
"ايه بي سي نيوز": ترامب يشير إلى تغيير نهجه تجاه حرب أوكرانيا.. ماذا يعني ذلك لبوتين؟
وأثناء جلوسه في المكتب البيضاوي مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته في البيت الأبيض، بدا ترامب وكأنه سئم من مماطلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهدد الرئيس الأمريكي، الكرملين، بفرض رسوم جمركية صارمة إذا لم يتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غضون 50 يوما.
ولكن ربما كان الأمر الأكثر أهمية هو التحول الذي طرأ على موقف ترامب بشأن إرسال الأسلحة لأوكرانيا، بحسب الشبكة.
ترامب يعد بإعادة إرسال أسلحة إلي أوكرانيا
وبعد أشهر من التهديد بأنه قد يقطع المساعدات العسكرية لأوكرانيا بالكامل، وعد ترامب، يوم الاثنين الماضي، بإرسال أسلحة تقدر بمليارات الدولارات، والتي ستدفع أوروبا ثمنها.
وأعلن ترامب وروته، أن دولا أخرى في الناتو وافقت الآن على شراء أسلحة أمريكية نيابة عن أوكرانيا. ولا يزال الكثير من الأمور غير واضحة بشأن الاتفاق، لكن روته قال أن ذلك يعني أن أوكرانيا ستتمكن الآن من الحصول على كميات "هائلة" من المعدات العسكرية، بما في ذلك الذخيرة والصواريخ. وقال هو وترامب، إن الحلفاء الأوروبيين سيكونون قادرين الآن أيضا على نقل المعدات العسكرية من مخزوناتهم إلى أوكرانيا.
وإذا سمح ترامب الآن باستمرار تدفق كمية كبيرة من الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا، فإن ذلك من شأنه أن يمثل تغييرا مهما، وفقا للشبكة.
ومنذ أن تولى ترامب منصبه، اعتقد كثيرون في أوكرانيا والعواصم الأوروبية أن هذا قد يكون السيناريو الأفضل بالنسبة لأوكرانيا، نظرا لرفض الرئيس الأمريكي استمرار التبرعات الأمريكية.
الرئيس الأمريكي يرسل رسالة مختلفة لبوتين
والأهم من ذلك كله، أنه سيرسل رسالة مختلفة تماما إلى بوتين. وأعتقد الرئيس الروسي لمدة أشهر أن المساندة العسكرية الأمريكية لأوكرانيا آخذة في التراجع في عهد ترامب. وقد شجع ذلك بوتين على الضغط بقوة أكبر في العمل العسكري ضد أوكرانيا. وإذا أدى هذا الاتفاق إلى عكس ذلك، فقد يبدأ في تغيير موقف الرئيس الروسي، بحسب الشبكة.
لكن التفاصيل ستكون مهمة. وتعتبر أنظمة الدفاع الصاروخي "باتريوت"، التي سمح ترامب بإرسالها، مهمة، نظرا للهجمات الجوية الروسية المتزايدة بشكل كبير. لكن الاختبار الحقيقي الآن سيكون ما هي الأسلحة الأخرى التي ستحصل عليها أوكرانيا. وقال الرئيس الأمريكي أيضا إن الولايات المتحدة سترسل "معدات عسكرية متطورة للغاية". وقال مسؤولان أمريكيان، في تصريحات للشبكة، إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، لا تزال تعمل في الوقت الحالي على تحديد ما سيتم إرساله.
لكن بدا ترامب، يوم الاثنين الماضي، أقرب بكثير إلى وجهة نظر حلفاء الولايات المتحدة بشأن الحرب. وعلى النقيض من اجتماع المكتب البيضاوي، في فبراير الماضي، الذي انتقد فيه الرئيس الأمريكي، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أشاد ترامب، يوم الاثنين الماضي، بأوكرانيا ووصفها بأنها "شجاعة" وتحدث عن "الروح الجماعية المذهلة" للدول الأوروبية في الاتحاد للدفاع عنها.
ترامب يعرب عن إحباطه من الرئيس الروسي
وفيما يتعلق ببوتين، أعرب ترامب مرة أخرى عن إحباطه، وكاد أن يكرر وصف الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، للرئيس الروسي بأنه "قاتل".
وقال الرئيس الأمريكي عن نظيره الروسي: "لا أريد أن أقول إنه قاتل، لكنه رجل صعب. لقد ثبت ذلك على مر السنين. لقد خدع الكثير من الناس".
وأضاف ترامب: "بوتين لم يخدعني"، معربا عن دهشته لأن ما أسماه مكالماته الهاتفية "الجيدة" مع الرئيس الروسي تبين أنها لا تعني شيئا.
السؤال المهم الآن هو إلى أي مدى سيأخذ بوتين نهج ترامب الجديد على محمل الجد؟
ولا يزال التهديد بالرسوم الجمركية غامضا في الوقت الراهن، وأعرب بعض الخبراء عن شكوكهم في إمكانية فرضها بشكل فعال. إن ما يسمى بـ"الرسوم الجمركية الثانوية" لمعاقبة الدول التي تستورد النفط والغاز الروسي قد يكون لها تأثير قوي ولكنها معقدة، وقد تتطلب، على سبيل المثال، مواجهة كبرى مع الصين، وفقا للشبكة.
والسؤال الواضح الآن هو لماذا اختار الرئيس الأمريكي منح نظيره الروسي 50 يوما قبل فرض رسوم جمركية بنسبة 100%؟
أحد التفسيرات المحتملة هو أن هذه الفترة هي المدة التي من المتوقع أن ينتهي فيها الهجوم الروسي الحالي في الصيف، بحسب الشبكة.
وذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي، مؤخرا أن بوتن نفسه أبلغ ترامب، في مكالمة هاتفية أجريت مؤخرا، أنه ينوي الضغط بقوة خلال الأيام الستين المقبلة.
الإدارة الأمريكية تأمل أن يصبح بوتين أكثر ميلا للتفاوض
وربما تأمل إدارة ترامب أن يصبح الرئيس الروسي أكثر ميلا للتفاوض بمجرد أن يستنفد الهجوم الروسي نفسه، وخاصة إذا سارت الأمور بشكل سيء. إن العقوبات المشددة، إذا تم فرضها، بجانب إرسال أسلحة كثيرة إلي أوكرانيا، قد تدفعان بوتن ببطء نحو مفاوضات حقيقية، خاصة إذا فشل هجومه الصيفي في تحقيق انجازات، وفقا للشبكة.
لكن بوتين قد لا يعتقد أن ترامب لديه الصبر للالتزام بموقف صارم.
وكتبت تاتيانا ستانوفايا، المحللة الروسية، عبر حسابها علي "اكس" (تويتر سابقا)، أن الكثيرين في النخبة الروسية ينظرون إلى نهج ترامب الجديد على أنه مجرد مناورة مؤقتة لاختبار بوتين.
وأضافت ستانوفايا: "بمجرد أن يصبح من الواضح أن مثل هذه الضغوط غير فعالة، ومن المتوقع أن تصبح كذلك قريبا، فمن المرجح أن يعود ترامب إلى المسار الدبلوماسي، بما في ذلك ممارسة الضغط على أوكرانيا للتوصل إلى حل وسط".
وعلى المدى القصير، من المرجح أن يواصل الرئيس الروسي الضغط بأقصى ما يستطيع، حيث يعتقد أنه يفوز في الحرب. فقط عندما يبدأ بالتفكير بعكس ذلك يمكنه البدء في مفاوضات جادة، بحسب الشبكة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
البنتاغون يغلي.. استقالة فولشر تفجّر أزمة جديدة بفريق هيغسيث
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) استقالة جاستن فولشر، مستشار وزير الدفاع بيت هيغسيث، في سادس مغادرة من نوعها تضرب الدائرة الضيقة للوزير خلال أقل من ستة أشهر على توليه منصبه. وقال فولشر في بيان رسمي إن استقالته جاءت "ودية بالكامل" وبناءً على اتفاق مسبق يقضي بخدمة مؤقتة مدتها 6 أشهر، مشيرًا إلى امتنانه لكل من الوزير هيغسيث والرئيس دونالد ترامب، ومشيدًا بجهود الطواقم المدنية والعسكرية في الوزارة. من جانبه، أكد المتحدث باسم البنتاغون، شون بارنيل، أن فولشر لم يُقَل من منصبه، واصفًا إياه بـ"المحترف والملتزم". استقالات متتالية تُثير التساؤلات وتأتي مغادرة فولشر في وقت تواجه فيه وزارة الدفاع الأمريكية موجة غير مسبوقة من الاستقالات والإقالات، ما أثار قلقًا واسعًا بشأن استقرار القيادة داخل البنتاغون. وتركزت الانتقادات على الوزير هيغسيث، وهو شخصية إعلامية سابقة في شبكة فوكس نيوز، يفتقر إلى خبرة إدارية طويلة في إدارة المؤسسات العسكرية المعقدة. وقد تصاعدت وتيرة الخروج من الوزارة منذ أبريل/نيسان الماضي، حين أُقيل كل من دان كالدويل، كولن كارول، ودارين سيلنيك على خلفية مزاعم بتسريب معلومات، وهي اتهامات نفاها المعنيون دون تقديم أدلة قاطعة. كما استقال كل من جو كاسبر (الذي توجه للقطاع الخاص)، والمتحدث الرسمي السابق جون أوليوت، قبل أن يلتحق بهم جاستن فولشر. وتشير تقارير إلى تصاعد التوترات داخل الوزارة نتيجة الانقسامات بين كبار المستشارين، وغياب الانسجام في فريق هيغسيث، الأمر الذي أثار تساؤلات حول قدرته على الحفاظ على استقرار القيادة. وكشفت تقارير إعلامية عن "حرب باردة" بين مساعديه المقربين، تدخل فيها البيت الأبيض في أكثر من مناسبة لاحتواء النزاعات الداخلية. فولشر.. ملف حافل بالإثارة وتأتي استقالة فولشر بعد أسبوع من نشر صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية تقريرًا يكشف عن واقعة غير اعتيادية تعود لفترة سابقة على انضمامه الرسمي، حين انسحب غاضبًا من اجتماع مع فريق تقوده شخصيات من بينها الملياردير إيلون ماسك، متهمًا جهة أمنية بمراقبته. وتسبب الحادث في توتر بينه وبين الوزير، الذي استدعى قائد الفريق حينها، ينون فايس، وواجهه بغضب. وبعد انضمامه رسميًا، أثار فولشر الجدل مجددًا حين نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن مصادر قولها إنه زعم امتلاكه معلومات تقنية لتعقب "المسرّبين" داخل الوزارة، وهو ما اتضح لاحقًا أنه مبالغ فيه، بعد مراجعة أجراها مسؤولون من البنتاغون والبيت الأبيض. كما لفتت مصادر داخل الوزارة إلى أن فولشر أُبعد مؤخرًا عن المكتب الرئيسي للوزير، في خطوة رآها البعض مؤشرًا على اقتراب مغادرته، رغم تبريره الأمر بوجود "أعمال صيانة". أزمة أوسع في وزارة الدفاع ولا تقتصر الاضطرابات الإدارية على فريق هيغسيث فقط، إذ تحدثت تقارير عن توجه واسع داخل البنتاغون لتقليص الطواقم وإعادة هيكلة الإدارات، في محاولة لفرض الانضباط ومنع تسرب المعلومات. ويرى مراقبون أن هذه التطورات تعكس أزمة قيادة أعمق تهدد أداء وزارة الدفاع الأمريكية، في وقت تواجه فيه المؤسسة العسكرية تحديات متنامية على الصعيدين الداخلي والسياسي، وسط انقسام غير مسبوق في النخبة الحاكمة. aXA6IDQ1LjM4LjEyMC4yMjIg جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
«جدار المسيرات».. أوروبا تسوّر حدودها بـ«درع التكنولوجيا»
مع تزايد التهديدات الأمنية على حدود حلف الناتو الشرقية، برزت مبادرة جديدة في ليتوانيا تدعو إلى بناء "جدار من الطائرات المسيّرة" بالتعاون مع دول الجوار. المبادرة جاءت على لسان رئيس الوزراء الليتواني السابق، أندريوس كوبليوس، الذي شدد في مقابلة مع إذاعة "LRT" المحلية على أن "الأمر لا يقتصر على تخزين المسيّرات، بل يتطلب تجهيز فرق مدربة وقادرة على إنتاجها بكثافة وسرعة تتناسب مع الحاجة الدفاعية"، بحسب مجلة نيوزويك. وتأتي هذه الدعوة عقب حادثة مثيرة للقلق في 10 يوليو/تموز، عندما اخترقت طائرة مسيّرة المجال الجوي الليتواني من جهة بيلاروسيا، الحليف الوثيق لروسيا، وسقطت قرب الحدود، ما أجبر كبار المسؤولين على الاحتماء في الملاجئ. وترى مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن الحرب الروسية على أوكرانيا أعادت رسم ملامح المعركة الجوية، وجعلت من الطائرات المسيّرة أداة حاسمة في ميدان القتال. فالتطور التكنولوجي المستمر للمسيّرات، والنماذج الجديدة من تلك الطائرات التي تشهدها ساحة المعركة بصورة شبه أسبوعية، يفرض على دول الناتو تطوير أنظمة دفاعية فعالة قادرة على التصدي للمسيّرات البرية والبحرية والجوية على حد سواء. ورغم أن مفهوم "جدار المسيّرات" ليس بجديد، لكن شكله النهائي على الجناح الشرقي للناتو لا يزال قيد التبلور. ففي مايو/أيار 2024، أعلنت وزيرة الداخلية الليتوانية السابقة، أني بيلوتايت، عن خطة تمتد من النرويج إلى بولندا، تشمل نشر طائرات مسيّرة إلى جانب الحواجز المادية وأنظمة المراقبة. وأكدت بيلوتايت أن الهدف هو "التصدي بشكل فعال لاستفزازات الدول غير الصديقة". ووفقا لتقارير إعلامية إقليمية، يتوقع أن يتضمن هذا "الجدار" تكنولوجيا متطورة مضادة للمسيّرات، ويهدف، بحسب إد أرنولد، الباحث في المعهد الملكي للخدمات، إلى خلق "منطقة قتل" تمنع الخصوم، وعلى رأسهم روسيا، من تنفيذ عمليات فعالة على طول الحدود. وتسير المبادرات الليتوانية على خطى أوكرانيا، التي أطلقت في وقت سابق هذا العام مشروع "خط المسيّرات"، لتأمين حدودها باستخدام الطائرات المسيّرة، والحرب الإلكترونية، والمركبات الميدانية، ضمن منطقة تمتد 15 كيلومترًا داخل أراضيها. في السياق ذاته، وقّعت دول البلطيق الثلاث — ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا — اتفاقية في يناير/كانون الثاني 2024 لإقامة "خط دفاع البلطيق" على حدودها المشتركة مع روسيا وبيلاروسيا. أما بولندا، فتمضي في تنفيذ مشروع دفاعي خاص بها يُعرف بـ"درع الشرق". وتترافق هذه التحصينات مع تجهيزات تقليدية مثل الألغام و"أسنان التنين" الخرسانية المضادة للدبابات على طول الحدود الشرقية للناتو. ورغم أهمية المشروع، رفضت المفوضية الأوروبية تمويل "جدار المسيّرات"، ما دفع رئيس الوزراء الليتواني الحالي، جينتاوتاس بالوكاس، إلى التأكيد على ضرورة المضي قدمًا على المستوى الوطني. وقال: "أوروبا واسعة، ومصالحها متباينة. ما نراه قضية وجودية هنا، قد لا يكون بنفس الأهمية في بقية القارة". aXA6IDE4NS4xODQuMjQxLjE0NCA= جزيرة ام اند امز IT


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
مفاجآت بسباق 2028.. فانس يتصدر وترامب يظهر في الصورة
تم تحديثه الأحد 2025/7/20 10:37 ص بتوقيت أبوظبي كشفت توقعات سوق المراهنات السياسية "بوليماركت" عن صعود نجم نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، بوصفه المرشح الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات الرئاسية لعام 2028. وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، يحظى فانس، البالغ من العمر 40 عاماً، بفرصة فوز تقدّر بنحو 27 %، ما يضعه في صدارة قائمة المرشحين المحتملين حتى الآن، ويليه في المركز الثاني حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، بنسبة 14 %. وحلّت النائبة التقدمية البارزة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز في المرتبة الثالثة بنسبة 10 %، بينما حصل وزير النقل بيت بوتيجيج على 8 %، والسيناتور الجمهوري ماركو روبيو على 6 %. والمثير للاهتمام أن القائمة ضمت أيضاً أسماء غير متوقعة، أبرزها الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، الذي نال 3 %من التوقعات، رغم أن التعديل الثاني والعشرين في الدستور الأمريكي يمنع ترشحه لولاية ثالثة، كما حصل نجله، دونالد ترامب جونيور، على النسبة نفسها. وكان ترامب قد ألمح في مقابلة سابقة مع شبكة "إن بي سي" في مارس/آذار الماضي إلى احتمال ترشحه مجدداً رغم الحظر الدستوري، قائلاً: "لست أمزح، هناك طرق يمكن من خلالها تحقيق ذلك"، دون أن يوضح ماهية تلك السبل. من جانبه، بدا فانس حذراً في الرد على تساؤلات حول طموحه الرئاسي، حيث قال في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" في فبراير/شباط الماضي: "سنعبر هذا الجسر عندما نصل إليه.. سنرى ما سيحدث في 2028.. أؤمن بأن أفضل ما يمكنني فعله لمستقبلي هو أداء عملي الحالي بأفضل ما يمكن، وهو ما سيعود بالنفع على الشعب الأمريكي". أما غافين نيوسوم، فأكد في حديث لصحيفة "وول ستريت جورنال" الشهر الماضي أنه لا يخطط حالياً للترشح، لكنه لم يستبعد حدوث ذلك مستقبلاً، قائلاً: "لا أفكر في الترشح، لكني أرى أن الطريق قد يفتح أمامي"، مشيراً إلى أن القرار ما زال مبكراً وسيعتمد على توقيت اللحظة المناسبة. وفي استطلاع رأي أجرته "ديلي ميل" في وقت سابق من هذا العام، تفوق ترامب على جميع منافسيه الجمهوريين في سباق أولي افتراضي لعام 2028، في حال تم تجاوز العقبات الدستورية. حيث أبدى 39 % من الجمهوريين تأييدهم لترشحه، يليه نائب الرئيس فانس بنسبة 19 %، ثم حاكم فلوريدا السابق رون ديسانتيس بنسبة 8 %، تليه سفيرة الأمم المتحدة السابقة نيكي هايلي بنسبة 4 %. لكن في حال غياب ترامب عن السباق، تشير النتائج إلى أن فانس سيبرز كمرشح جمهوري مهيمن، إذ حصل على دعم 48% من الجمهوريين، مقابل 8% فقط لديسانتيس. جدير بالذكر أن إلغاء القيود المفروضة على الترشح لولاية رئاسية ثالثة يتطلب تعديلاً دستورياً معقداً، يتضمن موافقة ثلثي أعضاء الكونغرس أو ثلثي الولايات للدعوة إلى مؤتمر وطني، ثم مصادقة ثلاثة أرباع الولايات عليه — وهو سيناريو يبدو بعيد المنال في الظروف السياسية الراهنة. aXA6IDIwNi4yMDYuMTE3Ljk3IA== جزيرة ام اند امز US