
أيهما يحرق سعرات حرارية أكثر.. الجهد البدني أم الذهني؟
وتقول: 'هناك رأي مفاده أن الدماغ يستهلك الكثير من الطاقة، وبالتالي الكثير من السعرات الحرارية. واستنادا إلى ذلك، يعتقد البعض أن الأشخاص الذين يقومون بعمل ذهني باستمرار يجب أن يكونوا نحيفين. ومع ذلك، هذا غير صحيح على الإطلاق'.
ووفقا لها، حتى أثناء العمل الذهني المكثف، يحرق الدماغ 25 سعرة حرارية إضافية في الساعة. وعندما يجلس الشخص ويعمل على جهاز كمبيوتر أو يقرأ كتابا، يفقد الجسم في الساعة 50-75 سعرة حرارية فقط. لذلك، حتى لو كان الشخص منخرطا بشدة في العمل الذهني، فإنه يحرق 100 سعرة حرارية كحد أقصى.
ولكن عند الحديث عن النشاط البدني-المشي السريع بسرعة 5 كلم\ساعة فإن الشخص يحرق في الساعة ما يصل إلى 250 سعرة حرارية. أما في حالة الرقص السريع أو التزلج النشط فيحرق 600 سعرة حرارية في الساعة.
وتقول: 'لذلك، لا شك أن أكبر خسارة للسعرات الحرارية تحدث مع النشاط البدني العالي، وليس مع النشاط الذهني'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 11 ساعات
- أخبار السياحة
هل يؤثر زيت النخيل على مستوى الكوليسترول؟
أثبتت نتائج الدراسات التي أجريت في السنوات الأخيرة أن حمضي الميريستيك والبالمتيك في زيت النخيل لا يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ويقول البروفيسور أوليغ ميدفيديف، رئيس قسم الصيدلة والعميد الأول لكلية الطب الأساسي بجامعة موسكو، ومؤسس مركز بحوث التغذية الصحية:'تشير الدراسات الحديثة إلى أن حمض البالمتيك الموجود في الدهون النباتية لا يرفع من مستوى الكوليسترول الكلي أو الكوليسترول الضار (LDL). إن ارتفاع الكوليسترول يرتبط بشكل أساسي بالإفراط في استهلاك الدهون المشبعة — أي عندما تتجاوز 10% من إجمالي النظام الغذائي. على سبيل المثال، تحتوي الزبدة على نحو 60% من الدهون المشبعة، بينما يحتوي زيت النخيل على نسبة أقل، تقارب 50%.' ويضيف:'كان يعتقد سابقا أن جميع الأحماض الدهنية المشبعة تشكل مجموعة واحدة بتأثيرات صحية متشابهة. لكن خلال العقدين الماضيين، أظهرت عدة دراسات مقارنة أن التأثير الصحي يختلف بين نوع وآخر من الأحماض الدهنية المشبعة، خصوصا فيما يتعلق بالمؤشرات الحيوية لأمراض القلب والأوعية الدموية.' ويؤكد البروفيسور أن معظم الدراسات لا تدعم الفكرة الشائعة حول الضرر المباشر لحمض البالمتيك في التسبب بأمراض القلب والأوعية الدموية، لا سيما عندما تكون مستويات الكوليسترول في الدم ضمن الحدود الطبيعية. ويختتم قائلا:'صحيح أن زيت النخيل يمكن أن يرفع مستوى الكوليسترول، لكنه لا يفعل ذلك بنفس القدر الذي كان يعتقد سابقا، وهو أقل تأثيرا بكثير من الزبدة، على سبيل المثال.' المصدر:

أخبار السياحة
منذ 11 ساعات
- أخبار السياحة
تعرف على أخطر أنواع الحساسية وغير القابلة للعلاج
تُعد أمراض الحساسية رابع أكثر الأمراض غير المعدية انتشارا في العالم. ويشير الخبراء إلى أنه بحلول عام 2050، سيُعاني نصف سكان العالم من أعراض الحساسية. من جانبها، تشير الدكتورة ناديجدا لوغينا، أخصائية المناعة والحساسية، إلى أن حساسية الأدوية تعد من أخطر أنواع الحساسية، وأكثرها تطورا وسرعة في الظهور. وتوضح قائلة: 'إذا ظهرت هذه الحساسية في مرحلة الطفولة المبكرة، فقد تعاود الظهور فجأة بعد مرور 50 عاما مثلا، على شكل صدمة تأقية. ذلك لأن الجهاز المناعي يحتفظ بهذه المعلومات في ذاكرته المناعية، وتتشكل في الجسم خلايا مسؤولة – وهي الخلايا اللمفاوية. وعند مواجهة الدواء أو المادة الغذائية المسببة، تنشط هذه الخلايا مباشرة، دون أي تحليل'. ووفقا لها، يمكن علاج هذه الحالة باستخدام الخلايا اللمفاوية الذاتية. وتضيف: 'تنتج الخلايا اللمفاوية الأجسام المضادة، أي أنه عند التعرض لمسببات الحساسية لاحقا، لا يكون الأمر خطيرا، لأن الجسم يكون محميا بالفعل'. وتؤكد الطبيبة أن جميع أنواع الحساسية قابلة للعلاج، شريطة تشخيصها في الوقت المناسب. عشبة الدمسيسة وتشير لوغينا إلى أن أقوى مسببات الحساسية هي حبوب لقاح شجرة البتولا، إذ يمكن أن تؤدي هذه الحساسية إلى عدم تحمّل مجموعة واسعة من الفواكه ذات النواة، مثل المشمش، والأفوكادو، والكيوي، والكرز، وغيرها. من جانبه، يشير الدكتور عزيزبيكوف بوتيروف، أخصائي الحساسية والمناعة، إلى أن حبوب لقاح عشبة الدمسيسة، المعروفة أيضا باسم عشبة الخنازير (Ambrosia)، تحتوي على بروتينات شديدة الحساسية، وقد يؤدي حتى تركيزها المنخفض جدا إلى رد فعل تحسسي قوي لدى بعض الأشخاص. دمسيسة ووفقا للدكتورة ناديجدا لوغينا، يمكن علاج جميع أنواع الحساسية باستثناء حساسية الأدوية. وتقول: 'يجب أن يعلم الناس أن أي مسبب للحساسية يمكن تشخيصه بسهولة حاليا. ومن أجل ذلك، يجب إجراء اختبارات باستخدام حبوب لقاح النباتات والفحوصات المخبرية. إذا كان الشخص يعاني من عدم تحمّل يظهر في شكل أعراض جلدية، أو شرى، أو التهاب الجلد، فسيتم الكشف عن المسبب'. وتشير الطبيبة إلى أن أقوى مسببات الحساسية هو حبوب لقاح البتولا، التي قد تؤدي إلى تطور عدم تحمّل تجاه جميع الفواكه ذات النواة، مثل: الأفوكادو، الكيوي، الكرز، المشمش، وغيرها. وتضيف: 'يمكن في روسيا فقط علاج جميع أنواع الحساسية، باستثناء حساسية الأدوية. لذلك، عند ملاحظة أي تغيّرات جلدية، أو سعال، أو صعوبة في التنفس، أو نوبات ربو، يجب استشارة الطبيب فورا'. ووفقا لها، غالبا ما يعاني الأطفال من حساسية الطعام، لأن وظائف الجهاز الهضمي لديهم غير مكتملة النمو، وبالتالي تُفرز الإنزيمات التي تحلل الطعام بكميات غير كافية. ونتيجة لذلك، لا ينقسم الطعام إلى جزيئات أصغر، ويتعرف الجسم عليها كمواد غريبة، ويتفاعل معها وفقا لذلك. المصدر: و صحيفة 'إزفيستيا'

أخبار السياحة
منذ 13 ساعات
- أخبار السياحة
قاعدة 6T للنوم الصحي
تشير الدكتورة داريا ليبيديفا أخصائية النوم والغدد الصماء، إلى أن طريقة '6T' التي ابتكرتها ستساعد في تهيئة ظروف تجعل النوم صحيا. وتقول الطبيبة: 'قاعدة 6T تشمل: الظلام، الصمت، درجة الحرارة، الأقمشة، الدقة، والتكنولوجيا. وهي جميعها عوامل تؤثر على جودة النوم. الظلام هو حليف موثوق للحصول على نوم هانئ. توفّر الستائر المصنوعة من الأقمشة السميكة، أو الستائر المعتمة (البلاك آوت)، أو أقنعة النوم المريحة تعتيما فعالا، وتحجب الأضواء الخارجية، مما يسمح بإنتاج هرمون الميلاتونين، المعروف بهرمون النوم والشباب. يبدأ إنتاج هذا الهرمون قبل ساعتين من موعد النوم، بشرط أن ينام الشخص ويستيقظ في نفس الوقت كل يوم، ويطفئ الأضواء الساطعة قبل النوم. الصمت ضروري أيضا. تنصح الطبيبة باستخدام عوازل صوتية أو سدادات أذن للتقليل من تأثير الضوضاء. درجة الحرارة المثالية للنوم تتراوح بين 18 و20 درجة مئوية. هذا يساعد الجسم على الاسترخاء والدخول في نوم عميق. الأقمشة يجب أن تكون طبيعية مثل القطن أو الكتان، لأنها تعزز التهوية وتشعر البشرة بالراحة، مما يخلق بيئة نوم مثالية. الدقة تعني الانتظام في مواعيد النوم والاستيقاظ، وهو أمر أساسي لتنظيم الساعة البيولوجية. التكنولوجيا يمكن أن تسهم إيجابيا إذا استخدمت بالشكل الصحيح. فمثلا، تساعد مكيفات الهواء المزودة بخاصية 'تنقية الهواء' على تحسين جودة الهواء في الغرفة، كما أن المنبهات الضوئية وأنظمة المنزل الذكي تجعل عملية الاستيقاظ أكثر سلاسة وراحة. وتختتم الطبيبة بقولها: 'إن الالتزام المنتظم بقواعد النوم العميق، يضمن نوما صحيا وراحة نفسية وجسدية كافية'.