
ميلانيا ترامب... "بطلة غير متوقعة" في اوكرانيا
وخلال اجتماع في البيت الأبيض مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مارك روته، فاجأ ترامب الحضور عندما قال إن ميلانيا "لعبت دوراً أساسياً في تغيير موقفه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين". وأضاف أنه بعد محادثة اعتبرها "رائعة" مع بوتين، أخبر ميلانيا بما جرى، فأجابته بلهجة حاسمة: "حقًا؟ لقد قُصفت مدينة أوكرانية أخرى للتو"، في إشارة إلى ازدواجية الخطاب الروسي.
وسرعان ما اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي في أوكرانيا موجة من الصور الساخرة والشعارات الداعمة لميلانيا ترامب، حيث لقّبها البعض بـ"العميلة ميلانيا ترامبنكو"، ونُشرت صور ساخرة لها وهي ترتدي سترة بشعار أوكراني ووجهها مغطى جزئياً، في رمزية توحي بأنها تعمل سرًّا داخل البيت الأبيض لمصلحة كييف.
وسلطت مجلة "الأعمال في أوكرانيا" الضوء على الشعبية المتزايدة لميلانيا، مشيرة إلى أن هذا التفاعل جاء متزامناً مع إعلان واشنطن إرسال منظومات دفاع جوي من طراز "باتريوت" إلى أوكرانيا، ما عزز مشاعر الدعم الشعبي تجاهها.
ومن أبرز الصور التي لاقت رواجاً، رسم ساخر يُظهر ميلانيا خلف ترامب أثناء توقيعه مرسوماً في المكتب البيضاوي، مع تعليق: "الأخوات ميلانيا من بيني جيسريت"، في إشارة إلى الشخصيات النسائية القوية في رواية "الكثيب" الشهيرة.
وتُعرف ميلانيا، المولودة في سلوفينيا، بدعمها الصريح لأوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي عام 2022، حين دعت متابعيها للتبرّع للصليب الأحمر، ووصفت ما يجري بـ"المأساوي والمروع".
هذا التفاعل يعكس، بحسب المراقبين، مدى حاجة الأوكرانيين إلى أي دعم رمزي أو سياسي من شخصيات عالمية، في ظل استمرار الحرب ومآسيها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 27 دقائق
- بيروت نيوز
حرب جديدة ستندلع؟ هذه خطة إسرائيل ضد إيران
نشر مركز القدس للأمن والشؤون الخارجية (JCPA) تقريراً تحدث فيه عن أن إسرائيل تُعِدّ استراتيجيةً تنفيذيةً للقضاء على التهديد الإيراني. ]]> وذكر التقرير الذي ترجمهُ 'لبنان24' إن الحرب بين إيران وإسرائيل لم تنته بعد، إذ تواصل إيران جهودها لتخصيب اليورانيوم وإعادة بناء برنامجها الصاروخي الباليستي، وأضاف: 'بالتنسيق مع الولايات المتحدة، تعمل إسرائيل على صياغة استراتيجية ردع جديدة من خلال تنفيذ عمليات جوية وسرية داخل الأراضي الإيرانية لمنع طهران من استعادة قدراتها على تخصيب اليورانيوم والبنية الأساسية للصواريخ'. وتابع: 'يقدر مسؤولون أميركيون كبار أن إيران مهتمة باستئناف المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد، على الرغم من الضربات الإسرائيلية والأميركية الأخيرة على منشآتها النووية. وفي الواقع، ينبع هذا الاهتمام في المقام الأول من الضغوط الاقتصادية الشديدة والرغبة في رفع العقوبات الغربية المشددة المفروضة على البلاد'. وذكر التقرير أنَّ السياسة الأميركية تهدف إلى ضمان التزام إيران بعدم استئناف تخصيب اليورانيوم وإزالة مخزونها من اليورانيوم المخصب من البلاد كجزء من اتفاق سياسي مستقبلي، وأردف: 'كذلك، تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى تصوير أي اتفاق بعد الحرب على أنه استسلام إيراني غير مشروط. ومع ذلك، تؤكد السلطات الإيرانية، حتى بعد الضربة الأخيرة على بنيتها التحتية النووية، عزمها على مواصلة أنشطة التخصيب داخل حدود إيران'. ووفقاً للتقرير، يخشى الإيرانيون من أن يُنظر إلى أي تنازل في هذه المرحلة على أنه علامة ضعف، مما يشجع الولايات المتحدة وإسرائيل على إصدار المزيد من المطالب مثل فرض قيود على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، وأضاف: 'بعد زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة إلى واشنطن واجتماعاته مع كبار المسؤولين الأميركيين، يبدو أن المناقشات تناولت أيضاً إمكانية توجيه ضربة جديدة لإيران في حال فشل المفاوضات مرة أخرى'. وأكمل: 'تشير مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى إلى أن عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض أحدثت تحولاً جذرياً في التوازن الإقليمي. وحتى وقت قريب، كانت إيران تعمل في ظل إفلات شبه كامل من العقاب في ما يتصل ببرامجها النووية والصاروخية'. ويقول التقرير أيضاً إنَّ 'النظام الإيراني يمرّ بأزمة'، مشيراً إلى أنَّ المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي يشعر الآن بأنه أكثر عرضة للخطر من أي وقت مضى، وأضاف: لقد فقدت إيران أنظمة دفاعها الجوي الاستراتيجية، وهيمنت المقاتلات الإسرائيلية على أجواء البلاد لأول مرة منذ عقود، وتدفع البلاد ثمنًا باهظًا لطموحها في الهيمنة على الشرق الأوسط'. واستكمل: 'لقد تغيرت قواعد اللعبة وهي على وشك التحول بشكل أكبر. وبحسب مسؤولين أمنيين، تستعد إسرائيل لتطبيق مبدأ الحرب بين الحروب على إيران مباشرة، وتتضمن هذه الاستراتيجية توجيه ضربات محددة على الأراضي الإيرانية ضد الأصول النووية والصاروخية الباليستية كلما حاولت إيران استعادة البنية التحتية المتضررة'. ورأى التقرير أنَّ 'تجدد التصعيد احتمالٌ وارد، إذ تعتقد كلٌّ من الولايات المتحدة وإسرائيل أن أي تخفيف للضغط العسكري أو السياسي على إيران سيُفسَّر على أنه ضعف'، وأضاف: 'وتماشياً مع هذا الرأي، فرضت الولايات المتحدة عقوباتٍ إضافية على إيران الأسبوع الماضي. أما إسرائيل فتتبنى موقفاً متشدداً، وتحثّ على استمرار الضغط العسكري على إيران لإرساء رادعٍ دائم'. واستكمل: 'تشير التقييمات الإسرائيلية إلى أنه طالما بقي خامنئي في السلطة، فإن الصراع مع إيران سيطول ولن يُحسم بضربة حاسمة واحدة. لذلك، تُفضل إسرائيل تطبيق استراتيجية الحرب بين الحروب باستخدام سلسلة من الغارات الجوية أو عمليات سرية للموساد لتأخير أو تعطيل الطموحات النووية والصاروخية الإيرانية من دون إشعال حرب شاملة. مع ذلك، فإن هذه الاستراتيجية ليست خالية من المخاطر، فتطبيق مبدأ جزّ العشب على إيران قد يؤدي إلى دورات من التصعيد المتبادل'. وتابع: 'تتمثل الاستراتيجية الإسرائيلية المتطورة في إضعاف قدرة إيران على تطوير أسلحة نووية بشكل منهجي على المدى الطويل، والهدف هو إجبار طهران على إعادة النظر في جدوى وتكلفة إحياء برنامجها النووي'. وأردف: 'إن عقيدة الدفاع الإسرائيلية ترتكز الآن على الاعتقاد بأنها لن تحقق أهدافها الدنيا من دون موقف جريء وهجومي مصمم لردع طهران عن مواصلة سعيها إلى امتلاك القدرات النووية والصاروخية. ومن وجهة نظر إيران، فإن إنهاء الحرب مع الحفاظ على التماسك السياسي والاجتماعي، والحفاظ على البنية الأساسية الحيوية لبرامجها الاستراتيجية طويلة الأجل ــ إلى جانب فشل إسرائيل في إخضاع أو تقييد أفعالها ــ يعني أن إيران لم تُهزم'.


ليبانون ديبايت
منذ 27 دقائق
- ليبانون ديبايت
ترامب يحتفل بمرور 6 أشهر على ولايته الثانية... لقد أنقذنا بلداً ميتاً
احتفل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، بمرور 6 أشهر على بدء ولايته الرئاسية الثانية، مشيداً بما وصفه بـ"الإنجازات التاريخية" التي تحققت خلال هذه الفترة، رغم التحديات الداخلية والخارجية التي واجهت إدارته. وفي منشور عبر منصته "تروث سوشال"، قال ترامب إن "الولايات المتحدة باتت اليوم الدولة الأكثر جاذبية واحتراماً في العالم"، مضيفاً: "قبل عام، كان بلدنا ميتاً، واليوم نحن في القمة... عيد ذكرى سعيد!". ورأى ترامب أن ولايته الثانية تُعد "واحدة من أكثر الفترات أهمية في تاريخ الرئاسات الأميركية"، مشيراً إلى إنجازات أبرزها تمرير قانون الضرائب والإنفاق الكبير، إلى جانب صدور أحكام لصالحه في المحكمة العليا في قضايا مفصلية، و"إنهاء العديد من الحروب التي لا تخدم المصالح الأميركية". وفي الشق الدولي، أشار إلى أن إدارته تفاوضت على ثلاث اتفاقيات لوقف إطلاق النار بين 6 دول، إلا أن المفاوضات بشأن أوكرانيا وروسيا، وكذلك بين إسرائيل وحماس، لم تصل إلى اتفاق نهائي حتى الآن. وكان ترامب قد تعهّد خلال حملته الانتخابية عام 2024 بإنهاء النزاع الروسي – الأوكراني خلال 24 ساعة في حال عودته إلى البيت الأبيض. وفي منشور ثانٍ، تحدث ترامب عن ارتفاع شعبيته داخل الحزب الجمهوري، قائلاً إن "نسبة التأييد له بلغت 95% في استطلاعات مختلفة"، دون أن يحدد مصادر هذه الاستطلاعات. لكن أرقاماً حديثة من استطلاعي "غالوب" و"CBS نيوز – YouGov"، أظهرت تأييداً أقل، إذ بلغ معدل التأييد العام لترامب في حزيران الماضي نحو 40%، بينما أيد أداؤه 86% من الجمهوريين، و36% من المستقلين، و1% من الديمقراطيين. وفي الاستطلاع المشترك، بلغت نسبة تأييده 42%، بدعم 89% من الجمهوريين، و32% من المستقلين، و5% فقط من الديمقراطيين. وحمّل ترامب "الديمقراطيين اليساريين الراديكاليين" مسؤولية تراجع الثقة الشعبية، مدعياً أن الأرقام بدأت بالتحسن بعد ما أسماه "فضح خدعة جيفري إبستين"، في إشارة إلى التحقيقات التي أمر بنشر محاضرها. وختم منشوره بالقول: "الناس يحبون الحدود القوية، وكل ما أنجزناه. بوركت أميركا. لنجعل أميركا عظيمة مجدداً!".


صوت لبنان
منذ ساعة واحدة
- صوت لبنان
شكاوى مباشرة إلى ترامب بشأنه.. قلق متزايد في البيت الأبيض من نتنياهو وسياسته الإقليمية
سكاي نيوز عربية قال مسؤولون في البيت الأبيض لموقع "أكسيوس"، الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "خرج عن السيطرة" و"يتصرف كمجنون" وكـ"طفل"، محذرين من أن صبر ترامب يوشك أن ينفد. وأوضح مسؤول في البيت الأبيض أن "بيبي (نتنياهو) تصرف كمجنون. يقصف كل شيء طوال الوقت. هذا قد يقوض ما يحاول ترامب تحقيقه". وقال مسؤول أميركي إن الشكوك تزايدت داخل إدارة ترامب تجاه نتنياهو، ويشعرون بأنه متهور ومستعد لاستخدام القوة ويتسبب في الكثير من الفوضى. وأضاف: "أحيانا يصبح نتنياهو مثل طفل يرفض أن يطيع". وقال 6 مسؤولين أميركيين لـ"أكسيوس" إنه رغم التوصل إلى وقف إطلاق النار في سوريا، بوساطة أميركية، الجمعة، فإن القلق ازداد في البيت الأبيض من نتنياهو وسياسته الإقليمية. وأشار الموقع إلى أن ترامب امتنع عن انتقاد نتنياهو علنا، وليس من الواضح ما إذا كان يشارك مستشاريه شعور الإحباط من نتنياهو، أو قلقهم بشأن تصرفات إسرائيل في سوريا. وبخصوص القصف الإسرائيلي لسوريا، قال مسؤول أميركي: "قصف سوريا فاجأ الرئيس والبيت الأبيض. الرئيس لا يحب أن يشاهد في التلفاز قصف دولة يسعى لتحقيق السلام فيها وأعلن عن مبادرة ضخمة لإعادة إعمارها". وذكر الموقع أن وزير الخارجية مارك روبيو طلب من نتنياهو وقف القصف يوم الأربعاء، وقد وافق نتنياهو مقابل انسحاب الجيش السوري من السويداء. وأوضح "أكسيوس" أن مسؤولين كبارا في البيت الأبيض تقدموا بشكاوى مباشرة إلى ترامب بشأن نتنياهو. وكان المبعوث الأميركي إلى سوريا توماس براك، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، من بين المسؤولين الذين اشتكوا من تصرفات نتنياهو، حسب مسؤول أميركي. وقال موقع "أكسيوس" إن البيت الأبيض يعتقد بشكل عام أن نتنياهو بادر إلى قصف سوريا بسبب ضغوط داخلية من الأقلية الدرزية في إسرائيل واعتبارات سياسية أخرى. وقال مسؤول أميركي: "أجندة بيبي (نتنياهو) السياسية تغلب عليه. وسيكون ذلك خطأ كبيرا له على المدى الطويل". وأضاف مسؤول آخر أن الإسرائيليين لا يدركون مقدار الضرر الذي ألحقوه بمكانتهم في البيت الأبيض خلال الأسبوع الماضي. وعلى الجانب الآخر، عبر الإسرائيليون عن دهشتهم من رد واشنطن على التدخلات الإسرائيلية في سوريا، وفقا لـ"أكسيوس". وقال مسؤول إسرائيلي رفيع إن ترامب شجع نتنياهو في الأسابيع الأولى من ولايته على السيطرة على أجزاء من سوريا، ولم يبد أي قلق من تدخلات إسرائيل في البلاد. وأكد المسؤول أن إسرائيل تدخلت فقط بعد أن أظهرت استخباراتهم أن الحكومة السورية كانت تشن هجمات ضد الدروز. ونفى وجود اعتبارات سياسية داخلية. وقال المسؤول الإسرائيلي: "الولايات المتحدة تريد الحفاظ على استقرار الحكومة السورية الجديدة ولا تفهم سبب قصفنا في سوريا بسبب هجمات على مجتمع الدروز هناك. حاولنا أن نشرح لهم أن هذا التزامنا تجاه مجتمع الدروز في إسرائيل". بالمقابل، قال مسؤول أمريكي كبير إنه لا ينبغي لإسرائيل أن تقرر ما إذا كانت الحكومة السورية يمكنها ممارسة سيادتها على مواطنيها وأراضيها. وأضاف: "السياسة الإسرائيلية الحالية ستؤدي إلى سوريا غير مستقرة. كل من مجتمع الدروز وإسرائيل سيخسران في هذا السيناريو". وأشار موقع "أكسيوس" إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يختبر فيها نتنياهو صبر ترامب. فقد راهن نتنياهو على دعم ترامب عندما قصف إيران، وقد حصل عليه، بحسب "أكسيوس". كما أن نتنياهو واصل الضغط على ترامب لاستمرار الحرب في غزة رغم رغبة الرئيس الأميركي في إنهاء الحرب. وأوضح الموقع أنه في سوريا، راهن مجددا نتنياهو على أنه يستطيع التصعيد بشكل كبير دون زعزعة استقرار المنطقة أو علاقته بترامب. وحذر مسؤولون أميركيون تحدثوا لـ"أكسيوس" من أن صبر ترامب وحظ نتنياهو قد اقتربا من النفاذ.