بعثة حج القوات المسلحة تعود إلى أرض الوطن
السوسنة
بعد أن أدوا مناسك الحج لهذا العام، وصلت بعثة الحج العسكرية الأردنية رقم 50، الاثنين، إلى أرض الوطن، بيمن الله ورعايته، دون مواجهة أي صعوبات أو تحديات.
وقال رئيس البعثة العسكرية: "بفضل الله وتوفيقه، وبفضل الجهود المبذولة من كافة القائمين على بعثة الحج العسكرية، عادت بعثة الحج العسكرية لهذا العام بخير وسلامة ولم نواجه أي صعوبات أو تحديات وتم أداء الحج بكل يسر"، مضيفًا أن الاستعدادات المبكرة التي قامت بها مديرية الإفتاء في القوات المسلحة الأردنية أسهمت في التخفيف على المشاركين في البعثة من حيث الحجوزات المتعلقة بالسكن والنقل، مشيرا إلى أن البعثة ضمت العديد من الفرق المتخصصة في المجالات الطبية، الأمنية، الإعلامية، الفنية، الإدارية والمالية.
وأضاف أن تسيير هذه البعثة السنوية يأتي في إطار الرعاية الملكية السامية التي توليها القيادة الهاشمية لمنتسبي القوات المسلحة من العاملين والمتقاعدين، بالإضافة إلى المجندات برفقة محارمهن، وعدد من المحاربين القدامى والمصابين العسكريين بالتعاون مع الهيئة الخيرية الهاشمية.
من جهتهم عبر أعضاء البعثة شكرهم وتقديرهم لجلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة على هذه المكرمة الملكية، وللقيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، التي سخرت كل إمكانياتها لتسهيل أداء مناسك الحج لهم.
يشار إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية دأبت منذ سنوات على إيفاد بعثة عسكرية من منتسبي القوات المسلحة والمتقاعدين وذوي الشهداء والمصابين العسكريين لأداء فريضة الحج سنوياً، وتوفير الظروف المناسبة لهم لأداء المناسك بيسر وطمأنينة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 31 دقائق
- القدس العربي
بهرجة العيد وعدوانية القتل في غزة… هل يستويان مثلا؟
كي نُثبت أن لدينا ضميرا فليس لنا من خيار، سوى أن ننظر إلى هذه الأجساد الفلسطينية المقطعة الأوصال من مختلف الأعمار، وهذه الدماء الجارية منذ أكثر من عام ونصف العام، ونقارن بين معاني العيد، وكل معاني المأساة المقبلة من أرض فلسطين. وهنا لا بد من أن يقف كل واحد منا أمام ضميره، كي نتأكد من عمق الندوب المادية والمعنوية، التي تركها هذا المشهد في دواخلنا، فكلما كانت هذه الندوب أعمق، فإن انتقالك إلى حالة الرد الإيجابي والتفاعل الفعال مع المأساة الكارثية في غزة ستكون مؤكدة. وكلما كانت سطحية فهي كفيلة بإبقائك في حالة التأثر اللحظي والتعبير الآني، الذي يدفعك لتغيير المشهد البصري، الذي تراه في غزة عبر شاشة التلفزيون الذي تجلس أمامه، إلى مشهد العيد الذي بات متعارفا عليه في إقامة حفلات الغناء والطرب والرقص، الممتدة على طول الوطن وعرضه. كما أننا كي نُبرهن على أن ذواتنا وعشائرنا وقبائلنا ومجتمعاتنا ودولنا، ما زالت مُقيدة في سجل الإنسانية، فلا بد لنا من أن نتلمس شغاف قلوبنا، إن كان قد علاها الصدأ، فأعمت بصائرنا عن رؤية الحقيقة والحق، حتى بات الاستنكار والتنديد الصامت هو أعلى قمة جبل اعتراضنا على مشاهد الدمار المادي والمعنوي، وذلك أضعف الإيمان، أم ما زالت نابضة بالحياة وتمتلك مناعتها المضادة ضد الخنوع والخوف والترهيب والقتل، فنذهب إلى حيث الموقف الذي تتطلبه الحالة الراهنة في غزة. نحن إذن، والحالة هذه، أمام موقفين مختلفين تماما، والسؤال المنطقي هو إلى أي من هذين الموقفين نحن ننتمي؟ منطق الترويع الصهيوني الذي بلغ أقصى مستوياته، إنما هو مقبل علينا جميعا، فهي حرب عنصرية ضروس لا منجاة منها، إلا بإعادة تأهيل أنفسنا كي نكون في مستوى التحدي إن التفاعل الإيجابي مع الحالة الراهنة والمأساة الكارثية في غزة وعموم فلسطين، والشروع بالمساندة باليد واللسان والعقل والضمير، ليست خيارا لنا نحن العرب والمسلمين اليوم فحسب، بل هي ضرورة تفرضها قيم الدين والإنسانية والدم والتاريخ المشترك، واللغة الواحدة والقومية، خاصة أن الزمن الممتد من السابع من أكتوبر 2023 وحتى اليوم، إنما هو صناعة تاريخ، وليس زمنا عابرا. فيا بؤس من لا يشعر بأهمية وقدسية وشرف ومجد ورفعة هذه اللحظة، فيتوانى عن المشاركة الفعّالة، والذهاب إلى حيث ينبغي له أن يكون، من خلال موقف مادي أو معنوي، يقوده إلى الطريق المُفضي إلى حتمية التاريخ، حيث ينتصر الحق على الباطل، والحضارة على العنجهية، والسلم على العدوانية. عندها يستعيد الناس ذلك اليقين، الذي كانوا يعتصمون به، من أن حقائق الأمور وطبيعة الأشياء تبقى هي الغالبة على مرّ العصور والأزمان. وضمن هذا الإطار فقط يمكن التفاؤل والمراهنة على مستقبل القضية، خاصة أن النماذج التي تفرزها غزة ليست اعتيادية في وقتنا الحاضر، بل هي استنساخ حقيقي لنماذج تاريخية، تجبر كل من ألقى السمع وهو شهيد، على أن ينقاد إليها بوعي كامل وبصيرة مُبصرة. فإذا كانت الخنساء قد استقبلت رفات أبنائها الأربعة، الذين قُتلوا في واقعة القادسية بالقول، الحمد لله الذي شرفني باستشهادهم، وأرجو من ربي أن يجمعني معهم في مستقر رحمته، فها هي خنساء العرب في العصر الحديث، السيدة آلاء النجار الطبيبة الفلسطينية، تقول بإيمان وتسليم كامل بعد وصول خبر استشهاد أبنائها التسعة، في قصف إسرائيلي على منزلها في غزة، تقول هم أحياء عند ربهم يرزقون. وإذا كان جعفر بن أبي طالب قد قُُطعت يداه في معركة مؤته وظل يقاتل، فقد شاهد العالم بأسره كيف ظل الشهيد يحيى السنوار يُقاتل، رغم يده المقطوعة حتى استشهاده. يقينا أن الله قد شرّع للناس مواسم فرح وبهجة وسرور، ومنها عيد الأضحى الذي حل علينا مؤخرا، ولم يشرع لهم مواسم للحزن، ومع ذلك فالقيم الدينية تحثنا على أن نكون كالجسد الواحد، كل عضو فيه يتأثر بما يلّمُ بالآخر من سقم وألم. وما يحدث لإخواننا في فلسطين عامة وفي غزة خاصة، ليس ألماً وحسب، بل كارثة بكل معاني الكلمة، وصورة تنداح منها البشاعة بكل مفرداتها، إلى الحد الذي لم يعد أقرب حلفاء وأصدقاء العدو الصهيوني، قادرين على الاستمرار في مداراة مشاعر الصهاينة، والصمت على جرائمهم. لذلك بدأنا نسمع أصوات الاعتراض على استمرار المجزرة الصهيونية بحق أهلنا، تصدر عن سياسيين ألمان وأمريكيين وبريطانيين وغيرهم، كانوا حتى الأمس القريب ينكرون حرب الإبادة الصهيونية. إذن أليس الأجدر بنا نحن أيضا أن نؤطر احتفالنا بالعيد، بقيود ألم أهلنا وفواجعهم بأحبائهم وجوعهم وتهجيرهم، وأن نشاركهم مصابهم الجلل ماديا ومعنويا؟ أليست هذه هي أول وأبسط الثوابت الدينية والإنسانية؟ وإذا باتت هذه الثوابت غائمة وملتبسة وفضفاضة وغائبة لدى أنظمة الحكم القائمة في بلادنا، إلى حد أننا لم نسمع أن بلدا عربيا منع إقامة مهرجانات الغناء في العيد، تضامنا مع أهلنا في غزة، فإن ذلك لا يوجب علينا الانخراط في هذا الوهن والأنانية القاتلة والبلادة المنقطعة النظير. وإذا كان هنالك من ليس مُهتمّا باستحضار قيم المشاركة في المشاعر في أيام المحن، التي دأبت على تأطير علاقاتنا القومية والإنسانية، بفعل ما طاله من ترهل حياتي وأنانية مفرطة، فسوف لن يجد من يقف معه يوما في محنته. إن استمرار تدفق صور الجوع والدمار والقتل والتهجير المقبلة من غزة، لا بد أن تُظلل على أعيادنا وأيامنا كلها بستار من الألم والحزن الإنساني. فهو الموقف الواجب والضروري، الذي لا خيار لنا فيه، رغم أنه الأضعف من بين المواقف، وعلينا جميعا أن نتذكر عندما يتم إجراء الحساب السياسي والإنساني النهائي، حول كيفية تعاملنا مع هذه الكارثة وعن طبيعة مواقفنا فيها، أفرادا وشعوبا وحكومات، سيكون من الصعب علينا الاختباء من متطلبات حقوق أهلنا في فلسطين علينا. وعندها ستكون القضية الأوسع هي رأس المال القومي ورأس المال الأخلاقي ورأس المال الإنساني، الذي أهدرناه بسبب عدم تضامننا مع أهلنا في غزة، إن كنا ما زلنا نؤمن حقا بهذه القيم. إن الصدأ الذي ران على نفوس البعض منا، قد أفقدهم خاصية الشعور القومي والإنساني بأهلنا في غزة، وباتوا أصواتا نشازا وبحاجة ماسة إلى إعادة التأهيل، فقد أعمت الأنانية المُفرطة بصائرهم وأبصارهم، ولم يعودوا يعرفون أن المقتلة الدائرة هنالك، إنما هي أيديولوجية صهيونية تتداخل فيها الإقصاءات السياسية بالعنصرية والحضارية، لتقود في النهاية إلى حصول كارثة لا تستثني أحدا منا. كما أن منطق الترويع الصهيوني الذي بلغ أقصى مستوياته على أهلنا، إنما مقبل علينا جميعا، فهي حرب عنصرية ضروس لا منجاة منها، إلا بإعادة تأهيل أنفسنا كي نكون في مستوى التحدي. كاتب عراقي


بوابة الفجر
منذ 31 دقائق
- بوابة الفجر
يحيى عطية الله يؤكد استعداده للمشاركة مع الأهلي في مونديال الأندية ويتطلع للنجاح
أكد لاعب وسط الأهلي، يحيى عطية الله، أنه في كامل جاهزيته الفنية والبدنية لخوض منافسات كأس العالم للأندية مع الفريق الأحمر، معربًا عن أمله في أن يكون له دور فعال ويساهم في تحقيق أفضل النتائج. وقال عطية الله: "أنا جاهز نفسيًا وبدنيًا للعب مع الأهلي، وأسعى لتقديم أداء مميز يساعدنا على الوصول لأبعد مرحلة في البطولة". وأضاف أن الموسم الماضي شهد بدايات جيدة له، رغم تعرضه لبعض الإصابات التي أثرت على مشاركته، موضحًا أن التغلب على هذه التحديات كان أمرًا صعبًا، لكنه شكر الله على تجاوزها. وأوضح أن عقده مع النادي مستمر حتى منتصف يوليو المقبل، مؤكدًا رغبته في الاستمرار مع الأهلي ومواصلة تقديم الإضافة خلال الفترة القادمة. وأشار إلى أن جميع لاعبي الفريق متحمسون لخوض البطولة، وأن الإرادة والعزيمة موجودتان لتحقيق نتائج مشرفة، مشددًا على أهمية دعم الجماهير في هذه المحطة المهمة. وختم يحيى حديثه بالتأكيد على أهمية تواجده مع النادي خلال هذه المرحلة، مشيدًا بزملائه الجدد واصفًا إياهم باللاعبين المميزين الذين يعززون قوة الفريق.

مصرس
منذ 36 دقائق
- مصرس
شقيق بطل حريق العاشر من رمضان: «طول عمره جدع ونحتسبه شهيدًا»
كشف مجدي عبدالعال، شقيق السائق خالد عبدالعال بطل حريق العاشر من رمضان، إن شقيقه لديه 4 أبناء 3 فتيات وشاب، وكان يسعى على لقمة عيشه لتوفير عيشة كريمة لهم. وأضاف في تصريحات خاصة ل «المصري اليوم»، أن نجله كان حدد حفل زفافه في 16 يونيو الجاري، وكان يجهز لفرحته بنجله الوحيد.وأوضح شقيق البطل، أن شقيقه ضحى بنفسه لإنقاذ مدينة كاملة من كارثة، ولم يفكر في حياته، وتحرك بالسيارة بكل فدائية، مؤكدًا أن هذا التصرف ليس غريبًا عنه، حيث يعرف عنه الرجولة والجدعنة.واستكمل قائلًا: «كان أخونا الصغير، لكن طول عمره شايل مسؤولية العائلة، وربنا اصطفاه ونحتسبه من الشهداء، ونطالب بتخليد اسمه على أي مكان في قريته، ورعاية أسرته بعد وفاته، لأنه كان عائلهم».في سياق متصل، قرر وزير العمل محمد جبران، اليوم الأحد، صرف مبلغ 200 ألف جنيه لأسرة السائق الشهيد البطل خالد محمد شوقي عبدالعال، سائق شاحنة مواد بترولية من قرية مبارك التابعة لمركز بني عبيد في محافظة الدقهلية، الذي توفي متأثرًا بإصابته بعد أن هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان، بأن سارع إلى إبعاد سيارة إمداد بالوقود إثر اشتعالها، فافتدى بجسمه وروحه أهل المنطقة، وزملاءه، والمكان بأكمله.ووجه الوزير، الإدارات المختصة بالوزارة بالمتابعة والإجراءات الأزمة لصرف هذا المبلغ في أسرع وقت ممكن.وتقدم الوزير جبران إلى أسرة الشهيد البطل بخالص العزاء، داعيا الله أن يسكنه فسيح جناته ، ويجعل قبره روضة من رياض الجنة، ويسكنه منزلة الشهداء، وقال إنه قدوة لمجتمعه، وضرب المثل في التضحية والفداء