logo
النفط يتراجع مع تركيز السوق على العقوبات المحتملة والرسوم الجمركية

النفط يتراجع مع تركيز السوق على العقوبات المحتملة والرسوم الجمركية

الرأيمنذ 5 أيام
تراجعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء مع تفكير السوق في مهلة تستمر 50 يوما حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لروسيا لإنهاء الحرب على أوكرانيا وتجنب فرض عقوبات على مشتري نفطها، في حين استمرت المخاوف في شأن الرسوم الجمركية الأميركية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات إلى 69.16 دولار للبرميل بحلول الساعة 00.00 بتوقيت غرينتش، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسعة سنتات إلى 66.89 دولار.
وسجلت عقود الخامين انخفاضا بأكثر من دولار عند التسوية في الجلسة السابقة.
وأعلن ترامب أمس الاثنين أنه سيزود أوكرانيا بأسلحة جديدة، وهدد بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام في غضون 50 يوما.
وكانت أسعار النفط قد ارتفعت عقب الأنباء عن العقوبات المحتملة، ولكنها تخلت عن هذه المكاسب في وقت لاحق إذ أثارت مهلة الخمسين يوما آمالا في تجنب العقوبات، وركز المتعاملون على ما إذا كانت الولايات المتحدة ستفرض بالفعل رسوما جمركية باهظة على الدول التي تواصل التجارة مع روسيا.
وكتب كبير محللي السلع الأولية في «إيه.إن.زد» دانيال هاينز في مذكرة للعملاء «خففت المهلة المخاوف من أن العقوبات المباشرة على روسيا قد تعطل تدفقات النفط الخام. وتأثرت المعنويات أيضا بالتوترات التجارية المتصاعدة».
وقال ترامب يوم السبت إنه سيفرض رسوما جمركية بنسبة 30 في المئة على معظم الواردات من الاتحاد الأوروبي والمكسيك اعتبارا من الأول من أغسطس، على غرار تحذيرات مماثلة لدول أخرى تاركا لهما أقل من ثلاثة أسابيع للتوصل إلى اتفاقات يمكن أن تخفض معدلات الرسوم التي يهدد بفرضها.
وقد تؤدي الرسوم الجمركية إلى تباطؤ النمو الاقتصادي، الأمر الذي قد يقلص الطلب العالمي على الوقود ويؤدي إلى انخفاض أسعار النفط.
من ناحية أخرى، نقل تقرير إعلامي روسي عن الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» هيثم الغيص قوله إن المنظمة تتوقع طلبا «قويا جدا» على النفط في الربع الثالث من العام، وأن يكون الفارق طفيفا بين العرض والطلب في الأشهر التالية.
ورفع بنك «غولدمان ساكس» أمس الاثنين توقعاته لأسعار النفط للنصف الثاني من 2025، مشيرا إلى اضطرابات محتملة في الإمدادات، وتقلص مخزونات النفط في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وقيود الإنتاج في روسيا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الغرف السياحية: 15.7 مليون سائح بإيرادات 15.3 مليار دولار خلال 2024
الغرف السياحية: 15.7 مليون سائح بإيرادات 15.3 مليار دولار خلال 2024

المصريين في الكويت

timeمنذ ساعة واحدة

  • المصريين في الكويت

الغرف السياحية: 15.7 مليون سائح بإيرادات 15.3 مليار دولار خلال 2024

10:06 م السبت 19 يوليو 2025 كتب- حسن مرسي: كشف الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، عن تحقيق قطاع السياحة في مصر أرقامًا قياسية خلال العام الجاري 2024، رغم التحديات الإقليمية والدولية. خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية 'إكسترا نيوز'، قال هزاع: 'سجلت مصر وصول 15.7 مليون سائح خلال العام الحالي، محققة إيرادات بلغت 15.3 مليار دولار'. وأضاف: 'هذه الأرقام تعكس ثقة كبيرة من السائحين الدوليين في مصر كوجهة آمنة ومتنوعة'. وتابع عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن هذه النتائج تأتي ضمن مسار تصاعدي للقطاع السياحي المصري. تنوع سياحي غير مسبوق أشار هزاع إلى أن مصر تتمتع بتنوع سياحي فريد يشمل كافة الأنماط السياحية'، موضحًا 'لدينا السياحة الشاطئية في البحر الأحمر وشرم الشيخ، والسياحة الثقافية في الأقصر وأسوان، بالإضافة إلى السياحة الدينية والبيئية وسياحة المؤتمرات'. وأكد أن هذا التنوع يجعل مصر وجهة جاذبة على مدار العام، مضيفًا: 'تقوم الدولة بدور محوري في دعم القطاع السياحي من خلال عدة محاور'. وتابع: 'تشمل هذه الجهود المشاركة في المعارض الدولية، وتقديم حوافز للطيران، وتطوير البنية التحتية، وتسهيل إجراءات التأشيرات الإلكترونية'. وأشار الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إلى أن هذه الإجراءات ساهمت بشكل كبير في تعافي القطاع. وتابع: 'نسعى لاستقبال 30 مليون سائح بنهاية العام الجاري'، مؤكدًا أن هذا الهدف يمكن تحقيقه من خلال الاستمرار في تطوير المنتج السياحي وتعزيز عوامل الجذب، مع الحفاظ على معايير الأمن والسلامة التي جعلت من مصر وجهة مفضلة للسياح حول العالم. Leave a Comment

السفير الإسباني لـ «الجريدة»: دور الكويت لا غنى عنه في تعزيز الاستقرار بالمنطقة
السفير الإسباني لـ «الجريدة»: دور الكويت لا غنى عنه في تعزيز الاستقرار بالمنطقة

الجريدة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجريدة

السفير الإسباني لـ «الجريدة»: دور الكويت لا غنى عنه في تعزيز الاستقرار بالمنطقة

• نبدأ من العلاقات الثنائية بين إسبانيا والكويت، كيف تصفها؟ وهل هناك زيارات متبادلة لكبار مسؤولي البلدين قريباً؟ - في العام الماضي، احتفلنا بالذكرى الـ 60 لإنشاء سفارة لإسبانيا في الكويت. وعلاقاتنا الثنائية لطالما كانت عميقة ومتينة، تقوم على القيم المشتركة، والتقارب الثقافي، والعلاقة الخاصة بين أمراء الكويت، والأسرة المالكة الإسبانية، كما أن علاقات الشعوب بيننا تشهد ازدهاراً، فنرى آلاف الكويتيين يسافرون سنوياً إلى إسبانيا، وخلال العامين الماضيين، تصدر الكويتيون في الخليج الاستثمارات في القطاع العقاري بإسبانيا. وعلى مر السنوات، طورت إسبانيا والكويت إطاراً رسمياً ومؤسسياً لتعزيز العلاقات في مواضيع مختلفة، ففي مايو الماضي نظمنا في الكويت الاجتماع الثاني للجنة الاقتصادية المشتركة الإسبانية - الكويتية، وعقدت عدة اجتماعات مع مسؤولين كويتيين رفيعي المستوى، كما عقدت ورشة عمل في غرفة تجارة الكويت، وقد مهد هذا الاجتماع لتعاون اقتصادي وتجاري أقوى بين البلدين في السنوات المقبلة. وبالنسبة للمستقبل القريب، نتطلع إلى اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون، والذي يعقد في أكتوبر المقبل بالكويت، ونحن على يقين بأن هذا الحدث الكبير سيوفر فرصاً للاتصالات الثنائية، كما سيعقد منتدى أعمال الاتحاد الأوروبي - الخليج في أوائل نوفمبر، ونعوّل على مشاركة عدد كبير من الشركات الإسبانية. • هل يمكن لإسبانيا أن تسهم في استراتيجية الأمن الغذائي للكويت، وهل بلدكم مستعد لتصدير اللحوم الطازجة أو الحية إلى السوق الكويتي؟ - طورت إسبانيا على مر السنوات حلولاً مبتكرة في مجال الأمن الغذائي، بعضها - وخصوصاً تلك المتعلقة بالزراعة - يتطابق بشكل واضح مع احتياجات الكويت في هذا المجال، ولمواجهة الظروف المناخية الجافة جداً - والتي تتشابه في بعض المناطق الجنوبية من إسبانيا مع ظروف الكويت - طورت إسبانيا حلولاً في الزراعة الذكية، والبيوت المحمية، والزراعة العمودية، والزراعة المائية، وأحدث التقنيات الزراعية، وهناك شركات إسبانية تعمل في هذا المجال موجودة بالفعل في عدة دول خليجية، وتسعى إلى توسيع نشاطها في الكويت. وفيما يخص تصدير المواشي، ازداد عدد الشركات الإسبانية المرخصة لشحن الحيوانات الحية (خصوصاً الأغنام والأبقار) إلى دول الخليج خلال السنوات الأخيرة، وتتمتع الصناعة الغذائية الإسبانية بالابتكار والتقدير عالمياً، وتلبي متطلبات الكويت في مجال اللحوم الطازجة. صناعاتنا العسكرية مهتمة بالتعاون في تحديث تجهيزات القوات المسلحة الكويتية التعاون العسكري • ما نوع التعاون العسكري القائم حالياً بين إسبانيا والكويت؟ وهل هناك برامج تدريب مشترك؟ - قواتنا المسلحة مستعدة لزيادة وتيرة التواصل والتعاون مع القوات المسلحة الكويتية، بما يتماشى مع مستوى العلاقات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الجيدة جداً بين بلدينا. كل عام، تصدر وزارة الدفاع الإسبانية «برنامج التعاون الدولي في التعليم العسكري»، الموجه خصيصاً للطلاب الأجانب، وأدعو وزارة الدفاع الكويتية إلى الاستفادة من هذه الفرصة التعليمية. في الوقت الحالي، تركز العلاقات العسكرية بين إسبانيا والكويت بشكل أساسي على القطاع التجاري. الصناعة العسكرية الإسبانية مهتمة جداً بالتعاون في تطوير وتحديث تجهيزات القوات المسلحة الكويتية، وقد تواصلت بالفعل عدة شركات عسكرية إسبانية بارزة مع وزارة الدفاع الكويتية للمشاركة في المناقصات العامة. وأشير في هذا السياق الى أن شركة بناء السفن الحربية الإسبانية الرائدة NAVANTIA مؤهلة جداً للمشاركة في تحديث وتطوير الأسطول العسكري الكويتي، علما بأن NAVANTIA شاركت في مناقصة عامة قبل عامين لتحديث الأسطول الساحلي الكويتي، بيد أن المشروع أُلغي لاحقاً، وتعتزم الشركة المشاركة في المناقصات المقبلة، كما أن شركة الدفاع الرائدة الأخرى INDRA تعمل بالكويت في قطاعات مدنية، وتعد من الشركات العالمية في تصميم وتصنيع الرادارات، وأنظمة الحرب الإلكترونية، والدفاع السيبراني، وأنظمة القيادة والسيطرة، وتبدي اهتماماً كبيراً بالتعاون مع وزارة الدفاع. نأمل عودة الربط الجوي المباشر بين مدريد والكويت قريباً الكويت وحلّ النزاعات • كيف تقيّمون مواقف الكويت ونهجها في التعامل مع الأزمات الإقليمية والعالمية؟ - تدرك إسبانيا الدور الحاسم الذي تؤديه دول الخليج في جهود معالجة الأزمات الإقليمية وتحقيق السلام والاستقرار بالمنطقة، وفي مقدمة تلك الدول الكويت، التي تتمتع بسجل مشرف في الوساطة والمبادرات الإنسانية، وتعد من أبرز الداعمين للمنظمات الانسانية. إن التزام الكويت بالوساطة وحل النزاعات أكسبها احتراماً واسعاً على الساحة الدولية. للكويت دور لا غنى عنه في تعزيز السلام والاستقرار بالخليج، والشرق الأوسط، وما بعده. الاستقطاب السياحي • تعتبر إسبانيا وجهة سياحية شهيرة حول العالم، فهل ثمة جهود لاستقطاب السياح الكويتيين هذا الصيف؟ - لطالما كانت إسبانيا وجهة مفضلة للمسافرين الكويتيين، الذين بدأوا بالسفر إلى إسبانيا منذ النصف الثاني من القرن الماضي، وهذا الاتجاه في ازدياد مستمر، ويعرف الكويتيون جيداً أكثر المناطق السياحية الإسبانية شهرة على الساحل المتوسطي وفي الأندلس، وإلى جانب الطقس الجميل، فإنهم يقدرون بشكل خاص تقليد الضيافة، والجو العائلي، والمأكولات الرائعة، والتراث الثقافي، والسلامة، والبنى التحتية الحديثة. وبعيداً عن منتجعات الشواطئ والقرى الساحلية التقليدية، أوصي الكويتيين باكتشاف التنوع الكامل لثروات إسبانيا في المناطق الداخلية من البلاد، مثل الطبيعة والحياة البرية في الحدائق الوطنية، والمواقع الثقافية المدرجة ضمن التراث العالمي، وسواحل الأطلسي الشمالية والغربية. ونأمل في المستقبل القريب أن يُعاد ربط الرحلات الجوية بين الكويت ومدريد، إضافة إلى الخط المباشر الموجود حالياً بين الكويت وبرشلونة، والرحلة الصيفية بين ملقا والكويت. إسبانيا مستعدة لتصدير حلول مبتكرة للأمن الغذائي وتوسيع التعاون في الزراعة الذكية التعاون الاستثماري • ما حجم الاستثمارات الكويتية الحالية في إسبانيا؟ وما أبرز المشاريع أو الشركات الإسبانية العاملة بالكويت؟ وهل هناك مبادرات جديدة قيد الدراسة؟ - لقد كانت الاستثمارات الكويتية بإسبانيا - خصوصاً في قطاع العقارات والضيافة - ناجحة جداً، حيث أدى المستثمرون الكويتيون دوراً رئيسياً في تطوير فنادق وممتلكات تجارية بارزة، خصوصاً في مدن مثل مدريد، ماربيا، وبرشلونة، ومن بين الاستثمارات الكويتية الأخرى في إسبانيا، أود الإشارة إلى شركة «بتروليوم إسبانيا ش. م» التي تعمل في قطاع توزيع الوقود (شبكة محطات وقود تحت علامة Q8). ويمتلك جهاز الاستثمار الكويتي صندوقاً سيادياً في إسبانيا بقيمة 5 مليارات دولار (بحسب بيانات جهاز الاستثمار لعام 2021)، أي ضعف قيمة محفظته قبل خمس سنوات، ومن جهتها تساهم الشركات الإسبانية في تقدم وازدهار الكويت في عدة مجالات، مثل البنية التحتية المدنية، والطاقة المتجددة، وإدارة المياه، ومشاريع السكك الحديدية، والنقل، والصحة، والأمن الغذائي، وغيرها من المجالات المشمولة في رؤية الكويت 2035. نثمن الموقف الكويتي المتوازن من أزمات المنطقة ودورها البارز في الوساطة الإنسانية ومن بين الشركات الإسبانية العاملة بالفعل في الكويت، أود تسليط الضوء على شركتنا الرائدة «تكنيكاس ريونيداس» ودورها المتميز في مصفاة الزور، كما أذكر شركة OHLA، التي قامت ببناء طريق سريع رائع حائز على جوائز دولية، هو شارع جمال عبدالناصر، وتعمل شركة INECO حالياً في مبنى الركاب الجديد بالمطار، وتعمل شركة TSK في مجال الطاقة المتجددة بمنطقة الشقايا، كما تعمل عدة شركات إسبانية أخرى في قطاع الطاقة - النفط والغاز. الكويت تعترف بشهادات 45 جامعة إسبانية أكد السفير غمايو أن الجامعات الإسبانية تحظى بتقدير كبير في الكويت، التي تعترف بالشهادات الجامعية الصادرة عن 45 جامعة إسبانية. وفي يناير الماضي، صنّفت وزارة التعليم العالي الكويتية قائمة من التخصصات الأكاديمية في خمس جامعات إسبانية بدرجة «ممتاز»، علما بأنه وفقاً لبيانات عام 2022 كان هناك 90 طالباً كويتياً يتابعون دراساتهم في الجامعات الإسبانية. وأضاف أن «أحد أهدافنا الرئيسية هو إدراج الجامعات الإسبانية في نظام البعثات التابع للحكومة الكويتية، حتى يتمكن المزيد من الطلاب الكويتيين من الحصول على تعليم عالٍ في إسبانيا، علاوة على ذلك توفر الجامعات الإسبانية مجموعة واسعة من البرامج الدراسية المقدمة بالكامل باللغة الإنكليزية»، مذكّراً بأنه في فبراير الماضي، شاركت السفارة الإسبانية لأول مرة في معرض الكويت الدولي للتعليم العالي، بهدف تحفيز اهتمام الطلاب الكويتيين بالعرض الأكاديمي الإسباني. 50 ألف كويتي زاروا إسبانيا في 2024 أفاد السفير الإسباني بأن نحو 50 ألف سائح كويتي زاروا إسبانيا عام 2024، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 18 بالمئة مقارنة بالعام السابق له، لافتا إلى أن «البيانات المتاحة حتى الآن لهذا العام تشير إلى أرقام مماثلة، رغم أننا نتوقع أن تبدأ التأشيرات للكويتيين في الانخفاض السنوات المقبلة، بسبب نظام التأشيرات الجديد طويل الأمد لمواطني الخليج ضمن منطقة شنغن، وهذا التغيير سيسهل التنقل بالتأكيد».

«الوطني» يُدرج سندات بقيمة 800 مليون دولار في بورصة لندن
«الوطني» يُدرج سندات بقيمة 800 مليون دولار في بورصة لندن

الأنباء

timeمنذ 5 ساعات

  • الأنباء

«الوطني» يُدرج سندات بقيمة 800 مليون دولار في بورصة لندن

الإصدار جذب طلبات اكتتابات وصلت 2.2 مليار دولار ومعدل التغطية 2.75 مرة من قيمته استحوذ مستثمرو منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على 47% من تغطية الإصدار الإدراج يُعزز العلاقات الراسخة التي أسسها البنك مع واحدة من أبرز البورصات العالمية الطلب الكبير على الإصدار يعكس ثقة المستثمرين العالميين في بنك الكويت الوطني احتفل بنك الكويت الوطني بإدراج سندات ضمن الشريحة الأولى الإضافية لرأس المال بقيمة 800 مليون دولار أميركي في بورصة لندن. وتعكس الخطوة الحضور البارز للبنك في أسواق رأس المال الدولية، ويعزز هذا الحضور امتلاك الوطني لشبكة فروع تمتد في 4 قارات وعبر 13 دولة، حيث تمثل لندن أحد أهم أسواق شبكة الفروع الخارجية للمجموعة عبر ذراعها بنك الكويت الوطني الدولي - لندن الذي يوفر مجموعة شاملة من المنتجات والخدمات المصرفية لعملائه. أقيم حفل الإدراج في بورصة لندن، إحدى أعرق البورصات العالمية، بحضور كبار التنفيذيين من بنك الكويت الوطني وبنك الكويت الوطني الدولي - لندن، يتقدمهم زيد الصقر نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة في بنك الكويت الوطني، ومشاري بن سلامة نائب تنفيذي للرئيس - الرئيس العالمي للخدمات المصرفية للشركات والعقارات التجارية، والعضو المنتدب لبنك الكويت الوطني الدولي - لندن باسم بستاني، وعبد الأمير فاضل نائب تنفيذي للرئيس - الرئيس العالمي للخدمات المصرفية الشخصية - مجموعة الفروع الخارجية. وسلط الحدث الضوء على الاستراتيجية المتواصلة للبنك في تنويع مصادر التمويل وتعزيز حضوره في الأسواق المالية العالمية. وعزز إدراج السندات في بورصة لندن، من التزام البنك بتوطيد علاقاته الراسخة التي أسسها مع البورصات الدولية المرموقة، والتي تنعكس على ثقة متزايدة في البنك وجودة سجله الائتماني على الصعيد العالمي، ويتجلى ذلك في الطلب اللافت على مختلف إصداراته من أدوات الدين. ويعد الإصدار الناجح للسندات وإدراجها في بورصة لندن دليلا إضافيا على ريادة الوطني في القطاع المصرفي الإقليمي، وتجسيدا واضحا لرؤيته الاستراتيجية نحو التوسع والنمو الدولي، مدعوما بتاريخ طويل من التميز والابتكار. تشكل السندات الأخيرة أكبر إصدار للبنك من هذه الشريحة، حيث ساهم الطلب القوي من المستثمرين في زيادة حجم الإصدار عن التوقعات الأولية. وحظي الإصدار بإقبال واسع النطاق من قبل المستثمرين حول العالم، بعد التوقف القصير لإصدارات السندات ضمن الشريحة الأولى الإضافية لرأس المال في دول مجلس التعاون الخليجي، والذي أعقب موجة مكثفة من هذه الإصدارات خلال شهر مايو الماضي. وجذب الإصدار طلبات اكتتابات قوية وصلت 2.2 مليار دولار، ليصل معدل التغطية إلى 2.75 مرة من قيمة الإصدار، مدفوعا بإقبال كبير من قاعدة متنوعة من المستثمرين والمؤسسات المالية حول العالم، لاسيما من قبل الخدمات المصرفية الخاصة للبنوك التي شكلت ركيزة أساسية خلال عملية جمع طلبات الإصدار، الأمر الذي يعكس ثقة المستثمرين العالميين في جودة السجل الائتماني لبنك الكويت الوطني وجاذبية الكويت كوجهة استثمارية. واستحوذ مستثمرو منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على 47% من تغطية الإصدار يليهم مستثمرو المملكة المتحدة بنسبة 19%، ثم المستثمرون من الولايات المتحدة الأميركية بنسبة 18% والمستثمرون من أوروبا بنسبة 13%، في حين استحوذ المستثمرون من آسيا على ما نسبته 3% من تغطية الإصدار. وعلى صعيد توزيع تغطية الإصدار من حيث فئات المستثمرين، فقد استحوذ مديرو الأصول والصناديق الاستثمارية على 48% ثم البنوك والخدمات المصرفية الخاصة للبنوك بنسبة 44% تليها مؤسسات حكومية وشركات التأمين وصناديق التقاعد بنسبة 8% من إجمالي طلبات الاكتتاب. ومنح الطلب القوي من المستثمرين أفضلية كبيرة لبنك الكويت الوطني في تسعير تلك السندات، حيث بلغ التسعير النهائي للإصدار 6.375% (+240.3 نقطة أساس فوق سعر الفائدة على سندات الخزانة الأميركية)، أي أقل بمقدار 50 نقطة أساس مقارنة بالسعر الاسترشادي الأولي البالغ 6.875%. كما ساهم التصنيف الائتماني للإصدار من الدرجة الاستثمارية، وحصوله على التصنيف Baa3 من وكالة موديز العالمية، في تعزيز جاذبيته، ما أدى إلى استقطاب اهتمام قوي من الخدمات المصرفية الخاصة للبنوك العالمية ومديري الصناديق الدوليين. وتولى كل من سيتي غروب وجي بي مورغان وإتش إس بي سي وستاندرد تشارترد دور المنسقين العالميين للإصدار، بينما ضمت قائمة مديري الإصدار المشتركين كلا من: سيتي غروب وجي بي مورغان وإتش إس بي سي وستاندرد تشارترد وبنك أبوظبي الأول وبنك الإمارات دبي الوطني وبنك أبوظبي التجاري وشركة كامكو للاستثمار، إضافة إلى بنك الكويت الوطني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store