
المغرب.. وقفات تطالب بإدخال المساعدات لغزة ووقف التجويع الإسرائيلي
شارك آلاف المغاربة، الجمعة، في وقفات تضامنية مع قطاع غزة للأسبوع 87 على التوالي، للمطالبة بإدخال المساعدات الإنسانية ووقف سياسة التجويع الإسرائيلية المتزامنة مع حرب إبادة جماعية متواصلة لنحو 22 شهرا.
ونظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة هذه الوقفات، في عدة مدن منها: الدار البيضاء، وإنزكان، ووجدة وطنجة وتطوان.
ورفع المشاركون في الوقفات أعلام فلسطين إلى جانب صور تُجسّد مظاهر سياسة التجويع التي يتعرض لها فلسطينيي غزة.
وردد المحتجون هتافات داعمة للقضية الفلسطينية، وأخرى تطالب بالاستمرار في دعمها، من بينها: "تحية مغربية لغزة الأبية"، و"من المغرب لفلسطين شعب واحد وليس اثنين".
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب "إسرائيل" بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 38 دقائق
- وكالة الصحافة الفلسطينية
الأونروا: لا يمكن استمرار قتل الفلسطينيين أثناء محاولتهم جلب الطعام
صفا قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الأربعاء، إنه لا يمكن استمرار قتل "إسرائيل" للفلسطينيين أثناء محاولتهم إيجاد طعام لعائلاتهم في ظل الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي. جاء ذلك في منشور على حساب الوكالة الأممية عبر منصة إكس تعليقا على تفاقم الكارثة الإنسانية الناجمة عن التجويع الإسرائيلي الممنهج. وقالت الأونروا إن الأمم المتحدة تحذر منذ شهور من العواقب التي تتكشف في غزة، واليوم، الفلسطينيون يتضورون جوعًا، ويتعرضون لإطلاق النار أثناء محاولتهم إيجاد طعاما لعائلاتهم". وشددت: "لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر، ويجب اتخاذ قرار سياسي بفتح المعابر دون شروط". واختتمت الأونروا بالتأكيد على ضرورة السماح للأمم المتحدة وشركائها بالقيام بعملهم.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
وزيرة بريطانية تحذر من تفاقم أزمة المجاعة بغزة
لندن - صفا حذّرت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون التنمية الدولية جيني تشابمان، من تفاقم أزمة المجاعة بقطاع غزة، مؤكدة أن "العراقيل الإسرائيلية أمام المنظمات الإنسانية، بما فيها الجمعيات الخيرية البريطانية، تعيق الاستجابة الإنسانية العاجلة". وقالت تشابمان في منشور عبر "إكس": "تتفاقم المجاعة في غزة. ويُمنع شركاء العمل الإنساني من الاستجابة"، مشيرة إلى أن متطلبات التأشيرة والتسجيل التي تفرضها إسرائيل على المنظمات الإنسانية تهدد جهود الإغاثة وإيصال المساعدات المنقذة للحياة. ودعت الحكومة الإسرائيلية إلى التوقف عن فرض هذه القيود، وتمكين المنظمات من الوصول الإنساني الكامل والآمن إلى المتضررين داخل القطاع. ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق الاحتلال معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية. وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 209 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود.


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
"يديعوت": مخطط احتلال القطاع سيسقط على مذبح الواقع
القدس المحتلة - ترجمة صفا قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن قرار احتلال ما تبقى من قطاع غزة، في حال صدق فلن يكون أكثر نجاحاً من الحرب التي لا زالت مستمرة دون جدوى واضحة منذ قرابة العامين. وذكرت الصحيفة، وفق ترجمة وكالة "صفا"، أن "قرار احتلال القطاع في حال اتخاذه، سيسقط في اختبار التنفيذ على مذبح الواقع". وأضافت: "يمكن للمستوى السياسي أن يتبنى صيغة مخففة للاحتلال تضمن استمرار مراوحة نفس المكان، أو سيقول إنه اتخذ القرار ثم يلصق الفشل بترمب أو العالم، أو حتى رئيس الأركان الذي عيّنوه بأنفسهم". وطرحت الصحيفة عدة أسئلة قائلة: "الأسئلة المهمة اليوم هي ما الذي سنخسره في سبيل ذلك؟ وكم سيُقتل من الجنود والأسرى؟ وكم سيتسع الشرخ بين المجتمع والحكومة؟ وكيف سنتعافى من ذلك؟". وتحدثت عن أن الحرب ستنتهي يوماً ما وستخسر "إسرائيل"، وستحاول تسويق النكسة كانتصار؛ لأن الحرب تحولت إلى حدث عديم الاتجاه والتخطيط. وقالت: "من يريد احتلال القطاع والسيطرة على مليوني إنسان عليه تجهيز خطط مفصلة عمّا سيفعله وكم سيستغرق ذلك من وقت.. هل شهر أو سنة أو 30 سنة؟!.. لكن حاليًا لا توجد خطة لذلك، والإخفاق في اتخاذ القرارات بشأن أسلوب إدارة المعركة خلال العامين الماضيين بحاجة لفتح تحقيق معمّق". واختتمت الصحيفة قائلة، إن "قرار احتلال القطاع بعد عامين من الحرب سخيف حتى لو لم يكن هناك أي أسير، كما أن المس بحياة الأسرى تحوّل إلى خيار واقعي لدى المستوى السياسي لأول مرة منذ 7 أكتوبر على 2023"، على حد تعبيرها.