
دراسة تحذر من مخاطر ارتفاع الرصاص بـ«الكحل النسائي» في ليبيا
وحسب الدراسة، فقد تجاوزت نسبة الرصاص في بعض العينات «10 آلاف ميكروغرام/غرام»، معتبرة أنها نسبة «أعلى بكثير من الحدود الآمنة التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية».
فريق بحثي ليبي يجري دراسة عن الكحل
وأجرى الدراسة فريق بحثي من جامعة سبها والدكتور أبوبكر الشريف المركز الليبي المتقدم للتحاليل الكيميائية، حيث كشفت عن «وجود الكادميوم والزنك في جميع أنواع المنتجات، وتجاوزت بعض أقلام التحديد التجارية ومستحضرات التاتو الحدود المسموح بها».
وحذر الباحثون من «الممارسة الشائعة المتمثلة في استخدام الكحل التقليدي للأطفال الرضع»، مشيرين إلى «مخاوف صحية خطيرة بسبب تعرّض الرضع لمستويات عالية من الرصاص».
وأوصت الدراسة، وفق «المركز الليبي المتقدم للتحاليل الكيميائية»، النساء بتقليل من استخدام مستحضرات التجميل بشكل يومي، وأن يتجنبن استخدام أقلام الكحل والتاتو مجهول المصدر. وحث الباحثون الجهات الرقابية على «إجراء فحوصات دورية على منتجات التجميل، للكشف عن المنتجات الضارة ومنع تداولها، خصوصا تلك التي لا تحمل علامات الجودة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 5 ساعات
- أخبار ليبيا
أبوقرين: مادة في 'الشيح' تظهر نتائج واعدة ضد السرطان لكن العلاج يجب أن يكون داخل مؤسسات طبية
أبوقرين: الشيح مادة واعدة في أبحاث السرطان.. والعلاج لا بد أن يكون داخل المؤسسات الطبية ليبيا – أكد الدكتور علي المبروك أبوقرين، عضو المجلس الاستشاري العربي الأفريقي للتوعية، أن تصاعد الحديث في ليبيا عن فعالية الشيح في علاج السرطان يعود إلى ممارسات الطب الشعبي المعروف بـ'الطب البديل'، والذي لا يزال معتمدًا في دول عديدة مثل الصين والهند ودول شرق آسيا وأفريقيا. الشيح والتاريخ الطبي الحديث أبوقرين أوضح في تصريح لوكالة 'سبوتنيك' أن نبات الشيح يُستخدم منذ آلاف السنين، وبرز دوره من جديد عندما اكتشفت العالمة الصينية 'تو يو يو' فعالية مادة 'أرتيميسنين' المستخلصة منه في علاج الملاريا، ما أنقذ ملايين الأرواح ومنحها جائزة 'نوبل' للطب في 2015. وأضاف أن جائحة كورونا أعادت إحياء الاهتمام بهذا النبات، إذ جرت محاولات للتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومراكز دولية لدراسة أثره، وبيّنت العديد من الدراسات أن مادة الأرتيميسنين أظهرت تأثيرًا واعدًا ضد الخلايا السرطانية دون الإضرار بالخلايا السليمة. نتائج مشجعة.. لكن الحاجة لا تزال للرقابة العلمية وأشار الدكتور أبوقرين إلى أن التجارب المخبرية أظهرت قدرة 'الأرتيميسنين' على إحداث الموت المبرمج للخلايا السرطانية، خاصة الغنية بالحديد، وأن أبحاثًا على مشتقات مثل 'الأرتيسونات' سجلت نتائج مشجعة، إلا أن الأمر يتطلب تجارب سريرية أكثر عمقًا لتطوير بروتوكولات علاجية معترف بها دوليًا. وشدّد على أهمية إدراج هذه المواد ضمن المنظومة الطبية الرسمية فقط، محذرًا من تداول علاجات خارج النظام الصحي الوطني. دعوة للبحث وتوطين الصناعات الدوائية أبوقرين دعا الجامعات والمراكز البحثية الليبية إلى الاهتمام بالنباتات الطبية المحلية، مثل الشيح الحلو، والعمل على توطين الصناعات الدوائية، مع ضمان التوعية والوقاية والكشف المبكر وتوفير أدوية أصلية من مصادرها الرسمية. وأكد أن غالبية أنواع السرطان يمكن الوقاية منها، وأن الكشف المبكر يسهم في علاجها بفعالية، مشيرًا إلى ضرورة تقديم الرعاية الصحية بكرامة وإنسانية وبدون أعباء مالية ونفسية على المرضى. تحذير من نشر علاجات شعبية دون أساس علمي وشدّد أبوقرين على أن العلاج يجب أن يُقدّم تحت رقابة طبية صارمة وبداخل مؤسسات صحية رسمية، مبينًا أن العلاجات التقليدية تحتاج إلى إشراف من مختصين مؤهلين، وأن النظام الصحي القوي هو الضامن الحقيقي للصحة العامة.


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
الأردن يجلي "الدفعة الأكبر" من الأطفال المرضى والمصابين من غزة، ومنظمات أممية تقول: "الأطفال يموتون أمام أعيننا"
Getty Images عناصر من قوات الأمن الأردني خلال استقبال طفل فلسطيني مريض أجلي من قطاع غزة لتلقي العلاج في المملكة أجلى الأردن "الدفعة الأكبر" من الأطفال المرضى والمصابين من غزة، منذ بدء مبادرته في مارس/آذار الماضي، في وقت دعت منظمة الصحة العالمية مزيداً من الدول لاستقبال أكثر من 10 آلاف شخص بـ "حاجة لإجلاء طبي". وبلغ عدد الأطفال الذين أجلوا الأربعاء، 35 طفلاً برفقة 72 من ذويهم من قطاع غزة، إذ تم إجلاؤهم براً عبر جسر الملك الحسين، "وفق إجراءات محكمة وبإشراف الفرق المختصة إلى الأردن ضمن مبادرة الممر الطبي الأردني، ووزّعوا على عدد من المستشفيات الخاصة في المملكة". وقال رئيس جمعية المستشفيات الخاصة، فوزي الحموري، لبي بي سي، إن هؤلاء الأطفال "يعانون من إصابات متنوعة"، موضحاً أن "الأطفال الذي تم إجلاؤهم يعانون من مجموعة من الحالات المعقّدة، أبرزها تشوهات خلقية أو مكتسبة في القلب، وإصابات بالرأس وشظايا في مناطق مختلفة بالجسم، وإصابات في الأعيُن، إضافة إلى حالات بتر الأطراف العلوية والسفلية التي تستدعي تركيب أطراف صناعية متقدمة". وتتراوح أعمار هؤلاء الأطفال "بين أقل من عام واحد وحتى عمر الـ 18 عاماً"، وفق الحموري. وتعليقاً على أن هذه الدفعة تعد الأكبر من حيث أعداد المرضى الذين تم إجلاؤهم منذ انطلاق المبادرة، يقول الحموري: "واجهنا خلال الدفعات السابقة - وبما فيها هذه الدفعة - الكثير من الصعوبات والتحديات للحصول على موافقات الجيش الإسرائيلي"، إضافة إلى "محدودية قدرة الصحة العالمية على إجلاء أعداد أكبر بسبب الأوضاع غير الآمنة في قطاع غزة وتدمير البنية التحتية، إذ لا توجد طرق صالحة لمرور وسائل النقل". وأضاف أن "العديد من الأطفال وذويهم من الذين كان مبرمجاً لهم أن يحضروا إلى الأردن لتلقي العلاج، استشهدوا بسبب تأخّر إجلائهم وتعرضهم لمضاعفات ونتيجة للقصف المستمر على قطاع غزة" على حد تعبيره. وفي سؤال بشأن ما إذا كان سيتمّ إعادة هؤلاء الأطفال إلى القطاع بعد تلقي العلاج، قال الحموري: "تتم إعادتهم بعد الانتهاء التام من معالجتهم والتأكد بأن حالتهم الصحية تسمح بعودتهم"، مؤكداً أن "الأردن يلتزم بثوابت واضحة وفي مقدمتها رفض التهجير القسري، إذ يتعامل مع هذه المبادرة من منطلق إنساني بحت، مع العلم أن آلية الإجلاء والعودة تتم بالتنسيق الكامل مع الخدمات الطبية الملكية الأردنية، ضمن ترتيبات تضمن سلامة المرضى وكرامتهم". وبلغ العدد الإجمالي للأطفال الذين تم إجلاؤهم من غزة إلى مستشفيات خاصة في الأردن إلى 112 طفلاً منذ انطلاق المبادرة، إضافة إلى 241 مرافقاً، وفق جمعية المستشفيات الخاصة في المملكة. وكان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، قد أعلن خلال لقائه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب في واشنطن، في 11 فبراير/ شباط الماضي، عزم بلاده إجلاء نحو 2000 طفل مريض في غزة إلى الأردن لتلقي العلاج. دعوة أممية لاستقبال مرضى غزة في غضون ذلك، دعت منظمة الصحة العالمية الأربعاء، مزيداً من الدول إلى استقبال وعلاج مرضى قطاع غزة، بعد الإجلاء الطبي لمجموعة من المرضى غالبيتهم من الأطفال إلى الأردن. وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، على منصة إكس: "أشرفت منظمة الصحة العالمية اليوم على عملية الإجلاء الطبي لـ 35 مريضا معظمهم أطفال، من غزة إلى الأردن برفقة 72 شخصاً من أفراد عائلاتهم". وأضاف: "نحن ممتنون لحكومة الأردن على دعمها المتواصل وتوفيرها الرعاية المتخصصة للمرضى ذوي الحالات الحرجة"، مشيراً إلى أنه "لا يزال أكثر من 10000 شخص في غزة بحاجة إلى الإجلاء الطبي" ودعا "مزيداً من الدول إلى قبول المرضى للإجلاء الطبي - فأرواحهم تعتمد على ذلك. كثيرون ينتظرون". Getty Images قدما طفل فلسطيني مريض داخل مستشفيات الخدمات الطبية الملكية في عمّان بعد إجلائه من غزة "الأطفال يموتون أمام أعيننا" كما حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس/ آذار ويونيو/حزيران، نتيجة "للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة". وأجرت المراكز الصحية والنقاط الطبية التابعة لأونروا، في الفترة المذكورة، ما يقرب من 74 ألف فحص للأطفال للكشف عن سوء التغذية، وحددت ما يقرب من 5500 حالة من سوء التغذية الحاد الشامل وأكثر من 800 حالة من سوء التغذية الحاد الوخيم. وعالجت أونروا أكثر من 3500 طفل في غزة هذا العام من سوء التغذية، وقدمت الوكالة الأممية أكثر من 9 ملايين استشارة صحية منذ بداية الحرب، وهي تقدم حاليا قرابة 15 ألف استشارة يوميا، بحسب بيان لها. وأكدت أنه "لا يمكن لأي شريك صحي آخر في غزة تقديم الرعاية الصحية الأولية بهذا الحجم". إلا أن أونروا حذّرت من أن استمرارها في تقديم الخدمات يزداد صعوبة. وأشارت إلى أن ما لا يقل عن 188 من منشآتها - أي أكثر من نصف جميع منشآت أونروا في قطاع غزة – "تقع داخل المنطقة العسكرية الإسرائيلية، أو في المناطق الخاضعة لأوامر التهجير، أو حيث تتداخل هذه الأوامر". وقالت إن ستة فقط من مراكزها الصحية و22 نقطة طبية تابعة لها لا تزال تعمل، إضافة إلى 22 نقطة طبية متنقلة داخل وخارج الملاجئ التي تديرها. وأكدت أونروا أن خدماتها الطبية تعاني من نقص حاد في الموارد، محذرة من أن 57 بالمئة من الإمدادات الطبية الأساسية قد نفدت لديها، ومشددة على أن "الأطفال يموتون أمام أعيننا، لأننا لا نملك الإمدادات الطبية أو الغذاء المستدام لعلاجهم". وأضافت الوكالة أنه بسبب المنع الإسرائيلي، نفدت الآن أدوية ضغط الدم، والأدوية المضادة للطفيليات، والأدوية المضادة للفطريات، وأدوية التهابات العيون، وجميع علاجات الجلد، والمضادات الحيوية الفموية للبالغين. وكانت منظمة أطباء بلا حدود حذّرت قبل أيام من أن فرقها في غزة تلاحظ ارتفاعاً في مستويات سوء التغذية الحاد في القطاع الفلسطيني المحاصر الذي دمرته الحرب. وقالت المنظمة غير الحكومية إن حالات سوء التغذية الحاد شهدت "ارتفاعاً غير مسبوق" في اثنتين من عياداتها في قطاع غزة.


أخبار ليبيا
منذ 2 أيام
- أخبار ليبيا
دراسة تحذر من مخاطر الكحل النسائي في ليبيا
في تحذير علمي جديد، كشفت دراسة صادرة عن المركز الليبي المتقدم للتحاليل الكيميائية بالتعاون مع جامعة سبها عن مستويات مقلقة من الرصاص والمعادن الثقيلة في عينات من الكحل التقليدي المستخدم في ليبيا، خاصة بين النساء، واصفة الوضع بأنه يتجاوز الحدود الآمنة التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية. ووفقًا للدراسة، فإن بعض العينات احتوت على أكثر من 10 آلاف ميكروغرام/غرام من الرصاص، إلى جانب وجود الكادميوم والزنك في جميع المنتجات التي شملها التحليل، بما فيها أقلام تحديد العين ومستحضرات التاتو التجارية، والتي تجاوزت أيضًا الحدود المسموح بها. الباحثون حذروا بشكل خاص من استخدام الكحل التقليدي للأطفال الرضع، وهي ممارسة شائعة في بعض المناطق، لما لها من مخاطر صحية جسيمة نتيجة التعرض المبكر لمستويات عالية من الرصاص، الذي يُعد من أخطر المعادن على الجهاز العصبي والتطور العقلي للأطفال. كما أوصت الدراسة النساء بـتقليل استخدام مستحضرات التجميل يوميًا، وتجنب المنتجات مجهولة المصدر أو غير المعتمدة، داعية الجهات الرقابية إلى تكثيف الفحوصات الدورية على منتجات التجميل المتداولة في الأسواق، ومنع تداول تلك التي لا تحمل علامات الجودة أو تخضع لمعايير السلامة. هذه النتائج تُسلط الضوء على الحاجة الملحة لتشديد الرقابة على مستحضرات التجميل، وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر التلوث بالمعادن الثقيلة.