logo
رئيس الوزراء الإسرائيلي يحدد ثلاثة شروط لإيران لتتجنب هجوما إسرائيليا جديدا

رئيس الوزراء الإسرائيلي يحدد ثلاثة شروط لإيران لتتجنب هجوما إسرائيليا جديدا

مراكش الآنمنذ 6 أيام
حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي،
بنيامين نتنياهو
، ثلاثة شروط أساسية على إيران الوفاء بها لتجنب شن هجوم إسرائيلي جديد،
جاء ذلك في مقابلة لنتنياهو مع شبكة 'فوكس نيوز' الأمريكية.
أكد نتنياهو أن على إيران التخلي عن
تخصيب اليورانيوم
بشكل كامل، ووقف تطوير برنامجها
الصاروخي الباليستي
، بالإضافة إلى وقف ما أسماه
دعم الإرهاب،
هذه الشروط تعكس المخاوف الإسرائيلية المتزايدة من البرنامج النووي الإيراني وقدراتها العسكرية.
تأتي تصريحات نتنياهو في وقت شدد فيه وزير الخارجية الإيراني على أن بلاده لن تتفاوض على قدراتها العسكرية، وأنها ترغب في ضمان حقها في تخصيب اليورانيوم.
هذا التباين في المواقف بين الطرفين يؤشر على استمرار التوتر في المنطقة، وصعوبة التوصل إلى حلول دبلوماسية في ظل غياب الثقة المتبادلة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يصاب بتسمم غذائي
نتنياهو يصاب بتسمم غذائي

كش 24

timeمنذ 2 ساعات

  • كش 24

نتنياهو يصاب بتسمم غذائي

دولي قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، إن نتنياهو سيستريح في منزله بسبب مشاكل معوية ناجمة عن تناوله "طعاما فاسدا". وأوضح مكتب رئيس الوزراء أنه "بعد شعوره بتوعك خلال الليل، خضع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لفحص في منزله... وتبين أنه يعاني من التهاب معوي ناتج عن تناوله طعاما فاسدا". وأضاف مكتب رئيس الوزراء أنه "يتلقى في الوقت الحالي العلاج بالسوائل في الوريد بسبب الجفاف المصاحب للمرض". وأوضح أنه "سيستريح في المنزل خلال الأيام الثلاثة المقبلة وسيتولى إدارة شؤون الدولة من هناك". اقرأ أيضاً مصرع 10 أشخاص وفقدان 9 آخرين بسبب الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية في كوريا أسفرت الأمطار الغزيرة التي هطلت منذ 16 يوليوز بكوريا، عن مصرع 10 أشخاص وفقدان 9 آخرين، وذلك بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الكورية يونهاب. وذكرت يونهاب نقلا عن بيانات لوزارة الداخلية والسلامة ووكالة الإطفاء الوطنية أنه 'بحسب المناطق، سجلت كل من مدينة أوسان بإقليم غيونغغي ومدينة دانغجين بإقليم جنوب تشونغتشيونغ حالة وفاة واحدة، وشهدت مدينة سوسان بإقليم جنوب تشونغتشيونغ وبلدة سانتشونغ بإقليم جنوب غيونغسانغ حالتي وفاة و6 حالات وفاة على التوالي'. وبحسب يونهاب أشارت وكالة الإطفاء الوطنية بكوريا أنه حتى الآن، تم تسجيل 6 حالات وفاة وإصابتين خطيرتين و7 مفقودين في منطقة سانتشونغ، مضيفة أنه تم إنقاذ ما مجموعه 58 شخصا. وأدت الأمطار الغزيرة الأخيرة إلى إجلاء إجمالي 12.921 شخصا من 14 مدينة حضرية وإقليما، و86 مدينة وبلدة. دولي الداخلية المصرية تحبط مخططاً إرهابياً أكدت وزارة الداخلية المصرية تلقيها معلومات تتضمن قيام قيادات حركة «حسم» الجناح المسلح لجماعة «الإخوان» الإرهابية الهاربة، بالإعداد والتخطيط لمعاودة إحياء نشاطها وارتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية في مصر. وأوضحت وزارة الداخلية المصرية في بيان عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن حركة «حسم» خططت لعملياتها داخل مصر من خلال دفع أحد عناصرها الهاربين بإحدى الدول الحدودية، بعد تلقيه تدريبات عسكرية متطورة بها، للتسلل للبلاد بصورة غير شرعية لتنفيذ المخطط المشار إليه. وأكد البيان أن حركة «حسم» أعدت مقطع فيديو تداوله العديد من منصات التواصل الاجتماعي، يتضمن تدريبات لعناصرها بمنطقة صحراوية بإحدى الدول المجاورة والتوعد بتنفيذ عمليات إرهابية في مصر. وأعلن البيان تحديد قيادات حركة «حسم» الجناح المسلح لجماعة «الإخوان» الإرهابية، القائمين على مخطط إعداد وتخطيط معاودة إحياء نشاطها وارتكاب عمليات عدائية تستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية. وأشارت وزارة الداخلية المصرية إلى رصد تسلل أحد عناصر الحركة الإرهابية لمصر بطريقة غير شرعية عبر الدروب الصحراوية، واتخاذه من إحدى الشقق بمنطقة بولاق الدكرور في القاهرة الكبرى وكراً لاختبائه تمهيداً لتنفيذ المخطط الإرهابي. وتابع بيان وزارة الداخلية أن العنصر الإرهابي اشترك مع عنصر آخر، مطلوب ضبطه وإحضاره في قضية محاولة استهداف عدد من الشخصيات المهمة، وتمت مداهمة وكر الإرهابيين المذكورين اللذين بادرا بإطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية في اتجاه القوات والمنطقة المحيطة، ما دفع للتعامل معهما، والذي أسفر عن مصرعهما ومقتل أحد المارة.وشددت وزارة الداخلية على استمرارها في التصدي لمخططات جماعة «الإخوان» والداعمين لها التي تستهدف المساس بأمن واستقرار مصر. ولفت البيان إلى إصابة ضابط من أفراد القوة أثناء محاولة إنقاذ الرجل الذي تصادف مروره بمحل الواقعة. دولي الشرطة الألمانية تقتل رجلاً أطلق النار على ضباط ومارة قُتل رجلٌ بالرصاص على يد الشرطة الألمانية بالقرب من شتوتغارت، يوم السبت، بعد إطلاقه النار على المارة وأفراد الشرطة.وقالت النيابة العامة في شتوتغارت ومكتب الشرطة الجنائية للولاية في بادن فورتمبيرغ، في بيان مشترك، إن الرجل (44 عاماً) أطلق النار بشكل عشوائي على المارة، والمبنى المقابل، والشارع من الطابق العلوي لمنزله في ليونبرغ. كما أطلق المهاجم طلقات على ضباط الشرطة، ولم يصب أحد. وذكرت التقارير كذلك أن الرجل، الذي تم تحديده فقط بأنه مواطن ألماني، قد لجأ إلى شقة حيث تمكَّنت قوة مهام خاصة من الدخول إليها. ويزعم أن الرجل هدَّد أفراد الشرطة بسلاح ناري. ثم أطلقت الشرطة النار على الرجل. وورد أنه «توفي في المكان». وضبطت الشرطة سلاح الرجل، وكان سلاحاً يطلق ذخيرة فارغة. ولا تزال الشرطة تحقق فيما إذا كان الرجل قد استخدم هذا السلاح أو سلاحاً آخر لإطلاق النار من المبنى. ويحقق مكتب الشرطة الجنائية بالولاية في استخدام الشرطة الأسلحة النارية. ولم تتوفر أي معلومات إضافية حتى الآن. دولي بسبب تقرير مثير.. ترامب يقاضي وول ستريت جورنال بتهمة التشهير قدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، دعوى قضائية أمام المحكمة الجزئية في المنطقة الجنوبية من ولاية فلوريدا ضد رجل الإعلام المعروف روبرت مردوخ، وصحيفة 'وول ستريت جورنال'، وشركة 'داو جونز' المالكة للصحيفة، متهمًا إياهم بالتشهير. وجاءت الدعوى على خلفية تقرير نشرته الصحيفة اتهم ترامب بإرسال رسالة وصفت بأنها 'فاحشة' إلى رجل الأعمال المثير للجدل جيفري إبستين بمناسبة عيد ميلاده الخمسين. وشملت الدعوى أيضًا صحفيين اثنين شاركا في إعداد التقرير، وفقًا لسجلات المحكمة، في حين لم يتم نشر نص الشكوى رسميًا حتى الآن. ونفى ترامب في منشور له على منصة 'تروث سوشيال' مساء الخميس صحة الرسالة، مؤكداً أنها ملفقة ولا تعكس أسلوبه في الكتابة أو التعبير. وأضاف أنه حذّر مردوخ شخصيًا من نشر هذه القصة التي وصفها بالمفبركة، إلا أن مردوخ واصل النشر رغم التحذير. وفي منشور لاحق، أبدى ترامب استعداده لاستدعاء مردوخ للإدلاء بشهادته في القضية، ووجه انتقادات حادة إلى صحيفة 'وول ستريت جورنال'، واصفًا إياها بأنها 'صحيفة من الدرجة الثالثة'. دولي

إيران تؤكد استعدادها للحرب رغم عدم رغبتها فيها وعراقجي يشدد على صعوبة الثقة بوقف النار مع إسرائيل
إيران تؤكد استعدادها للحرب رغم عدم رغبتها فيها وعراقجي يشدد على صعوبة الثقة بوقف النار مع إسرائيل

المغرب اليوم

timeمنذ 15 ساعات

  • المغرب اليوم

إيران تؤكد استعدادها للحرب رغم عدم رغبتها فيها وعراقجي يشدد على صعوبة الثقة بوقف النار مع إسرائيل

أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي ، السبت، أن بلاده لم تكن تريد الحرب لكنها كانت مستعدة لها.وقال عراقجي في مقابلة مع شبكة CGTN الصينية إن إيران لم يكن لديها "أي خيار إلا ممارسة حق الدفاع عن النفس" كما وصف وقف النار مع إسرائيل بـ"الهش"، مضيفاً أن "السبب واضح: لا يمكن الوثوق بأي وقف للنار" من قبل إسرائيل لأنها تملك "سوابق سيئة جداً. لذلك نحن يقظون تماماً ومستعدون في حال تم خرق هذا الوقف". كذلك تابع قائلاً: "لم نكن نريد هذه الحرب، لكننا كنا مستعدين لها. لا نريد استمرار هذه الحرب، لكنني أكرر: نحن مستعدون لها تماماً". أما عن المحادثات النووية، فشدد عراقجي أن طهران لن تستأنف المفاوضات مع أميركا ما لم تتأكد من جديتها الحقيقية في التوصل إلى اتفاق يحقق الفائدة للطرفين، وفق ما نقل التلفزيون الرسمي الإيراني. وقال: "لم نقتنع بعد باستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة". كما أضاف: "أعتقد أن الهجوم الأخير على منشآتنا أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن الحل العسكري للتعامل مع البرنامج النووي الإيراني غير موجود". كذلك تابع: "لا يمكن أن يكون هناك حل فعال إلا من خلال المسار الدبلوماسي والتفاوضي، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا إذا تخلوا عن طموحاتهم العسكرية، وعوضونا عن الأضرار التي ألحقوها بنا. عندها فقط، سنكون مستعدين للمشاركة في المفاوضات". فيما مضى قائلاً إن "برنامجنا النووي مخصص فقط للأغراض السلمية، ونحن واثقون من ذلك بنسبة 100%"، مردفاً أنه "ليس لدينا أية مشكلة في مشاركة هذا الاطمئنان مع الآخرين، لكن لا يمكن تحقيق ذلك إلا عبر التفاوض". يذكر أنه في 13 يونيو الفائت، شنت إسرائيل حملة قصف على إيران، حيث ضربت مواقع عسكرية ونووية إيرانية، فضلاً عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين. في حين ردت إيران بإطلاق طائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل. فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ قصفت الولايات المتحدة في 22 يونيو، موقع تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو جنوب طهران، ومنشأتين نوويتين في أصفهان ونطنز (وسط). لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 24 يونيو وقف النار بين إسرائيل وإيران. وأدت الحرب لوقف المفاوضات بين طهران وواشنطن التي بدأت في أبريل بهدف التوصل لاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني، ورفع العقوبات الاقتصادية عن إيران. كما أن المفاوضات بين أميركا وإيران متعثرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم. ففي حين تصر طهران على أن من حقها التخصيب، تعتبر إدارة ترامب هذا الأمر "خطاً أحمر". من جهتها تهدد الدول الأوروبية، في ظل الخلاف مع إيران حول برنامجها النووي، بتفعيل "آلية الزناد" التي نص عليها الاتفاق النووي مع إيران المبرم عام 2015 وتسمح بإعادة فرض عقوبات دولية على طهران. وحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، علماً أن سقف مستوى التخصيب كان محدداً عند 3.67% في اتفاق عام 2015. ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%. قد يهمك أيضــــــــــــــا

عقد من الخداع: كيف أثبت فشل الاتفاق النووي صحة تحذيرات المقاومة الإيرانية
عقد من الخداع: كيف أثبت فشل الاتفاق النووي صحة تحذيرات المقاومة الإيرانية

كواليس اليوم

timeمنذ 20 ساعات

  • كواليس اليوم

عقد من الخداع: كيف أثبت فشل الاتفاق النووي صحة تحذيرات المقاومة الإيرانية

بقلم: سعيد عابد كاتب ومحلل إيراني قبل عشر سنوات، في 15 يوليو 2015، احتفل النظام الإيراني بتوقيع الاتفاق الشامل المشترك (JCPOA)، الذي وصفه الرئيس الإيراني آنذاك حسن روحاني بـ'النصر السياسي العظيم'. اليوم، يرقد هذا النصر المزعوم في حالة خراب. وبينما يصادف الاتفاق الذكرى العاشرة القاتمة، تحذر القوى الأوروبية علنًا من تفعيل آلية العودة الفورية للعقوبات، وهي خطوة من شأنها إعادة فرض جميع العقوبات الدولية وتوجيه الضربة القاضية للاتفاق. صرح وزير الخارجية الفرنسي في 15 يوليو: 'فرنسا وشركاؤها مبررون في إعادة تطبيق الحظر العالمي على الأسلحة والبنوك والمعدات النووية التي رُفعت قبل عشر سنوات. بدون التزام صلب وملموس وقابل للتحقق من إيران، سنفعل ذلك بحلول نهاية أغسطس على أبعد تقدير.' النظام نفسه يدرك خطورة الوضع. فقد اعترف وزير خارجيته، عباس عراقجي، مؤخرًا بأن 'استخدام آلية العودة الفورية ضد إيران له تأثير مشابه لهجوم عسكري'. هذه الحقيقة الصارخة تكشف عن سذاجة سياسة الاسترضاء، التي كانت الدول الغربية تأمل من خلالها الحفاظ على مصالحها عبر الشراكة مع النظام الإيراني. تحذير تم تجاهله: تقييم المقاومة الإيرانية في 2015 بينما كانت القوى الغربية تسعى وراء اتفاق معيب، قدمت المقاومة الإيرانية تحليلًا واضحًا ودقيقًا لنوايا النظام. في 14 يوليو 2015، اليوم السابق لتوقيع الاتفاق، حذرت مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، من أن الاتفاق بُني على أساس من الخداع. وأوضحت أن 'تجاوز قرارات مجلس الأمن الستة للأمم المتحدة، واتفاق غير موقع، لن يغلق طريق الملالي نحو الخداع والوصول إلى القنبلة النووية'. كما تنبأت رجوي بدقة بكيفية استخدام النظام للأموال الناتجة عن رفع العقوبات. وأشارت إلى ضرورة وضع أي أموال تُمنح للنظام تحت مراقبة دولية صارمة. وحذرت قائلة: 'وإلا، فإن خامنئي سيستخدم هذه الأموال لتعزيز سياسة النظام في تصدير الإرهاب والتطرف في سوريا واليمن ولبنان، وكذلك لملء خزائن الحرس الثوري الإسلامي'. والأهم من ذلك، أبرزت أن تجاهل الطبيعة الوحشية للنظام لن يؤدي إلا إلى زيادة عدوانيته، مشيرة إلى أن 'أي اتفاق يتجاهل ويفشل في التأكيد على حقوق الإنسان للشعب الإيراني لن يؤدي إلا إلى تشجيع النظام على القمع والإعدامات المتواصلة'. عقد من التصديق: كيف أثبت النظام صحة المقاومة أثبتت السنوات العشر الماضية صحة تحليل المقاومة الإيرانية بشكل مأساوي. فبدلاً من التخلي عن طموحاته النووية، استخدم النظام غطاء الاتفاق النووي لمواصلة أنشطته غير المشروعة، حتى تباهى في النهاية بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء 60%، وهي مستويات ليس لها مبرر مدني. لم تُنفق الأموال الناتجة عن تخفيف العقوبات على احتياجات الشعب الإيراني، مثل الرواتب غير المدفوعة للعمال والمعلمين. وبدلاً من ذلك، كما توقعت رجوي، تم توجيهها إلى آلة الحرب والإرهاب التابعة للنظام في جميع أنحاء الشرق الأوسط. وقد أنفق النظام ما يُقدر بنحو تريليوني دولار من ثروة الشعب الإيراني المنهوبة على برنامجه النووي—مشروع لم يُصمم لتقدم الأمة، بل لغرض وحيد هو ضمان بقاء دكتاتورية فاسدة وغير شرعية. الطبيعة الثابتة لنظام الملالي يُعد الفشل الكارثي للاتفاق النووي درسًا في الطبيعة غير القابلة للتغيير للثيوقراطية الحاكمة. كما حافظت المقاومة الإيرانية على مدى أكثر من أربعة عقود، 'الأفعى لا تلد حمامة'. لا يستطيع النظام—ولن يفعل—التخلي عن أعمدة بقائه الأساسية: مشاريع الأسلحة النووية، الإرهاب، والقمع الوحشي للشعب الإيراني. يجب على المجتمع الدولي الآن التخلي عن سياسة الاسترضاء الفاشلة. الطريق الوحيد للسلام الإقليمي والعالمي يكمن في الاعتراف بالحقيقة التي عبرت عنها المقاومة الإيرانية قبل عقد من الزمن. الحل لا يكمن في اتفاق معيب آخر، بل في دعم إرادة الشعب الإيراني. كما قالت مريم رجوي في عام 2015، لقد حان الوقت لـ'الانتفاضة للإطاحة بالنظام غير الشرعي للملالي وإقامة إيران حرة وديمقراطية وغير نووية'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store