
غيلان باريه.. وباء جديد يفتك بأطفال غزة وسط حصار وتجويع وصمت دولي
وتُعد المتلازمة من الأمراض التي تُصيب الجهاز العصبي وتؤدي إلى شلل تدريجي وصعوبة في التنفس واختفاء ردود الأفعال العصبية، ما يجعل المرض قاتلاً في حال غياب الرعاية الطبية المناسبة، وفق ما أكدته وزارة الصحة في غزة.
ورغم أن المرض قابل للعلاج في الحالات الطبيعية، فإن انعدام الأدوية ونقص أجهزة الإنعاش والعناية المركزة حوله إلى حكم إعدام سريري بحق الأطفال، في ظل استمرار الحصار ومنع دخول الإمدادات الطبية.
وتفاعل الآلاف على منصات التواصل الاجتماعي مع أخبار انتشار المرض، محذرين من أن القطاع أصبح بيئة خصبة للأوبئة القاتلة، نتيجة التلوث الحاد للمياه، انهيار شبكات الصرف الصحي، وسوء التغذية المنتشر بين السكان، خاصة الأطفال.
وأشار نشطاء إلى أن نقص المناعة الناتج عن الجوع جعل أجساد الأطفال أرضاً هشة لأي فيروس أو بكتيريا أو مرض عصبي غامض، فيما وصف البعض ما يحدث بأنه فصل جديد من فصول الإبادة الجماعية بصمت دولي وتواطؤ إقليمي.
ومن القصص المؤلمة التي تداولها المواطنون، كانت قصة الطفل 'أمير ضهير' الذي أصيب بالشلل فجأة دون سابق إنذار، وتوفي بعد أسبوع فقط من إصابته، وسط صدمة عائلته وجيرانه.
وكتب أحد النشطاء بتأثر:
'لا نعلم أي ناقوس خطر يمكن دقه أولاً.. الجوع، القصف، المرض، المياه الملوثة، أم القتل بالمساعدات؟'
وفي الوقت الذي يتحول فيه الحصار الإسرائيلي إلى مقصلة جماعية عبر منع الغذاء والدواء، لا تزال المنظمات الدولية عاجزة عن التحرك الجاد، ما يطرح تساؤلات مؤلمة حول حدود الصمت المقبول تجاه مذبحة إنسانية مكتملة الأركان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ يوم واحد
- المشهد اليمني الأول
غيلان باريه.. وباء جديد يفتك بأطفال غزة وسط حصار وتجويع وصمت دولي
في ظلّ العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والانهيار الكامل للمنظومة الصحية، ظهر خطر طبي جديد يُهدد حياة الأطفال، تمثل في انتشار متلازمة 'غيلان باريه' العصبية النادرة، والتي أُعلن عن تسجيل 95 إصابة مؤكدة، من بينها 45 طفلاً وثلاث وفيات حتى الآن. وتُعد المتلازمة من الأمراض التي تُصيب الجهاز العصبي وتؤدي إلى شلل تدريجي وصعوبة في التنفس واختفاء ردود الأفعال العصبية، ما يجعل المرض قاتلاً في حال غياب الرعاية الطبية المناسبة، وفق ما أكدته وزارة الصحة في غزة. ورغم أن المرض قابل للعلاج في الحالات الطبيعية، فإن انعدام الأدوية ونقص أجهزة الإنعاش والعناية المركزة حوله إلى حكم إعدام سريري بحق الأطفال، في ظل استمرار الحصار ومنع دخول الإمدادات الطبية. وتفاعل الآلاف على منصات التواصل الاجتماعي مع أخبار انتشار المرض، محذرين من أن القطاع أصبح بيئة خصبة للأوبئة القاتلة، نتيجة التلوث الحاد للمياه، انهيار شبكات الصرف الصحي، وسوء التغذية المنتشر بين السكان، خاصة الأطفال. وأشار نشطاء إلى أن نقص المناعة الناتج عن الجوع جعل أجساد الأطفال أرضاً هشة لأي فيروس أو بكتيريا أو مرض عصبي غامض، فيما وصف البعض ما يحدث بأنه فصل جديد من فصول الإبادة الجماعية بصمت دولي وتواطؤ إقليمي. ومن القصص المؤلمة التي تداولها المواطنون، كانت قصة الطفل 'أمير ضهير' الذي أصيب بالشلل فجأة دون سابق إنذار، وتوفي بعد أسبوع فقط من إصابته، وسط صدمة عائلته وجيرانه. وكتب أحد النشطاء بتأثر: 'لا نعلم أي ناقوس خطر يمكن دقه أولاً.. الجوع، القصف، المرض، المياه الملوثة، أم القتل بالمساعدات؟' وفي الوقت الذي يتحول فيه الحصار الإسرائيلي إلى مقصلة جماعية عبر منع الغذاء والدواء، لا تزال المنظمات الدولية عاجزة عن التحرك الجاد، ما يطرح تساؤلات مؤلمة حول حدود الصمت المقبول تجاه مذبحة إنسانية مكتملة الأركان.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
كارثة صحية في غزة.. غيلان باريه ينتشر بلا علاج والموت يلاحق الأطفال
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة من تفشي مرض "غيلان باريه" مشيرة إلى أن علاجه لا يزال غير متوفر ناهيك عن حالات "الموت بالجملة" بسبب المجاعة وسوء التغذية. وقال مدير عام وزارة الصحة بغزة منير البرش: "المياه الملوثة المسبب الرئيسي لمرض غيلان باريه المنتشر مؤخرا في القطاع". وأشار المسؤول الصحي إلى عدم توافر أي علاج في غزة لهذا المرض الذي يهاجم الجهاز العصبي ويصيب الأطفال بشكل خاص ويؤدي إلى الشلل الكامل وربما يتسبب الوفاة. وفي أحدث الإحصائيات عن الإصابات بالمرض أضاف البرش: "هناك 95 إصابة بالمرض حتى الآن بينها 45 طفلا.. و3 وفيات مسجّلة حتى صباح الاثنين". وكشفت الصحة أنها أبلغت منظمة الصحة العالمية منذ بداية ظهور المرض "لكن لا تحرك دولي حتى الآن". وعلى صعيد متصل بالأوضاع الإنسانية والطبية في القطاع، أعلنت وزارة الصحة أن سكان غزة محاصرين في 18% فقط من مساحة القطاع، وأن 40 ألف شخص يعيشون في كل كيلومتر مربع واحد ما يسرّع تفشي الأمراض. إلى ذلك، أعلنت صحة غزة عن تسجيل 1116 إصابة بالحمى الشوكية خلال 2025 وانتشار متسارع لأمراض الجهاز التنفسي. المصدر: RT


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 3 أيام
- وكالة الصحافة اليمنية
ما هي متلازمة 'غيلان باريه' التي تفتك بأطفال غزة..؟
غزة/وكالة الصحافة اليمنية// حذرت وزارة الصحة في غزة من ارتفاع حاد في حالات متلازمة غيلان باريه، خاصة بين الأطفال، وسط تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية في القطاع نتيجة الحصار المستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت الوزارة أن هذا الارتفاع الخطير مرتبط بتدهور مستويات التغذية وانتشار العدوى، في ظل نقص حاد في الأدوية والعلاجات الضرورية، مما ينذر بكارثة صحية وشيكة تهدد حياة الآلاف من المدنيين. وأصدرت الوزارة بيانًا ربطت فيه هذا الارتفاع غير المسبوق بإصابات غير معتادة وسوء تغذية حاد يطال شرائح واسعة من السكان، خاصة الأطفال والمرضى الذين يعانون من ضعف المناعة. وأشارت إلى وفاة ثلاثة أشخاص نتيجة الإصابة بهذا الاضطراب العصبي النادر، بينهم طفلان دون سن الخامسة عشرة، حيث لم يكن بالإمكان إنقاذ حياتهم بسبب غياب العلاجات الطبية الضرورية، وهو ما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يواجهها القطاع. كما أظهرت الفحوصات وجود فيروسات معوية مختلفة عن فيروس شلل الأطفال، مما خلق بيئة خصبة لتفشي الأمراض المعدية دون رقابة أو تدخل طبي فعال، في ظل استمرار الحصار الذي يقيد وصول الأدوية والمعدات الطبية الضرورية. وشددت الوزارة على أن هذه الوفيات المأساوية تُعد نتيجة مباشرة لسياسات الاحتلال التي تقوض بشكل حاد القدرة على تقديم الرعاية الصحية اللازمة للسكان. وتعد متلازمة غيلان باريه اضطرابًا مناعيًّا نادرًا يهاجم فيه الجهاز المناعي الأعصاب الطرفية، وتبدأ أعراضه عادةً بتنميل وضعف في الساقين والقدمين، ثم تتطور تدريجيًا نحو باقي الجسم. وفي الحالات الشديدة، قد تؤدي إلى شلل كامل ومضاعفات تهدد الحياة، مثل فشل الجهاز التنفسي الذي يتطلب استخدام أجهزة التنفس الاصطناعي. كما يمكن أن تتسبب في اضطرابات في نبضات القلب وضغط الدم، وآلام عصبية، ومشاكل في السيطرة على المثانة والأمعاء، مما يجعلها حالة طبية طارئة تتطلب التدخل السريع في المستشفيات. وحذرت عيادة 'مايو' الأمريكية من أن عدم توفير الدعم الدولي العاجل، بما يشمل إدخال الأدوية الأساسية ورفع الحصار، قد يؤدي إلى انتشار واسع للأمراض والمضاعفات، مما يفاقم الأزمة الصحية في القطاع. وفي ختام بيانها، أكدت وزارة الصحة أن هذه الحالات ليست مجرد أرقام، بل إنذار حقيقي بكارثة وبائية وشيكة، تتطلب تحركًا عاجلاً من المجتمع الدولي لإنقاذ حياة السكان، خاصة الأطفال والمرضى، قبل فوات الأوان.