logo
"صعود إيران"... قراءة أميركية في تحولات النفوذ الإيراني وتحديها لواشنطن

"صعود إيران"... قراءة أميركية في تحولات النفوذ الإيراني وتحديها لواشنطن

الدستورمنذ 3 أيام
صدر حديثًا عن دار نوفل/هاشيت أنطوان، كتاب "صعود إيران وتنافسها مع الولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط"، للمحلل السياسي الأميركي من أصل إيراني، محسن ميلاني.
يتناول الكتاب، الواقع في 360 صفحة، والمترجَم إلى العربية على يد أسامة الأسعد، تحليلاً معمّقًا لما أسماه المؤلف بـ"لغز صعود إيران"، متسائلًا كيف تمكّنت طهران، رغم العقوبات والضغوط الأميركية، من توسيع نفوذها في منطقة تُعدّ ذات أهمية استراتيجية قصوى لواشنطن.
لغز صعود إيران
يستهلّ ميلاني كتابه بتفكيك ما وصفه بـ"لغز صعود إيران"، قبل أن يستعرض، عبر ثمانية فصول، محطات مفصلية في علاقات طهران الإقليمية والدولية، تشمل جذور العداء الأميركي الإيراني، والسياسة الإقليمية لإيران ما بعد الثورة، إلى جانب الحرب الإيرانية-العراقية التي يعتبرها "هدية استراتيجية غير مقصودة" ساهمت في ترسيخ نفوذ طهران.
كما يسلّط الضوء على النفوذ الإيراني في لبنان من خلال حزب الله، وتحالفها الوثيق مع النظام السوري، وعملها في ما يُعرف بـ"المنطقة الرمادية" في اليمن، إلى جانب علاقتها المتطورة مع حركتي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين. ويخلص إلى أن إيران تقف اليوم على مفترق طرق خطير في سياستها الإقليمية.
متى بدأ الصراع بين إيران وأميركا؟
بحسب كلمة الناشر على الغلاف الخلفي، يقدّم الكتاب سردية تحليلية لمسار العلاقة بين واشنطن وطهران، والتي بدأت كتحالف وثيق في عهد الشاه، قبل أن تتحول إلى عداوة متجذرة بعد الثورة الإسلامية عام 1979.
ويصف ميلاني العلاقة بين البلدين بأنها أشبه بـ"مباراة شطرنج"، حيث يتحرك الطرفان وفق حسابات دقيقة على خريطة الشرق الأوسط. ورغم محاولات الاحتواء الأميركي المتكررة، فقد استطاعت إيران أن تبرز كقوة إقليمية فاعلة، من خلال تحالفات متعددة تشمل سوريا، وحزب الله في لبنان، وحماس في غزة، والحشد الشعبي في العراق، والحوثيين في اليمن.
ويتساءل المؤلف في كتابه: كيف استطاعت إيران تحقيق هذا التمدد في ظل الضغوط الدولية المتزايدة؟ وهل ستتمكن من الحفاظ على هذا النفوذ في المرحلة المقبلة؟
عن المؤلف
محسن ميلاني هو أستاذ جامعي وعالم سياسي يقيم في الولايات المتحدة، ويُعدّ من أبرز المتخصصين في الشأن الإيراني. صدر له أكثر من 12 كتابًا في السياسة الإيرانية، إلى جانب أكثر من 80 دراسة منشورة في دوريات أكاديمية مرموقة. ويُعتبر كتابه السابق The Making of Iran's Islamic Revolution من المراجع الأساسية في فهم إيران المعاصرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سياسي عراقي: من الخطأ الاعتقاد بإمكانية إجهاض التجربة الجديدة وإسقاط الحكم في سوريا
سياسي عراقي: من الخطأ الاعتقاد بإمكانية إجهاض التجربة الجديدة وإسقاط الحكم في سوريا

خبر صح

timeمنذ 9 دقائق

  • خبر صح

سياسي عراقي: من الخطأ الاعتقاد بإمكانية إجهاض التجربة الجديدة وإسقاط الحكم في سوريا

علق الباحث السياسي العراقي حسين المؤيد على الأزمة الحالية في سوريا، مشيدًا بالتجربة الجديدة في النظام السوري بقيادة أحمد الشرع، مؤكدًا أن من يعتقد من القوى الخارجية والداخلية أن صراعه هو مع القيادة في سورية أو مع الحكومة، أو يظن بإمكانية إجهاض التجربة الجديدة وإسقاط الحكم، فهو مخطئ تمامًا. سياسي عراقي: من الخطأ الاعتقاد بإمكانية إجهاض التجربة الجديدة وإسقاط الحكم في سوريا ممكن يعجبك: ترامب يؤكد أن مغادرته قمة الـ7 ليست مرتبطة بإيران وإسرائيل بل لأسباب أكبر بكثير وكتب حسن المؤيد على حسابه الشخصي عبر منصة 'إكس': منذ انتصار الثورة في سورية، ومرور التجربة الجديدة بعدة تحديات، كنتُ أؤكد أن الأغلبية الساحقة من الشعب السوري بجميع مكوناته تحتضن هذه التجربة وتريد لها النجاح، ومن هنا فإن من يعتقد من القوى الخارجية والداخلية أن صراعه هو مع القيادة في سورية أو الحكومة، أو من يظن بإمكانية إجهاض التجربة الجديدة وإسقاط الحكم، فهو مخطئ وتابع: لقد أثبتت هبّة العشائر العربية والتركمانية، وهبّة الشعب السوري، هذه الحقيقة، التي تمثل صمام أمان التجربة الجديدة وقيادتها وأضاف: إن الأغلبية الساحقة من جميع المكونات، إذ تحتضن التجربة الجديدة وقيادتها، فإنها تتمسك بوحدة سورية ورفض العدوان عليها والتدخل المضاد لمصالح سورية وشعبها وإدانة من يخون سورية وشعبها، والتصدي لكل المؤامرات ضد التجربة الجديدة وقيادتها، الأمر الذي يجب أن تعيه كل القوى الخارجية والداخلية، وتبني على الشيء مقتضاه واختتم: وفي ضوء ذلك، أدعو الشعب السوري العظيم إلى التمسك أكثر فأكثر بتجربته الجديدة والدفاع عنها، وأدعو القيادة السورية إلى الحفاظ على هذا الزخم الشعبي، فهو رصيدها الأول والأخير، والتماهي مع تطلعات الشعب والسعي الجاد لتحقيقها، وهذا هو الضمان الحقيقي للنجاح منذ انتصار الثورة في سورية، ومرور التجربة الجديدة بعدة تحديات، كنتُ أؤكد أن الأغلبية الساحقة من الشعب السوري بجميع مكوناته تحتضن هذه التجربة وتريد لها النجاح، ومن هنا فإن من يظن من القوى الخارجية والداخلية أن صراعه هو مع القيادة في سورية أو الحكومة، أو من يظن…. — د. حسين المؤيد (@hussenalmoyd). ومن جانبها، وفي السياق ذاته، كتبت الناشطة ميساء قباني على صفحتها الشخصية عبر منصة 'إكس': 'انقلاب المشهد.. فاجأتنا ظاهرة العشائر السورية وامتداداتها العربية وتفرعاتها المنتشرة كيف هبت وتداعى كقلب رجل واحد لقلب المشهد' وتابعت: ففي وقت كنا نقلب الدائل ونستعرض السيناريوهات ونتخوف من المآلات، برزت العشائر كفاعل حاسم وفرضت نفسها ضابط إيقاع أعادت الأمور لسيرتها الأولى وقطعت الطريق على المتمردين، وأربكت داعمهم إسرائيل، والأهم أنها قطعت الأمل عند الأكراد والعلويين وردعتهم وتخلوا عن احتمال لجوئهم لتقليد حالة التمرد الهجرية واختتمت: وبهذه الطريقة يستعيد الشرع أوراقه ويصبح اللاعب الأول والمطلب المرتجى، بعد أن خيل لكثيرين أنه فقد أوراقه وبات آخر اللاعبين، في كل يوم يثبت أحمد الشرع دهاءه ويبين أنه رجل المرحلة ومن جانبها، أعلنت الرئاسة السورية، أمس الجمعة، إرسال قوة متخصصة إلى جنوب البلاد للتدخل ميدانياً لفض الاشتباكات المحتدمة في محافظة السويداء، التي تسكنها غالبية درزية، وذلك بعد تصاعد المواجهات بين العشائر البدوية والدروز، والتي أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. شوف كمان: حماس توضح رؤيتها بشأن خطة ترامب لوقف إطلاق النار في غزة وفي بيان رسمي، أكدت الرئاسة السورية أنها تتابع 'بقلق بالغ وأسف عميق' ما يجري في السويداء، معتبرة أن هذه الأحداث جاءت نتيجة 'تمدد مجموعات مسلحة خارجة عن القانون' تهدد حياة المدنيين وأمنهم، وشدد البيان على أن الرد سيكون قانونياً وعادلاً، لا قائماً على منطق الانتقام، مضيفاً: 'احترام المدنيين وضمان أمنهم هو واجب وطني لا نقاش فيه، وأي انتهاك لهذه القيم هو طعن في جوهر المجتمع وتهديد لوحدة البلاد' وحدة وطنية ورفض للطائفية وأوضحت الرئاسة أن الدولة ليست لطائفة دون أخرى، بل هي لجميع السوريين دون تمييز، مضيفة: 'المسؤولية الوطنية تقتضي أن يكون الجميع تحت سقف واحد هو الوطن، وتحت مرجعية واحدة هي القانون'

إعلام عبري يكشف سبب دوي صفارات الإنذار في غلاف غزة
إعلام عبري يكشف سبب دوي صفارات الإنذار في غلاف غزة

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

إعلام عبري يكشف سبب دوي صفارات الإنذار في غلاف غزة

أوضحت وسائل إعلام إسرائيلية، سبب دوي صفارات الإنذار في ناحال عوز بغلاف غزة. سبب صفارات الإنذار في غلاف غزة وبحسب الإعلام العبري، فإن عمليات نسف يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة وراء إطلاق صفارات الإنذار في ناحال عوز بغلاف غزة. مفاوضات إسرائيلية مع حماس حول إمكانية إنهاء الحرب في غزة من ناحية أخرى، نقلت صحيفة هآرتس عن مصدر سياسي مطلع أن إسرائيل تجري للمرة الأولى مفاوضات مع حماس تتعلق بإمكانية إنهاء الحرب. وفي السياق ذاته، طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، السبت، بإبرام صفقة تبادل شاملة والتوقف عن ممارسة الانتقائية بين الرهائن. وأطلقت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة صرخة استغاثة جديدة، طالبت فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف الحرب فورًا ومنح فريق التفاوض تفويضًا واضحًا لإتمام صفقة تبادل الأسرى. وقف حرب غزة السبيل الوحيد لإعادة الأسرى الإسرائيليين وقالت العائلات في بيان عاجل: "وقف الحرب هو السبيل الوحيد لإعادة أبنائنا إلى الوطن، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدرك هذه الحقيقة، لكن نتنياهو يواصل التهرب منها". أزمة نتنياهو في مفاوضات غزة وتابعت: "على نتنياهو أن يكف عن التسبب في انهيار المفاوضات، وأن يتخلى عن أسلوب الانتقائية، ويسعى بجدية لاتفاق شامل يعيد جميع الأسرى وينهي الحرب". وطالبت العائلات القيادة السياسية الإسرائيلية بالتوقف عن المماطلة وإظهار نية حقيقية لإنهاء النزاع، محملةً نتنياهو مسؤولية استمرار الحرب وتعثر مسار التفاوض. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

هآرتس : إسرائيل تجري للمرة الأولى محادثات مع حماس للاتفاق على إنهاء الحرب في غزة
هآرتس : إسرائيل تجري للمرة الأولى محادثات مع حماس للاتفاق على إنهاء الحرب في غزة

أهل مصر

timeمنذ 2 ساعات

  • أهل مصر

هآرتس : إسرائيل تجري للمرة الأولى محادثات مع حماس للاتفاق على إنهاء الحرب في غزة

قالت صحيفة هآرتس إن إسرائيل تجري للمرة الأولى محادثات مع حماس للاتفاق على إنهاء الحرب في غزة من ناحية أخرى تتوالى شهادات جنود وضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي، على الرغم من محاولات الرقابة العسكرية المستمرة لحظر نشرها، لتؤكد أن حركة حماس لم تُهزم بعد في قطاع غزة. وتُشير هذه الشهادات إلى اعتماد مقاتلي حماس لأساليب قتالية ناجحة تعتمد على الاختفاء، بينما يتسبب خوف الجيش الإسرائيلي من الخسائر في صفوفه في تباطؤ تقدمه في عمق القطاع. إرهاق الجنود وتركيز العمليات أفاد يوآف زيتون، المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن الانطباع السائد في صفوف الجيش هو أن عشرات الآلاف من الجنود يهرعون مرة أخرى ويتحركون في قطاع غزة، في ظل الإرهاق الشديد الذي يعاني منه جنود الاحتياط. وأشار إلى أن الجنود النظاميين أقل شكوى وأكثر انصياعًا للأوامر. وقد ركز الجيش عملياته البرية مؤخرًا على عدد صغير نسبيًا من مناطق القتال المتبقية، بما في ذلك رفح، جباليا، العطاطرة، الشجاعية، الدرج، التفاح، وخانيونس، مع التركيز بشكل خاص على أحيائها الشرقية في خزاعة وعبسان. مراكز ثقل حماس لم تُهاجم بعد كشف زيتون، في تقرير مطول ترجمته "عربي21"، عن وجود ثلاثة مراكز ثقل رئيسية لحماس لم يتعامل معها الجيش بعد بهجوم بري: مدينة غزة وأحياؤها الشاطئ والرمال، منطقة المواصي على أطراف خانيونس، وكتائب حماس ذات الجاهزية العالية في مخيمي النصيرات ودير البلح وسط القطاع، وذلك بسبب القلق من احتجاز بعض المختطفين هناك. تقدم بطيء وشفافية مفرطة نقل التقرير عن ضابطين كبيرين قولهما: "نحن نتقدم ببطء شديد، وبشفافية مفرطة، وبطريقة ملتوية. وكلما سحبنا لواءً، عادت حماس هناك بسرعة، ولذلك نحرز تقدمًا بطيئًا نحو معاقلها وما زلنا نتعامل مع الأحياء المهدمة بانتظار الضوء الأخضر من المستوى السياسي لمهاجمة مركز المدينة وغربها". صعوبة القتال وتكتيكات حماس المتطورة أوضح زيتون أن القتال يزداد صعوبة من وقت لآخر، مشيرًا إلى نمطين رئيسيين للقتال: الأول يتعلق بتأمين قوات الهندسة لهدم المباني، والثاني مواجهة حماس التي تشن بشكل متزايد هجمات حرب عصابات متطورة ومتكاملة، بما فيها محاولات الاختطاف. وأكد أنه نادرًا ما يتم رؤية مسلحين، وعند رؤيتهم يتم محاصرتهم جوًا. تضييق إعلامي وإحباط في صفوف الجيش كشف التقرير أن قيادة الجيش طلبت تقليصًا كبيرًا في التغطية الميدانية للمراسلين لأحداث الحرب داخل القطاع إلى الحد الأدنى، مما أدى إلى صمت شبه تام لأصوات الحرب من السرايا والكتائب. وقد أثار هذا القرار إحباطًا كبيرًا لدى مسؤولي الجيش الميدانيين، الذين شعروا أن قيادتهم العسكرية تريد إبعادهم عن نقل شكاواهم للجمهور. وأشار إلى بدء صدور أصوات متضاربة من الميدان مقارنة بتصريحات الجنرالات الكبار. مصطلحات "سخيفة وغريبة" وتضليل للجمهور أوضح زيتون أن موجة القتال المتجددة شهدت استخدام مصطلحات "سخيفة وغريبة"، مثل التصريحات المتكررة عن سيطرة الجيش على 75 بالمائة من أراضي القطاع، والتي سرعان ما أصبحت شائعة دون التحقق من معناها الحقيقي. وقارن ذلك بالتصريحات الفارغة من بداية العقد الماضي حول مهاجمة عشرات الأهداف في غزة، والتي اتضح أن بعضها كان كثبانًا رملية. وأكد أن حماس لا تزال تسيطر على القطاع إلى حد ما، رغم تباهي الوزراء بعبارات ترضي اليمين الإسرائيلي، بعيدًا عن الواقع. حماس باقية وقدرات الجيش محدودة يؤكد التقرير أن أمرًا واحدًا مؤكدًا، وهو أنه إذا انتهت الحرب حقًا في الأشهر المقبلة، فإن حماس ستظل واقفة على قدميها، مع أكثر من عشرة آلاف من النشطاء والقيادات. وقد عثر الجيش على شبكة أنفاق واسعة بطول عدة كيلومترات، والعديد من مخابئ الأسلحة ومواقع العبوات الناسفة. وشدد على أن أي ادعاء آخر حول اقتراب قرار وشيك وتدمير حماس هو محض كذب، لأن الجيش يدرك حدود قوته. إحصائيات الجيش وواقع المقاومة تحدثت معطيات محدثة للجيش عن القضاء على نحو 1500 مسلح منذ استئناف العدوان منتصف مارس، بينهم 39 قائد سرية، و4 قادة فصائل، و8 قادة كتائب، و3 قادة ألوية أو أعلى. كما تم مهاجمة 7700 من البنى التحتية مثل مستودعات الأسلحة وقاذفات الصواريخ والأنفاق. ورغم كل هذه الإحصائيات، لا تزال حماس واقفة على قدميها، مع قدرات قيادة وسيطرة محدودة ومتضررة، لكنها موجودة، ولا تزال تمتلك بنية ضخمة، إضافة لدوافعها وخططها للعمل ضد الجيش. تضليل الرأي العام واستمرارية الصراع نقل التقرير عن بعض كبار الضباط أنه "من المؤسف أن يُضلّل الرأي العام الإسرائيلي، ويتم توهيمه بأن الحرب شارفت على الانتهاء، وأن حماس ستُهزم في المستقبل المنظور، لأن هذا قتال متواصل، تمامًا كما هو الحال في الضفة الغربية". وتطرح تساؤلات حول عودة الجيش إلى مناطق سيطر عليها سابقًا، مثل بيت حانون، ومقتل جنوده هناك مرة أخرى. ويختتم التقرير بالإشارة إلى أن السبب في العودة المتجددة للمناطق التي انسحب منها الجيش يكمن في أن العملية البرية الأولى كسرت العظام الرئيسية لحماس فقط، كونها جيشًا منظمًا له ألوية وكتائب. أما المهمة "السيزيفية" المستمرة فهي الاعتناء بعظامه المتبقية، الصغيرة والمتوسطة. والخطوة الثالثة ستكون الحفاظ على الإنجاز و"جز العشب"، وهو ما سيستغرق سنوات. ويؤكد التقرير أن الجمهور الإسرائيلي يتم تغذيته بالأكاذيب والتضليل في العصر الشعبوي الحالي، تمامًا كما حدث في العقد الذي سبق السابع من أكتوبر، وبعد كل جولة مع حماس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store