logo
وزراء خارجية الكويت و10 دول عربية وإسلامية يؤكدون دعمهم لسوريا ويدينون الاعتداءات الإسرائيلية

وزراء خارجية الكويت و10 دول عربية وإسلامية يؤكدون دعمهم لسوريا ويدينون الاعتداءات الإسرائيلية

الرأيمنذ 2 أيام
أجرى وزراء خارجية الأردن والإمارات والبحرين وتركيا والسعودية والعراق وعمان وقطر والكويت ولبنان ومصر على مدى اليومين الماضيين محادثات مكثفة حول تطورات الأوضاع في سوريا في سياق الموقف الواحد والجهود المشتركة لدعم الحكومة السورية في مساعيها لإعادة بناء البلاد على أسس تضمن الأمن والاستقرار والوحدة والسيادة وحقوق جميع المواطنين.
وأكد الوزراء في بيان مشترك اليوم الخميس دعمهم لأمن سوريا ووحدتها واستقرارها وسيادتها ورفضهم لجميع أشكال التدخلات الخارجية في شؤونها.
ورحب الوزراء بالاتفاق الذي أنجز لإنهاء الأزمة في محافظة السويداء مشددين على أهمية تنفيذه حماية لسوريا ووحدتها ومواطنيها وبما يحقن الدم السوري ويكفل حماية المدنيين وسيادة الدولة والقانون.
كما أعرب الوزراء عن ترحيبهم بالتزام الرئيس السوري أحمد الشرع بمحاسبة المسؤولين عن التجاوزات في محافظة السويداء مؤكدين دعمهم لكل الجهود الرامية لبسط الأمن وسيادة الدولة في السويداء وسائر الأراضي السورية ورفض العنف والطائفية والتحريض والكراهية.
وأدان الوزراء الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا ورفضوها بوصفها انتهاكا صارخا للقانون الدولي واعتداء سافرا على السيادة السورية مؤكدين أنها تقوض الأمن والاستقرار ووحدة الأراضي السورية وتعرقل جهود إعادة الإعمار وتطلعات الشعب السوري.
وشدد الوزراء على أن أمن سوريا واستقرارها يمثلان ركيزة للأمن والاستقرار الإقليميين وأولوية مشتركة.
ودعا الوزراء المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة السورية في جهود إعادة البناء كما دعوا مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لضمان انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي السورية المحتلة ووقف جميع الأعمال العدائية ضد سوريا وتطبيق القرار 2766 واتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لبنان أمام مُعضلة تبادل السجناء مع سورية.. معالجة أزمة الاكتظاظ تقعدها العراقيل السياسية والانقسامات
لبنان أمام مُعضلة تبادل السجناء مع سورية.. معالجة أزمة الاكتظاظ تقعدها العراقيل السياسية والانقسامات

الأنباء

timeمنذ 33 دقائق

  • الأنباء

لبنان أمام مُعضلة تبادل السجناء مع سورية.. معالجة أزمة الاكتظاظ تقعدها العراقيل السياسية والانقسامات

في ظل تزايد الضغوط الأمنية والإنسانية الناتجة عن الاكتظاظ في السجون اللبنانية، تستعد الحكومة اللبنانية لاتخاذ خطوة نوعية عبر تفعيل قنوات التواصل مع الجانب السوري لإبرام اتفاقية تبادل السجناء المحكومين. أوكل الأمر إلى وزير العدل اللبناني عادل نصار للتواصل مع نظيره السوري مظهر الويس لترتيب هذا الاتفاق، الذي يتوخى منه نقل المحكومين من كلا البلدين إلى سجون وطنهم، بما يساهم في التخفيف من الاكتظاظ المتزايد في السجون اللبنانية، لاسيما مع وجود أكثر من 1700 سجين سوري بينهم 389 محكوما. هذا التطور جاء عقب اجتماع أمني- قضائي ترأسه رئيس الجمهورية اللبنانية جوزف عون في قصر بعبدا، بمشاركة وزراء الدفاع والداخلية والعدل، إلى جانب كبار القادة الأمنيين والقضائيين، حيث خصص الاجتماع لمناقشة تداعيات اكتظاظ السجون والإجراءات الواجب اتخاذها لمعالجة الأزمة المزمنة. وأشار مصدر سياسي لبناني لـ «الأنباء» إلى أن الاجتماع «ناقش بعمق ضرورة تحريك عجلة القضاء اللبناني بعد التشكيلات المرتقبة، وتفعيل المحاكم للنظر في مئات الملفات العالقة التي تساهم مباشرة في تفاقم أزمة الاكتظاظ». وأوضح المصدر أن الرهان الكبير الآن هو على القضاء اللبناني، «الذي لابد أن يؤدي دوره الكامل في بت الدعاوى والفصل في قضايا الموقوفين، لأن هناك مئات السجناء الذين يقبعون خلف القضبان من دون محاكمة، وهذا ما يخالف أبسط المعايير الحقوقية والإنسانية». الواقع الميداني يعكس أزمة متفاقمة تتجاوز الجانب القانوني لتلامس صميم حقوق الإنسان. فالسجون اللبنانية، التي تعاني من ضعف في الخدمات الأساسية والبنية التحتية، أصبحت بيئة غير ملائمة لاحتجاز هذا الكم من النزلاء. ووفق المصدر السياسي نفسه، «جرى التشديد داخل الاجتماع الرئاسي الأخير على ضرورة تحسين ظروف الاحتجاز، لاسيما في الجوانب الطبية والمعيشية، والعمل على تأمين النظافة، وزيادة التقديمات الصحية في ظل تفشي الأمراض وتراجع الرعاية داخل بعض السجون». أما فيما يخص السجناء السوريين فإن الاتجاه نحو توقيع اتفاقية مع دمشق لتبادل المحكومين يعكس محاولة لتوزيع العبء القائم، لكنه لا يخلو من تعقيدات سياسية. وأوضح المصدر أن «التحضير جار للقاء رسمي بين وزيري العدل في البلدين، سيتم خلاله بلورة الاتفاق، على أن يعرض لاحقا على مجلس النواب اللبناني للمصادقة عليه وفق الأصول القانونية». لكن هذه الخطوة، وعلى رغم طابعها التقني، لن تمر بهدوء في الساحة الداخلية اللبنانية، بحسب المصدر ذاته، الذي حذر من أن «تسليم سجناء سوريين إلى الحكومة في دمشق قد يثير ردود فعل داخلية ودولية». ومع ذلك، يعتبر أن «الحاجة الملحة لتخفيف الضغط عن السجون اللبنانية، إضافة إلى الضغط الأمني والاجتماعي، يفرض على السلطات البحث في كل الخيارات المتاحة ضمن الأطر القانونية». وفي هذا الإطار، تطرح مجددا فكرة تفعيل المحكمة الموجودة داخل سجن رومية، ما من شأنه تسريع المحاكمات والحد من تراكم الملفات، وهي خطوة طال انتظارها ولم تنفذ بعد رغم وعود متكررة. ويجمع مراقبون على أن أي حل مستدام يجب أن يبدأ بإصلاح قضائي فعلي، يضمن عدالة الإجراءات، ويعيد الاعتبار إلى مفهوم المحاكمة العادلة ضمن مهلة زمنية معقولة. من هنا، فإن الاتفاق المرتقب مع سورية على تبادل السجناء، في حال أبصر النور، قد يشكل بداية معالجة جزئية لأزمة كبيرة، لكنه يظل عرضة للعراقيل السياسية والانقسام الداخلي، ما لم تتوافر الإرادة الجدية في معالجة شاملة لأزمة السجون، التي باتت مرآة حقيقية لترهل مؤسسات الدولة اللبنانية.

«الشؤون الإسلامية» بحثت تبادل التجارب الوقفية بدول الخليج
«الشؤون الإسلامية» بحثت تبادل التجارب الوقفية بدول الخليج

الجريدة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجريدة

«الشؤون الإسلامية» بحثت تبادل التجارب الوقفية بدول الخليج

بحثت وزارة الشؤون الإسلامية سبل تبادل البحوث العلمية والتجارب في المجال الوقفي بدول مجلس التعاون الخليجي، إلى جانب استعراض عدد من التجارب والمبادرات الخليجية، من بينها مشروع الأسبوع الخليجي للوقف، إضافة إلى عدد من التجارب والمبادرات الخليجية. جاء ذلك خلال مشاركة الوزارة، أمس ، في أعمال الاجتماع الـ 38 للجنة الدائمة من المختصين في الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي. وشهد الاجتماع مناقشة عدد من أوراق العمل المقدمة من الدول الأعضاء، كان من أبرزها الأوراق المقدمة من وزارة الشؤون الإسلامية الكويتية، التي تضمنت: المعايير والضوابط لنجاح الإمام ودوره الاجتماعي، إضافة إلى ورقة عمل بعنوان «فلسفة جذب الطاقة»، ومشروع الأسبوع الخليجي لتعزيز القيم الدينية والأخلاقية للأسرة. وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أنه تم إقرار هذه المقترحات والمشاريع، ورفعها إلى وكلاء وزارات الشؤون الإسلامية بدول المجلس لمتابعة اعتمادها وتنفيذها. وترأس الجلسة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية، د. بدر المطيري، وشارك في الاجتماع كل من نائبة الأمين للإدارة والخدمات المساندة بالإنابة أمل الدلال، ومراقب مكتب الوكيل نواف الغضوري، وموجه أول إمامة وخطابة عبدالسلام الفيلكاوي.

«المرأة للتنمية والسلام»: يوم العدالة صرخة ضد جرائم الإبادة
«المرأة للتنمية والسلام»: يوم العدالة صرخة ضد جرائم الإبادة

الجريدة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجريدة

«المرأة للتنمية والسلام»: يوم العدالة صرخة ضد جرائم الإبادة

ذكرت رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام، المحامية كوثر الجوعان، أن يوم العدالة الجنائية الدولية (الذي يصادف 17 يوليو) يمثل صرخة عالمية موحدة ضد انتهاكات القانون الدولي الإنساني وجرائم الإبادة الجماعية. وقالت الجوعان، في تصريح بالمناسبة، إن العنف والصراعات والحروب والتشريد والإبادة البشرية التي يشهدها العالم تتطلب تحركاً جاداً من المجتمع الدولي لوقفها وتحقيق الأمن والسلام. وأوضحت أن النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، الذي أقر في مؤتمر روما عام 1998، شدد على أن ملايين الأطفال والنساء والرجال كانوا ضحايا فظائع تهز ضمير البشرية، ومن واجب كل دولة محاسبة مرتكبي الجرائم الدولية. ونددت بالاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني، خصوصاً في قطاع غزة، مؤكدة الموقف الكويتي الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، ورفض الاحتلال الإسرائيلي بجميع أشكاله، داعية الشعوب العربية والإسلامية إلى رفع أصواتها رفضاً للمجازر الإسرائيلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store