
الرئيس البرازيلي: تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية على دول بريكس «غير مسؤول»
وفي رده على أسئلة الصحافيين بعد قمة بريكس للدول النامية في ريو دي جانيرو، قلل لولا من أهمية تهديد ترمب أمس الأحد بفرض رسوم جمركية إضافية على التكتل بسبب «السياسات المعادية للولايات المتحدة».
وأضاف الرئيس البرازيلي أن مجموعة بريكس «لا ترغب في الإساءة لأحد».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 36 دقائق
- الشرق الأوسط
ناغل يدعو لـ«ضبط النفس» وسط تهديدات ترمب التجارية للاتحاد الأوروبي
دعا يواكيم ناغل، عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، إلى التحلي بـ«ضبط النفس» في مواجهة حالة عدم اليقين المتزايدة التي أثارها تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية جديدة على الاتحاد الأوروبي. وفي مقابلة مع صحيفة «هاندلسبلات» الاقتصادية الألمانية نُشرت مساء الثلاثاء، قال ناغل إن «الظروف الحالية تتطلب قدراً كبيراً من ضبط النفس»، في إشارة إلى السياسة النقدية، مؤكداً أن تداعيات التوترات الجيوسياسية والنزاع التجاري مع الولايات المتحدة على الأسعار «لا تزال شديدة الغموض»، وفق «رويترز». كان البنك المركزي الأوروبي قد أشار، عقب اجتماعه في يونيو (حزيران)، إلى ترجيح الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماعه المقبل الأسبوع المقبل. وحسبما نقلت «رويترز» عن خمسة من صانعي السياسات في «المركزي الأوروبي»، فإن تهديد ترمب الأخير بفرض رسوم جمركية تصل إلى 30 في المائة على واردات الاتحاد الأوروبي يزيد من تعقيد عملية اتخاذ القرار داخل البنك، إلا أنه لا يُتوقع أن يثنيه عن خطته الحالية بشأن السياسة النقدية.


الشرق الأوسط
منذ 37 دقائق
- الشرق الأوسط
البنك المركزي الأوروبي يترقب «رسوم ترمب» ويُرجئ قرار الفائدة حتى سبتمبر
من المرجح أن يواجه البنك المركزي الأوروبي الخطر الاقتصادي الذي تُشكله رسوم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الجمركية، باختياره تأجيل خفض محتمل لتكاليف الاقتراض إلى اجتماع آخر. ففي قرارهم النهائي قبل عطلة صيفية مدتها سبعة أسابيع، من المرجح أن يُبقي صانعو السياسات يوم الخميس على سعر الفائدة دون تغيير عند 2 في المائة، مُرجّحين بذلك تأجيل الرد على تهديد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المائة حتى تتحقق ويُتاح تقييم تأثيرها بشكل أفضل، وفق «بلومبرغ». مع احتمال استغلال العديد من المسؤولين هذه العطلة كإجازة طويلة، قد يبدو من المناسب إعادة التأكيد على أن التضخم عند المستوى المستهدف، وتأجيل القلق بشأن التوقعات الاقتصادية حتى يتم تجميع توقعات ربع سنوية جديدة لاجتماع 10-11 سبتمبر (أيلول). وكان البنك المركزي الأوروبي قد أشار بعد اجتماعه في يونيو (حزيران) إلى أنه من المرجح أن يُبقي أسعار الفائدة دون تغيير يومي 23 و24 يوليو (تموز). وقال ترمب منذ أيام إن الرسوم الجمركية التي فرضها سوف تدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس (آب)، كما أوقفت المفوضية الأوروبية إجراءاتها المضادة حتى ذلك التاريخ. يرى البنك المركزي الأوروبي أن تقييم الأثر الفعلي للرسوم الجمركية بنسبة 30 في المائة التي يهدد بها ترمب، يتطلب الانتظار حتى تتحقق هذه الإجراءات. ومع قرب عطلة صيفية طويلة لكثير من المسؤولين، يبدو أن التركيز سيكون على إعادة التأكيد على استقرار التضخم وتأجيل أي قرارات كبيرة بشأن التوقعات الاقتصادية إلى اجتماع سبتمبر المقبل، حيث ستُجمع توقعات ربع سنوية جديدة. رغم هذا التريث، يدرك صناع السياسات أن هناك تحديات تلوح في الأفق. فإلى جانب المخاوف من الرسوم، شهد اليورو تعزيزاً لقيمته، مما يضغط على توقعات الأسعار ويهدد بتضييق الخناق على المصدرين الأوروبيين. كما أن أزمة سياسية جديدة قد تتفاقم في فرنسا بسبب وضعها المالي العام المتضخم، وفق «بلومبرغ». في ظل هذه المعطيات، قد يقر البنك المركزي الأوروبي بتزايد احتمالات خفض آخر للفائدة في سبتمبر، حتى لو التزم بنهجه المعتاد في اتخاذ القرارات «اجتماعاً تلو الآخر». ومن المتوقع أن تعيد الرئيسة كريستين لاغارد، في بيانها الافتتاحي للصحافيين، التأكيد على أن مخاطر النمو «تميل إلى الانخفاض»، وفقاً لتقرير صادر عن اقتصاديي «مورغان ستانلي». ستُسهم التقارير الاقتصادية المقبلة في توجيه مداولات البنك المركزي الأوروبي. وتشمل هذه التقارير مسح إقراض البنوك الخاص بالبنك (الثلاثاء)، وثقة المستهلك (الأربعاء)، ومؤشرات مديري المشتريات من جميع أنحاء المنطقة والاقتصادات الكبرى (الخميس)، قبل ساعات من إعلان قرار البنك. بالإضافة إلى ذلك، ستصدر مؤشرات حيوية أخرى مثل مؤشر «إيفو» لثقة الأعمال في ألمانيا، ومؤشر المعنويات الاقتصادية الإيطالية يوم الجمعة.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
لماذا استقال مستشار وزير الدفاع الأمريكي؟
فيما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) استقالة مستشار وزير الدفاع جاستن فولشر، في سادس مغادرة من نوعها تضرب الدائرة الضيقة للوزير بيت هيغسيث خلال أقل من ستة أشهر على توليه منصبه، أكدت مصادر أخرى أن فولشر أقيل على خلفية تسريب وثائق عسكرية حساسة. وفي بيان رسمي، قال إن استقالته جاءت «ودية بالكامل» وبناءً على اتفاق مسبق يقضي بخدمة مؤقتة مدتها 6 أشهر، معبراً عن امتنانه لكل من الوزير هيغسيث والرئيس دونالد ترمب. وأعلن المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل أن فولشر لم يُقَل من منصبه، واصفاً إياه بـ«المحترف والملتزم». وتأتي استقالة فولشر في وقت تواجه وزارة الدفاع موجة غير مسبوقة من الاستقالات والإقالات، ما أثار قلقاً واسعاً بشأن استقرار القيادة داخل البنتاغون. وتركزت الانتقادات على الوزير هيغسيث، وهو شخصية إعلامية سابقة في شبكة «فوكس نيوز». وتصاعدت وتيرة الخروج من الوزارة منذ شهر أبريل الماضي، عندما أُقيل كل من دان كالدويل، كولن كارول، ودارين سيلنيك على خلفية مزاعم بتسريب معلومات، وهي اتهامات نفاها المعنيون دون تقديم أدلة قاطعة. واستقال كل من جو كاسبر، والمتحدث الرسمي السابق جون أوليوت، قبل أن يلتحق بهم جاستن فولشر. وتتحدث تقارير عن تصاعد التوترات داخل الوزارة نتيجة الانقسامات بين كبار المستشارين، وغياب الانسجام في فريق هيغسيث. وكشفت تقارير إعلامية عن «حرب باردة» بين مساعدي الوزير المقربين، تدخل فيها البيت الأبيض في أكثر من مناسبة لاحتواء النزاعات الداخلية. وتأتي استقالة فولشر بعد أسبوع من نشر صحيفة «واشنطن بوست» تقريراً يكشف واقعة غير اعتيادية تعود لفترة سابقة على انضمامه الرسمي، حين انسحب غاضباً من اجتماع مع فريق تقوده شخصيات من بينها الملياردير إيلون ماسك، متهماً جهة أمنية بمراقبته. وتسببت الحادثة في توتر مع الوزير، الذي استدعى قائد الفريق حينها ينون فايس، وواجهه بغضب. وأثار فولشر الجدل مجدداً بعد انضمامه رسمياً، حين نقلت صحيفة «الغارديان» البريطانية عن مصادر قولها: إنه زعم امتلاكه معلومات تقنية لتعقب «المسرّبين» داخل الوزارة، وهو ما اتضح أنه مبالغ فيه، بعد مراجعة أجراها مسؤولون من البنتاغون والبيت الأبيض. ولفتت مصادر داخل الوزارة إلى أن فولشر أُبعد أخيراً، عن المكتب الرئيسي للوزير، في خطوة رآها البعض مؤشراً على اقتراب مغادرته، رغم تبريره الأمر بوجود «أعمال صيانة». أخبار ذات صلة