logo
شفشاون تحتل المركز الثاني بقائمة أكثر الوجهات حيوية بالعالم

شفشاون تحتل المركز الثاني بقائمة أكثر الوجهات حيوية بالعالم

سائحمنذ 3 أيام
في تصنيف عالمي جديد لأكثر الوجهات السياحية حيويةً وجمالاً على كوكب الأرض، جاءت مدينة شفشاون المغربية في المرتبة الثانية، تليها مدينة غواتابي الكولومبية في المركز الثالث، بعد أن تربعت جزيرة بورانو الإيطالية على رأس القائمة. ويعتمد هذا التصنيف على دراسة بصرية متقدمة حللت "التنوع اللوني" و"كثافة الحيوية" في 125 من أبرز الوجهات السياحية حول العالم، باستخدام صور التقطها مصورون في الشوارع بدقة عالية وتقنيات "الرؤية الحاسوبية"، لتحديد الألوان الخمسة الأكثر انتشارًا في كل وجهة.
شفشاون، أو "المدينة الزرقاء" كما تُعرف شعبيًا، تأسر الزائرين بأزقتها الهادئة المطلية بدرجات متنوعة من الأزرق، من جدران البيوت إلى الأدراج وحتى النوافذ والأبواب. وتحتفظ المدينة، الواقعة شمال المغرب عند سفوح جبال الريف، بجاذبية فريدة تجعلها واحدة من أكثر المدن تميزًا من الناحية البصرية. الأزرق فيها ليس مجرد لون، بل هو طابع روحي وثقافي يعكس الصفاء، وقد تحوّلت المدينة على مر السنين إلى رمز عالمي للهدوء والجمال، ووجهة محببة لعشّاق التصوير.
أما غواتابي، المدينة الصغيرة الواقعة شرق ميديلين في كولومبيا، فهي تنبض بالحياة من خلال واجهات منازلها المزيّنة بزخارف ملونة ومشاهد فنية من الحياة اليومية، لتبدو وكأنها معرض مفتوح في الهواء الطلق. تتميز المدينة بجدران مرسومة يدويًا تروي قصص سكانها وتقاليدهم، ما يمنحها طابعًا احتفاليًا دائمًا. وتُعد غواتابي وجهة سياحية بارزة في أمريكا الجنوبية، تجمع بين الألوان الصاخبة والطبيعة الساحرة، خاصة عند صخرة "إل بينيول"، التي توفّر إطلالة بانورامية خلابة على البحيرات المحيطة.
يبرهن هذا التصنيف على أن الحيوية السياحية لا تُقاس فقط بالمباني الشاهقة أو الحداثة، بل تنبع من التفاصيل البصرية التي تعبّر عن الهوية المحلية وتعكس روح المكان. شفشاون وغواتابي، بمزيجهما المدهش من الألوان والثقافة، تقدمان مثالًا رائعًا على كيف يمكن للفن والتراث أن يصنعا من المدن الصغيرة وجهات عالمية نابضة بالحياة، لا تُنسى في ذاكرة من يزورها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لاهاي.. هولندا: مدينة السلام والجمال الأوروبي
لاهاي.. هولندا: مدينة السلام والجمال الأوروبي

سائح

timeمنذ 4 ساعات

  • سائح

لاهاي.. هولندا: مدينة السلام والجمال الأوروبي

تقع مدينة لاهاي (The Hague) في غرب هولندا، وتُعد واحدة من أكثر المدن الأوروبية التي تجمع بين الرقي الحضري والطابع التاريخي العريق. تختلف لاهاي عن مدن هولندا الأخرى بكونها العاصمة السياسية للبلاد ومقرًا للعديد من المؤسسات الدولية، ورغم ذلك فإنها لا تفقد دفئها الإنساني وجاذبيتها السياحية. تشتهر المدينة بمزيج فريد من المعمار الملكي، والحدائق الهادئة، والسواحل الجميلة، إلى جانب المتاحف الغنية والمعالم الثقافية. سواء كنت تبحث عن عطلة هادئة أو رحلة مليئة بالفن والتاريخ، فإن لاهاي تقدم تجربة سياحية متكاملة تستحق الاكتشاف. القصر الملكي والمحكمة الدولية: معالم السلطة والهيبة من أبرز المعالم التي تلفت انتباه الزوار في لاهاي هو "قصر بيننهوف"، وهو مجمع حكومي يضم البرلمان الهولندي ويعود تاريخه إلى العصور الوسطى، وتحيط به بحيرة جميلة تُضفي على المكان طابعًا ساحرًا. وعلى بُعد مسافة قصيرة، يقع "قصر السلام" الذي يُعد رمزًا عالميًا للقانون والعدالة، حيث يحتضن محكمة العدل الدولية، مما يجعل لاهاي مركزًا مهمًا للسلام الدولي. هذه المعالم لا تُبرز فقط مكانة المدينة السياسية، بل تعكس أيضًا جمالًا معماريًا يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم. شاطئ سخيفينينغ (Scheveningen) وأجواء الاستجمام بعيدًا عن الطابع الرسمي، توفر لاهاي مساحة كبيرة للترفيه والاسترخاء، خاصة على ساحل "سخيفينينغ"، وهو من أشهر الشواطئ في هولندا. يمتد الشاطئ على مسافة واسعة من الرمال الناعمة والمياه الباردة، وتنتشر على طوله المقاهي والمطاعم التي تقدم المأكولات البحرية الطازجة. كما يمكن للزوار الاستمتاع بالمشي على الرصيف البحري الطويل أو ركوب الأمواج أو حتى الجلوس ببساطة لمشاهدة غروب الشمس. خلال الصيف، تتحول هذه المنطقة إلى نقطة جذب لعشاق البحر والأنشطة الخارجية، مما يجعلها محطة لا غنى عنها في أي برنامج سياحي داخل لاهاي. المتاحف والحدائق: لمسات فنية وسط الطبيعة تحتضن لاهاي عددًا من المتاحف المرموقة، أبرزها متحف "موريتشويس" الذي يضم لوحات أصلية لفنانين مثل فيرمير ورمبرانت، وهو متحف صغير الحجم لكنه غني بالمحتوى الفني الهولندي. كما يمكن لعشاق الفن المعاصر زيارة متحف "جيمينتي"، حيث تعرض فيه أعمال موندريان وغيرها من رموز الحداثة. وبين المتاحف توجد حدائق خضراء مثل "حديقة كلين زويدن"، التي تُعد واحة هادئة لعشاق الطبيعة، أو "بارك هينستين"، حيث يمكن للسياح التنزه وركوب الدراجات وسط الأشجار والمسارات المظللة. هذا التنوع يمنح الزائر فرصة للانتقال بسلاسة بين أجواء الثقافة والتأمل الهادئ. في النهاية، لاهاي ليست فقط مركزًا للسياسة العالمية، بل وجهة سياحية غنية بتفاصيلها. من مبانيها العريقة وشواطئها الهادئة، إلى متاحفها المميزة وحدائقها الفاتنة، تقدم المدينة مزيجًا رائعًا من الأصالة الأوروبية والروح العالمية. زيارتها تجربة تتجاوز التوقعات، تجمع بين التأمل في التاريخ والاستمتاع بالجمال الحديث، وتبقى في ذاكرة من يزورها كرمز للتوازن بين الهدوء والعمق الثقافي.

العلمين الجديدة: وجهة مصرية عصرية على شاطئ المتوسط
العلمين الجديدة: وجهة مصرية عصرية على شاطئ المتوسط

سائح

timeمنذ 9 ساعات

  • سائح

العلمين الجديدة: وجهة مصرية عصرية على شاطئ المتوسط

تمتد مدينة العلمين الجديدة على الساحل الشمالي الغربي لمصر، وتعد واحدة من أبرز مشروعات التنمية الحضرية الحديثة في البلاد، حيث تمثل نموذجًا فريدًا لدمج الحداثة بالعراقة في موقع استراتيجي مميز يطل على البحر الأبيض المتوسط. منذ انطلاق مشروع المدينة، تحولت العلمين الجديدة إلى وجهة سياحية متكاملة تنافس كبرى المنتجعات العالمية، مع المحافظة على الطابع المصري الأصيل. تجذب المدينة الزوار بطبيعتها الساحرة، وتخطيطها العمراني الذكي، ومرافقها الترفيهية المتنوعة، مما يجعلها وجهة مثالية للعطلات العائلية، والاستجمام، والاستثمار على حد سواء. شواطئ خلابة وبحر فيروزي لا يُقاوم تمتاز العلمين الجديدة بشواطئها البكر التي تمتد على مسافات طويلة من الرمال البيضاء والمياه النقية، حيث يقدم الساحل هنا تجربة بحرية استثنائية بعيدًا عن الزحام، مع مستوى عالٍ من التنظيم والخدمات. تُعتبر منطقة الممشى السياحي من أبرز نقاط الجذب، حيث تنتشر على طوله المطاعم والمقاهي الفاخرة التي تطل مباشرة على البحر. كما تتوفر أنشطة بحرية ممتعة مثل ركوب القوارب والدراجات المائية، إلى جانب أماكن مخصصة للاسترخاء تحت أشعة الشمس. هذه الأجواء تجعل من العلمين الجديدة خيارًا مثاليًا للراغبين في الجمع بين الاستجمام والراحة وسط أجواء متوسطية مبهرة. مناطق ترفيهية وثقافية تعزز تجربة الزائر لا تقتصر تجربة السياحة في العلمين الجديدة على الشاطئ فقط، بل تتعداها إلى مساحات واسعة من الأنشطة الترفيهية والثقافية. تضم المدينة منطقة أبراج شاهقة توفر إطلالات بانورامية على البحر، بالإضافة إلى مولات تجارية حديثة وصالات سينما ومناطق ألعاب للأطفال. كما تم إنشاء دار أوبرا ومسرح مفتوح لاستضافة الفعاليات الفنية والثقافية، ما يعكس رؤية شاملة لخلق مدينة متكاملة تجمع بين الجمال الطبيعي والحياة الثقافية النابضة. وبالقرب من المدينة، يمكن للزائرين استكشاف متحف العلمين العسكري، الذي يعرض تاريخ المعركة الشهيرة التي دارت في المنطقة خلال الحرب العالمية الثانية، في تجربة تاريخية مميزة تضاف إلى الرحلة. فنادق فاخرة وخيارات إقامة متنوعة توفر العلمين الجديدة مجموعة كبيرة من الفنادق والمنتجعات الفاخرة التي تناسب جميع الأذواق والفئات، حيث تنتشر السلاسل العالمية والمحلية على طول الشاطئ. تتميز هذه الفنادق بتصميمها العصري ومرافقها المتكاملة، من حمامات السباحة إلى النوادي الصحية والمطاعم الراقية. كما تتوفر وحدات سكنية للإيجار اليومي أو الأسبوعي، ما يمنح الزائرين مرونة كبيرة في اختيار نمط الإقامة الذي يناسبهم. ويعمل القائمون على تطوير المدينة باستمرار على تحسين البنية التحتية والمرافق، مما يضمن تجربة سياحية راقية ومريحة في كل زيارة. العلمين الجديدة ليست مجرد مدينة على شاطئ البحر، بل هي رؤية مستقبلية لوجهة سياحية مصرية تضاهي أجمل المدن الساحلية العالمية. بين الشواطئ الساحرة، والمرافق الحديثة، والفعاليات الثقافية، تقدم المدينة تجربة سياحية متكاملة تعكس روح مصر الجديدة. زيارة العلمين الجديدة تُعد فرصة لاكتشاف جانب عصري من السياحة المصرية، يجمع بين الاستجمام والحداثة في قلب طبيعة ساحلية خلابة.

جولات لا تنسى يمكنك القيام بها في شنغهاي
جولات لا تنسى يمكنك القيام بها في شنغهاي

سائح

timeمنذ يوم واحد

  • سائح

جولات لا تنسى يمكنك القيام بها في شنغهاي

تُعد مدينة شنغهاي واحدة من أكثر المدن إثارة في آسيا والعالم، حيث تلتقي ناطحات السحاب المستقبلية بالحدائق التقليدية والممرات التاريخية. تمتاز هذه المدينة الصينية الضخمة بتنوع ثقافي ومعماري مذهل يجعلها وجهة سياحية فريدة من نوعها. سواء كنت من محبي التاريخ أو عشاق الموضة أو المهتمين بالتكنولوجيا، ستجد في شنغهاي جولات لا تُنسى تتيح لك استكشاف كل زاوية من زواياها المتعددة. التنزه على ضفاف البوند: توازن بين الشرق والغرب يُعتبر كورنيش البوند (The Bund) واحدًا من أشهر المعالم السياحية في شنغهاي، ويمتد على طول نهر هوانغبو، حيث تصطف مبانٍ تاريخية تعود إلى الحقبة الاستعمارية الأوروبية في مواجهة ناطحات السحاب الحديثة في حي بودونغ. التجول هنا يمنح الزائر شعورًا بالتنقل بين قرنين من الزمن، مع مشاهد بانورامية رائعة خاصة عند غروب الشمس أو في ساعات الليل حين تتلألأ الأضواء على سطح النهر. كما يمكن الاستمتاع بجولة نهرية بالقارب لمشاهدة المدينة من منظور مختلف، وهو خيار مثالي لعشاق التصوير والمشاهد الهادئة. الغوص في الثقافة التقليدية: حدائق وأسواق وأساطير رغم حداثتها، تحتفظ شنغهاي بجوانب من تراثها الغني، ويمكن استكشاف ذلك من خلال زيارة حديقة يو (Yu Garden)، التي تعود إلى القرن السادس عشر وتُعد تحفة فنية تجمع بين العمارة الصينية والمناظر الطبيعية الخلابة. بجوارها يقع بازار شنغهاي القديم، وهو مكان مثالي لشراء الهدايا التذكارية التقليدية وتذوق المأكولات المحلية مثل الزلابية الصينية المشهورة. كما يُمكنك زيارة معبد جينغان أو معبد بوذا اليشمي، وهما من أهم المعالم الروحانية التي تعكس عمق الفلسفة الصينية وروح التأمل. تجربة المستقبل: حي بودونغ ومنصات المشاهدة العالية لمن يفضلون استكشاف الجوانب الحديثة للمدينة، فإن حي بودونغ يقدم تجربة مستقبلية بامتياز. هنا يمكن زيارة برج شنغهاي، ثاني أطول ناطحة سحاب في العالم، والاستمتاع بإطلالة مذهلة من منصته الزجاجية الشاهقة. إلى جانب ذلك، يمكن قضاء بعض الوقت في متحف العلوم والتكنولوجيا، أو زيارة مراكز التسوق الذكية التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يجعل الجولة تجربة حضرية مدهشة بكل المقاييس. في نهاية المطاف، توفر شنغهاي مزيجًا رائعًا من الأصالة والحداثة، والتاريخ والمستقبل، لتمنح زوارها تجربة غنية ومليئة بالمفاجآت. إنها مدينة لا تُكتشف في يوم أو يومين، بل تُعاش بكل تفاصيلها، وتُترك لتفاجئك في كل جولة من جولاتك داخلها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store