logo
بركان «ليوتوبي» يلغي 24 رحلة من مطار إندونيسي

بركان «ليوتوبي» يلغي 24 رحلة من مطار إندونيسي

عكاظ٠٨-٠٧-٢٠٢٥
أعلنت السلطات الإندونيسية، (الإثنين)، إلغاء عشرات الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالي السياحية، بعد ثوران بركان «ليوتوبي لاكي لاكي» الذي قذف سحابة ضخمة من الرماد بارتفاع 18 كيلومتراً؛ ما أثار اضطرابات واسعة في حركة الطيران.
وذكرت هيئة علم البراكين أن البركان، الواقع في جزيرة فلوريس شرق البلاد، ثار عند الساعة 11:05 صباحاً بالتوقيت المحلي، مصحوباً بانفجارات وهزات أرضية مستمرة، ورفعت مستوى التحذير إلى أقصى درجاته.
وأوضح مدير مطار بالي أحمد سويجي شهاب، أن ثوران البركان أدى إلى إلغاء 24 رحلة جوية، شملت وجهات مثل أستراليا، وسنغافورة، وكوريا الجنوبية، كما سُجلت تأخيرات إضافية في رحلات شركات طيران مثل «فيرجن أستراليا»، و«جيت ستار»، و«أير آسيا».
ورغم أن الرماد لم يؤثر مباشرة على المجال الجوي في بالي، إلا أن المخاوف من انتشاره دفعت شركات الطيران إلى تعليق أو تأجيل الرحلات كإجراء احترازي.
من جهتها، حذّرت وكالة البراكين من احتمال حدوث «فيضانات لاهار» - وهي سيول طينية بركانية - في حال هطول أمطار غزيرة على المناطق القريبة من البركان، داعية السكان إلى الالتزام بمنطقة أمان لا تقل عن 6 كيلومترات من الفوهة، وارتداء الأقنعة.
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار، لكن السلطات ذكّرت بأن البركان ذاته كان قد تسبب، الشهر الماضي، في إلغاء عشرات الرحلات الجوية وإجبار سكان بعض القرى على الإخلاء، بعدما أسفر عن مقتل تسعة أشخاص في نوفمبر الماضي.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خطوط جنوب الصين الجوية تطلق مسارًا جديدًا بين مدينتي الرياض وجوانزو
خطوط جنوب الصين الجوية تطلق مسارًا جديدًا بين مدينتي الرياض وجوانزو

صحيفة سبق

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة سبق

خطوط جنوب الصين الجوية تطلق مسارًا جديدًا بين مدينتي الرياض وجوانزو

أعلنت خطوط جنوب الصين الجوية، بالتعاون مع برنامج الربط الجوي والهيئة السعودية للسياحة ومطارات الرياض، عن إطلاق مسار رحلات جديد بين مدينة جوانزو بجمهورية الصين الشعبية ومدينة الرياض، وسيبدأ تشغيل المسار الجديد بداية من شهر سبتمبر 2025 وبمعدل ثلاث رحلات أسبوعيًّا؛ مما يضيف أكثر من 86 ألف مقعد سنوي لهذا المسار. ويأتي هذه التوسع في أعقاب الطلب المتزايد على الرحلات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، والنجاح اللافت الذي حققته الرحلات المباشرة بين العاصمة الرياض ومدينة شنجن، التي أطلقتها مؤخرًا خطوط جنوب الصين الجوية، وهو الأمر الذي يعزز خيارات السفر بين البلدين الشقيقين، إضافة لتسهيل التبادل السياحي والثقافي والتجاري بينهما. الجدير بالذكر أن برنامج الربط الجوي يهدف إلى تعزيز النمو السياحي في المملكة، من خلال تطوير المسارات الجوية الحالية واستحداث وجهات جديدة، تسهم في ربط المملكة بالعالم، ويعمل البرنامج -بصفته المُمكّن التنفيذي للإستراتيجية الوطنية للسياحة، والإستراتيجية الوطنية للطيران- على تعزيز التعاون وبناء الشراكات بين الجهات الفاعلة في القطاعين العام والخاص، ضمن منظومتي السياحة والطيران؛ لترسيخ مكانة المملكة وجهةً سياحيةً رائدةً عالميًّا في مجال الربط الجوي.

21.5 مليون سائح زاروا اليابان خلال النصف الأول من 2025
21.5 مليون سائح زاروا اليابان خلال النصف الأول من 2025

الاقتصادية

timeمنذ 5 أيام

  • الاقتصادية

21.5 مليون سائح زاروا اليابان خلال النصف الأول من 2025

بلغ عدد السياح الذين زاروا اليابان 21.5 مليون سائح في الأشهر الستة الأولى من العام، بزيادة قدرها 21 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حسبما أظهرت الأرقام الرسمية الأربعاء على الرغم من تراجع عدد الزائرين من هونج كونج بمقدار الثلث بسبب شائعات عن زلزال. وقالت منظمة السياحة الوطنية اليابانية في بيان: "تجاوز العدد 20 مليون سائح خلال ستة أشهر، وهو أسرع نمو يتم تحقيقه على الإطلاق". وسجل شهر يونيو وحده زيادة بنسبة 7.6% مع تسجيل عدد قياسي بلغ 3.4 ملايين سائح، بفضل "ارتفاع الطلب تزامنا مع عطلات المدارس"، وفقا للمنظمة. وساهم في هذا النمو ارتفاع عدد السياح القادمين من الصين وكوريا الجنوبية وسنغافورة والهند والولايات المتحدة وألمانيا مقارنة بالعام الماضي. أما عدد المسافرين من هونغ كونغ فقد تراجع بنسبة 33.4%، بسبب شائعات انتشرت عبر الإنترنت تحذر من زلزال كبير في اليابان، حسبما أشارت منظمة السياحة. وفي عام 2024، قام سكان هونج كونج بنحو 2.7 مليون رحلة إلى اليابان. ورغم استحالة التنبؤ بدقة بموعد حدوث الزلازل، إلا أن توقعات مخيفة انتشرت بين سكان المدينة الصينية. وأعيد تداول قصة مصورة يابانية تتنبأ بكارثة كبرى في يوليو 2025. ونفت السلطات اليابانية مرارا صحة هذه الشائعات. وضعت الحكومة هدفا طموحا يتمثل في مضاعفة عدد السياح ليصل إلى 60 مليونا سنويا بحلول عام 2030. وترغب السلطات في توزيع السياح بشكل أكثر توازنا في أنحاء البلاد، لتجنب الازدحام في أماكن شهيرة كمواقع أزهار الكرز في الربيع. ولكن، كما هي الحال في وجهات سياحية عالمية أخرى مثل البندقية في إيطاليا، بدأ السكان في بعض المناطق كالعاصمة القديمة كيوتو، يعبرون عن رفضهم المتزايد للتدفق السياحي الكبير.

الصين تُوسّع نطاق الدخول من دون تأشيرة لأكثر من 70 دولة لجذب السياح
الصين تُوسّع نطاق الدخول من دون تأشيرة لأكثر من 70 دولة لجذب السياح

الشرق الأوسط

time١٠-٠٧-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

الصين تُوسّع نطاق الدخول من دون تأشيرة لأكثر من 70 دولة لجذب السياح

يتوافد السياح الأجانب على الصين بعد تخفيف قيود التأشيرات إلى مستويات غير مسبوقة، حيث أصبح بإمكان مواطني 74 دولة الآن دخول الصين لمدة تصل إلى 30 يوماً دون تأشيرة، وهي قفزة كبيرة مقارنةً باللوائح السابقة. ووفقا لوكالة «أسوشييتد برس»، تعمل الحكومة باستمرار على توسيع نطاق الدخول دون تأشيرة في محاولة لتعزيز السياحة والاقتصاد وقوتها الناعمة. ودخل أكثر من 20 مليون زائر أجنبي دون تأشيرة في عام 2024، أي ما يقرب من ثلث العدد الإجمالي وأكثر من ضعف العدد مقارنة بالعام السابق، وفقاً للإدارة الوطنية للهجرة. وقال جيورجي شافادزي، وهو جورجي مقيم في النمسا، خلال زيارة قام بها مؤخراً إلى معبد السماء في بكين: «هذا يُسهّل السفر حقاً، إذ يُعد التقدم بطلب للحصول على تأشيرة والمرور بالإجراءات مُرهقاً للغاية». وفي حين أن مواقع سياحية كثيرة لا تزال مليئة بالسياح المحليين أكثر بكثير من الأجانب، فإن شركات السفر والمرشدين السياحيين يستعدون الآن لتدفق أكبر لقضاء العطلات الصيفية في الصين. يقول جاو جون، وهو مرشد سياحي مخضرم يتحدث الإنجليزية، ولديه أكثر من 20 عاماً من الخبرة: «أنا عملياً غارق في الجولات، وأكافح لمواكبة ذلك». ولتلبية الطلب الزائد، أطلق مشروعاً جديداً لتدريب أي شخص مهتم بأن يصبح مرشداً سياحياً يتحدث الإنجليزية. وقال: «لا يمكنني التعامل معهم جميعاً بمفردي». وبعد رفع القيود الصارمة المتعلقة بـ«كوفيد - 19»، أعادت الصين فتح حدودها للسياح في أوائل عام 2023، ولكن لم يزورها سوى 13.8 مليون شخص في ذلك العام، أي أقل من نصف عدد 31.9 مليون في عام 2019، وهو العام الأخير قبل الوباء. 30 يوماً للكثيرين في أوروبا وآسيا وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط في ديسمبر (كانون الأول) 2023، أعلنت الصين عن دخول دون تأشيرة لمواطني فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا وماليزيا. أُضيفت جميع دول أوروبا تقريباً منذ ذلك الحين. وأصبح المسافرون من خمس دول من أميركا اللاتينية وأوزبكستان مؤهلين للحصول على التأشيرة الشهر الماضي، ثم أربع دول من الشرق الأوسط. وسيرتفع العدد الإجمالي إلى 75 دولة في 16 يوليو (تموز) مع إضافة أذربيجان. وقد مُنح حوالي ثلثي الدول دخولاً دون تأشيرة لفترة تجريبية مدتها عام واحد. وبالنسبة للمسافر النرويجي أويستين سبورشايم، يعني هذا أن عائلته لن تحتاج بعد الآن إلى القيام بزيارتين ذهاباً وإياباً إلى السفارة الصينية في أوسلو لتقديم طلب للحصول على تأشيرة سياحية، وهي عملية تستغرق وقتاً طويلاً ومكلفة مع وجود طفلين. وقال: «لا تفتح السفارة كثيراً، لذلك كان الأمر أصعب بكثير». وقالت جيني تشاو، المديرة الإدارية لشركة «وايلد تشاينا»، المتخصصة في رحلات البوتيك والفاخرة للمسافرين الدوليين: «سياسات التأشيرات الجديدة مفيدة لنا بنسبة 100 في المائة». وأضافت أن الأعمال زادت بنسبة 50 في المائة مقارنة بما كانت عليه قبل الجائحة. وفي حين أن الولايات المتحدة لا تزال أكبر سوق مصدر لهم، حيث تمثل حوالي 30 في المائة من أعمالهم الحالية، فإن المسافرين الأوروبيين يشكلون الآن 15 - 20 في المائة من عملائهم، وهي زيادة حادة من أقل من 5 في المائة قبل عام 2019، وفقاً لتشاو. وقال تشاو: «نحن متفائلون للغاية ونأمل أن تستمر هذه الفوائد». وصرحت مجموعة « وهي وكالة سفر عبر الإنترنت مقرها شنغهاي، بأن سياسة الإعفاء من التأشيرة قد عززت السياحة بشكل كبير. وتضاعفت حجوزات الطيران والفنادق وغيرها على موقعها الإلكتروني للسفر إلى الصين في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث كان 75 في المائة من الزوار من المناطق المعفاة من التأشيرة. ولا توجد دولة أفريقية رئيسة مؤهلة للدخول دون تأشيرة، على الرغم من العلاقات الوثيقة نسبياً للقارة مع الصين. ويمكن لأميركا الشمالية وبعض الدول الأخرى العابرة الدخول لمدة 10 أيام. أما القادمون من 10 دول غير المشمولة في نظام الإعفاء من التأشيرة فلديهم خيار آخر: دخول الصين لمدة تصل إلى 10 أيام إذا غادروا إلى بلد مختلف عن البلد الذي قدموا منه. وتقتصر هذه السياسة على 60 منفذ دخول، وفقاً للإدارة الوطنية للهجرة في البلاد. تُطبق سياسة العبور على 55 دولة، ولكن معظمها مدرج أيضاً في قائمة الدخول دون تأشيرة لمدة 30 يوماً. وهي توفر خياراً أكثر تقييداً لمواطني الدول العشر غير المدرجة: جمهورية التشيك وليتوانيا والسويد وروسيا والمملكة المتحدة وأوكرانيا وإندونيسيا وكندا والولايات المتحدة والمكسيك. إلى جانب المملكة المتحدة، تُعد السويد الدولة الأوروبية الوحيدة الأخرى ذات الدخل المرتفع التي لم تُدرج في قائمة الثلاثين يوماً. وقد توترت العلاقات مع الصين منذ أن حكم الحزب الشيوعي الصيني الحاكم على بائع الكتب السويدي، غوي مينهاي، بالسجن لمدة 10 سنوات في عام 2020، فقد اختفى غوي في عام 2015 من منزله على شاطئ البحر في تايلاند، لكنه ظهر بعد أشهر في حجز الشرطة في البر الرئيس للصين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store