
الجمبسوت صيحة صيف 2025.. تصاميم متنوعة وتنسيقات لا تفتوتيها!
الجمبسوت صيحة صيف 2025.. لإطلالة كاجوال يومية
في إطلالاتك الكاجوال اليومية، إختاري الجمبسوت ونسقيه بأسلوبك الخاص والمميّز، للوك عصري ومريح. الجمبسوت صيحة صيف 2025، بتصاميم فعلاً متنوعة، من ألوان، نقشات، خامات، وقصات، لذا إختاري ما يناسبك، وإعتمديه في إطلالات هذا الموسم دون تردد. هنا نستعرض في هذه الإطلالة من Kayrouz، جمبسوت مميّز، عملي، مريح، يناسب إطلالاتك اليومية الكاجوال، يمكنك الإستيحاء منه وتنسيق لوك يومي صيفي على الموضة. يعتبر الجمبسوت من أهم صيحات الموضة لهذا الموسم، لذا إختاريه في إطلالات يومية دون تردد.
الجمبسوت صيحة صيف 2025 بإطلالة من Kayrouz
الجمبسوت صيحة صيف 2025... لإطلالة كاجوال شيك
في إطلالاتك الكاجوال شيك أيضاً، يمكنك إختيار تصميم الجمبسوت، وتنسيقه في إطلالات يومية مميّزة، كاجوال وشيك. طبعاً هنا عامل الأكسسوارات يلعب دوراً مركزياً في جعل الإطلالة مميّزة، وأنيقة، لذا من الأفضل إختيار الأكسسوارات الأنيقة، لكي تكون الإطلالة مميّزة وشيك. هنا نستعرض في هذه الصورة إطلالة من Elie Saab، إعتمد فيها جمبسوت مميّز، باللّون البرغندي، مع حزام عند الخصر، وحذاء صندل كعب عالي. إطلالة أنيقة، وعصرية، في نفس الوقت، يمكنك الإستيحاء منها وتنسيق لوك صيفي مميّز ومريح على الموضة.
الجمبسوت صيحة صيف 2025 بتصميم لافت من Elie Saab
الجمبسوت صيحة صيف 2025.. لإطلالة كلاسيكية
في إطلالاتك الرسمية، أو الكلاسيكية، أيضاً يمكنك إختيار الجمبسوت، وتنسيقه بأسلوبك الخاص والمميّز، ليتناسب مع المناسبة. هنا نستعرض إطلالة من CHANEL، نُسق فيها جمبسوت مميّز، بتصميم كلاسيكي، بنقشة الكارو، باللّونين الأبيض مع الأسود. تصميم كلاسيكي، رسمي، يمكنك إعتماده في إطلالات متنوعة، إذا كنت من محبي الستايل الكلاسيكي، كما يمكنك إعتماده في إطلالات العمل الأنيقة. الجمبسوت صيحة صيف 2025، لذا إختاريه في إطلالاتك القادمة، للوك مميّز، لافت وطبعاً على الموضة.
الجمبسوت صيحة صيف 2025 بأسلوب CHANEL
الجمبسوت صيحة صيف 2025.. لإطلالة تناسب السهرات
في إطلالات السهرات أيضاً، يمكنك إختيار تصميم الجمبسوت المميّز، وتنسيقه بأسلوب أنيق وشيك. طبعاً على التصميم أن يكون أنيقاً، وعلى التصميم أن يكون شيك، من قصة، لون، تطريزات، وتفاصيل كثيرة أخرى. هنا نستعرض إطلالة مميّزة من Carolina Herrera، نُسق فيها جمبسوت مميّز باللّون الأسود، مع بعض التطريزات المميّزة في القسم السفلي منه باللّون الأبيض. إطلالة أنيقة وشيك، يمكنك الإستيحاء منها وتنسيق لوك مميّز، وفخم لهذا العام، بعيداً عن الفساتين، والإطلالات المتكررة، والروتينية.
الجمبسوت صيحة صيف 2025 بأسلوب Carolina Herrera
البلايسوت من الخيارات البارزة لصيف 2025
من تصاميم الجمبسوت، القصات التي تكون بسلوب الشورت، البرمودا أو القصير، وهنا نطلق عليه إسم بلايسوت. إذا كنت من محبي الإطلالات الجريئة، تصميم البلايسوت صيحة لافتة لهذا الموسم من صيف 2025، يمكنك إعتمادها وتنسيقها في إطلالات مميّزة، للوك مختلف وعلى الموضة. هنا نستعرض تصميم لافت من البلايسوت، باللّون الأسود من Coperni. تصميم فعلاً جريء، عصري، ومختلف، يمكنك الإستيحاء من هذه الإطلالة، وتنسيق لوك صيفي مميّز لهذا الموسم، لا يشبه أي إطلالة أخرى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 8 ساعات
- مجلة سيدتي
ثلاث ليال من الأناقة والفخامة.. خاتمة الاحتفالات الأسطورية بزفاف سيليو إيلي صعب وزين قطامي
في الليلة الثالثة والأخيرة أسدل الستار على احتفال سيليو صعب نجل مصمم الأزياء اللبناني العالمي إيلي صعب بحفل زفافه على الأردنية زين قطامي، وذلك في حفل مبهر أُقيم مساء اليوم السبت 19 يوليو، بفيلا إيلي صعب في "فقرا". الليلة الثالثة لزفاف سيليو صعب وزين قطامي استكمالًا للاحتفالات، انطلق مساء اليوم الليلة الثالثة والأخيرة من حفل زفاف سيليو نجل مصمم الأزياء إيلي صعب ، على الأردنية زين قطامي، وذلك بفيلا والده في "فقرا"، وقد سيطرت الأجواء المبهرة واللامعة على الحفل. حيث ظهرت العروس بإطلالة مضيئة ومتوهجة، حيث ارتدت فستانًا باللون الأزرق السماوي اللامع بدون أكمام، مع اعتمدها مكياجًا ناعمًا أظهر رقة وجمال ملامحها، وتسريحة الريترو المميزة، وظهر العريس "سيليو" بإطلالة كاجوال باللون الأسود، وسط أجواء مبهجة سيطرت عليها تأثيرات بصريّة قريبة من عالم الخيال العلمي والتكنولوجيا الحديثة. View this post on Instagram A post shared by مجلة سيدتي (@sayidaty) كريستينا مراد والنجمات بإطلالات لامعة وتناسقًا مع أجواء الحفل ارتدت كريستينا مراد زوجة إيلي صعب جونيور شقيق العريس بفستان باللون الوردي اللامع تميز بقصتة الأنثوية، وذات ياقة ملتفة حول رقبتها، مع تسريحة شعر ومكياج مميز، فيما تألقت النجمة التركية هاندا أرتشيل بفستان ذهبي لامع أظهر جمال جسدها. View this post on Instagram A post shared by مجلة سيدتي (@sayidaty) كما ظهرت النجمة سيرين عبد النور بفستان لامع باللون الذهبي أيضًا بصيحة الكتف الواحد، ذات فتحة أمامية كبيرة، فيما اعتمدت السيدة كلودين صعب والدة العريس؛ فستانًا باللون النيود مطرز بالكامل بفصوص ملونة، ومزود بأكمام أخذت شكل صيحة الكاب. View this post on Instagram A post shared by Double L. (@ammanista) وبهذا الحفل يكون اختتم إيلي صعب الاحتفالات بحفل زفاف نجله سيليو وزين قطامي، بعد ثلاث ليال سيطر عليها الأناقة وحملت كل منها توقيعًا مختلفًا من سحر التفاصيل. View this post on Instagram A post shared by Double L. (@ammanista) اطلعوا على الليلة الأولى: أجواء مميزة ودبكة لبنانية بدأت الليلة الأولى لحفل زفاف "سيليو" وسط أجواء مبهجة، وقد جرت الأحتفالات يوم الخميس الذي وافق 17 يوليو الجاري، بحضور عدد كبير من الأهل والأصدقاء. وقد تصدرت الفنانة إليسا الترند بعفويتها وحماسها برقص الدبكة مع كلودين زوجة المصمم إيلي صعب والعروسين وأفراد أسرته. وكانت الفرحة تغمرها للصداقة التي تربطها بعائلة المصمم إيلي صعب. كان لافتاً للانتباه أن العروس ظهرت بإطلالة ذهبية تستوحي الأجواء الأسطورية الشرقية، من تصميم خاص لدار eliesaabworld. النجمة #إليسا ترقص مع #إيلي_صعب في احتفال ماقبل الزفاف لـ #سيليو_صعب #سيليو_إيلي_صعب #زين_قطامي #إيلي_صعب @elissakh @ElieSaabWorld — مجلة سيدتي (@sayidatynet) July 17, 2025 الليلة الثانية: حفل زفاف أسطوري وفساتين مميزة بتوقيع إيلي صعب في الليلة الثانية من حفل زفاف سيليو إيلي صعب، والذي وصف بالأسطوري أُقيم في بكركي لبنان، وسط مراسم دينية وحشود تجاوز عددهم 500 مدعو، وأطلت العروس مع والدها الذي سلمها إلى العريس سيليو صعب، في لحظة وُصفت بقمة الرومانسية. وتألقت العروس زين قطامي بفستاني زفاف، الأول جاء بقصة أميرية تتسم بأكتاف منسدلة مع أكمام ضيقة شفافة مطرزة باليد بحرفية عالية، سهر عليه فريق عمل خاص لدى المصمم لتطريز الفستان بأحجار وخرز باللونين الفضي والذهبي معاً، وتناثرت الحبيبات اللامعة على الزي بتصميم متقن، أشرف عليه المصمم بنفسه كما هي الحال مع زفاف ابنه البكر في الماضي. وقد تطلب الفستان أكثر من 400 ساعة من العمل اليدوي لدى مشغل المصمم بمشاركة 39 حرفياً ماهراً من دار إيلي صعب اختارهم المصمم بنفسه للاهتمام بتفاصيل الفستان ولا سيما الكورسيه والتطريز الذي استغرق أياماً من العمل اليدوي المتواصل. View this post on Instagram A post shared by ELIE SAAB (@eliesaabworld) أما الفستان الثاني فجاء طويلاً ومنسدلاً بتصميم أنيق يلتف حول الجسد بانسيابية؛ ليُبرز أنوثتها برقي واضح. جاء الفستان بقَصّة ضيقة تُجاري منحنيات القوام بسلاسة، مع ياقة مفتوحة جذابة تسلّط الضوء على جمال الكتفين والعنق؛ لتُضفي على الإطلالة طابعاً راقياً ومفعماً بالجاذبية. تميّز التصميم بتطريزات مشعة وزخارف برّاقة تغطيه بالكامل؛ لتخلق تأثيراً بصرياً ساحراً تحت الأضواء، يعكس فخامة الحدث. أما الجانبان والخلف؛ فقد تزيّنا بخطوط هندسية ناعمة أُدرجت ببراعة في القماش؛ لتمنح التصميم لمسة عصرية متفردة، وتفاصيل تُكمل جمال الفستان بدقة لافتة. وقد أضفت الطرحة على الإطلالة بُعداً كلاسيكياً مترفاً؛ حيث انسدلت من الخلف بخفة، مصنوعة من نفس القماش المزخرف لتتماشى مع الفستان. الطرحة الطويلة، الشفافة والمطرّزة، رسمت هالة من الرقي حول العروس، وجعلت منها نجمة الأمسية بلا منازع، في حين حافظت زين على مكياج ناعم وتسريحة شعر بسيطة تُبرز جمال وجهها الطبيعي. View this post on Instagram A post shared by ELIE SAAB (@eliesaabworld) وحمل حفل الزفاف بصمات الفخامة والرقي في كل تفاصيله، بدءاً من الأجواء المبهرة الخاصة بتصميم ديكور المكان، ذلك إلى جانب سيارة العروسين التي تم اختيارها على أحدث طراز، ووصولاً إلى كعكة الزفاف ذات التصميم الفريد، والتي تألفت من 8 طبقات أنيقة باللون الأبيض، تزينت بتفاصيل ناعمة من الكريمة والورود البيضاء، في مشهد يعكس أجواء البهجة والفخامة بكل دقة. وتواجد في الحفل عدد كبير النجوم ومشاهير المجتمع الذين تجمعهم علاقة صداقة قوية بإيلي صعب، وكان أبرزهم هاندا أرتشيل، إليسا، سيرين عبد النور، جيسيكا عازار، بلقيس، نادين نسيب نجيم، سلمى أبو ضيف ، والإعلامي الإماراتي أنس بوخش، عاصي الحلاني، وائل كفوري وآخرين. View this post on Instagram A post shared by مجلة سيدتي (@sayidaty) قد يعجبكم مكياج وتسريحات شعر النجمات في حفل زفاف زين قطامي وسيليو صعب لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
الشيف نوال نويدر: النفس والكرم يشكّلان سرّ نجاحي
قصة الشيف نوال ضاهر نويدر لا تشبه غيرها من حكايات زملائها في المهنة. شغفها بالطبخ بدأ منذ الثانية عشرة من عمرها. كانت والدتها تطردها من المطبخ لملازمتها الدائمة له. تشتهر بلقب «طبّاخة رؤساء الجمهورية». فكان الراحل إلياس الهراوي يطلبها بالاسم كي تحضر له وليمة فاخرة لزواره. أما الرئيس السابق ميشال عون فتمسك بأطباقها حتى وهو في منفاه الباريسي. فكانت إحدى بناته تتولى مهمة إرسالها له إلى هناك. ومن ناحية الشخصيات السياسية التي أغرمت بلقمة الشيف نوال فحدث ولا حرج. من بينهم الوزير الراحل شوقي فاخوري. كان وهو على سرير المرض لا تفتح شهيته إلا لأطباقها. وكذلك الأمر بالنسبة لنجوم الفن وفي مقدمهم إليسا. فهي كانت طباختها الأقرب إلى قلبها. تحضّر لها الأكلات الـ«لايت» واللبنانية بامتياز. فالشيف نوال اختصاصية بالمطبخ اللبناني العريق. ومن لم يتذوّق «الكبة بالصينية» و«المغربية» و«الصيادية» و«الملوخية» كما المجدرة من يديها، فلا بدّ أنه فوّت عليه الكثير. تقول لـ"الشرق الاوسط" بأنها لم تملّ يوما من مهنتها (الشرق الاوسط) ومن الأطباق المرتبطة باسمها ارتباطاً كاملاً «كبة الباذنجان». فهي اخترعتها مع مكونات دبس الرمان وحبوب الجوز والرمان. صار طبقاً لذيذاً تتميز به. اليوم تعيش الشيف نوال استراحة محارب بعد 55 عاماً من العمل المستدام. ابنتها ميرنا أخذت عنها موهبتها في الطبخ. وحالياً تدير مطعم «نوال بيروت» في منطقة الضبية. ابن نوال إيلي رغب في تكريمها على طريقته، فافتتح هذا المكان تيمناً باسمها. وقال لها: «لا بد من إبقاء اسمك متوهجاً حتى وأنت في فترة التقاعد. وأرجو أن أفيك حقّك كونك طبّاخة استثنائية من لبنان». تشتهر الشيف نوال باطباقها اللبنانية الاصيلة (الشرق الاوسط) تقول نوال نويدر في لقائها مع «الشرق الأوسط» إنها لم تشعر يوماً بالتعب ولا بالملل من مهنتها. فحبها للطبخ يفوق الخيال. ومن خلاله كانت تشعر بالسعادة وتترجمها في أكلات ذاع صيتها بين السياسيين والفنانين. وعن سر نجاحها تروي في سياق حديثها: «يقولون إنني أتمتع بنفس على الطعام لا يشبه غيره. كما أنني كريمة في تحضير الأكل. لا أعرف صناعة أطباق بكميات صغيرة ولو لأعداد قليلة من الناس. ولذلك اشتهرت الموائد التي أنظمها بالصحون الكبيرة وتعرف بـ(الجات). وعندما كان الناس يرونها على المائدة يعرفون مسبقاً بأني من وقعها». الشيف نوال نويدر (الشرق الاوسط) 55 عاماً أمضتها نوال في عملها، تعتبرها أجمل أيام حياتها. بداياتها انطلقت من تجارب متراكمة. «لم أترك منطقة لم أزرها وأطلعت على أنواع الأكلات فيها. جميع أولادي شغوفون بالطعام مثلي، إلا جوزف لم يجذبه الأمر، فعمل في مجال الهندسة». في حديقة مطعم «نوال بيروت» حضرت ابنتها ميرنا اللقاء. وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «صحيح أني ورثت شغف أمي بالطبخ، تعلّمته منها كنسخة طبق الأصل، ولكن سبحان الله فأمي تملك نفساً على الطعام يميزها عن غيرها. فمهما اجتهدت لتحضير طبق، لا يمكنه أن يقارب بطعمه ما تحضره بنفسها». من أطباق الشيف نوال نويدر (الشرق الاوسط) لا تفاخر نوال بالتحدث عن أطباقها، فثقتها بنفسها كبيرة. وتعلق: «قد يستطيع غيري تحضير الأكل بصورة أفضل مني، ولكن لدي الثقة الكاملة بنفسي وبأنني أتمتع بالمهارة». تروي لـ«الشرق الأوسط» قصصها مع الرئيسين الهراوي وعون. «كانا متناقضين في خياراتهما للأطباق التي يحبونها. الأول كان يحب الطعام الدسم. ويقدم الكبة على غيرها من الأطباق اللبنانية. فيما الرئيس ميشال عون كان يحب (القواطع)، وأعني تلك الخالية من أصناف اللحوم. يفضل تناول (الهندباء بالزيت) والـ(برغل بالبندورة) و(المجدرة)». علاقة وطيدة تربطها بالمطبخ اللبناني العريق نواب ووزراء وإعلاميون وفنانون تعاونت معهم الشيف نوال. وعنوان موائدها واحد «المطبخ اللبناني الأصيل». تقول إنها لم تسأل يوماً عن الأجر الذي ستتقاضاه مقابل تحضير الطعام لأحدهم. «كان همي الوحيد تحضير ألذ الأطباق التي أصنعها بحب من قلبي. والأهم هي المكونات التي يجب أن تكون طازجة وعلى المستوى المطلوب. فعندما يعمل الشيف بكرم ومن قلبه لا بد أن ينجح». تعطي رأيها بصراحة بتحديث المطبخ اللبناني اليوم. «أفضل الأطباق النابعة من قلب وروح مطبخنا الأصيل. لا يجب أن نضيع هويتنا الغذائية لأن الطعام ثقافة من نوع آخر. قد تكون هناك أنواع طعام حديثة من مطبخنا، ولكنني لا أتذوقها». تعترف بأن أطباقاً لبنانية كثيرة باتت نادرة بسبب عدم معرفة كيفية تحضيرها من قبل جيل فتي. «الفوارغ مثلاً قلة من نساء اليوم تعرف تحضيرها، وهو أمر مؤسف. نساء اليوم يفضلن تحضير الأكلات السهلة. فضيق وقتهن والتزامهن بدوام عمل طويل يفرض عليهن ذلك». الصبر مطلوب جداً في تحضير الطعام، كما تقول الشيف نوال. وتتابع: «التركيز جيد والتمتع بالصبر مطلوبان ممن يحضّر الطعام. وعلى ربة المنزل ألا تتبع السرعة في إنضاج الطبخة. فتعمل على نار هادئة كما جداتنا وأمهاتنا». وعن النصيحة التي تقدمها لجيل الشباب من الفتيات المقدمات على الزواج، تقول: «أتمنى عليهن تحضير الطعام اللبناني لأزواجهن وأفراد عائلاتهن. فعلينا التمسك بهويتنا حتى آخر نفس. وأن تتألف طبخة العيد من الأطباق اللذيذة التي نشتهر فيها بلبنان كالأرز على الدجاج واللحم مع الفريكة». ومن ناحية ثانية، تفرح الشيف نوال لعودة مكونات لبنانية إلى واجهة المطبخ اللبناني. «الفريكة والعدس عادا بقوة اليوم إلى مطبخنا. وصار هذان المكونان يستخدمان بتحضير السلطات إضافة إلى الأطباق الساخنة». تحضر الابنة ميرنا ألبوم صور الشيف نوال مع الشخصيات المعروفة. بعضها معلقة على جدران المطعم تشير إلى شبكة علاقات عامة قوية تتمتع بها والدتها. ومن بين هؤلاء النائب مروان حمادة، والوزير السابق أشرف ريفي، والمطران إلياس عودة، والإعلامية مي شدياق. وتعلق: «جميعهم أحبهم من دون استثناء، وتركوا عندي ذكريات جميلة. كانوا يثنون على طبخي ويرددون باستمرار عبارة (تسلم إيديك يا نونو)».


الشرق الأوسط
منذ 12 ساعات
- الشرق الأوسط
ميرنا مشنتف وصغار التوحُّد... ما يُهمَل يستحقّ فرصة أخرى
تعتادُ الفنانة التشكيلية اللبنانية ميرنا مشنتف استقبال الصغار في محترفها، أو زيارتهم في مدارسهم، لتُشاركهم شغف الفنّ الذي تُحبّه. كأنها تُنقّب في شقاوة الطفولة عن مواهب نائمة، لعلّها تستيقظ يوماً. غير أنّ هذه اللقاءات المتكرّرة لا تقتصر على بُعدها الفنّي، فتتجاوزه إلى غاية أعمق: التوعية البيئية وإحياء تقدير الطبيعة في النفوس الطريّة. فمنذ بداياتها، اختارت مشنتف أن تسلك في فنّها مساراً واضحاً: تحويل النفايات إلى أدوات تعبير، وجَمْع ما يُرمَى لمَنْحه فرصة جديدة. «نشر الوعي هو رسالتي الفنّية»، تقول لـ«الشرق الأوسط»، مؤمنةً بأنَّ شخصاً واحداً، إذا تأثَّر، قد يصبح هو البذرة القابلة لتغيير العالم. جمعت ميرنا مشنتف مع صغار التوحّد ما يُرمَى لمَنْحه فرصة جديدة (الشرق الأوسط) في معرض استضافته منطقة الجمّيزة البيروتية، اصطفَّت أعمال فنّية صاغها ما هو مَنسيٌّ في الطبيعة: قِطَعٌ تحوَّلت من حالة إلى أخرى بأيدي 4 صغار مُصابين بالتوحُّد، استقبلتهم الفنانة في مُحترفها؛ وهناك، أطلقوا من دواخلهم ألواناً كانت تبحث عن مَخْرج. هو تعاون جمع بين ميرنا مشنتف، ومبادرة «كرياتيف كول»، و«بنك بيمو»، لإعادة تشكيل بقايا جِرار الغاز الفارغة التي انتهت وظيفتها، وتحويلها إلى أعمال فنّية تمتلئ بالحياة. A post shared by Revive Art Hub (@bymirnamchantaf) الصغار الـ4؛ آدم خطيب، وجواد مطر، وشربل خوري، وليون كارابوياجيان، حوَّلوا، تحت إشراف الفنانة واستضافتها طوال شهر، الصدأ الذي كان يلفّ جرّة الغاز، ولونها الباهت، وصورتها بكونها مادة انتهى زمنها، إلى شيء يستحقّ التأمل والاحتفاظ به. فبلمسة من اللون والخيال، حصلت هذه الأجسام المعدنية على حياة أخرى، لتنتقل من الهامش إلى المركز، من اللاجدوى إلى المعنى، ومن اللاعودة إلى البداية الثانية. تُحوّل ميرنا مشنتف النفايات إلى أدوات تعبير (الشرق الأوسط) ميرنا مشنتف لا ترى في النفايات نهاية، فهي «كنزٌ» ينتظر مَن يعي قيمته. تقول: «نحن والطبيعة والمحيط جسدٌ واحد. وجودنا موصول. أزرع في الأطفال حسَّ المسؤولية ليُتابعوا الطريق بأنفسهم. بالنسبة إليّ، لا إنجاز بلا قولٍ عميق. بدأنا من الصفر، جلبنا الجِرار القديمة، نظفّناها معاً، أزلنا صدأها، وطليناها بالأمل. حوَّلنا الحديد إلى رسم. هذه ليست نفايات، إنها نفاياتنا». قِطَعٌ تحوَّلت من حالة إلى حالة بأيدي 4 صغار مُصابين بالتوحُّد (الشرق الأوسط) وتُضيف أنَّ الرسالة كانت إنسانية أيضاً. فاختيار جِرار «مشوَّهة» هو دعوة لرؤية ما وراء الشكل، وتخطّي النظرة السريعة والأحكام الجاهزة. من خلال الرسم فوق أجسام غير «مثالية»، يفهم الأطفال أنَّ الجمال لا يُختزل بالمظهر، وأنَّ حقيقة الإنسان لا تصوغها القوالب الجاهزة؛ فهي تتجلّى فيما يُبديه من رحمة وعدالة وانفتاح على الآخر. أرادت القول إنَّ الكمال ليس شرط الجمال، والنقصان يمكن أن يكون نافذتنا إلى المعنى. تتحدَّث عن «ذاكرة النفايات». فالأشياء التي نرميها كانت يوماً جزءاً من حياة شخص ما. صُمِّمت بيدٍ، وسكنت بيتاً، وانتقلت إلى آخرين. «الناس يرمون أشياءهم من دون وعي. لكن حين نمنحها فرصة ثانية، قد تُفاجئنا تماماً كما يفعل البشر. نُخطئ، نُخذَل، نُترَك... ثم تأتي فرصة أخرى تُغيّر كل شيء». أعادت ميرنا مشنتف تشكيل بقايا جِرار الغاز الفارغة التي انتهت وظيفتها (الشرق الأوسط) هكذا تعاملت مع المواد المُعاد تدويرها: هي احتمالات لم تكتمل وليست عبئاً. وهذه كانت المرّة الأولى التي تتعاون فيها مع صغار من طيف التوحّد، وقد استعدَّت لذلك بكلّ تفاصيله: بحثت، قرأت، وحرصت على أن يشعر كلّ صبي بالأمان والانتماء في محترفها الذي تحوّل إلى بيت لهم على مدى شهر كامل، يزورونه مرّتين أسبوعياً كأنهم يعودون إلى مكان يعرفونه ويحتضنهم. تُفضّل مشنتف تجنُّب استعمال مصطلح «توحّد» لوصف الصغار الأربعة، وتقول بلغة أخرى: «طريقتهم في التفكير مختلفة، ومستواهم أعلى في الحسّ والشعور. نحن عالقون في أبعادنا الأرضية المحدودة، أما هم فأرواحهم ترفعهم إلى أعلى». أطلق صغار التوحّد من دواخلهم ألواناً كانت تبحث عن مَخْرج (الشرق الأوسط) عُرضت هذه الأعمال ضمن مهرجان «أيام بيروت الفنية»، ولاقت صدىً طيّباً لدى الزوّار. فميرنا مشنتف تحمل في داخلها هَمّ إنقاذ الحضارة من التآكل. منذ أن تفتَّح شغفها بالرسم، قرَّرت أن تمنحه بُعداً بيئياً، وأن تربطه بالقصص التي تُهمَل، لكنها تستحق محاولة أخرى. A post shared by Banque BEMO (@banquebemolb) تستعيد مشروعها السابق «نبض»، حيث تبنَّت براميل النفايات في بيروت، لتُذكّر الناس بأنّ النفايات، مهما كانت قاسية الرائحة أو الشكل، هي ثروة. «البرميل يستحقّ الشكر»، تقول. «فهو يحتفظ بنفاياتنا. علينا أن نُقدّر ذلك». سمَّت المشروع «نبض»؛ لأننا نتعامل مع المكبّات كأنها كيانات ميتة، لا نراها ولا نشعر بها، لكنها في الحقيقة تنبُض وتدعونا إلى التصرُّف بمسؤولية. «بوغارنيا» تنمو فقط في منطقة الجزع كأنها رحم أنثى تحمل الحياة (ميرنا مشنتف) وفي مشاريع أخرى، زرعت شجرة باسم «بوغارنيا»، تنمو فقط في منطقة الجزع، كأنها رحم أنثى تحمل الحياة. تقول إنّ التعامل الحسن مع النفايات قد يُثمر ولادة جديدة، تماماً كما تفعل الأنثى حين تحتضن جنينها. أما مشروع «أوشون»، المُستوحى من إلهة المياه في الميثولوجيا الأفريقية، فكان عن خزّانات المياه على أسطح بيروت. أطلقت الاسم على أحد الخزّانات، وتخيّلته بلا عيون، كما تخيّلت بيروت امرأة. من هنا، جعلت «أوشون» تطلّ برمزها على المدينة من الأعالي، تُوزّع الماء بعدالة على الجميع. أرادت أن تقول إنَّ الماء حقٌّ مقدّس، ومَن يملكه يجب أن يوزّعه، لا أن يُحوّله إلى سلاح. فأنْ نَهِبَ الحياة أهمّ بكثير من انتزاعها.