي كبير من بيكر هيوز، إلى دمشق على متن طائرة خاصة الأربعاء الماضي، لمناقشة الخطة مع المسؤولين السوريين، لكن الزيارة تزامنت مع غارات جوية إسرائيلية هزت العاصمة، ما يبرز التحديات الأمنية التي تواجه المستثمرين. وعلى الرغم من الفرص الواعدة، تواجه سوريا عقبات كبيرة. فمناطق شرق نهر الفرات، التي تضم معظم حقول النفط، لا تزال تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيًا، مما يعقد جهود الدمج مع الحكومة في دمشق، وقال باس: "إن العمل في سوريا مليء بالعقبات والفجوات العميقة، ويتطلب فريقًا قادرًا على تحمل هذه التحدياتـ"، فهل ستتمكن هذه الخطة من إعادة إحياء قطاع الطاقة السوري رغم العوائق؟


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
دول الاتحاد الأوروبي تفرض «واحدة من أقوى حزم العقوبات» ضد روسيا
أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم (الجمعة)، الاتفاق على ما وصفها بأنها «واحدة من أقوى حزم العقوبات» ضد روسيا، التي قال إنها تستهدف قطاعات البنوك والطاقة والصناعة العسكرية. وذكرت مسؤولة الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن العقوبات الجديدة تستهدف خفض ميزانية روسيا الحربية وملاحقة 105 سفن إضافية تابعة لما سمَّته «أسطول الظل»، والحدّ من وصول البنوك الروسية إلى التمويل. تأتي هذه العقوبات رداً على رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الموافقة على وقف إطلاق نار غير مشروط في أوكرانيا. وأوضحت كالاس، في حسابها على منصة «إكس»، أن الاتحاد الأوروبي يستهدف أيضاً «حظر خطوط أنابيب (نورد ستريم) وخفض سقف أسعار النفط الروسي». وتابعت بالقول: «نعمل على تكثيف الضغط على صناعة روسيا العسكرية والبنوك الصينية التي تمكنها من التهرُّب من العقوبات، ومنع صادرات التكنولوجيا المستخدَمة في صناعة الطائرات المسيّرة». Nord Stream pipelines will be banned.A lower oil price are putting more pressure on Russia's military industry, Chinese banks that enables sanctions evasion, and blocking tech exports used in drones. (2/3) — Kaja Kallas (@kajakallas) July 18, 2025 كما أشارت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي إلى أن العقوبات شملت للمرة الأولى أكبر مصفاة تابعة لشركة «روسنفت» الروسية في الهند. وكانت سلوفاكيا تعرقل حزمة العقوبات، مستشهدة بمخاوف بشأن وارداتها من الغاز. وقال رئيس وزراء سلوفاكيا، روبرت فيكو، أمس (الخميس)، إنه أصدر تعليمات لممثلي سلوفاكيا بالموافقة على الإجراءات. وذكر فيكو أن الاستمرار في عرقلة الخطوة ستكون له «آثار عكسية» على مصالح سلوفاكيا كعضو في الاتحاد الأوروبي. ويتعين على جميع الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، وعددها 27، دعم العقوبات الجديدة قبل تنفيذها. رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خلال مؤتمر صحافي بشأن الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، 10 يونيو 2025 (أ.ف.ب) ورحّبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، بإقرار الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات على موسكو، وقالت إن الاتحاد الأوروبي يضرب بها «قلب آلة الحرب الروسية». وأضافت فون دير لاين على منصة «إكس» أن العقوبات «تستهدف قطاعات البنوك والطاقة والصناعة العسكرية، وتشمل وضع سقف ديناميكي جديد لأسعار النفط» الروسي. وأكدت رئيسة المفوضية على أن الاتحاد الأوروبي سيواصل الضغط على موسكو حتى ينهي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحرب المستمرة على أوكرانيا منذ نحو ثلاث سنوات ونصف السنة. I welcome the agreement on our 18th sanctions package against are striking at the heart of Russia's war its banking, energy and military-industrial sectors and including a new dynamic oil price pressure is will stay on until... — Ursula von der Leyen (@vonderleyen) July 18, 2025 كذلك رحّب رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، بالعقوبات الأوروبية، وقال إن أوروبا تواصل الضغط على روسيا لشل قدرتها على محاربة أوكرانيا. وتابع كوستا قائلاً: «دعمنا لسلام عادل ودائم في أوكرانيا ثابت لا يتزعزع». كما وصف وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، العقوبات الأوروبية على روسيا، بأنها «غير مسبوقة»، وقال إن بلاده لعبت دورا رئيسيا في هذا القرار. وأضاف بارو في حسابه على منصة «إكس»: «سنعمل مع الولايات المتحدة على إجبار فلاديمير بوتين على الموافقة على وقف لإطلاق النار». Done ! This morning, we Europeans have adopted unprecedented sanctions against Russia and against the countries providing their has played a key role in this decision. Together with the United States, we will compel Vladimir Putin to agree to a ceasefire. — Jean-Noël Barrot (@jnbarrot) July 18, 2025 لقيت حزمة العقوبات الأوروبية الجديدة على روسيا ترحيباً من كييف، حيث اعتبرها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قراراً ضرورياً جاء في الوقت المناسب كرد فعل على ما وصفه بتصعيد روسيا لهجماتها على بلاده. وأشار زيلينسكي في حسابه على منصة «إكس» إلى أن الاتحاد الأوروبي فرض سقفاً أكثر صرامة على أسعار النفط الروسي عند نحو 46 دولاراً للبرميل. وتابع بالقول: «بالتنسيق مع شركائنا العالميين الآخرين، سنواصل العمل على ضمان أن يسهم سقف الأسعار حقاً في تقليص إيرادات روسيا». A decision by the European Union that we all worked for together. We managed to strengthen the 18th package of sanctions against Russia for this war, and today the package has been approved. I thank everyone who contributed to this.I would especially like to recognize European... — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) July 18, 2025 كما أكد وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، في معرض ترحيبه بالقرار الأوروبي، على أن حرمان روسيا من عائداتها النفطية أمر حيوي لوضع حد لحربها. وذكر وزير الخارجية أن أوكرانيا تواصل العمل مع الاتحاد الأوروبي والشركاء لوقف تمويل آلة الحرب الروسية وإجبار موسكو على قبول وقف كامل وغير مشروط لإطلاق النار وإنهاء الحرب. وأردف قائلاً: «يجب على روسيا أن تدرك أن استمرار الحرب أمر لا جدوى منه». بدوره، رحّب وزير الدفاع الأوكراني دينيس شميهال أيضاً بحزمة العقوبات الأوروبية، التي وصفها بأنها الحزمة «الأكثر شمولاً» حتى الآن. وقال شميهال على منصة «إكس»: «ممتنون للممثلة العليا للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، والرئاسة الدنماركية لمجلس الاتحاد الأوروبي وجميع الدول الأعضاء على وحدتهم وقيادتهم وتضامنهم الثابت مع أوكرانيا». We welcome the EU's 18th sanctions package against russia — the most comprehensive to date. It bans the export of drone technologies and dual-use goods fueling russia's war machine, imposes sanctions on Nord Stream operations, targets 105 vessels of the 'shadow fleet,' restricts... — Denys Shmyhal (@Denys_Shmyhal) July 18, 2025 «مناعة شديدة» وسرعان ما انتقد الكرملين حزمة العقوبات الأوروبية الجديدة ضد موسكو، ووصفها بأنها «غير شرعية». وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في تصريحات لصحافيين من بينهم مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية»: «سنقوم بالتأكيد بتحليل الحزمة الجديدة (من العقوبات) لتقليل تأثيرها. ولكن كلّ حزمة جديدة تُفاقم التأثير السلبي على الدول التي تطبقها». وقال بيسكوف إن روسيا اكتسبت مناعة شديدة ضد العقوبات الغربية وتكيَّفت معها. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال لقاء في الكرملين، موسكو 15 يوليو 2025 (أ.ب) وأشار الكرملين إلى أن روسيا تعارض القيود أحادية الجانب «لكنها تعلَّمت بالفعل كيفية التكيُّف معها»، مضيفاً: «نرى خطاً ثابتاً مناهضاً لروسيا في أوروبا». وجدَّد الكرملين الانتقاد لـ«حلف شمال الأطلسي (ناتو)»، معتبراً أنه «أداة للمواجهة ومعادٍ» لروسيا. وأضاف: «الموقف العدائي لحلف (الناتو) تجاه روسيا يجبرها على اتخاذ تدابير لضمان أمنها».