logo
مصادر لـ «الأنباء»: ترتيب «الخطوات» وصولاً إلى الانسحاب الإسرائيلي.. وتعليق إضراب موظفي الإدارة العامة

مصادر لـ «الأنباء»: ترتيب «الخطوات» وصولاً إلى الانسحاب الإسرائيلي.. وتعليق إضراب موظفي الإدارة العامة

الأنباءمنذ 3 أيام
بيروت - ناجي شربل وأحمد عز الدين
بين الرد اللبناني على الورقة الأميركية، ورسالة السفارة في إطار سلسلة الردود المتبادلة، عادت إلى الأذهان مرحلة تبادل الرسائل التي سبقت التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024، والذي أدى إلى وقف الحرب على لبنان.
ولم تشأ إسرائيل أن تكون بعيدة عن المشاركة في الرد، ولكن على طريقتها من خلال سلسلة الغارات التي استهدفت مناطق واسعة في البقاع الشمالي، تحت ذريعة استهداف موقع يتم تحصينه وتحديثه لـ «وحدة الرضوان» القوة الأساسية في «الحزب».
وتعكف اللجنة الخاصة المكلفة من الرؤساء الثلاثة التعاطي مع الورقة الأميركية، على دراسة الرد الأخير الذي نقلته السفارة الأميركية في بيروت كسبا للوقت. فقد أصبح الأمر واضحا أن النقاش والحوار يتركزان على أمرين هما: الجدول الزمني لتسليم السلاح، وإقرار علني من «حزب الله» بالموافقة على المبدأ بتسليم السلاح والالتزام بتنفيذه ضمن المهل الزمنية التي يتم التوافق عليها، شرط ألا تتجاوز نهاية السنة الحالية.
ورأت مصادر نيابية متابعة لـ «الأنباء» ان حصول إعلان رد «الحزب» بالموافقة على تسليم السلاح بعدما كان وافق ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي على الانسحاب من جنوب الليطاني وتسليم السلاح الموجود هناك، يكون بمنزلة الالتزام بانتهاء الحرب مع إسرائيل، ما يمهد لخطوات أخرى، وهي الانسحاب الإسرائيلي من المواقع الخمسة في الأراضي اللبنانية، ومن ثم تنفيذ بقية البنود الأخرى لجهة الاتفاق على النقاط الحدودية الـ 13 المعلقة منذ التحرير في 25 مايو من العام 2000، وإطلاق سراح الأسرى، وفتح الباب أمام المساعدات للبنان لإعادة إعمار ما هدمته الحرب.
واعتبرت المصادر أن إرسال الرد الأميركي عبر السفارة، يشير بوضوح إلى إرادة حازمة من واشنطن لعدم الغرق في الردود المتبادلة، وهي تتطلع إلى وجود أجوبة واضحة ونهائية عند عودة الموفد الأميركي توماس باراك إلى لبنان، خصوصا لجهة موقف «الحزب» بشكل علني، وإن كانت الموافقة الضمنية موجودة لدى الرؤساء الثلاثة، ومشروطة بضمانات يريدها «الحزب» حول إزالة تداعيات الحرب.
على صعيد آخر، فاجأت جلسة المجلس النيابي لمناقشة الحكومة في سياستها الكثيرين لجهة تميزها بأمرين: أولا هدوء النقاش بعيدا من السجالات والتحديات أو السقوف العالية. وثانيا أنها شكلت ما يشبه رافعة ودعم للحكومة للسير بخطواتها، خصوصا لجهة الوقوف خلفها في موضوع سحب السلاح وفرض سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية. وذكرت مصادر نيابية لـ «الأنباء» أن عقد الجلسة جاء بترتيب بين الرؤساء الثلاثة لتحقيق هدفين، أولهما تنفيس الاحتقان السياسي والنيابي حول عدم اطلاع الكتل النيابية والوزراء على مضمون الورقة الأميركية.
والثاني إعطاء الدعم المطلوب للحكومة للتقدم في خطواتها، لجهة سحب السلاح من جميع الأطراف اللبنانية والفلسطينية، وقد تحقق هذا الأمر.
في المواقف، أعلن السفير المصري علاء موسى في احتفال أقامه في منزله في العيد الوطني لمصر (الذكرى 73 لثورة يوليو) ان «لبنان الكبير ليس دولة وظيفية عابرة، بل هو رسالة أبدية وخالدة لتمجيد السلام والتعايش والتنوير. لبنان ليس قابلا لا للضم ولا التقسيم ولا الاحتلال ولا لأي صورة من صور انتقاص السيادة».
وقال:«انطلاقا من هذا، فإن مصر، شعبا وقيادة، كانت وستبقى حريصة على دعم سيادة ووحدة لبنان وسلامة أراضيه، وستستمر في مساندة كل ما من شأنه أن يسهم في نهوضه وازدهاره. وستواصل مصر جهودها مع كل الأطراف الإقليمية والدولية للتأكيد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الفوري وغير المشروط من كامل الأراضي اللبنانية والتوقف عن انتهاكات السيادة اللبنانية تنفيذا للقرار 1701 ولاتفاق وقف الأعمال العدائية، حتى تتمكن مؤسسات الدولة اللبنانية وفي مقدمتها الجيش من بسط سلطتها على الأراضي اللبنانية كاملة. وأجدد دعوة مصر للمجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤولياته تجاه لبنان، سواء فيما يتعلق بضرورة لجم الممارسات الإسرائيلية التي تمثل التهديد الأكبر للأمن والاستقرار الإقليمي، أو تجاه إعادة إعمار لبنان ودعم الجيش اللبناني ليتمكن من الاضطلاع بالمهام الجسام الملقاة على عاتقه».
وفي الشق المعيشي، استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في قصر بعبدا وفدا من الاتحاد العمالي العام برئاسة د.بشارة الأسمر، ووفد رابطة موظفي الإدارة العامة برئاسة وليد جعجع.
وأعرب رئيس الجمهورية عن تفهمه لمعاناة الموظفين منذ كان قائدا للجيش. وقال: «نحن على أبواب موسم سياحي، والمطلوب التعاون لإنجاحه، لأنه جزء من عجلة إنعاش الاقتصاد.. وخلال الجلسة الأخيرة للحكومة تحدثنا عن إعادة دراسة شاملة لرواتب القطاع العام وهذا حقكم. وسأتحدث الخميس في مجلس الوزراء عن هذا الواقع المرير للإدارة العامة، وبابي مفتوح لكم».
وبعد اللقاء، أعلن كل من الأسمر وجعجع تعليق الإضراب في سياق «مبادلة رئيس الجمهورية إيجابيته وتفهمه للمطالب». وفي نشاط القصر الجمهوري، استقبل الرئيس عون النائبة الفرنسية أميليا لاكرافي، وعرض معها تعزيز العلاقات اللبنانية - الفرنسية ودور البرلمانيين فيها. كما استقبل عون الموفد الرئاسي التشيكي مستشار الأمن القومي توماس بويار، الذي نقل إليه دعوة لزيارة الجمهورية التشيكية من الرئيس بيتر بافيل.
وفي مجلس النواب، تم تجديد الثقة بالحكومة بـ 69 صوتا من أصل 82 نائبا حضروا اليوم التالي من جلسة المناقشة. وحجب 9 نواب الثقة، وامتنع 4 عن التصويت.
وقال رئيس الحكومة في كلمة رد فيها على مطالب النواب: «نجدد التزامنا وإصرارنا على الإصلاح والإنقاذ، ولن نوفر جهدا لحشد الدعم العربي والدولي للضغط على إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية ووقف اعتداءاتها».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المفتي حجازي: نطالب الدولة بالوقوف بحزم ولجم المروّجين للفتنة
المفتي حجازي: نطالب الدولة بالوقوف بحزم ولجم المروّجين للفتنة

المدى

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدى

المفتي حجازي: نطالب الدولة بالوقوف بحزم ولجم المروّجين للفتنة

عقدت في دار الفتوى في راشيا في بلدة البيرة قمة وطنية روحية سياسية واجتماعية بدعوة من مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق محمد حجازي، حضرها النواب وائل أبو فاعور، غسان سكاف، قبلان قبلان وياسين ياسين، نائب رئيس مجلس النواب الأسبق إيلي الفرزلي، الوزير السابق جمال الجراح ، النائبان السابقان محمد القرعاوي وفيصل الداوود، مستشار شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ فريد ابو إبراهيم، مستشار الرئيس سعد الحريري علي حسين الحاج، المدير العام لتعاونية موظفي الدولة نزيه حمود، قائممقام راشيا نبيل المصري، قائممقام البقاع الغربي وسام نسبين، وكيل داخلية التقدمي عارف ابو منصور مع وفد حزبي، منسق تيار المستقبل في البقاع الغربي وراشيا محمد هاجر نائب امين عام حركة النضال طارق الداود، عضو المجلس الوطني في التيار الوطني الحر طوني الحداد ممثلا التيار الوطني و ورجال دين وشخصيات وفاعليات. وألقى المفتي حجازي كلمة قال فيها: 'نلتقي اليوم في دار الفتوى في راشيا المرجعية الوطنية المؤتمنة على حياة الناس بكل اطيافهم ، والتي أكدت ولا تزال على ضرورة التواصل الدائم وعملت عليه لان في ذلك تلاقحا للأفكار وتشاورا في التطورات وعملا صالحا لوطن عزيز على قلوبنا وهو لبنان ، هذا اللقاء الذي جمع لبنان كله بمن يمثله وما يمثله هو خير دليل على ان لبنان في تعاف بإذن الله لأن هذه الوجوه التي اجتمعت اليوم لم تلتق إلا لصالاح لبنان واللبنانيين كما لصالح سوريا والسوريين. نلتقي اليوم ونحن ننشد التأكيد على الوحدة الوطنية والعيش الواحد والسلم الأهلي ، نلتقي والأحداث المتسارعة في محطينا العربي كثيرة، وها هي سنوات مرت ولا يزال العدو الصهيويني يفتك بأهلنا في غزة قتلا ودمارا وتشريدا، وليس غريبا عليه فها هم كذلك قتلة الأنبياء والاولياء والصالحين، ولا يمكن لنا أن نثق بهذا العدو ليكون حصنا لنا ونحن نؤكد على أننا لن نخرج من محيطنا العربي إلى أي محيط وأي محور آخر،بل ونتمنى للدول العربية الاستقرار التام والازدهار الكامل؛ لأن في ذلك خيرا للبنان كما للمنطقة بأسرها'. أضاف: 'لقد ثبت بالاستقراء وفي كثير من المحطات أننا كلبنانيين لا يمكن إلا أن نكون مع بعضنا البعض قلبا واحدا وموقفا واحدا وصفا واحدا لأننا أبناء وطن واحد، والاختلاف في السياسة لا يمكن أن يكون منطلقا للخلاف بين اللبنانيين. إن ما يجري في سوريا شأن سوري داخلي ونحن نرجو لهذا الوطن العزيز الاستقرار والازدهار والوحدة، ونعتقد أن العدو الصهيوني لا يبغي لسوريا وأهلها إلا الفرقة والخلاف بين أبناء هذا الوطن العزيز. ونعتقد كذلك أنه من غير المعقول والمقبول أن تكون تلك الأحداث في سوريا منطلقا لنقل الفتنة إلى الداخل اللبناني، ولذلك نتعبر أن قطع الطرقات على الناس وقطع أرزاق الناس والتطاول على المؤسسة العسكرية أمر لا مبرر له ولا يسمح به. وإننا على يقين بأن سوريا قادرة وبحكمة العقلاء فيها وهم كثر على تجاوز تلك المحنة خاصة وبعدما تكشفت ملفات الجرائم التي وقعت من النظام البائد، وآن الأوان لسوريا أن ترتاح من تلك الحروب وأن يبدأ فيها الإعمار والاستقرار والازدهار ، وإننا في لبنان على يقين بان سوريا إن كانت بخير فإن لبنان بخير والعكس بالعكس'. وتابع: 'نطالب الدولة اللبنانية بالوقوف بحزم ضد كل خروج عن القانون بل ولجم المروجين للفتنة الذين تفتح لهم القنوات الرسمية والخاصة أبوابها لبث الشر والفرقة بن اللبنانيين والتحريض على الشعب السوري والاستعانة بالعدو الصهيوني ويلزم مسائلتهم قانونا. وإننا نثمن عاليا موقف الأجهزة اللبنانية التي عملت بحزم ضد محاولات قطع الطرق والاعتداء على المقيمين في لبنان لأن لهم حقا على الدولة حمايتهم من التطاول عليهم وواجبهم أن يلتزموا بالقانون والدستور كما المواطنين. لقد تعلمنا من مدرسة القرآن ألا نأخذ أحدا بجريرة أحد بل أن نقف في وجه المخالف ونمنعه من مخالفاته لا أن نقطع أرزاق الناس لمجرد وقوع خلاف في مكان ما. ومن هنا فإننا في البقاع عموما كما في راشيا الاستقلال خصوصا أظهرنا وبكل وضوح أننا بناة الوطن وأننا أهل العيش الواحد والسلم الأهلي، وإن العلاقة فيما بيننا علاقة الأخ مع أخيه والود مع من يَوَدّ. واسمحوا لي أن أثمن عاليا مواقف سماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الذي أكد على التواصل الدائم مع الفعاليات والمرجعيات الدينية كما السياسية من أجل التأكيد على أننا لن نسمح للفتنة بأن تجر ذيولها إلى لبنان'. وقال: 'أحيي كذلك مواقف الزعيم وليد بيك جنبلاط الذي اظهر الحنكة والحكمة في التعامل مع هذا الملف لانه يريد لسوريا أن تكون موحدة وللدماء ألا تسقط بغير حق على ثراها، كما أحيي المواقف الوطنية للمسؤولين في لبنان التي أكدت على وحدة سوريا وقرار الشعب السوري في اختيار قيادته السياسية واطالب بالمقابل الذين ينظرون في الشأن السوري أن يلتزموا الحكمة والموضوعية والحرص على الوحدة الوطنية والاستقرار وعدم السماح للعدو الصهيوني بالتدخل في الشأن السوري، فنحن لا نريد للفتنة وأبواقها أن تجر ذيولها إلى الداخل اللبناني ونقول لقد عاش لبنان ظروفا قاسية عانى اللبنانيون ويلاتها وآن لنا أن نتعلم من دروس الماضي ما نعمل على أن نكون صفا واحدا من أجل صالح لبنان واللبنانيين'. أضاف: 'أيها الحضور الكريم: حضوركم يؤكد على اللحمة الوطنية ويؤسس للتواصل الدائم من أجل خير لبنان واللبنانيين، ونثمن عاليا الجهود المبذولة من اجل خروج لبنان من ازماته والانفتاح على الدول العربية والصديقة إننا في لبنان نعتقد تمام الاتعتقاد بان سورية قادرة على الخروج من الأزمات وهي بحاجة لدعمها في إعادة الإعمار والبناء لا في التفرقة والهدم والخراب. بداية شكرا على هذه الدعوة وهي ليست المبادرة الاولى التي تقومون بها لخير هذه المنطقة والحفاظ عليها وهي الدار التي طالما احتضنت شؤون وشجون هذه المنطقة في كل الاستحقاقات والمراحل الصعبة، واثني على كلامكم بأن الشأن السوري هو شأن سوري، وان كنا نتعاطف مع مسيرة الدولة السورية الجديدة ونؤكد على اهمية نجاح التجربة الجديدة وعلى وحدة سوريا وانضواء كل ابناء الشعب السوري في بوتقة دولة واحدة تحفظ حقوق الجميع. ونتمنى ان ينجح وقف اطلاق النار الذي حصل والذي أعلن عنه اليوم ان ينجح في وقف الأحداث المؤسف التي جرت، وقف اطلاق النار الذي يقوم على دعامتبن الفكرة الاولى هي وحدة الأراضي السورية ووحدة الدولة السورية وانضواء كل الشعب السوري في كتف هذه الدولة. والفكرة الثانية هي العدالة للشعب السوري والمساواة بين كل ابناء هذا الشعب امام الدولة والقانون ومن باب العدالة تدخل مسألة اهمية محاسبة المرتكببن، بحق ابناء الشعب السوري كل مكونات محافظة السويداء ودرعا، وهذا امر فيه رسالة ايجابية لكل ابناء سوريا بأن منطق العقل ومنطف الدولة هو الذي يحكم'. ورأى ان 'الاتفاق الذي تم الاعلان عنه دون الاعلان عن تفاصيله يتقاطع بشكل كبير مع ما اعلنه من مبادرة امس الرئيس وليد جنبلاط في الشأن السوري خلال اجتماع امس في دار الطائفة الدرزية'. كما رأى في الشان اللبناني ان 'منطقتي البقاع الغربي وراشيا جسم واحد وخيار واحد، وما حصل ليس الاختبار الاول الذي نتعرض له ونمر به ،مررنا باختبارات شبيهة وربما تكون اكثر قساوة تجاوزناها بالوحدة والعقل والحكمة ونحن واياكم اليوم نتجاوز هذا الاختبار، وقطع الطرقات مرفوض لا بل مستنكر والاعتداء، على الاملاك الخاصة مرفوض لا بل مستنكر وعلى من نقطع الطرقات نقطعها على بعضنا البعض ،فالاعتداء على المواطنين سواء كانوا سوريين او غير سوريين هو امر مرفوض ومستنكر، فالتحريض مرفوض والاساءات مرفوضة ومستنكرة وجميعنا نتمى الخير لسوريا ونحن ابناء منطقة واحدة واتكلم بلسان الجميع'. وختم شاكرا البلديات والمخاتير ورؤساء الاتحادات وقائلا: 'نحن ابناء منطقة واحدة نتشارك الهم الواحد، حياتنا مشتركة وننبذ ما يسيء لنا ونأمل ان تدخل سوريا بالاتفاق الجديد الذي نكن له الاحترام، وان لا يتم التخريب ومن يريد التخريب هو تحديدا العدو الاسرائيلي الذي يريد تخريب الاتفاق، ويخلق الفتنة في سوريا كما سبق وخلق الفتنة في لبنان ،فاسرائيل لا يمكن ان تكون حضنا دافئا او حاميا لاحد، اسرائيل هي حضانة الشر بحد ذاته، وبالتالي واهم من يعتقد ان اسرائيل يمكن ان تحمي هذه المنطقة، وهذه المنطقة امانة بين ايدينا وعلينا ان نحميها'. ثم كانت مداخلات لكل من الجراح وقبلان وياسين وسكاف والداود ركزت على 'اهمية وحدة الموقف الجامع الذي تجلى في كثير من المحطات الوطنية'، وقد أثنى الجميع على مبادرة مفتي راشيا منوهين ب'الجهود التي تبذل لمنع الفتنة وتحصين الوضع الداخلي، خصوصا مواقف رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام ومفتي الجمهورية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الدكتور سامي ابي المنى والرئيس وليد جنبلاط ومعظم القيادات الوطنية'. ودعوا الى 'ضرورة وقف الاقتتال في سوريا بالذهاب الى مصالحة وطنية تثبت الاستقرار والطمأنينة الوطنية في سوريا ضمن كنف الدولة ورفض التقسيم والمخططات الاسرائيلية'. كما نوه رئيس المجلس الثقافي المحامي صالح الدسوقي والشيخ بشير حماد، في مداخلتين، ب'اللقاء الجامع الذي يعكس صورة المنطقة وعيشها الواحد'.

شيخ العقل بحث مع قائد الجيش أحداث السويداء
شيخ العقل بحث مع قائد الجيش أحداث السويداء

المدى

timeمنذ ساعة واحدة

  • المدى

شيخ العقل بحث مع قائد الجيش أحداث السويداء

التقى شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى في دارته في شانيه مساء اليوم قائد الجيش العماد رودلف هيكل، يرافقه رئيس الأركان اللواء حسان عودة وعددا من ضباط القيادة، بخصوص الاحداث الحاصلة في سوريا واهمية ضمان الاستقرار الأمني الداخلي. وكان شيخ العقل التقى وفداً من عشائر 'الزريقات' العربية في خلدة وعاليه وعين دارة وبحمدون والسعديات وعدد من مناطق الجبل، للتضامن مع الطائفة الدرزية والتأكيد على العلاقات التاريخية بين الطائفتين، واستنكار الاحداث الأليمة الحاصلة في محافظة السويداء والتنويه بمواقفه، وذلك بحضور وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي ورئيس اتحاد بلديات الجرد فادي غريزي ورئيس مكتب امن عاليه العميد يوسف نجم وفاعليات. ورحب شيخ العقل خلال اللقاء بالوفد، داعياً لوأد الفتنة وحقن الدماء، وقال: 'نشد على يد العقلاء لوقف هذه المأساة في جبل العرب وجبل سلطان باشا الاطرش والتاريخ ناصع، لكن ثمة أشياء غريبة تحصل غريبة عن عاداتنا وتقاليدنا، ولماذا النفير العام! ضد من؟ ضد السويداء؟ لماذا لا يكون من اجل غزة، نحاول تهدأة الشباب والفزعات كي لا تنزلق الأمور إلى مواجهة عبثية في لبنان لا سمح الله وتسبب بضرب العيش المشترك. زيارتكم ثمينة وعلينا ان نكون معا سدا منيعا في مواجهة اية محاولة لزرع الفتنة بيننا ونفتخر بالعلاقة معكم'.

مصدر رسمي لـ «الأنباء»: عودة باراك الثالثة إلى بيروت دليل تفهم أميركي للبنان
مصدر رسمي لـ «الأنباء»: عودة باراك الثالثة إلى بيروت دليل تفهم أميركي للبنان

الأنباء

timeمنذ 3 ساعات

  • الأنباء

مصدر رسمي لـ «الأنباء»: عودة باراك الثالثة إلى بيروت دليل تفهم أميركي للبنان

بيروت – ناجي شربل وأحمد عز الدين أدرج مصدر رسمي لبناني رفيع عودة الموفد الأميركي توماس باراك إلى بيروت للمرة الثالثة الأسبوع المقبل، في سياق تبادل الإيجابيات بين لبنان والولايات المتحددة الأميركية، وحرص الأخيرة على تقديم دعم وتوفير ما تستطيعه من ضمانات يطلبها لبنان الرسمي لجهة الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة. وقال المصدر لـ «الأنباء»: «تحرص الولايات المتحدة عبر السفير باراك والسفيرة الأميركية في بيروت ليزا جونسون، على إظهار تفهم للمطالب اللبنانية. وتقوم في الوقت عينه بالدفع في اتجاه قيام الدولة اللبنانية بكل مهماتها دون شريك، لجهة حصرية السلاح والسيادة على أراضيها كافة. وتحث أركان الدولة على رفع وتيرة العمل في سبيل تحقيق إصلاحات إدارية ومالية، تساهم بنهوض البلاد من كبوتها الاقتصادية». وأضاف: «حضور باراك له دلالة على التواصل المباشر، بعدما تردد عن تبليغ السفارة الأميركية الجهات الرسمية اللبنانية بالرد الأميركي على أسئلة طرحت على باراك في زيارته الأخيرة». ولم يشأ المصدر الرسمي اللبناني الرفيع الرد على سؤال لـ «الأنباء» عن «الانتقال إلى اتفاق جديد يتعلق بوقف الحرب الإسرائيلية على لبنان». واكتفى بالقول: «نعمل بكل قوة على الوصول إلى التزام إسرائيلي فعلي باتفاق وقف إطلاق النار الموقع 27 نوفمبر 2024». توازيا، تتدافع الملفات أمام الحكومة الخارجة من ثقة متجددة في مجلس النواب بعد جلسة مناقشة يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، وسط مطالب ب «شد الهمة» لمواجهة الضغوط الدولية بتسريع الخطى نحو تثبيت سلطة الدولة ليس في حصر السلاح فحسب، بل أيضا في كل المجالات ومنها استكمال الإجراءات الاصلاحية من جهة، ومن جهة ثانية تجنب الغرق مجددا في الرمال الإقليمية المتحركة والتي تتطلب يقظة استثنائية. وفيما ينتظر لبنان خلال الأيام المقبلة تحريك ملف السلاح الذي أصبح المدخل لأي حل بنظر القوى الدولية كما تقول مصادر نيابية بارزة لـ «الأنباء»، فإنها ترى في الوقت عينه أن معالجة هذه الملفات تحتاج إلى مزيد من الوقت. وثمة إجماع على أن «الفرصة المتاحة حاليا لتحقيق تغيير ملموس في لبنان لن تبقى متاحة إلى الأبد»، كما عبرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين – هينيس بلاسخارت أمام مجلس الأمن في تقييمها لمسار تنفيذ القرار 1701، الصادر عام 2006 وعمل القوات الدولية التي يجري الحديث بشكل واسع عن دورها مع قرب التجديد لها. لكن المسؤولة الدولية استدركت في الوقت عينه وأمام مجلس الأمن بالإشارة إلى أن «الضغوط الهائلة والمتزايدة التي تواجه السلطات اللبنانية تتطلب دعما دوليا واسعا ومستداما وسط التحولات الإقليمية المتسارعة، وهذا أمر لابد من إدراكه». وأضافت المصادر أنه رغم التطمينات الدولية بالتمديد لهذه القوات قبل نهاية أغسطس المقبل، فإن النقاش حول دورها وتحديده بشكل خاص، بعد المضايقات «المقصودة» التي تعرضت لها في الفترة الأخيرة وفق مصادر ديبلوماسية. وأشارت المصادر أيضا إلى أن النقاش يتركز في اتجاهين: الأول تعزيز هذه القوات على مختلف المستويات، لجهة توسيع صلاحياتها لمساعدة الحكومة اللبنانية والجيش حيثما اقتضى الأمر. والثاني هو إبقاء وضع هذه القوات على حاله، مع تراجع الدعم لها الأمر الذي ينعكس شللا في إمكانية قيامها بالدور المطلوب في مواجهة التطورات المتغيرة في الجنوب بشكل دائم. على صعيد آخر، حركت التطورات الإقليمية المقلقة الجهات اللبنانية المسؤولة على مختلف المستويات، ففيما وسعت الأجهزة الأمنية عمليات المراقبة والمداهمة لما يمكن أن يشكل مصدرا لخطر أمني، فإن مختلف السلطات المحلية من بلديات وغيرها بدأت اتخاذ إجراءات كل ضمن نطاقه لمواجهة أي تداعيات يمكن أن تنتج من ردات فعل طائفية من جهة، أو تحرك للخلايا الإرهابية النائمة من جهة ثانية. وللغاية، ترأس رئيس الجمهورية العماد جوزف عون في قصر بعبدا اجتماعا وزاريا وأمنيا في قصر بعبدا، في حضور وزراء: الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى، والداخلية والبلديات العميد أحمد الحجار والعدل عادل نصار، وقائد الجيش العماد رودولف هيكل، والمدير العام للامن العام اللواء حسن شقير، والمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء رائد عبدالله، والمدعي العام التمييزي القاضي جمال الحجار، وقائد الدرك العميد جان عواد، مدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي، ورئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي العميد محمود قبرصلي، ورئيس مكتب المعلومات في الأمن العام العميد جوني الصيصا، والمشرف على مديرية السجون في وزارة العدل القاضي رجا أبي نادر والمستشار الامني والعسكري لرئيس الجمهورية العميد المتقاعد انطوان منصور. وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية، تم عرض الوضع الأمني بالبلاد في ضوء التطورات الأخيرة، ثم خصص البحث لدرس مسألة الاكتظاظ في السجون اللبنانية نتيجة ارتفاع عدد السجناء بمن فيهم السجناء السوريون، والإجراءات الواجب اتخاذها لمعالجة هذا الأمر ووضع الأطر القانونية كافة التي تسمح بتسريع المعالجة. كذلك قصد قصر بعبدا أيضا رئيس مجلس النواب نبيه بري والتقى رئيس الجمهورية. وفي سياق تربوي أكاديمي، اعتبر رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ان العلم هو ميزة لبنان، وقال ان الاستثمار به وبالأدمغة أهم من الاستثمار بالثروة الطبيعية التي تحتاج إلى عقول للاستفادة منها، و«ان الجامعة اللبنانية هي المكان الطبيعي لصقل العقول وتأمين العلم، نظرا إلى المستوى المتقدم الذي حققته وللنجاحات التي سجلتها بين جامعات دول العالم». وقال: «الجامعة اللبنانية هي جامعة كل اللبنانيين، وسنعمل على ان تكون قادرة على القيام بهذه الرسالة». كلام الرئيس عون جاء خلال زيارة قام بها صباح الجمعة إلى مبنى الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية في منطقة المتحف، حيث كان في استقباله رئيس الجامعة الدكتور بسام بدران، وانتقلا معا إلى مكتب د.بدران، حيث عقد اجتماع حضرته وزيرة التربية والتعليم العالي د.ريما كرامي. وخلال الاجتماع رحب رئيس الجامعة بزيارة الرئيس عون وأطلعه على ما حققته من تقدم لاسيما لجهة تصنيفها من بين 1700 جامعة عالمية، حيث كان تدرجها وفق الآتي: في عام 2022 كان تصنيفها بين هذه الجامعات في المرتبة 701-750، وفي عام 2023 كانت في المرتبة 601-650، وفي عام 2024 في المرتبة 577، وفي عام 2025 في المرتبة 567، فيما حلت في العام الدراسي 2026 بالمرتبة 515، علما ان التصنيفات يتم احتسابها عن العام الدراسي اللاحق. اما في لبنان، فالجامعة اللبنانية تحتل المركز الثاني، علما ان تصنيف كل من كلية الهندسة والتكنولوجيا وكلية الصيدلة هو الأول، فضلا عن تصنيفات مرموقة أخرى لكليات الطب والهندسة والآداب وغيرها. وأعرب الرئيس عون عن تقديره لما حققته الجامعة اللبنانية من إنجازات وتقدم، لافتا إلى ان زيارته «تندرج في اطار الاطلاع على الحاجات لوضع الإمكانات اللازمة لتأمين المزيد من التقدم والنجاح». وقال: «الجامعة اللبنانية رغم الظروف الصعبة التي مر بها لبنان، حافظت على مستوى علمي عال، وهي تواصل تقدمها، وكل المؤشرات والتصنيفات تؤكد ذلك. وهذا التقدم يدل على حسن الإدارة، وكم أتمنى لو ان مؤسسات وادارات رسمية أخرى تقتدي بها وتكون قادرة على الإنتاج». ونوه رئيس الجمهورية «بجهود المسؤولين في الجامعة اللبنانية، الذين لهم الفضل على المجتمع اللبناني وعلى بناء لبنان». وقال: «أريد للجامعة اللبنانية أن تؤمن العلم لجميع اللبنانيين، وإيماننا كبير بكم فأنتم صمدتم وحافظتم على هذه المؤسسة، وسنقوم بالكثير من الخطوات بالتعاون معكم من أجل تطويرها. تابعوا عملكم، وحققوا أهدافكم، ولتتحدث إنجازاتكم عنكم، ولا أحد يستطيع إلغاء الجامعة اللبنانية.» بدوره، أطلع الدكتور بدران الرئيس عون على اجراء الجامعة امتحانات في كلية الهندسة لطالب من ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي السجن لطالب سجين من كلية الآداب تحت مراقبتها وبالتعاون مع القوى الأمنية. وأبدى استعداد الجامعة للمشاركة في الإصلاح داخل السجون، وقد أرسلت مجموعة من الكتب التي أصدرتها لتكون في تصرف السجناء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store