
ثاني حزب ديني خلال ساعات.. 'أغودات إسرائيل' ينسحب من حكومة نتنياهو
ويشكل الحزبان معا تحالف 'يهدوت هتوراه' الذي لديه 7 مقاعد بالكنيست (البرلمان)، ما يترك للحكومة 61 مقعدا من أصل 120، وهو الحد الأدنى المطلوب للحفاظ على بقائها.
وقالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية: 'عقب إعلان ديغيل هتوراه، أعلن فصيل (حزب) أغودات يسرائيل انسحابه من الحكومة والائتلاف'.
ويمثل تحالف 'يهدوت هتوراه' المتدينين الإسرائيليين 'الحريديم' من ذوي الأصول الغربية.
وجاءت الاستقالة على خلفية عدم تقديم الحكومة مشروع قانون يسمح للمتدينين الإسرائيليين بالحصول على استثناءات من الخدمة العسكرية، وفق الصحيفة.
في السياق، قال القناة 12 الإسرائيلية، إن حزب 'شاس' الديني يعتزم أيضا الاستقالة من حكومة نتنياهو الخميس، على خلفية أزمة تجنيد الحريديم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
«أكسيوس»: برنياع أبلغ ويتكوف باستعداد إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا «مبدئياً»... لتوطين فلسطينيين
- 90 شهيداً في غزة بينهم 36 من طالبي المساعدات - نتنياهو لن يعقد صفقة قبل أغسطس... و«عالم آخر» تحت غزة في اليوم الـ652 من «حرب الإبادة»، على قطاع غزة، واصل جيش الاحتلال ارتكاب مجازر الوحشية بحق المجوّعين والنازحين، حيث سقط أكثر من 90 شهيداً، بينهم 36 من طالبي المساعدات، منذ فجر أمس، في حين توقع دونالد ترامب، إطلاق 10 رهائن آخرين «قريباً». وقال الرئيس الأميركي خلال عشاء مع أعضاء في مجلس النواب في البيت الأبيض مساء الجمعة، «استعدنا معظم الرهائن. سنستعيد 10 رهائن آخرين قريباً جداً، ونأمل أن ننتهي من ذلك بسرعة». في سياق متصل، وصف السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين، طلب جهاز «الموساد» المساعدة في تهجير فلسطينيين من القطاع، بأنه «شنيع ومثير للاشمئزاز». وأكد أنه «لا ينبغي للولايات المتحدة التواطؤ في ما يرقى للتطهير العرقي للفلسطينيين». وزار رئيس «الموساد» ديفيد برنياع، واشنطن قبل أيام، من أجل طلب الحصول على مساعدتها في إقناع دول بمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إليها، بحسب ما نقل موقع «أكسيوس» الأميركي عن مصدرين مطلعين. وذكر المصدران المطلعان، أن برنياع أبلغ المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، بأن إثيوبيا وإندونيسيا وليبيا أبدت استعداداً مبدئياً لتوطين أعداد كبيرة من الفلسطينيين، فيما اقترح أن تقدم الولايات المتحدة حوافز لتلك الدول وتساعد إسرائيل في إقناعها. من جانبه، لم يبد ويتكوف التزاماً بذلك، وليس واضحاً ما إذا كانت واشنطن ستتدخل فعلياً في هذا الشأن، حسب ما قال أحد المصدرين. مفاوضات الدوحة إلى ذلك، قال مسؤول إسرائيلي يشارك في المفاوضات غير المباشرة مع «حماس» في الدوحة، إنه «لن نعود إلى خطوط مارس أو يناير... وما تتناوله التقارير المختلفة لا أساس له من الصحة ولا يوجد ما يستند إليه ذلك»، في إشارة إلى خطوط الانسحاب من غزة خلال اتفاق الهدنة الذي تنصلت منه إسرائيل واستأنفت حربها في 18 مارس 2025. وأوردت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11) مساء الجمعة، أن إسرائيل تدرس إرسال وفد آخر رفيع المستوى إلى الدوحة من أجل دفع المفاوضات والتقدم نحو إبرام صفقة. وتناولت وسائل إعلام إسرائيلية مؤشرات متزايدة على قرب التوصل إلى اتفاق تبادل مع «حماس»، لكنها ربطت توقيت إتمام الصفقة بانتهاء الدورة الصيفية للكنيست، وسط انتقادات داخلية واسعة لنهج نتنياهو في المفاوضات، وتحذيرات من تصاعد التحديات الميدانية التي تواجهها قوات الاحتلال. وقال شاي بزك، المستشار الإعلامي السابق لنتنياهو، في حديث للقناة الـ13، إن رئيس الحكومة لن يقدم على إبرام أي صفقة قبل 31 يوليو الجاري، أي حتى نهاية الدورة البرلمانية الصيفية، مرجعاً ذلك إلى مخاوف من انسحاب شركائه في الائتلاف، خصوصاً وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير. بدوره، أشار مراسل الشؤون الدبلوماسية في قناة الـ24 عميحاي شتاين، إلى تفاؤل واسع يسود أوساط الوسطاء المشاركين في المفاوضات، خصوصاً بعد أن سلمت إسرائيل خريطة تتعلق بإعادة انتشار قواتها خلال 60 يوماً من بدء الهدنة، وتشمل انسحاباً كاملاً من محور موراغ الفاصل بين مدينتي خان يونس ورفح، وتخفيفاً للوجود العسكري في مناطق أخرى جنوب القطاع. تناقض صارخ وعلى الأرض، تُظهر شهادات ميدانية ومعطيات داخلية من جيش الاحتلال تناقضاً صارخاً بين التصريحات السياسية التي تروّج لـ«السيطرة»و«الإنجازات»، وبين الواقع العملياتي في القطاع. وفي السياق، أعلنت القناة الـ12 إصابة جنديين من لواء المظليين بجروح خطيرة، إلى جانب إصابة ضابط ثالث بجروح متوسطة، خلال اشتباكات في غزة، ما يعكس استمرار حالة الاستنزاف التي يعاني منها الجيش على جبهات متعددة داخل القطاع. وتشير تقديرات عسكرية إلى أن«القتال مرشّح للاستمرار لسنوات، وأن حركة حماس لاتزال تحتفظ بقدراتها الأساسية ولم تُهزم بعد وأن الحسم ليس وشيكاً». ووصف مقدم الاحتياط إتاي ماجري، نائب قائد لواء مدرع، الواقع الميداني بأنه«عالم آخر»متعدد المستويات تحت الأرض، قائلاً إن المقاتلين يتحركون ويقاتلون من خلال شبكة أنفاق على عمق مستويين أو ثلاثة، ما يجعل عملية تدمير هذا العالم عملية«منهجية وبطيئة». مجاعة كارثية إنسانياً، قالت مصادر طبية، إن«مجاعة كارثية ومجازر دامية قرب مراكز المساعدات الأميركية (مصائد الموت) تهدد حياة آلاف المواطنين». وأضافت أن«القطاع يمر بحالة مجاعة فعلية، تتجلى في النقص الحاد بالمواد الغذائية الأساسية، وتفشي سوء التغذية الحاد، وسط عجز تام في الإمكانيات الطبية لعلاج تبعات هذه الكارثة». وأعلن الدفاع المدني استشهاد أكثر من 90 فلسطينياً، وإصابة أكثر من 100، بنيران الاحتلال قرب مركزين لتوزيع المساعدات في خان يونس ورفح. والجمعة، أكد الطبيب صهيب الهمص مدير مستشفى الكويت التخصصي الميداني في منطقة المواصي في خان يونس، أن«كل الحالات التي تصلنا الآن بحاجة ماسة إلى الغذاء قبل الدواء... المئات ممن نحلت أجسادهم بالكامل باتوا مهددين بالموت بعد أن تجاوزت أجسادهم القدرة على الصمود».


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
مبعوث ترامب: اتفاق غزة قريب.. وحماس: لم يبق أمام إسرائيل إلا الصفقة لتحرير المحتجزين
في اطار المساعي للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، قال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون الرهائن، آدم بولر، إن اتفاقا بشأن غزة بات قريبا، وفق ما نقلت عنه القناة 13 الإسرائيلية. وأضاف بولر، بحسب ما أوردته القناة: «نحن أقرب إلى اتفاق بشأن غزة مما كنا عليه في الماضي»، في إشارة إلى التقدم الحاصل في المفاوضات الجارية. في سياق متصل أفادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قرر إبقاء الوفد المفاوض في الدوحة حتى التوصل إلى اتفاق حول غزة. وكشفت الصحيفة الإسرائيلية عن أن نتنياهو قال في محادثات مغلقة إن فريق التفاوض سيبقى في الدوحة حتى يتم التوصل إلى اتفاق صفقة تبادل محتجزين. وأوضح مسؤولون مطلعون على التفاصيل أن هذا هو الانطباع الذي تشكل لدى جميع الأطراف المنخرطة في المحادثات، مشيرين إلى أن نتنياهو يظهر تصميما على إنجاز الصفقة، وقد أبدى مرونة كبيرة فيما يتعلق بمسألة خرائط الانسحاب. كذلك أكدوا أن المحادثات تجري بوتيرة متواصلة، وهناك تقدم ملموس في بعض الملفات، إلا أن قضايا أخرى لاتزال تشهد خلافات. وكان مصدر من حركة حماس، مطلع على مسار محادثات الدوحة حول غزة، كشف الخميس عن أن «هناك مقاربات واقعية تطرح حاليا بمفاوضات الهدنة، لكن الاتفاق يتوقف بشكل أساسي على موقف الولايات المتحدة، التي تملك أدوات الضغط على إسرائيل». بدورها، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنه بعد فشل الاحتلال في تحرير الأسرى بالقوة، لم يبق أمامه سوى طريق الصفقة مع المقاومة وفق شروطها وإرادتها. وأضافت في بيان أن المقاومة بثباتها وتنوع تكتيكاتها تربك حسابات إسرائيل، وتنتزع منها زمام المبادرة وتفاجئها بتكتيكات تعجز عن فهمها أو التصدي لها، وفق تعبير الحركة. وشددت على أن الاحتلال يراكم الإخفاقات وحربه على غزة «مرآة لفشله في معركة ستبقى محفورة في ذاكرة الصراع كمنعطف إستراتيجي يكشف هشاشة كيانه». من جهته، شدد المستشار الألماني فريدريش ميرتس الجمعة على أن الأوضاع في قطاع غزة «لم تعد مقبولة» فيما دعا الاحتلال الإسرائيلي إلى السماح بتقديم مساعدات إنسانية شاملة لسكان القطاع. وقال ميرتس في مؤتمر صحافي ببرلين إنه على «اتصال شخصي دائم» مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤكدا أن بلاده تقدم مساعدات إنسانية لسكان القطاع ومستعدة لتقديم المزيد الأمر الذي يتطلب قيام الاحتلال بتسهيلات في هذا الشأن. في الوقت ذاته جدد ميرتس موقف حكومة بلاده الرافض لتعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والاحتلال الإسرائيلي. ميدانيا، أعلن الدفاع المدني في غزة الجمعة مقتل 14 شخصا في ضربات إسرائيلية على أنحاء عدة في القطاع الفلسطيني المدمر. وأفاد الجهاز بوقوع غارات جوية وقصف مدفعي وإطلاق نار من قبل القوات الإسرائيلية في الساعات الأولى من صباح الجمعة في المناطق الواقعة شمال مدينة خان يونس بجنوب القطاع. وقال مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني محمد المغير إن عشرة أشخاص قتلوا في ضربتين منفصلتين على منطقة خان يونس، طالت إحداها منزلا والأخرى خيما تؤوي نازحين. وفي شمال القطاع، قتل أربعة أشخاص في غارة جوية في جباليا، حسب المصدر. من جهة اخرى، دانت فرنسا بأشد العبارات الجمعة هجوم الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف كنيسة (العائلة المقدسة) في قطاع غزة واصفة هذا العمل بأنه «غير مقبول إطلاقا». وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن وزير الخارجية جان نويل بارو أجرى اتصالا هاتفيا مع بطريرك القدس للاتين الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا للتعبير عن تضامن باريس الكامل في أعقاب القصف الذي استهدف (العائلة المقدسة) الكاثوليكية التي تخضع تاريخيا للحماية الفرنسية بموجب اتفاقيات القسطنطينية لعام 1913. وأكد البيان أن «استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية وأماكن العبادة والمستشفيات والملاجئ يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي». وجددت باريس دعوتها إلى «وقف فوري لإطلاق النار ورفع الحصار الإنساني بالكامل» بما يسمح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين بطريقة «واسعة وكريمة ودون عوائق» تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التي تلتزم بالقانون الدولي.


الأنباء
منذ 3 أيام
- الأنباء
حزب «شاس» اليميني يستقيل من حكومة نتنياهو بسبب تجنيد «الحريديم»
أعلن وزراء حزب «شاس» اليميني المتطرف في إسرائيل استقالتهم من الحكومة احتجاجا على فشلها في تمرير قانون يعفي اليهود المتدينين «الحريديم» من الخدمة العسكرية، لكنهم أكدوا مواصلة دعم الائتلاف الحاكم. وجاءت هذه الخطوة بعد أيام قليلة من انسحاب حزب «يهدوت هتوراة» للسبب ذاته. وأدى انسحاب «يهدوت هتوراة» إلى بقاء ائتلاف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع 60 مقعدا في البرلمان المؤلف من 120 مقعدا، الأمر الذي أفقده الغالبية البرلمانية وأضعف قدرته على تمرير القوانين. وفي حال قرر حزب «شاس» الانسحاب من الائتلاف يبقى نتنياهو على رأس حكومة مدعومة من 49 مقعدا فقط. وأعلن الحزب أنه لن يدعم أي تصويت بحجب الثقة لإسقاط الحكومة. ويعد ملف تجنيد اليهود المتشددين قضية شائكة في المجتمع الإسرائيلي وداخل حكومة نتنياهو. ووفقا لترتيب يعود إلى تأسيس إسرائيل عام 1948، تم إعفاء اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية شرط أن يكرسوا وقتهم للدراسة الدينية بالكامل. ولطالما حرصت الأحزاب الدينية المتشددة على مطالبة نتنياهو بالتزام إعفاء ناخبيها من التجنيد، لكن الظروف تغيرت بسبب الحرب المستمرة منذ أكثر من 21 شهرا في غزة. وقال وزير الشؤون الدينية المستقيل من حزب «شاس»، ميخائيل ملكئيلي إن محاولات تجنيد «الحريديم» في الجيش وإبعادهم عن دراساتهم في المعاهد الدينية يعتبر «اضطهادا». من جانبه، دعا زعيم المعارضة يائير لبيد رئيس الوزراء إلى الدعوة إلى انتخابات مبكرة. وقال لبيد في تصريح متلفز «لا يمكن لحكومة أقلية أن ترسل الجنود إلى ساحة المعركة.. إنها حكومة غير شرعية». وأضاف «لقد حان وقت الانتخابات، الآن».