
انتهاء تحسينات مخرج المدينة الطبية باتجاه شارع الشيخ زايد الأحد
وتأتي التحسينات ضمن الجهود المستمر للهيئة لتوفير حلول مرورية تعزز انسيابية الحركة ورفع مستوى السلامة المرورية على الطريق، ما يلبي تطلعات دبي نحو مدينة ذكية وآمنة في تنقلاتها، وتواكب متطلبات النمو والتوسع الحضري، خصوصاً في المناطق الحيوية التي تشهد كثافة مرورية عالية، لاسيما مدينة دبي الطبية ومنطقة عود ميثاء، التي تعد من المناطق الحيوية في الإمارة، لما تضمه من مرافق خدمية متكاملة ومراكز طبية ومستشفيات، ومؤسسات تعليمية، وسكنية، وتجارية.
وتسهم الحلول المرورية المنفذة على مخرج مدينة دبي الطبية باتجاه شارع الشيخ زايد في مضاعفة الطاقة الاستيعابية بنسبة 100%، لتصل إلى 3000 مركبة في الساعة، كما ترفع معدل الانسيابية، وتقلل الكثافة المرورية وزمن الانتظار، على الشارع الحيوي بنسبة تصل إلى 50%، ما ينعكس بشكل إيجابي على تجربة مستخدمي الطريق، وسهولة التنقل والخروج من المنطقة في أوقات الذروة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
«كلية التربية» تطلق المخيم الصيفي الثاني
أطلقت كلية التربية بجامعة الإمارات العربية المتحدة فعاليات المخيم الصيفي الثاني 2025، المخصص لأبناء أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية وطلبة الجامعة، وذلك ضمن جهودها المجتمعية الهادفة إلى تطوير مهارات الأطفال واستثمار العطلة الصيفية في أنشطة تعليمية وترفيهية مفيدة. ويستمر المخيم لمدة أسبوعين، ويتضمن برنامجاً يومياً متنوعاً من الأنشطة التفاعلية التي تهدف إلى تنمية مهارات الأطفال في عدد من المجالات، مثل الرياضيات، والعلوم، والفنون، واللغات، من خلال بيئة تعليمية توازن بين المرح والمعرفة، وتشجع على التفكير الإبداعي، والعمل الجماعي، والتواصل، ويشارك في المخيم 27 طالباً تراوح أعمارهم بين 5 و11 عاماً، بإشراف 16 معلماً ومعلمة من طلبة كلية التربية الذين تم اختيارهم من أصل 60 متقدماً، يمثلون تخصصات ومراحل دراسية مختلفة. وقال مساعد العميد لشؤون الطلبة في كلية التربية، الدكتور أحمد الكعبي: «نحرص في كلية التربية على تعزيز دورنا المجتمعي من خلال مبادرات تفاعلية مثل هذا المخيم، الذي لا يقتصر أثره على الأطفال، بل يمتد ليمنح طلبتنا فرصة تطبيقية لصقل مهاراتهم التربوية، وتعزيز حسهم بالمسؤولية، ونطمح إلى تطوير هذا النموذج ليصبح مشروعاً جامعياً شاملاً يخدم المجتمع بشكل أوسع»، مشيراً إلى أن تنظيم المخيم يعكس حرص الكلية على تعزيز الروابط المجتمعية، وتوفير مساحات تعليمية آمنة ومحفزة للأطفال، بما يسهم في دعم القيم التربوية، وترسيخ ثقافة التعلم المستمر لدى الجيل الناشئ.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
شرطة الحميدية توزع المياه والعصائر على العمال
نفذ مركز شرطة الحميدية الشامل مبادرة «صيفنا بارد»، لفئة العمالة في منطقة الحميدية لتوزيع المياه والعصائر الباردة على العمال العاملين في المواقع الإنشائية والطرقات العامة بإمارة عجمان، وذلك بهدف التخفيف من آثار درجات الحرارة المرتفعة، التي يشهدها فصل الصيف. وقال الملازم عبدالعزيز محمد المنصوري، مدير فرع المرور بمركز شرطة الحميدية الشامل: «إن مركز شرطة الحميدية يحرص على تفعيل الدور المجتمعي، من خلال مد جسور التواصل مع المجتمع، وتقديم مبادرات إنسانية تعكس قيمنا الراسخة في احترام الإنسان وخدمته، لا سيما الفئات العاملة في الميدان، التي تبذل جهوداً كبيرة في ظل الظروف المناخية الصعبة». ونالت المبادرة استحساناً واسعاً من قبل العمال والمجتمع المحلي، الذين عبروا عن امتنانهم لهذه اللفتة الكريمة، مؤكدين أهمية مثل هذه المبادرات، التي تظهر الجانب الإنساني لرجال الشرطة، وتوطد علاقة الاحترام والتعاون بين الشرطة وأفراد المجتمع.


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
تحديد التزامات المدارس ومراكز الطفولة لتطبيق سياسة تعليم «العربية» في دبي
حددت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي التزامات مراكز الطفولة المبكرة ومدارس دبي الخاصة لتطبيق سياسة تعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة. وأفادت عبر موقعها الإلكتروني بأن السياسة تحمّل المدارس ومراكز الطفولة مسؤولية توفير برنامج تعليمي فعّال، معتمد على منهجية قائمة على اللعب والاستكشاف والتجارب الحسية، لغرس حب اللغة العربية في نفوس الأطفال. ودعت إلى الالتزام بالإرشادات التربوية التي تصدرها بشأن تصميم المناهج، وتوفير معلمين مؤهلين وشغوفين بتعليم اللغة العربية على أن يُخصَّص لهم ثلث الوقت الأسبوعي على الأقل للتفاعل مع الأطفال عبر أنشطة ممتعة ومحببة. وأظهرت إحصاءات الهيئة أن إجمالي عدد الطلاب والطالبات في المدارس الخاصة بدبي يبلغ 387 ألفاً و441 طالباً وطالبة، مقابل 27 ألفاً و284 معلماً ومعلمة. ويبلغ عدد مراكز الطفولة المبكرة في دبي 274 مركزاً، منها 25 مركزاً جديداً، يدرس فيها 27 ألفاً و490 طفلاً. وأفادت بأن السياسة تستهدف جميع المؤسسات التعليمية المرخصة من الهيئة، بهدف غرس حب اللغة العربية لدى الأطفال في سن مبكرة، وتعزيز مهاراتهم اللغوية والثقافية في بيئة تعليمية متعددة اللغات. ومن المقرر بدء تنفيذ المرحلة الأولى من السياسة في سبتمبر المقبل (أبريل 2026 للمدارس التي يتبع تقويمها الدراسي نمط أبريل - مارس). وتابعت: «تشمل هذه المرحلة الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات، أي مرحلة ما قبل التعليم الابتدائي. وستقيم نتائج المرحلة الأولى بعد عامين، ليُبنى على مخرجاتها تحديد آليات تطبيق المراحل اللاحقة». وأشارت إلى أن السياسة تستهدف جميع الأطفال المسجّلين في المدارس الخاصة ومراكز الطفولة المبكرة في دبي من الناطقين بالعربية وغير الناطقين بها، بما يضمن ترسيخها لغة أساسية وثقافية إلى جانب دعم التعددية اللغوية في المجتمع التعليمي. وعلى الرغم من اعتماد السياسة لم تطلق «هيئة المعرفة» بعدُ الآليات والضوابط الموحدة لتطبيقها داخل المدارس الخاصة ومراكز الطفولة المبكرة في دبي، نظراً لتباين النماذج اللغوية المعتمدة وتنوع المناهج والتركيبة السكانية للمتعلمين. وأكدت الهيئة أنها تعمل على مواءمة الإرشادات التعليمية مع طبيعة كل منهاج على أن تظل هناك توقعات واضحة ومحددة تُطبَّق على جميع المؤسسات، مع مراعاة التمييز بين متطلبات الناطقين بالعربية وغيرهم. كما ستمنح الهيئة المرونة للمدارس والمراكز لاختيار الأساليب التعليمية المناسبة التي تحقق الأهداف المرجوة من السياسة، مع الحفاظ على خصوصية كل مؤسسة وطبيعة جمهورها التعليمي. وأوضحت أن السياسة تقوم على أسس تربوية حديثة في تعليم اللغة للأطفال، حيث تؤكد أن الأطفال يتعلمون بفاعلية من خلال المحادثات المفتوحة وطرح الأسئلة، فضلاً عن القصص، واللعب التخيلي، والتجارب الحسية، والصور، وهي عناصر جذابة وفعالة في تعليم اللغة. وتضمنت أسس السياسة أن التفاعل بين الطفل ووالديه وأقرانه يدعم التطور اللغوي والاجتماعي، كما أن الاستماع المتكرر للغة العربية السليمة يعزز اكتساب الطفل لقواعدها تلقائياً. وألزمت الهيئة المؤسسات التعليمية بالمتطلبات الحالية لتوظيف المعلمين، وفق ما هو منشور على موقعها الرسمي، مع توصية بتعيين معلمين يجيدون التحدث بالعربية الفصحى بطلاقة، لما لذلك من تأثير بالغ في اكتساب الطفل اللغة بشكل صحيح وسلس. وأوضحت أن السياسة تركز على تحقيق مجموعة من الأهداف المتكاملة من أبرزها تعزيز اكتساب اللغة العربية لدى جميع الأطفال، خصوصاً الإماراتيين، وتصميم برامج فعالة تُلبّي تطلعات الأطفال، وأولياء الأمور، والمعلمين، والقيادات التعليمية. كما أنها ترفع جودة المناهج التعليمية بما يدعم التعدد اللغوي والنمو الثقافي، وتمكين غير الناطقين بالعربية من اكتسابها، وتنمية مهاراتهم كمواطنين عالميين، وتحقيق الانسجام مع استراتيجية دبي للتعليم 2033، والسياسات التعليمية ذات الصلة.