logo
الغرب يسرّع تسليح أوكرانيا.. وموسكو تلوّح بالردع النووي

الغرب يسرّع تسليح أوكرانيا.. وموسكو تلوّح بالردع النووي

البوابةمنذ 3 أيام
في ذروة مرحلة تُعدّ من الأعنف منذ بدء الحرب، تسارع وتيرة التسليح الغربي لكييف، فيما تشتد اللهجة الروسية إلى أقصى حدودها، ما ينذر بمواجهة مفتوحة تتجاوز حدود الميدان الأوكراني. قائد قوات حلف الناتو ألكسوس غرينكويتش أكد أن الاستعدادات جارية لنقل أنظمة دفاع جوي إضافية من طراز باتريوت إلى أوكرانيا بأقصى سرعة، في ظل تصعيد روسي مكثف بالصواريخ والمسيّرات. ولم يُحدَّد عدد الأنظمة التي قد يتم تسليمها، لكن الرسالة واضحة: الحلف لن يتباطأ في دعم كييف، لا سيما مع ازدياد المخاوف من انهيار منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية تحت الضغط الروسي.
في المقابل، صعّدت موسكو خطابها السياسي والعسكري؛ إذ حذّر دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، من أن الغرب يخوض حربًا شاملة ضد بلاده، متوعدًا برد كامل يتضمن، عند الضرورة، توجيه ضربات وقائية. وذهب إلى حد اعتبار أن الغرب يواصل محاولاته التاريخية لتدمير روسيا ككيان حضاري وسياسي، ملمّحًا إلى احتمالات تصعيد نووي ضمني.
موجة هجمات مسيّرة أوكرانية
هذه التصريحات جاءت بالتزامن مع موجة هجمات مسيّرة أوكرانية استهدفت العاصمة موسكو ومناطق روسية أخرى، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير 122 طائرة مسيّرة في أكبر هجوم جوي تشهده البلاد منذ بدء النزاع، ما أدى إلى إصابة مدني واحد على الأقل. وتؤكد هذه الهجمات أن كييف باتت أكثر جرأة في ضرب العمق الروسي، في وقت تسعى فيه إلى تغيير قواعد الاشتباك.
على صعيد السياسة الغربية، يسعى الناتو إلى تكثيف التنسيق الدفاعي مع الدول الأعضاء، إذ يجري التحضير لاجتماع قريب للدول المالكة لصواريخ باتريوت لتوسيع الدعم لكييف. وبينما توشك ألمانيا على اتخاذ قرار بشأن تزويد أوكرانيا بوحدتين إضافيتين من باتريوت، تؤكد التصريحات الأوروبية والأميركية أن أنظمة الدفاع الجوي باتت أولوية مطلقة، لا سيما أمام استخدام روسيا لصواريخ فرط صوتية باتت تُصعّب من عملية الاعتراض التقليدي.
تقدم روسي
وفي ظل هذا التصعيد، كشفت موسكو عن سيطرتها على ثلاث بلدات جديدة في زابوريجيا وخاركيف ودونيتسك، في تأكيد على أن روسيا ما زالت تفرض مكاسب ميدانية رغم الدعم الغربي المتواصل لأوكرانيا. وفي الوقت ذاته، استؤنفت عمليات تبادل الجثامين بين الطرفين، حيث تسلمت أوكرانيا ألف جثة لجنودها، فيما تسلمت موسكو رفات 19 من عناصرها، وهو منجز نادر ضمن مسار المفاوضات المتوقفة منذ شهور.
على الصعيد السياسي الداخلي في كييف، صادق البرلمان الأوكراني على تعيين يوليا سفيريدينكو رئيسةً جديدة للوزراء، في خطوة تمثل أكبر تعديل وزاري منذ اندلاع الغزو الروسي. وتحمل رئيسة الوزراء الجديدة خلفية اقتصادية، وتُعد مقربة من الرئيس زيلينسكي، الذي أكّد في كلمته أمام البرلمان أن أوكرانيا بصدد التوقيع على اتفاقيات استراتيجية جديدة مع الولايات المتحدة، ستعزز مكانتها العسكرية والسياسية في مواجهة موسكو.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران تستبدل دفاعاتها الجوية المتضررة في الحرب مع إسرائيل
إيران تستبدل دفاعاتها الجوية المتضررة في الحرب مع إسرائيل

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

إيران تستبدل دفاعاتها الجوية المتضررة في الحرب مع إسرائيل

إيران تستبدل دفاعاتها الجوية المتضررة في الحرب مع إسرائيل إيران تستبدل دفاعاتها الجوية المتضررة في الحرب مع إسرائيل سبوتنيك عربي أعلن الجيش الإيراني، اليوم الأحد، استبدال أنظمة الدفاع الجوي التي تضررت خلال الحرب مع إسرائيل الشهر الماضي. 20.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-20T14:20+0000 2025-07-20T14:20+0000 2025-07-20T14:20+0000 إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار إيران إيران الولايات المتحدة الأمريكية العالم وحسب وكالة "فارس" الإيرانية، قال نائب قائد العمليات بالجيش الإيراني، محمود موسوي، إن "أولى خطوات العدو، في حرب الـ12 المفروضة، كانت ضد أنظمة الرادار والدفاع في البلاد، وكان رفاقنا في قوة الدفاع الجوي للجيش على أهبة الاستعداد لمواجهة العدو ليلًا نهارا".وأضاف الأدميرال موسوي أن "العدو لم يدخل الحرب وحيدًا، وأن الولايات المتحدة وحلف الناتو ساعداه"، متابعا: "قدرات القوات المسلحة الإيرانية أكبر من قدرة الكيان الصهيوني غير الشرعي على مواجهتها، لكن حماة الكيان الغاصب ساعدوه بجمع المعلومات قبل أشهر، ونحن نعتبر أمريكا متواطئة في جريمته".وفي 13 يونيو/حزيران الماضي، شنّت إسرائيل ضربات جوية مفاجئة، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية في إيران، أهمها منشأة "نطنز" الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.وأدت الضربات الإسرائيلية إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.وردّت إيران بضربات صاروخية ضد إسرائيل، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم "الوعد الصادق 3"، استهدفت خلالها عشرات المواقع العسكرية والقواعد الجوية في إسرائيل، مؤكدة أن العملية ستتواصل طالما اقتضت الضرورة.وبرّرت إسرائيل هجماتها بأن إيران وصلت إلى "نقطة اللاعودة" في تخصيب اليورانيوم وتقترب من امتلاك سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران وتصرّ دائمًا على أن أنشطتها النووية مخصصة لأغراض سلمية فقط.كما شنّت الولايات المتحدة هجومًا على 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ليلة 22 يونيو الماضي. ووفقًا لواشنطن، "كان الهجوم يهدف إلى تدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل خطير".وبعدها بأيام، أعلن الحرس الثوري الإيراني الرد على الولايات المتحدة الأمريكية بضرب قاعدة "العديد" الأمريكية في دولة قطر. إسرائيل أخبار إيران إيران الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إسرائيل, أخبار إسرائيل اليوم, أخبار إيران, إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, العالم

«جدار المسيرات».. أوروبا تسوّر حدودها بـ«درع التكنولوجيا»
«جدار المسيرات».. أوروبا تسوّر حدودها بـ«درع التكنولوجيا»

العين الإخبارية

timeمنذ 9 ساعات

  • العين الإخبارية

«جدار المسيرات».. أوروبا تسوّر حدودها بـ«درع التكنولوجيا»

مع تزايد التهديدات الأمنية على حدود حلف الناتو الشرقية، برزت مبادرة جديدة في ليتوانيا تدعو إلى بناء "جدار من الطائرات المسيّرة" بالتعاون مع دول الجوار. المبادرة جاءت على لسان رئيس الوزراء الليتواني السابق، أندريوس كوبليوس، الذي شدد في مقابلة مع إذاعة "LRT" المحلية على أن "الأمر لا يقتصر على تخزين المسيّرات، بل يتطلب تجهيز فرق مدربة وقادرة على إنتاجها بكثافة وسرعة تتناسب مع الحاجة الدفاعية"، بحسب مجلة نيوزويك. وتأتي هذه الدعوة عقب حادثة مثيرة للقلق في 10 يوليو/تموز، عندما اخترقت طائرة مسيّرة المجال الجوي الليتواني من جهة بيلاروسيا، الحليف الوثيق لروسيا، وسقطت قرب الحدود، ما أجبر كبار المسؤولين على الاحتماء في الملاجئ. وترى مجلة "نيوزويك" الأمريكية أن الحرب الروسية على أوكرانيا أعادت رسم ملامح المعركة الجوية، وجعلت من الطائرات المسيّرة أداة حاسمة في ميدان القتال. فالتطور التكنولوجي المستمر للمسيّرات، والنماذج الجديدة من تلك الطائرات التي تشهدها ساحة المعركة بصورة شبه أسبوعية، يفرض على دول الناتو تطوير أنظمة دفاعية فعالة قادرة على التصدي للمسيّرات البرية والبحرية والجوية على حد سواء. ورغم أن مفهوم "جدار المسيّرات" ليس بجديد، لكن شكله النهائي على الجناح الشرقي للناتو لا يزال قيد التبلور. ففي مايو/أيار 2024، أعلنت وزيرة الداخلية الليتوانية السابقة، أني بيلوتايت، عن خطة تمتد من النرويج إلى بولندا، تشمل نشر طائرات مسيّرة إلى جانب الحواجز المادية وأنظمة المراقبة. وأكدت بيلوتايت أن الهدف هو "التصدي بشكل فعال لاستفزازات الدول غير الصديقة". ووفقا لتقارير إعلامية إقليمية، يتوقع أن يتضمن هذا "الجدار" تكنولوجيا متطورة مضادة للمسيّرات، ويهدف، بحسب إد أرنولد، الباحث في المعهد الملكي للخدمات، إلى خلق "منطقة قتل" تمنع الخصوم، وعلى رأسهم روسيا، من تنفيذ عمليات فعالة على طول الحدود. وتسير المبادرات الليتوانية على خطى أوكرانيا، التي أطلقت في وقت سابق هذا العام مشروع "خط المسيّرات"، لتأمين حدودها باستخدام الطائرات المسيّرة، والحرب الإلكترونية، والمركبات الميدانية، ضمن منطقة تمتد 15 كيلومترًا داخل أراضيها. في السياق ذاته، وقّعت دول البلطيق الثلاث — ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا — اتفاقية في يناير/كانون الثاني 2024 لإقامة "خط دفاع البلطيق" على حدودها المشتركة مع روسيا وبيلاروسيا. أما بولندا، فتمضي في تنفيذ مشروع دفاعي خاص بها يُعرف بـ"درع الشرق". وتترافق هذه التحصينات مع تجهيزات تقليدية مثل الألغام و"أسنان التنين" الخرسانية المضادة للدبابات على طول الحدود الشرقية للناتو. ورغم أهمية المشروع، رفضت المفوضية الأوروبية تمويل "جدار المسيّرات"، ما دفع رئيس الوزراء الليتواني الحالي، جينتاوتاس بالوكاس، إلى التأكيد على ضرورة المضي قدمًا على المستوى الوطني. وقال: "أوروبا واسعة، ومصالحها متباينة. ما نراه قضية وجودية هنا، قد لا يكون بنفس الأهمية في بقية القارة". aXA6IDE4NS4xODQuMjQxLjE0NCA= جزيرة ام اند امز IT

منصات التواصل الاجتماعي تتحول إلى أسواق أسلحة.. تجار مرتبطون بالحوثيين يستخدمون تطبيقي إكس وواتساب في عملية البيع
منصات التواصل الاجتماعي تتحول إلى أسواق أسلحة.. تجار مرتبطون بالحوثيين يستخدمون تطبيقي إكس وواتساب في عملية البيع

البوابة

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة

منصات التواصل الاجتماعي تتحول إلى أسواق أسلحة.. تجار مرتبطون بالحوثيين يستخدمون تطبيقي إكس وواتساب في عملية البيع

أدار تجار أسلحة مرتبطون بالمتمردين الحوثيين في اليمن متاجر أسلحة علنية على تطبيقي إكس وواتساب، يبيعون فيها كل شيء بدءًا من بنادق M4 الأمريكية وصولًا إلى مسدسات غلوك الذهبية، وفقًا لتقرير جديد صادر عن مشروع الشفافية التقنية (TTP). على الرغم من السياسات الواضحة التى وضعها مشروعا الشفافية التقنية وإكس والتى تحظر بيع الأسلحة النارية واستخدام الجماعات الخاضعة للعقوبات لمنصتيهما، كشفت TTP عن أكثر من ١٣٠ حسابًا على إكس فى اليمن و٦٧ حسابًا تجاريًا على واتساب تعرض أسلحة عسكرية للبيع - العديد منها يحمل ختم "ملكية الحكومة الأمريكية" أو "الناتو". أسلحة أمريكية وغربية معروضة بعض الأسلحة المعروضة أمريكية بلا شك نشر أحد حسابات إكس صورة لبندقية M٤ تحمل علامات الحكومة الأمريكية؛ وعرض آخر مسدس غلوك ذهبى اللون مزينًا بصور وطنية أمريكية. تشير أسعار الأسلحة - التى تصل إلى ١٠,٠٠٠ دولار أمريكى للسلاح الواحد - إلى أن زبائنهم يتمتعون بتمويل جيد، ومن المرجح أنهم من مسلحين آخرين فى المنطقة. يستخدم تجار الأسلحة ميزات X Premium وWhatsApp Business لنشر مقاطع فيديو مطولة، وعرض كتالوجات المنتجات، وقبول التبرعات، بل ويتفاعلون أحيانًا مباشرةً مع مالك المنصة، إيلون ماسك. فى حالة واحدة على الأقل، ظهر إعلان لملحقات Tesla أسفل منشور لبيع الأسلحة، مما يشير إلى أن الشركة ربما تستفيد عن غير قصد من مبيعات الأسلحة غير القانونية. انقطاعات إدارة المحتوى يزعم كل من إكس وواتساب حظر الاتجار بالأسلحة، إلا أن التقرير وجد أن معظم الحسابات أُنشئت بعد أن خفضت الشركتان بشكل كبير عدد موظفى إدارة المحتوى لديهما فى السنوات الأخيرة. حتى أن بعض التجار يديرون متاجر أسلحة تقليدية فى اليمن ويعلنون عنها علنًا فى ملفاتهم الشخصية. اتهمت كاتى بول، مديرة TTP، الشركتين بإهمال مسؤولياتهما، قائلةً: "لديهما رأس المال والأدوات والموارد البشرية اللازمة لمعالجة هذه المشكلة، لكنهما لا يفعلان ذلك". حظرت واتساب حسابين كشفت عنهما صحيفة الغارديان، لكنها رفضت التعليق على سبب فشل عمليات المراجعة فى القبض على معظم المخالفين، على الرغم من صلاتهم الواضحة بجماعات مصنفة إرهابية فى الولايات المتحدة. تتبع الأسلحة يقول الخبراء إن هناك طرقًا متعددة لوصول الأسلحة الأمريكية والغربية إلى الحوثيين. وأشار تيمور خان، رئيس عمليات الخليج فى مركز أبحاث تسليح الصراعات، إلى أن بعض البنادق تأتى على الأرجح من مخزونات عسكرية يمنية استولى عليها الحوثيون بعد عام ٢٠١٤، بينما ربما تم تهريب بنادق أخرى إلى اليمن عبر الخليج أو عبر إيران، التى فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات لدعمها المتمردين. كما تتدفق الأسلحة غير الأمريكية إلى اليمن عبر طرق تهريب معروفة، حيث تورطت روسيا وإيران فى العقوبات الأمريكية الأخيرة بزعم نقلهما أسلحة بملايين الدولارات إلى الحوثيين. نمط أوسع تأتى هذه الكشوفات وسط قلق متزايد من أن شركات التواصل الاجتماعى العملاقة، تحت وطأة ضغوط سياسية ومالية، تُقلص من ضبط محتواها، حتى مع تزايد التضليل والتجارة غير المشروعة عالميًا. يرسم تقرير TTP صورةً لمنصات تُكافح، أو لا ترغب، فى مراقبة خدماتها، على الرغم من إدراكها التام للمخاطر. وكما يُحذر بول، فإن النتيجة هى وضعٌ يُمكّن "تجار الأسلحة المرتبطين بجماعة مُصنّفة إرهابيًا فى الولايات المتحدة" من الاتجار بالأسلحة الفتاكة دون أى تدخل يُذكر، مما يُشكل خطرًا ليس فقط على اليمن، بل على الأمن القومى الأمريكى والاستقرار الإقليمى أيضًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store