
البيت الأبيض: ردّة فعل ترامب على قصف الكنيسة بغزة كان سلبيا للغاية وتحدّث مع نتانياهو بشأن ذلك
وقصفت إسرائيل في وقت سابق الخميس، "كنيسة العائلة المقدسة" شرق مدينة غزة، ما أدى لمقتل 3 أشخاصن وإصابة 9، بينهم حالة حرجة واثنتان في حالة خطيرة، إضافة إلى إصابة طفيفة لكاهن الرعية الأب غابرييل رومانيلي، والبطريركية اللاتينية في القدس.
واوضحت الناطقة باسم البيت الأبيض، إن "ترامب أجرى مكالمة هاتفية مع نتانياهو، للحديث عن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت كنيسة في غزة".
وأضافت أن "رد فعل الرئيس ترامب على استهداف الكنيسة في غزة، كان سلبيا للغاية".
وذكر البيت الأبيض، أن "نتانياهو قال للرئيس ترامب، إن استهداف الكنيسة في غزة، كان خطأ".
وتُعدّ كنيسة العائلة المقدسة، من أقدم المراكز الدينية المسيحية بقطاع غزة، وتحوّلت منذ بدء الإبادة الإسرائيلية إلى ملاذ للمدنيين، وبضمنها العائلات المسيحية، التي تواجه كغيرها من عائلات غزة، ظروف النزوح والحصار.
وخلال الإبادة الإسرائيلية بغزة قصف الجيش الإسرائيلي ثلاث كنائس رئيسية، هي: كنيسة القديس برفيريوس، وكنيسة العائلة المقدسة، وكنيسة المعمداني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 32 دقائق
- بيروت نيوز
عقود سبيس إكس مع الحكومة الأميركية لا يمكن الاستغناء عنها
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن مراجعة شاملة أجرتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعقود الحكومة الفيدرالية مع شركات الملياردير إيلون ماسك، خلصت إلى أن معظم تلك العقود، لا سيما مع شركة 'سبيس إكس'، تُعدّ أساسية وحيوية ولا يمكن الاستغناء عنها. ويأتي هذا الاستنتاج بعد أسابيع من تهديد ترامب، في حزيران الماضي، بـ'إلغاء جميع العقود الممنوحة لشركات ماسك'، إثر خلافات علنية وتصاعد التوتر بين الجانبين. أوضحت الصحيفة أن العقود مع 'سبيس إكس'، التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، تشمل خدمات إطلاق الصواريخ لصالح وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ووكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، إلى جانب خدمات الإنترنت عبر الأقمار الصناعية التي باتت تلعب دوراً محورياً في البنى التحتية للاتصالات والأمن. وقال أحد مسؤولي البيت الأبيض إن مراجعة العقود لم تقتصر على 'سبيس إكس'، بل شملت مزوّدين آخرين أيضاً، في إطار تقييم شامل للكفاءة والاعتماد. (بلومبيرغ)


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
البيت الأبيض محتفياً بمرور 6 أشهر من ولاية ترامب الثانية: أعاد القوة الأميركية إلى الواجهة
البيت الأبيض محتفياً بمرور 6 أشهر من ولاية ترامب الثانية: أعاد القوة الأميركية إلى الواجهة Lebanon 24


MTV
منذ 2 ساعات
- MTV
"الذراع اليمنى" لترامب!
ذكرت شبكة "CNN" الأميركية أن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أصبح بلا منافس الذراع اليمنى للرئيس الأميركي دونالد ترامب في ما يخص السياسة الخارجية. وأفادت الشبكة نقلاً عن مسؤولين أميركيين أن روبيو أصبح الأداة الأكثر فاعلية لترامب في مختلف القضايا السياسية، حيث جعل السياسة الخارجية للإدارة الحالية تتماشى بشكل متزايد مع التوجهات التي التزم بها وزير الخارجية أثناء عمله في منصبه السابق كسيناتور. ووفقا لمصادر الشبكة، فإن سلطة وزير الخارجية في الإدارة الأميركية نمت بشكل كبير منذ تولى منصبه في حقيبة الخارجية، مؤكدين أن السياسة الخارجية الأميركية الحالية تعكس المواقف التي اتخذها روبيو. وأشارت المصادر إلى تغير خطاب ترامب بشأن المساعدات العسكرية لأوكرانيا على وجه الخصوص، "فبدلا من الابتعاد عن أوكرانيا كما توقع الكثيرون، انخرط ترامب في الملف الأوكراني من جديد"، وهو ما يدل على مهارة روبيو في التأثير على السياسة الخارجية داخل الإدارة الأميركية، حسب "CNN". ووفقا لمسؤول كبير في البيت الأبيض مطلع على اجتماع روبيو مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في وقت سابق في ماليزيا، نقل وزير الخارجية موقف ترامب إلى الوزير الروسي بأن الولايات المتحدة "أنفقت وقتا وجهدا كبيرين" على إنهاء الصراع في أوكرانيا، ولم تحرز "تقدما يذكر". ولفتت المصادر إلى أن "روبيو يجيد تقديم الخيارات والأدوات بناء على الوضع الراهن.. إنه يعرف هدف ترامب النهائي، ويدعمه ولا يحاول التحكم في كيفية تحقيقه. المشكلة مع كبار المسؤولين الآخرين الذين عملوا مع ترامب في الماضي أنهم أرادوا أن يحقق ترامب هدفا نهائيا مختلفا". كما أصبح وزير الخارجية "حليفا مقربا" لنائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس وكبيرة موظفي البيت الأبيض سوزان وايلز، اللذين وصفتهما مصادر "سي إن إن" بأنهما "أكثر الأشخاص نفوذاً" في الإدارة. "الرئيس يثق في عدد قليل من الأشخاص في الإدارة بقدر ما يثق في روبيو. ويمنح روبيو صلاحيات لا يمنحها للكثيرين غيره"، هذا ما خلص إليه مسؤول في البيت الأبيض للشبكة.