logo
إصدار علمي جديد يوثق قرن التحولات في الجزيرة العربية عبر أبحاث محكمة ومصادر متنوعة

إصدار علمي جديد يوثق قرن التحولات في الجزيرة العربية عبر أبحاث محكمة ومصادر متنوعة

صحيفة سبق٢٢-٠٧-٢٠٢٥
أصدر مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها مؤخرًا كتابًا علميًا بعنوان: الجزيرة العربية في القرن الثاني عشر الهجري / الثامن عشر الميلادي، وذلك ضمن سلسلة إصداراته المتخصصة في توثيق تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها.
ويُوثق الإصدار أعمال الندوة العالمية العاشرة لدراسات تاريخ الجزيرة العربية، التي استضافتها جامعة الملك سعود خلال الفترة من 24 إلى 25 شوال 1444هـ (الموافق 14-15 مايو 2023م)، بمشاركة نخبة من الباحثين من دول عربية وإسلامية وأجنبية.
ويتناول الكتاب، من خلال مجموعة من الأبحاث المحكمة، الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية لتلك الحقبة، مستندًا إلى مصادر تاريخية متنوعة، ومقدمًا رؤية شاملة لقرن حافل بالتحولات في تاريخ الجزيرة.
ويُعد هذا الإصدار مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بتاريخ المنطقة، ويؤكد الدور الرائد الذي يضطلع به مركز الملك سلمان في دعم الدراسات التاريخية المتخصصة، وتعزيز التوثيق العلمي لتاريخ الجزيرة العربية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تعرّف على الفرق بين البحث الآلي والميداني في نظام الضمان الاجتماعي
تعرّف على الفرق بين البحث الآلي والميداني في نظام الضمان الاجتماعي

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

تعرّف على الفرق بين البحث الآلي والميداني في نظام الضمان الاجتماعي

كشف برنامج الضمان الاجتماعي والتمكين عن الفرق بين مرحلتي البحث الآلي والبحث الميداني، المعتمدتين ضمن نظام الضمان الاجتماعي المطور، بهدف توضيح آلية التحقق من أهلية المستفيدين. وأوضح البرنامج أن البحث الآلي يُعد المرحلة الأولى، وتتم فيها مراجعة المعلومات المقدمة من المستفيد عبر المنصة الإلكترونية للتأكد من صحتها واكتمالها بشكل إلكتروني. فيما يأتي البحث الميداني في المرحلة التالية، إذ يقوم الباحث الاجتماعي بزيارة ميدانية لمسكن المستفيد، للتحقق من البيانات المقدمة وتقييم الوضع الاجتماعي والاقتصادي للأسرة على أرض الواقع. ويأتي التوضيح في سياق سعي البرنامج لتعزيز الشفافية وتسهيل فهم المستفيدين للإجراءات المتبعة ضمن النظام المطور. أخبار ذات صلة

المملكة تقود تعاونًا عالميًّا في الجيولوجيا عبر اجتماع افتراضي لقادة المسح الجيولوجي من مختلف الدول
المملكة تقود تعاونًا عالميًّا في الجيولوجيا عبر اجتماع افتراضي لقادة المسح الجيولوجي من مختلف الدول

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

المملكة تقود تعاونًا عالميًّا في الجيولوجيا عبر اجتماع افتراضي لقادة المسح الجيولوجي من مختلف الدول

نظمت المملكة العربية السعودية، ممثلة في هيئة المساحة الجيولوجية، اجتماعًا افتراضيًّا لقادة هيئات المسح الجيولوجي من مختلف دول العالم، في خطوة تهدف إلى إطلاق مرحلة جديدة من الشراكات الإستراتيجية لتطوير القدرات الجيولوجية، وتسهيل الوصول إلى البيانات، وتعزيز التميّز العلمي. ويأتي هذا الاجتماع امتدادًا لما تم الاتفاق عليه خلال الجلسة الدولية التي عقدت على هامش مؤتمر التعدين 2025، ضمن جهود المملكة الرامية إلى ترسيخ التعاون الدولي في قطاع الجيولوجيا والتعدين. وشهد الاجتماع تدشين ثلاث مجموعات تنسيق دولية متخصصة، تعمل على تقديم المشورة الفنية وقيادة المبادرات الإستراتيجية. تشمل هذه المجموعات: مجموعة تطوير القدرات الجيولوجية بقيادة هيئة علوم الأرض بجنوب أفريقيا وبمشاركة هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، ومجموعة الوصول إلى البيانات الجيولوجية بقيادة هيئة المسح الجيولوجي الهندية وبمشاركة الهيئة السعودية، بالإضافة إلى مجموعة إنشاء مركز التميز في الجيولوجيا بقيادة هيئة المسح الجيولوجي الفرنسية وبمشاركة الهيئة كذلك. وتهدف هذه المجموعات إلى رسم خارطة طريق موحدة لمستقبل علوم الأرض، عبر قيادة المبادرات الإستراتيجية وتحقيق أهدافها، وتطوير أطر العمل وتنفيذها بكفاءة، وإشراك أصحاب المصلحة عالميًّا، وتعزيز التعاون الدولي، وصياغة مخرجات داعمة للتنمية المستدامة. ويؤكد تنظيم المملكة لهذا الاجتماع مكانتها الريادية في جمع قادة الجيولوجيا عالميًّا، ودورها المحوري في تطوير علوم الأرض وفتح آفاق جديدة للاستثمار والمعرفة على المستوى الدولي.

"ابن لعبون" يحذر من العشوائية في إعلان المكتشفات الطبيعية: ثروات لا تُقدّر بثمن ويجب حمايتها
"ابن لعبون" يحذر من العشوائية في إعلان المكتشفات الطبيعية: ثروات لا تُقدّر بثمن ويجب حمايتها

صحيفة سبق

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة سبق

"ابن لعبون" يحذر من العشوائية في إعلان المكتشفات الطبيعية: ثروات لا تُقدّر بثمن ويجب حمايتها

أثار اكتشاف جذوع أشجار متحجرة في منطقة حزم الرويس بمحافظة الأفلاج، اهتمامًا واسعًا في وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، وهو ما استدعى تحركًا علميًا وتحذيريًا من المختصين، يتقدمهم الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن لعبون، الجيولوجي المعروف ومؤسس ورئيس مجلس إدارة تعاونية "الجيولوجيون السعوديون". وأكد الدكتور بن لعبون أن المملكة تزخر بثروات طبيعية وجيولوجية وتاريخية لا تُقدّر بثمن، سواء في الأفلاج أو غيرها من المناطق، مما يفرض ضرورة التعامل معها بوعي ومسؤولية. وأوضح أن الإعلان عن مثل هذه المكتشفات دون اتباع ضوابط واضحة قد يؤدي إلى تعرّضها للعبث أو السرقة أو حتى التدمير من قبل غير المختصين، ما يُفقدها قيمتها العلمية والبيئية. وأضاف أن الجيولوجيين على دراية بمواقع عديدة تحتوي على أشجار متحجرة، بعضها يعود إلى نحو 280 مليون سنة، مثل متكون الشجراء الذي يعود إلى العصر البرمي المتأخر، وقد قام هو شخصياً باكتشافه وتسميته وتعريفه علمياً. وأشار إلى أن صخور حزم الرويس تُعد أحدث من ذلك زمنيًا، ولا تعود إلى العصر البرمي. كما لفت إلى أن الدكتور صالح أبا الخيل يُعد من أبرز المتخصصين في دراسة النباتات المتحجرة، خصوصاً تلك التي تعود للعصر الترياسي والموجودة في أحجار رمل متكون المنجور وسط المملكة. وشدد بن لعبون على ضرورة اتباع خطوات علمية دقيقة عند اكتشاف أي معلم طبيعي أو أثري، تبدأ بالتثبت من صحة المعلومة، مرورًا بإبلاغ الجهات المختصة، وانتهاءً بالسعي لتحويل الموقع إلى متنزه علمي وسياحي يساهم في التوعية المجتمعية وتعزيز السياحة البيئية والجيولوجية. وحدد الجهات المعنية بالتعامل مع مثل هذه الاكتشافات، وتشمل: هيئة المساحة الجيولوجية، المركز الوطني للغطاء النباتي ومكافحة التصحر، هيئة التراث، الجهات الأكاديمية، وتعاونية "الجيولوجيون السعوديون".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store