logo
عراقجي يرد بسخرية على تصريحات نتنياهو بشأن قدرات صواريخ إيران

عراقجي يرد بسخرية على تصريحات نتنياهو بشأن قدرات صواريخ إيران

جريدة الرؤيةمنذ 7 أيام
طهران- الرؤية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي "إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بات يملي علنا على الولايات المتحدة الأميركية ما يجب أن تقوله أو تفعله في المحادثات مع إيران".
وكتب عراقجي -عبر حسابه بمنصة إكس- منتقدا تصريحات لنتنياهو طالب فيها بمنع إيران من إنتاج صواريخ بمدى أبعد من 480 كيلومترا.
وقال "إن نتنياهو وعد بالانتصار في قطاع غزة والنتيجة كانت التورط في مستنقع عسكري وصدور أمر باعتقاله من محكمة الجنايات الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب، وتجنيد 200 ألف مقاتل جديد لحماس".
وأضاف "أن رئيس الوزراء الإسرائيلي حلم بأنه قادر على تدمير 40 عاما من الإنجازات النووية الإيرانية السلمية، والنتيجة أن كل عالم من العلماء الذين قتلوا في الهجمات الإسرائيلية التي استهدفت البلاد خلال الشهر الماضي، درب أكثر من 100 متخصص في المجال".
واعتبر أن "غطرسة" نتنياهو لم تتوقف عند هذا الحد، وبعد أن فشل فشلا ذريعا في تحقيق أي من أهدافه الحربية في إيران.. وسوت صواريخنا القوية مواقع النظام الإسرائيلي السرية بالأرض -التي لا يزال نتنياهو يفرض الرقابة عليها- يملي علنًا ما يجب على الولايات المتحدة أن تقوله أو تفعله في المحادثات مع إيران".
واستكمل عراقجي المنشور بنيرة ساخرة "بصرف النظر عن مهزلة افتراض أن إيران ستقبل أي شيء يقوله مجرم حرب مطلوب للعدالة، يبرز السؤال الحتمي: ما الذي يدخنه نتنياهو بالضبط؟ وإذا كان لا يدخن شيئًا، ما الذي يملكه الموساد على البيت الأبيض؟".
وكان نتنياهو قد تحدث في مقابلته مع شبكة فوكس نيوز عن 3 شروط قد تجنب إيران التعرض لهجوم جديد، وتشمل "التخلي عن تخصيب اليورانيوم ودعم الإرهاب وتطوير الصواريخ الباليستية".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القوى الأوروبية تخطط لـ"محادثات نووية جديدة" مع إيران في الأيام المقبلة
القوى الأوروبية تخطط لـ"محادثات نووية جديدة" مع إيران في الأيام المقبلة

عمان اليومية

timeمنذ 5 ساعات

  • عمان اليومية

القوى الأوروبية تخطط لـ"محادثات نووية جديدة" مع إيران في الأيام المقبلة

القوى الأوروبية تخطط لـ"محادثات نووية جديدة" مع إيران في الأيام المقبلة برلين"وكالات": ذكرت تقارير مطلعة في طهران اليوم الأحد أن إيران وافقت على إجراء مباحثات مع الدول الأوروبية بشأن برنامجها النووي على مستوى نواب وزراء الخارجية. ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، ذات الصلة بالحرس الثوري الإيراني عن مصادر مطلعة القول " تم التوصل إلى اتفاق بشأن مبدأ المفاوضات، في حين ستتواصل المشاورات بشأن التوقيت والمكان". وأشارت تقارير أخرى إلى أنه من المقرر عقد جولة مباحثات على مستوى نواب وزراء الخارجية خلال الأسبوع المقبل. ويعد هذا اللقاء هو الأول منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ الشهر الماضي، لينهى الأعمال العدائية بين إيران وإسرائيل. وتشارك كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في اجراء المحادثات الجديدة مع إيران بشأن برنامجها النووي، بحسب ما أفاد مصدر دبلوماسي ألماني فرانس برس اليوم الأحد. وقال المصدر إن الدول الأوروبية الثلاث "على اتصال مع إيران لتحديد موعد لإجراء مزيد من المحادثات خلال الأسبوع المقبل"، بعد تحذيرات من القوى الأوروبية من إمكانية إعادة تفعيل العقوبات الدولية على إيران ما لم تستأنف المفاوضات. ذكرت وكالة تسنيم للأنباء، اليوم الأحد أن إيران وبريطانيا وفرنسا وألمانيا اتفقت على إجراء محادثات بشأن برنامج طهران النووي، وذلك بعد تحذيرات الدول الأوروبية الثلاث، المعروفة باسم الترويكا الأوروبية، من أن عدم استئناف المفاوضات سيؤدي إلى إعادة فرض عقوبات دولية على إيران. ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع قوله "جرى الاتفاق على مبدأ المحادثات، لكن المشاورات مستمرة بشأن موعد ومكان انعقادها. ولم يُحدد البلد الذي قد تعقد فيه المحادثات" خلال أيام. يأتي هذا التقرير بشأن المحادثات المحتملة بعد أيام قليلة من إجراء وزراء خارجية الترويكا الأوروبية ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أول مكالمة هاتفية لهم مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي منذ الهجوم الإسرائيلي الأمريكي على منشآت نووية إيرانية الشهر الماضي. وتشكل الترويكا الأوروبية، ومعها الصين وروسيا، الأطراف المتبقية في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران الذي انسحبت منه الولايات المتحدة عام 2018 ورُفعت بموجبه العقوبات عن طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. وأعلنت المجموعة الأوروبية أنها ستعيد فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران عبر ما يسمى آلية إعادة فرض العقوبات بحلول نهاية أغسطس إذا لم تُستأنف المحادثات النووية التي كانت جارية بين إيران والولايات المتحدة قبل الحرب الجوية الإسرائيلية الإيرانية أو إذا لم تتحقق أي نتائج ملموسة. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد شدد الجمعة الماضية على أن الأوروبيين لا يملكون أي "أساس أخلاقي وقانوني" لتفعيل آلية الزناد في مجلس الأمن، بعد تلويحهم بإعادة فرض العقوبات الدولية على طهران في حال عدم تحقيق تقدم في المباحثات بشأن ملفها النووي. وكتب عراقجي على منصة إكس "اذا أراد الاتحاد الاوروبي والترويكا الأوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) أداء دور، عليهم التصرف بمسؤولية وأن يضعوا جانبا سياسات التهديد والضغط المستهلَكة، بما في ذلك آلية الزناد، في حين انهم لا يحظون بأي أساس أخلاقي (أو) قانوني". وأشار الى أن "عقد جولة جديدة من المباحثات ممكن فقط في حال كان الطرف الآخر مستعدا لاتفاق نووي عادل، متوازن، ويعود بالفائدة المتبادلة". وخلال المكالمة الجمعة، حذّر الأوروبيون من أنه إذا لم تعد إيران إلى المحادثات قريبا، فإنهم سيفعلون آلية "العودة السريعة" (آلية الزناد) لإعادة فرض العقوبات التي تم رفعها بموجب اتفاق عام 2015 للحد من إنتاج طهران النووي. وكانت إيران والولايات المتحدة عقدتا عدة جولات من المفاوضات النووية قبل أن تشن إسرائيل حربها التي استمرت 12 يوما ضد إيران في 13 يونيو. لكن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانضمام إلى إسرائيل في ضرب ثلاث منشآت نووية إيرانية أنهى المحادثات. وقال المصدر الألماني "يجب ألا يُسمح لإيران أبدا بامتلاك سلاح نووي. ولهذا السبب، تواصل ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة العمل بشكل مكثف ضمن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث لإيجاد حل دبلوماسي مستدام ويمكن التحقق منه للبرنامج النووي الإيراني". وتنفي إيران سعيها لتطوير سلاح نووي. فرض الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الكبرى والذي أطلق عليه اسم "خطة العمل الشاملة المشتركة"، قيودا كبيرة على برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات عليها. لكن الاتفاق بدأ ينهار في عام 2018، خلال ولاية ترامب الأولى، عندما انسحبت الولايات المتحدة منه وأعادت فرض عقوبات على إيران. وأضاف المصدر الألماني "إذا لم يتم التوصل إلى حل خلال الصيف، فإن إعادة فرض العقوبات تظل خيارا أمام مجموعة الدول الأوروبية الثلاث". وبموجب بنود قرار الأمم المتحدة الذي أقر الاتفاق النووي لعام 2015، يمكن للترويكا الأوروبية إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران بحلول 18 أكتوبر 2025. وقبل الحرب الإسرائيلية الإيرانية، عقدت طهران وواشنطن خمس جولات من المحادثات النووية لكنهما واجهتا عقبات رئيسية مثل تخصيب اليورانيوم في إيران الذي تسعى القوى الغربية إلى خفضه إلى الصفر للحد من أي خطر للتسليح. وتؤكد طهران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط. وفي الشأن الايراني ايضا، نقلت وسائل اعلام في طهران اليوم الأحد عن محمود موسوي نائب قائد العمليات في الجيش الايراني قوله إن إيران استبدلت أنظمة الدفاع الجوي التي تضررت خلال الحرب التي دارت مع إسرائيل الشهر الماضي. وكانت القوات الجوية الإسرائيلية قد هيمنت على المجال الجوي الإيراني خلال المواجهة بين الجانبين في يونيو حزيران الماضي، ووجهت ضربات قوية للدفاعات الجوية الإيرانية في حين شنت القوات المسلحة الإيرانية هجمات متتالية بالصواريخ والطائرات المسيرة على أهداف داخل إسرائيل. وقال موسوي "تعرضت بعض دفاعاتنا الجوية لأضرار، وهذا أمر لا يمكننا إخفاؤه، لكن زملاءنا استخدموا الموارد المحلية واستبدلوها (الأنظمة المتضررة) بأنظمة بديلة كانت مجهزة سلفا ومخزنة في مواقع مناسبة من أجل الحفاظ على أمن المجال الجوي". وقبل الحرب، كانت إيران تعتمد على منظومة الدفاع الجوي المحلية بعيدة المدى بعيدة (باور 373) إلى جانب منظومة (إس 300) الروسية الصنع. ولم يشر تقرير وكالة دفاع برس إلى استيراد أي أنظمة دفاع جوي أجنبية الصنع خلال الأسابيع القليلة الماضية. وفي أعقاب غارات إسرائيلية محدودة على مصانع الصواريخ الإيرانية في أكتوبر الماضي، عرضت إيران لاحقا أنظمة دفاع جوي روسية الصنع في مناورة عسكرية لإظهار تعافيها السريع من تلك الهجمات.

المبعوث الأمريكي لسوريا: على جميع الفصائل بالسويداء إلى إلقاء السلاح
المبعوث الأمريكي لسوريا: على جميع الفصائل بالسويداء إلى إلقاء السلاح

جريدة الرؤية

timeمنذ 15 ساعات

  • جريدة الرؤية

المبعوث الأمريكي لسوريا: على جميع الفصائل بالسويداء إلى إلقاء السلاح

واشنطن- الوكالات دعا المبعوث الأميركي إلى سوريا توم براك اليوم الأحد جميع الفصائل إلى إلقاء أسلحتها ووقف الأعمال العدائية والتخلي عن الانتقام القبلي، وذلك غداة سريان وقف إطلاق النار في السويداء. وقال براك -في منشور على منصة إكس- إن سوريا تقف عند منعطف حاسم ويجب أن يسود السلام والحوار الآن. وفي وقت متأخر من مساء أمس، دعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إلى وقف القتال بين الجماعات الدرزية ومقاتلي العشائر داخل في السويداء بشكل فوري. كما دعا روبيو -عبر منصة إكس- إلى وقف ما وصفها بعمليات اغتصاب وقتل أبرياء في المنطقة. وقال "إن بلاده ظلت منخرطة بشكل مكثف خلال الأيام الثلاثة الماضية مع إسرائيل والأردن والسلطات في دمشق بشأن التطورات في جنوب سوريا". وحث وزير الخارجية الأميركي الحكومة السورية على محاسبة الضالعين في ما وصفها بفظائع وتقديمهم إلى العدالة، بمن فيهم من هم في صفوفها. كما دعا روبيو دمشق إلى منع تنظيم الدولة الإسلامية وأي "جهاديين آخرين عنيفين" من دخول المنطقة (السويداء) وارتكاب مجازر. وتأتي تصريحات المبعوث الأميركي إلى سوريا ووزير الخارجية الأميركي بعد دخول اتفاق النار الجديد حيز التنفيذ في السويداء. وبدأت الاضطرابات في السويداء قبل أسبوع بمناوشات بين فصائل درزية وعشائر ريف السويداء، وتطور الوضع بعد تدخل القوات السورية لفض الاشتباك، إذ أصبحت بدورها طرفا في المواجهات مع المسلحين الدروز، كما باتت هدفا لغارات إسرائيلية كثيفة، مما اضطرها للانسحاب من المنطقة. وأوقعت المواجهات خلال أسبوع مئات القتلى، وتبادلت الأطراف الاتهامات بارتكاب انتهاكات خطيرة شملت إعدامات ميدانية واحتجاز مدنيين.

مستقبل الصراع على غزة
مستقبل الصراع على غزة

جريدة الرؤية

timeمنذ يوم واحد

  • جريدة الرؤية

مستقبل الصراع على غزة

د. عبدالله الأشعل الصراع على غزة له صورتان: صورة إسرائيل التي تؤرخ لهذا الصراع بهجوم حماس على غلاف غزة في السابع من أكتوبر 2023. إسرائيل زُلزلت في هذا الهجوم رغم أن التحقيق الإسرائيلي يشي بأن الهجوم كان متوقعًا، لكن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لم تتحسب له، ولم تستعد لسبب نفسي، وهو ما كشفت عنه حماس من قرارات لم تكن في حسبان إسرائيل، ثم إن الهجوم الكاسح جعل إسرائيل تشعر بالخطر، لأن المجتمع الإسرائيلي ظل مخدوعا بالدعاية والأكاذيب الإسرائيلية، وهي أن جيشها لا يهزم وأن الغرب وأمريكا لن تسمح له بالهزيمة، على افتراض أن إسرائيل زرعت رغم أنف العرب في بحر من العداء، لذلك لعبت أمريكا دورا أساسيا لاستقرار إسرائيل في المنطقة عن طريق جوار إسرائيل. ولذلك كان التقارب المصري في عهد السادات من أمريكا وإسرائيل حاسما في مد المشروع الصهيوني بقبلة الحياة للمرة الثانية في مصر، كانت المرة الأولى عندما خافت أمريكا وإنجلترا من موقف الملك تجاه إسرائيل، وأحلت محله ضباطا متعطشين للسلطة دون أن يكون لديهم مهارات ومؤهلات السلطة. كانت زيارة السادات لمدينة القدس في نوفمبر 1977 إيذانا بتمدد المشروع الصهيوني، وقفزا على نتائج حرب التحرير عام 1973. وبعدها بعدة سنوات أضيفت مجموعة أخرى من معاهدات السلام وسميت بالسلام الإبراهيمي وهذا عبث. المهم أن إسرائيل كان لديها هذه الصورة. أما المقاومة فكان لديها صورة معاكسة مفادها أن هجوم السابع من أكتوبر بالنسبة لها طبيعي، مقابل سياسات إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، ورد مجمل على تجاوزات إسرائيل يترتب على ذلك أن المقاومة لها الحق في مهاجمة العدو ما دام العدو محتلا لأرض فلسطين، ويسعى لطرد السكان وتدنيس الأقصى. وواضح أن المقاومة بدأت بهذا الهجوم باستراتيجية جديدة، وهب ليس مجرد مقاومة الاحتلال، وإنما تحرير فلسطين، ودخلت إسرائيل مرحلة نفسية خطيرة واكبت عودة ترامب إلى البيت الأبيض، ولأنه أول وأكبر صهيوني، فقد تماهى مباشرة مع نتنياهو، فكلاهما يعمل وفق مشروع وهو توسيع المشروع الصهيوني بعد أن رتبت أمريكا هذا الملف من الناحية الإقليمية، بحيث ضمنت سكون الجبهات العربية، بينما تنفرد إسرائيل بإبادة الشعب الفلسطيني، وبالفعل فإن أعمال الإبادة الإسرائيلية تحصد حوالي 100 فلسطيني يوميا، وبحسبة بسيطة فإن إسرائيل تأمل في إبادة غزة بكافة صور الإبادة، وقطعت في هذا السبيل شوطا كبيرا، ومن لا يريد أن يباد فليهرب خارج غزة على سبيل الهجرة الطوعية. ورفعت إسرائيل شعارات أهمها: إن الهدف من حملة الإبادة هو الانتقام لهجوم السابع من أكتوبر ووضعت إسرائيل ثلاثة أهداف إضافية: الأول: إبادة السكان، حتى يسهل جلب صهاينة العالم أو بناء المستوطنات واحتلال غزة بالكامل بدلا من تعميرها. الثاني: القضاء على المقاومة وتطهير غزة، بحيث تأمن إسرائيل، وذلك بنزع سلاح المقاومة وإبعاد قياداتها وحرمانها من المشاركة في إدارة غزة، وتحقيق هذه الأهداف بالمفاوضات أفضل من تحقيقها بالقوة، لذلك ماطلت في المفاوضات وأوهمت العالم أنها تنوي وقف إطلاق النار. الثالث: إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين فقط، وعلى المقاومة قبول شروط إسرائيل صاغرة، وإلا فإن الإبادة سوف تستمر والتجويع والمقاومة مسؤولة عن الإبادة. وإسرائيل مدعومة من العالم كله، خاصة الغرب، وسط سكون الوسط العربي والإسلامي. وعلى العكس، المقاومة لا يدعمها أحد، عزلوا إيران وقطعوا الصلات بين إيران والمقاومة ومعظم الحكام العرب لا يدعمون المقاومة، كما أن السلطة ضد المقاومة وهذا يؤدي إلى منهجين في التكهن بمصير الصراع كالاتي: منهجان لحساب مصير الصراع على غزة بين المقاومة وإسرائيل. إذا كان معظم الحكام العرب ليسوا مع المقاومة، فإن التقارير تجمع على أن الشعوب العربية تؤيد المقاومة وتكره إسرائيل وتتمنى زوالها. وفي مصر، رغم أن مصلحة مصر الدولة هي زوال إسرائيل ودعم المقاومة والأمن القومي المصري يحتم ذلك، ولكن حسابات الحكومة مع إسرائيل وأمريكا تجعل هذه الحقيقة ليست مطلقة. فحسابات السلطة وهي بطبيعتها ليست ظاهرة معقدة. ولكن أستطيع كمراقب أن أستنتج أن موقف السلطة قريب من موقف الشعب، وإلا لما تمكن المواطن من التعبير عن رأيه بحرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضد إسرائيل، بل أن الهلال الأحمر المصري، وهو جهة حكومية يجمع تبرعات لصالح غزة، والمشكلة أن هذه المساعدات تتكدس في العريش دون أن يستفيد منها أهل غزة، لأن قرار فتح المعابر هو بيد إسرائيل. ولذلك فسياسة التجويع جزء من الإجرام الصهيوني. قلنا إن المقاومة بدأت من هجمتها في السابع من أكتوبر في نهج جديد يتجاوز مجرد مقاومة الاحتلال وهو تحرير كل فلسطين. واستشعرت إسرائيل وأمريكا خطورة ذلك، لذا اندفعت إسرائيل كالأسد الجريح تبيد على أساس صيغة فلسطين للأقوى، وما دامت إسرائيل تحوز كل أنواع القوة بما في ذلك الدعم الغربي والأمريكي، فإسرائيل قررت استخدام كل القوة لإرساء دعائم بقاء إسرائيل، وتجاهر بهدف القضاء على المقاومة، رغم انكشاف الجيش الصهيوني بسبب وعد الله وبطولة المقاومة. المقاومة تدرك تماما أنها وحدها، خاصة بعد أن قطعت أمريكا أواصر العلاقات مع إيران، ولذلك تسلحت بالحق وبوعد الله ولذلك تحقق المقاومة في ساحات القتال انتصارات مبهرة بإذن الله. وهناك منهجان لتقييم مصير الصراع هما: الأول: المنهج البشري ينتهي إلى القول بانتصار إسرائيل. والمنهج الإلهي الذي يؤكد انتصار الحق على الباطل. وإذا انتصرت المقاومة بمعنى ألقى الله الرعب في قلوب الصهاينة، فستزول إسرائيل، وعندئذ، تتغير جميع قواعد العلاقات داخل الإقليم وبين الإقليم والولايات المتحدة. رغم أن المنهج الإلهي مثالي وغيبي، إلا أني مؤمن به تماما، فذلك وعد الله ووعده الحق ولن يعجز الله أن ينصر الحق على الباطل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store