
ثقافة : الهيئة المصرية العامة للكتاب تطلق سلسلة معارض محلية في أغسطس
نافذة على العالم - في إطار استراتيجيتها لنشر الثقافة ودعم صناعة النشر في مختلف محافظات الجمهورية، أعلنت الهيئة المصرية العامة للكتاب عن تنظيم مجموعة من المعارض المحلية خلال شهر أغسطس الجاري، بهدف توسيع دائرة الوصول إلى الكتاب وتعزيز الفعل الثقافي في الأقاليم.
تعكس هذه الخطوات توجه الهيئة المصرية العامة للكتاب نحو اللامركزية الثقافية، من خلال إقامة معارض نوعية في المدن الساحلية والصعيد ومدن القناة، بما يحقق رؤية وزارة الثقافة في جعل الكتاب متاحًا للجميع، وتوفير منصات مستمرة للمبدعين في كل أنحاء مصر.
معرض رأس البر السادس للكتاب
أعلنت الهيئة عن فتح باب الاشتراك في معرض رأس البر السادس للكتاب، والمقرر افتتاحه في 8 أغسطس ويستمر حتى 17 أغسطس، بمدينة رأس البر بمحافظة دمياط.
ودعت الهيئة جميع دور النشر الراغبة في المشاركة إلى التوجه إلى الإدارة العامة للمعارض لملء استمارة الاشتراك واستكمال الإجراءات التنظيمية.
برنامج ثقافي متنوع
تعمل الهيئة حاليًا على إعداد برنامج ثقافي حافل يتضمن أنشطة مجانية للأطفال، وفعاليات تفاعلية يومية في مجالات الشعر والسرد والمسرح، إلى جانب ندوات ولقاءات مع رموز ثقافية وأدبية.
كما يحتفي البرنامج بالإبداع المحلي في دمياط، ويخصص مساحة لتكريم الحرف التراثية، والسينما التسجيلية، والتاريخ الشفاهي. وسيشهد المعرض أيضًا تكريم عدد من المبدعين الراحلين، من بينهم الكاتب المسرحي أبو العلا السلاموني، والأديب عبد الغني داوود، إضافة إلى تنظيم لقاء ديني بالتعاون مع وزارة الأوقاف، يشارك فيه واعظ وواعظة.
معرض العلمين للكتاب – النسخة الأولى
لأول مرة، وتزامنًا مع إقامة الدورة الثالثة من مهرجان العلمين الجديدة، تستعد الهيئة لإطلاق أول دورة من معرض العلمين للكتاب، بمشاركة واسعة من دور النشر المصرية، إلى جانب عدد من القطاعات والهيئات التابعة لوزارة الثقافة.
خطوة جديدة في مدن الساحل الشمالي
يأتي معرض العلمين كخطوة نوعية في نشر الثقافة خارج نطاق المدن التقليدية، ومن المتوقع أن يستقطب جمهورًا متنوعًا من المصطافين وسكان المدينة الجديدة، في ظل الفعاليات الترفيهية والثقافية المتنوعة المقامة في المنطقة خلال فصل الصيف.
قريبًا: معرض الكتاب في السويس
ضمن خطتها التوسعية، أعلنت الهيئة عن نيتها تنظيم معرض محلي للكتاب في مدينة السويس، على أن يتم إعلان الموعد الرسمي للافتتاح وفتح باب الاشتراك لاحقًا.
دعم ثقافي لمحافظات القناة
يُنتظر أن يسهم هذا المعرض في تعزيز الحراك الثقافي بمحافظات القناة، خاصةً في ظل الوعي المتزايد بأهمية دعم النشر المحلي والوصول إلى القارئ في مختلف ربوع الجمهورية، ويأتي متماشيًا مع سياسة الهيئة في التوسع خارج المركز، وإقامة فعاليات ثقافية مستدامة تخدم جمهور المحافظات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
فتحي إمبابي: هزيمة 67 كانت سببا في تواجد سؤال الهوية كمحور مهم في أعمالي الأدبية
قال الكاتب الروائي فتحي إمبابي إن "هناك ثلاثة أسباب لكتابة خماسيتي الروائية، الأول هو هزيمة 1967، وسؤال الشخصية المصرية الذي أصبح هاجس رئيسي لدي، فأدي بي للبحث عن جذور الهوية المصرية". مركز سيا الثقافي جاء ذلك خلال كلمته بحفل توقيع ومناقشة روايته "عشق" الصادرة عن درا روافد، بمركز سيا الثقافي، ويناقشها الناقد والأكاديمي الدكتور يسري عبد الله والكاتبة الروائية والإعلامية الدكتور صفاء النجار. وأضاف: 'كذلك سؤال الهوية، والذي اكتشفت فيه أنه على مدار 6 قرون عاش المصريين يحكمهم العبيد، إلى جانب من يحكمهم من ثقافات مختلفة، الى جانب عشقي لهذه الفترة، وما زال لرواية الحرب وجود كبير، فهي المجال الفعلي للدراما الانسانية، رواية الحرب تقدم كل المتناقضات مابين الحرب والكره، فهي المجال الحيوي التي يمكن للكاتب ان ينفتح فيها على كل القضايا'. وأكمل إمبابي: في الثمانينيات اشتريت كتابا ب 50 قرشا، وجدت فيه ان العلم المصري كان يرفرف على وادي النيل، كانت هذه بالنسبة لي معلومة مطمورة، ومن ثم بعد أن شهد عبد الناصر بترك السودان وكأنها ميراثه.على عكس ما فعله محمد علي في استيلائه على وادي النيل، عندما علم أن هناك بعض الدول الاجنبية التي ستقرر الاستيلاء عليه. ولفت إمبابي إلى أن الجيش المصري كان يضم زنوج وعرب وسودانين، كان فيه ثمة تواشج شديد، والجيش المصري عندما كان موجودا في السودان كان يتعامل بتحضر شديد فكانت مؤنة الجيش تأتي من القاهرة، ولم يتدخل في حرية العقيدة لدى السودانيين. أما عن رواية"عشق" ورواية 'عشق'، هي الرواية الرابعة. من خماسية النهر، للكاتب فتحي إمبابي، كتبها ــ بحسب تصريحات خاصة لـ 'الدستور': على شرف آلاف الضباط والجنود من مصريين وسودانيين، ممن قاتلوا في مديرية خط الاستواء في أعالي النيل، ضد تجار العبيد والأصولية الدينية. رواية عشق تروي أحداثا جرت في الماضي لكنها تكرر نفسها الآن ربما نسخة محدثة، أليست هذه نعمة الفن؟ أليس هذا هو السحر الكامن في الرواية. وكانت الرواية الأولي من خماسية النهر، قد صدرت تحت عنوان 'نهر السماء'، عن دار الفكر المعاصر عام 1987، كما صدرت في طبعة أخرى عن مشروع مكتبة الأسرة 2002. أما الرواية الثانية من خماسية النهر، فصدرت بعنوان 'عتبات الجنة'، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 2014. وفي العام 2022، صدرت الرواية الثالثة من الخماسية، بعنوان 'رقص الإبل'، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب أيضا، والرواية الرابعة 'عشق'، والتي تصدر قريبا عن دار روافد للنشر. فضلا عن الرواية الخامسة، 'منازل الروح'، في جزئين هما، الحرية أو الموت، والعودة إلى الوطن. يذكر أن فتحي إمبابي، تخرّج في كلية الهندسة، وعمل مهندسًا حتى بلغ سن التقاعد، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في العام 1995 عن روايته "مراعي القتل"، وأصدر كذلك روايات "العرس"، "نهر السماء"، "أقنعة الصحراء"، "العلَم"، "شرف الله"، و"عتبات الجنة"، وله مجموعة قصصية عنوانها "السبعينيون"، بالإضافة إلى كُتب "سهام صبري زهرة الحركة الطلابية"، "الروافد الاجتماعية لجيل السبعينات"، "جنة الدساتير"، والقصة والسيناريو والحوار للمسلسل التلفزيوني "طيور الشمس" 2002.

الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
يسري عبد الله: مشروع فتحي إمبابي الروائي مشغول بالجدل ما بين السياسي والثقافي
قال الكاتب الناقد والأكاديمي الدكتور يسري عبد الله إن الجدل السياسي والثقافي حاضر في كل أعمال فتحي إمبابي، ويمكن هنا أن تشير إلى أن ثمة سمات لأعماله المتمثله في الجدل الفني والسياسي، والتاريخي، إلى جانب عوالمه التي يمكن وصفها بالارتحال القلق، الى جانب ما تقدمه من جغرافيا سردية. رواية عشق جاء ذلك خلال كلمته بحفل توقيع ومناقشة رواية "عشق" الصادرة عن درا روافد، للكاتب الروائي فتحي إمبابي بمركز سيا الثقافي، ويناقشها الناقد والأكاديمي الدكتور يسري عبد الله والكاتبة الروائية والإعلامية الدكتور صفاء النجار. واستطرد 'عبد الله': إذا عدت إلى روايته 'اقنعة الصحراء' ستجد هذا العالم الذي يساهم في التحولات الذي يشاهده العالم العربي، وإذا عدت إلى "الخماسية" ستجد الجدل السياسي والثقافي والفني موجود بوضوح، ستجد أغلب أعماله محمله بظلال من التاريخ. وذهب عبدالله إلى أن رواية 'نهر السماء ' تعد واحدة من أهم روايات القرن العشرين، وتكشف عن أهم التكنيكات التي يشتغل عليها فتحي إمبابي، فهو يجيد ما يسمي 'الانتخاب الجمالي' فمثلا "نهر السماء " تبدأ بلحظة الاحتلال الفرنسي لمصر، فهو يراجع فلوبير في مقولته عن مصر بانها الأمه الوحيدة التي تحكم فيها العبيد. وأكد عبد الله أن فتحي إمبابي مشغول بالسرديات الكبري، وسؤال الهوية، الذي يعد واحد من أهم وأبرز الاسئلة المطروحة في اعماله، وهو يكتب الرواية التاريخية فهو يشير الى الواقع، وذلك على مستوى العلاقات الاجتماعية المعقدة داخل الرواية. وأضاف: تعتمد نصوصه على ان النيل هو البطل والمحور والمركز الذي تدور الأحداث على ضفافه وجنباته، حتى وهو يتوغل في المنطقة الوعرة، فهو يقدم مايمكن ان يسمى بالسرد الاطاري، فالنيل يمثل قطارا للسرد داخل "خماسية نهر" لـ فتحي إمبابي. أما عن رواية "عشق" ورواية 'عشق'، هي الرواية الرابعة. من خماسية النهر، للكاتب فتحي إمبابي، كتبها ــ بحسب تصريحات خاصة لـ 'الدستور': على شرف آلاف الضباط والجنود من مصريين وسودانيين، ممن قاتلوا في مديرية خط الاستواء في أعالي النيل، ضد تجار العبيد والأصولية الدينية. رواية عشق تروي أحداثا جرت في الماضي لكنها تكرر نفسها الآن ربما نسخة محدثة، أليست هذه نعمة الفن؟ أليس هذا هو السحر الكامن في الرواية وكانت الرواية الأولي من خماسية النهر، قد صدرت تحت عنوان 'نهر السماء'، عن دار الفكر المعاصر عام 1987، كما صدرت في طبعة أخرى عن مشروع مكتبة الأسرة 2002. أما الرواية الثانية من خماسية النهر، فصدرت بعنوان 'عتبات الجنة'، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 2014. وفي العام 2022، صدرت الرواية الثالثة من الخماسية، بعنوان 'رقص الإبل'، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب أيضا، والرواية الرابعة 'عشق'، والتي تصدر قريبا عن دار روافد للنشر. فضلا عن الرواية الخامسة، 'منازل الروح'، في جزئين هما، الحرية أو الموت، والعودة إلى الوطن. فتحي إمبابي يذكر أن فتحي إمبابي، تخرّج في كلية الهندسة، وعمل مهندسًا حتى بلغ سن التقاعد، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في العام 1995 عن روايته "مراعي القتل"، وأصدر كذلك روايات "العرس"، "نهر السماء"، "أقنعة الصحراء"، "العلَم"، "شرف الله"، و"عتبات الجنة"، وله مجموعة قصصية عنوانها "السبعينيون"، بالإضافة إلى كُتب "سهام صبري زهرة الحركة الطلابية"، "الروافد الاجتماعية لجيل السبعينات"، "جنة الدساتير"، والقصة والسيناريو والحوار للمسلسل التلفزيوني "طيور الشمس" 2002.

الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
صفاء النجار خلال ندوة عشق: "المهدية" قدمت نفس ما تقدمه حركات الإسلام السياسى
بدأت منذ قليل فعاليات حفل توقيع ومناقشة رواية "عشق" الصادرة عن دار روافد، للكاتب الروائي فتحي إمبابي بمركز سيا الثقافي. رواية عشق الرواية يناقشها كل من الناقد والأكاديمي الدكتور يسري عبدالله، والكاتبة الروائية والإعلامية الدكتور صفاء النجار. في كلمتها، قالت الكاتبة الروائية والإعلامية صفاء النجار في معرض تقديمها للندوة: جاءت هذه الندوة في محبة الكاتب الروائي فتحي إمبابي كونه رمزا للإبداع المتجدد، والحقيقة أن ما يجعل أعماله فارقة أنه يقدم رواية "عشق" كجزء من خماسية نهر، والتي يظهر فيها همه الذي يخرج عن الإطار الإقليمي بل الإطار العربي، وهذا ما تشير إليه أعماله وتقدمه، وهو يطرح رؤيته حول أفكار مثل المصير المشترك، ووحدة وادي النيل. وأضافت عن "المهدية": "هناك من يرى أن المهدية أنها جماعة صوفية، وأنا أرى أن ما قدمته المهدية هو نفس الدور الذي قدمته حركات الإسلام السياسي، وهذا ما قدمته عبر الرواية "عشق"، كان هذا عام 1882، وكان ما جرى في تلك السنوات هو ذاته ما نعيشه مع الدواعش الآن، وكأننا نعود إلى النقطة صفر، وهذا ما تقدمه حركات الإسلام السياسي عبر التاريخ". وواصلت: "هذا الأمر أدى إلى تقسيم وانفصال مصر والسودان، وهذا ما نعيشه الآن في سوريا، وليبيا، والسودان الآن، قد لا نكون مدركين وليس لدينا الوعي الكافي في التفريق ما بين مفهوم الدين، وكيفية استخدام الدين في السياسة". واختتمت "النجار" بالتأكيد أن رواية "عشق" مليئة بالتصورات وطرح الأسئلة وتقديم رؤية قد تكون كفيلة باستعادة قراء تاريخ هذه الحركات. أما عن رواية "عشق" رواية "عشق"، هي الرابعة. من خماسية النهر، للكاتب فتحي إمبابي، كتبهاــ حسب تصريحات خاصة لـ"الدستور": على شرف آلاف الضباط والجنود من مصريين وسودانيين، ممن قاتلوا في مديرية خط الاستواء في أعالي النيل، ضد تجار العبيد والأصولية الدينية. رواية عشق تروي أحداثا جرت في الماضي لكنها تكرر نفسها الآن ربما نسخة محدثة، أليست هذه نعمة الفن؟ أليس هذا هو السحر الكامن في الرواية، وكانت الرواية الأولي من خماسية النهر، قد صدرت تحت عنوان "نهر السماء"، عن دار الفكر المعاصر عام 1987، كما صدرت في طبعة أخرى عن مشروع مكتبة الأسرة 2002. أما الرواية الثانية من خماسية النهر، فصدرت بعنوان "عتبات الجنة"، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 2014. وفي العام 2022، صدرت الرواية الثالثة من الخماسية، بعنوان "رقص الإبل"، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب أيضا، والرواية الرابعة "عشق"، والتي تصدر قريبا عن دار روافد للنشر. فضلا عن الرواية الخامسة، منازل الروح، في جزئين هما، الحرية أو الموت، والعودة إلى الوطن. فتحي إمبابي يذكر أن فتحي إمبابي، تخرّج في كلية الهندسة، وعمل مهندسًا حتى بلغ سن التقاعد، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية في العام 1995 عن روايته "مراعي القتل"، وأصدر كذلك روايات "العرس"، "نهر السماء"، "أقنعة الصحراء"، "العلَم"، "شرف الله"، و"عتبات الجنة"، وله مجموعة قصصية عنوانها "السبعينيون"، بالإضافة إلى كُتب "سهام صبري زهرة الحركة الطلابية"، "الروافد الاجتماعية لجيل السبعينات"، "جنة الدساتير"، والقصة والسيناريو والحوار للمسلسل التليفزيوني "طيور الشمس" 2002.