
«أبوظبي للغة العربية» يُطلق «الطفل يقرأ»
أطلق مركز أبوظبي للغة العربية، في إطار حملته المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، بالتعاون مع كلية التربية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، فعالية «الطفل يقرأ»، في مكتبة الطفل بالمجمع الثقافي في أبوظبي.
وأتاحت الفعالية للأطفال خوض تجربة قرائية جسدت روح «عام المجتمع»، بما يسهم في تحقيق أهداف الحملة في تعزيز اللغة العربية، وتأكيد أهمية القراءة في إعداد جيل واعٍ.
وسعت الفعالية، التي استهدفت نحو 70 طفلاً برفقة ذويهم، إلى غرس حب القراءة في نفوس الأطفال، وتعزيز مشاركة الأسر، وتمكين المعلمات من وسائل وأدوات واستراتيجيات تنمية مهارات القراءة المبكرة.
وقدّمت جلسات الفعالية تجارب قرائية غامرة حفزت الخيال، وعززت مهارات اللغة، وشجعت على التفاعل الأسري الهادف، تأكيداً للدور الحيوي للقراءة المشتركة في تنمية الطفولة المبكرة.
وشارك في تنفيذ الأنشطة 15 طالبة من كلية التربية، توزعن على مجموعتين، وقامت كل طالبة في المجموعتين بقراءة قصة وقيادة النشاط المرتبط بها، في جلسة ضمت خمسة أطفال، واستمرت 45 دقيقة، وتم تخصيص وقت إضافي للانتقال بين الأنشطة التكميلية برفقة معلمات لتوجيه الأطفال بين المحطات، ما ضمن تجربة سلسة ومنظمة ضمن بيئة محفزة للقراءة والتفاعل.
وتضمنت الفعالية جلسات تفاعلية لسرد القصص الشفوية، تلتها أنشطة إثرائية قادتها طالبات كلية التربية المتخصصات في الطفولة المبكرة والتربية الخاصة، عملن خلالها على إبراز دور القراءة كجزء أساسي من الحياة اليومية، وتعزيز الروابط بين الأطفال والأسر والمربّين، وتنمية الفضول المعرفي وحب التعلم والقراءة لدى الأطفال.
وتم تنفيذ الفعالية في سبع محطات تضمنت سبع قصص، لكل منها بيئة مختلفة تتناسب مع طبيعة الأنشطة المصاحبة لها، ورافقت كل قصة وسائل إيضاح وأدوات مساندة أسهمت في ترسيخ القصص ورسائلها التربوية والأخلاقية في ذاكرة الطفل.
كما أتيح للأطفال بعد انتهاء العرض أن يتصفحوا القصص بأنفسهم، لاستكشاف الرسوم التوضيحية، وفهم كل قصة، وفقاً لمنظورهم الخاص.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
أزواج ينعشون علاقتهم بشريك الحياة بكلمات حب وامتنان.. وزوجات يفخرن بالرجل «السند»
استقبل برنامج «مجتمع دبي»، الذي يُبث عبر إذاعة نور دبي برعاية هيئة تنمية المجتمع، 12 رسالة واتصالاً من مستمعين عبّروا خلالها عن حبهم وامتنانهم لشركاء حياتهم، ضمن مبادرة تهدف إلى تعزيز الحوار الإيجابي والتقدير بين الأزواج. ويأتي البرنامج تزامناً مع إعلان عام 2025 «عام المجتمع». وجاءت الحلقة بهدف تعزيز ثقافة الامتنان بين الأزواج بطريقة تفاعلية، حيث فُتح المجال أمام أفراد المجتمع للتعبير عن مشاعرهم برسائل صوتية ونصية، تركز على أهمية العلاقة الزوجية المتوازنة في بناء أسرة مستقرة ومجتمع مترابط. وأكدت رئيس قسم الاستشارات الأسرية في هيئة تنمية المجتمع، فاطمة الشيباني، التي تقدم البرنامج، على أن «تبادل كلمات الحب والتقدير بين الزوجين له تأثير بالغ في تحسين جودة العلاقة الزوجية، بما ينعكس على الأبناء والمجتمع»، مشيرة إلى أن لغة الحوار والتعبير عن الامتنان بمختلف الطرق، سواء بالكلمة أو الفعل، تعزز مشاعر المودة وتنعش العلاقة بين الزوجين. كما شارك في الحلقة مستشار أسري متطوع في محاكم دبي، الدكتور عبدالله موسى، الذي قال: «الزوجة بعد الزواج يصبح الزوج ولي أمرها وأهم شخص في حياتها، وهو مسؤول عن رعايتها، وقد أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بالرفق بالنساء، والمعاشرة بالمعروف»، مؤكداً أن الحياة الزوجية شراكة قائمة على الرحمة والاحترام والمودة. وشهدت الحلقة تفاعلاً لافتاً من المستمعين، تنوعت فيه المشاركات بين رسائل نصية واتصالات هاتفية، عبّر من خلالها الأزواج والزوجات عن مشاعر الامتنان والتقدير لشركاء حياتهم. وبرزت رسائل عدد من الزوجات مثل أم ذياب، وأم عبدالله، وأم عمر، اللاتي أكدن على دور الزوج في توفير الأمان والاستقرار والدعم النفسي والمعنوي، مشيرات إلى أهمية التقدير المتبادل في بناء علاقة زوجية صحية ومتماسكة. كما أظهرت أم أحمد الشمري في رسالة معبرة، فخرها بزوجها لما قدّمه من دعم ومساندة طوال فترة حياتهما الزوجية، بينما عبّر يوسف وأبوسالم من جهتهما عن مشاعر مختلطة بين الدعابة والامتنان، ما يعكس تنوع التفاعل الإنساني في العلاقات الزوجية. أما الاتصالات الهاتفية فقد تميزت بطرحها المعبر، حيث شارك متصلون مثل فاطمة ناصر وأبومصبح وأبوزياد بتجارب حقيقية أظهرت أثر الكلمة الطيبة والموقف الداعم في تقوية العلاقة بين الزوجين، مؤكدين أن الشكر والعرفان لا يُقاسان بالماديات فقط، بل بالتواصل الصادق والداعم أيضاً. كما جاءت مداخلتا أبوأحمد والدكتور أبوأحمد لتقدّما نماذج لعلاقات زوجية طويلة امتدت أكثر من ثلاثة عقود، اعتمدت على التفاهم والمشاركة في تربية الأبناء، ما عكس عمق التجربة وأهمية استمرارية العطاء بين الزوجين. وقد عكست هذه المشاركات في مجملها مستوى عالياً من الوعي بأهمية العلاقة الزوجية كركيزة أساسية في بناء الأسرة والمجتمع.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
مكتبة محمد بن راشد تحتفي بـ«أبطال المعرفة الصغار»
ويأتي هذا التكريم جزءاً من استراتيجية شاملة تهدف إلى تحفيز شغفهم المتواصل بعالم الكتب والثقافة، ليكون دافعاً لهم لمواصلة رحلتهم نحو اكتشاف كنوز العلم والأدب، وبما يدعم الاستراتيجيات الوطنية. وفي السياق، أشاد معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، بدور المكتبة بوصفها منارة عالمية. كما نظّمت واستضافت نحو 1000 فعالية ثقافية ومعرفية بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين، بينما استخدم الموقع الإلكتروني أكثر من 600 ألف زائر منذ إطلاقه حتى اليوم. وأكد أن هذه الأرقام تعكس الدور الحيوي للمكتبة بوصفها مركزاً ثقافياً ومعرفياً نابضاً بالحياة، يسهم في ترسيخ مكانة دبي محوراً إقليمياً للثقافة والفكر، ويعزز من حضور دولة الإمارات على خريطة المعرفة العالمية. واختتم: «نثمّن الدور الكبير الذي يؤديه أولياء الأمور في دعم أبنائهم، وسنواصل التزامنا بتوفير أفضل الموارد والخدمات لتمكين الأجيال الجديدة من استكشاف آفاق أرحب من العلم والإبداع». كما يعكس التكريم التزام المكتبة بدعم الأجيال الناشئة وتمكينهم من اكتساب المهارات والمعرفة التي تؤهلهم لمواجهة تحديات المستقبل بثقة وطموح.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
طالبة إماراتية تبتكر قطعة أثاث تحكي قصة الأجداد
قررت الطالبة ميرة السويدي في سنتها الأخيرة بمعهد دبي للتصميم والابتكار أن تتأمل في الرمال الممتدة خلف نافذة منزلها، لم تكن الرمال مجرد منظر مألوف بالنسبة لها، بل كانت امتداداً لذاكرة متجذرة في عمق الأرض، في جذور البدو الذين رحلوا وحلوا، وتركوا بصماتهم على كل حبة رمل، وعلى كل خيط في الخيمة. «لماذا لا أصنع شيئاً يروي قصتهم؟» تساءلت ميرة، وهي تقلب صفحات دفترها، الذي امتلأ بتصاميم مبدئية لقطع أثاث تحاكي بيئة البدو، لتقوم بتصميم مشروع تخرجها الذي حرصت من خلاله على دمج الوظيفة بالجمال، والحداثة بالتراث، فابتكرت قطعة أثاث فريدة مستوحاة من الحياة البدوية المعروفة بتنقلها وتأقلمها في الأماكن والبيئات. صممتها بحيث تكون خفيفة الوزن، سهلة الفك والتركيب، تماماً كما كانت خيام الأجداد، لكنها في قالب عصري يناسب المنازل الحديثة، إذ يمكن تكييفها بكل الطرق وفي أي مكان سواء داخل المنزل في صالة مودرن، أو حتى في المجالس، فهي تتأقلم بناءً على احتياجات المستخدم. المواد التي استخدمتها ميرة كانت مزيجاً ذكياً من مادة مستدامة ابتكرتها وطورتها بنفسها من الرمل وبقايا نوى التمر، وجملتها بالنسيج البدوي المطرز يدوياً، ويضم الحرف التراثية السدو، والخوص، حتى الألوان انتقتها بعناية فائقة فالبيج لون الرمل، والأحمر لون النار التي كانت تشعل تحت قدر القهوة، والأسود ظل الخيمة في الظهيرة. مرنة وأنيقة لم يكن التصميم مجرد شكل جميل، بل تجربة تحاكي روح التنقل، والقدرة على التأقلم، وأوضحت الطالبة السويدي أنه يمكن استخدام القطعة كمقعد، أو طاولة صغيرة، أو كرسي للاسترخاء مع مسند للرأس، أو حتى منصة عرض، كانت كما الحياة البدوية متعددة الوظائف، مرنة، وأنيقة في بساطتها. وحصل المشروع الذي تم استعراضه ضمن معرض مشاريع الطلبة الذي نظمه المعهد الأسبوع الماضي، على إشادة واسعة من الأكاديميين والمهندسين والمصممين الذين تفقدوا مشاريع الطلبة، وتم ترشيحه ليكون جزءاً من معرض دولي للأفكار المستوحاة من التراث.