
الشيخ قاسم: هذا بلد تقدم فيه تضحيات ودماء ولن نسمح لأحد بفرض الإملاءات علينا
الشيخ قاسم: الدولة اللبنانية هي التي تضمن أن تعمل لحماية حدودها ولا أحد يمكن منع لبنان من أن يكون عزيزاً
الشيخ قاسم : اوقفنا العدوان الذي كان يريد ان يغير مستقبل لبنان
الشيخ قاسم: هذا بلد تقدم فيه تضحيات ودماء ولن نسمح لأحد بفرض الإملاءات علينا
الشيخ قاسم: هذا البلد تقدّمت فيه تضحيات ودماء وما يتعلّق بلبنان نناقشه في لبنان ونحن نرتب وضعنا الداخلي بالتعاون والتفاهم
المزيد
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


IM Lebanon
منذ 24 دقائق
- IM Lebanon
غضب لبناني من تصريحات عراقجي
كتب يوسف دياب في 'الشرق الأوسط': أثارت تصريحات وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، التي عدّ فيها أن قرار الدولة اللبنانية نزع سلاح «حزب الله» سيفشل، عاصفةً من المواقف السياسية اللبنانية الغاضبة والرافضة هذا «التدخل في الشؤون اللبنانية»، وذهب بعضها إلى حدّ مطالبة الدولة بـ«تقديم شكوى ضدّ طهران أمام مجلس الأمن الدولي». وسارع وزير الخارجية والمغتربين، يوسف رجّي، بتكليف الأمانة العامة لوزارة الخارجية استدعاء السفير الإيراني لدى لبنان. وعدّ وزير الخارجية اللبناني أن «التصريحات الصادرة عن عراقجي، التي تناول فيها مسائل داخلية لبنانية لا تعني الجمهورية الإسلامية بأي شكل من الأشكال، مرفوضة ومدانة، وتشكل مساساً بسيادة لبنان ووحدته واستقراره، وتعدّ تدخلاً في شؤونه الداخلية وقراراته السيادية». وأشار إلى أن «العلاقات بين الدول لا تُبنى إلّا على أساس الاحترام المتبادل والندية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والالتزام الكامل بقرارات المؤسسات الدستورية الشرعية». وقال وزير خارجية لبنان: «من غير المقبول على الإطلاق أن توظَّف هذه العلاقات لتشجيع أو دعم أطراف داخلية خارج إطار الدولة اللبنانية ومؤسساتها وعلى حسابها»، مشدداً: «قرار الحكومة اللبنانية التاريخي في قضية حصرية السلاح بيد الدولة قبل نهاية العام الحالي… نقول للمجتمعَين العربي والدولي (بشأنه) بشكل واضح: إن هذا القرار حاسم ونهائي، ولا عودة إلى الوراء». وتتخوّف قوى سياسية من أن يؤمن الموقف الإيراني غطاء لـ«حزب الله» للتمرّد على قرارات الحكومة اللبنانية، ويعطي إسرائيل الذريعة لاستئناف حربها على لبنان. ووضع عضو كتلة «الجمهورية القوية (القوات اللبنانية)»، النائب غياث يزبك، كلام عراقجي في سياق «الاستباحة الكاملة لكرامة دولة سيدة ومستقلة». ورأى أن موقف عراقجي «يكشف عن عمق التدخل الإيراني الفاضح بلبنان، ومدى الأذى الذي يلحقه بالشعب اللبناني ودولته». وأكد يزبك لـ«الشرق الأوسط» أن «الدور الإيراني الذي يدمّر لبنان بات مكشوفاً، ويدلّ على أن كل الدول التي تمر بها إيران تُلحق الدمار بها؛ من اليمن إلى العراق وسوريا، وصولاً إلى لبنان، وتواجه مصيراً أسود يصعب التخلّص منه». وقال: «هذا الاعتداء على السيادة اللبنانية يوازي الاعتداءات الإسرائيلية العسكرية على لبنان». وطالب يزبك الحكومة اللبنانية بـ«اتخاذ قرار واضح وحاسم يضع حداً لهذا التدخل السافر، والتقدّم بشكوى أمام مجلس الأمن الدولي ضدّ إيران ومسؤوليها؛ لأن خطاب عراقجي كافٍ لاستدراج حرب إسرائيلية جديدة على لبنان، كما أن الحرب السابقة، التي لم ننتهِ من تداعياتها، هي نتيجة حتمية لهذا الخطاب السافر». التدخل الإيراني في الشؤون اللبنانية كان أحد أسباب الحرب الأخيرة على لبنان؛ لأن طهران كانت تعارض بشكل قاطع الفصل بين جبهة لبنان وجبهة غزّة، وهذا ما عبر عنه مراراً مسؤولون إيرانيون؛ على رأسهم رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، خلال زياراته بيروت. ورفض عضو كتلة «اللقاء الديمقراطي»، النائب فيصل الصايغ، ما صدر عن الوزير الإيراني، ورأى أنه «يمثل ذروة التدخل في الشؤون الداخلية للبنان»، عادّاً، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن هذا النوع من التدخل «يخلق شرخاً بين المكونات اللبنانية، خصوصاً أن قرار الحكومة حصرية السلاح بيد الدولة ينسجم مع الدستور اللبناني و(اتفاق الطائف)، ومع القرارات الدولية، ويأتي ترجمة لخطاب القسم لرئيس الجمهورية (جوزيف عون) وللبيان الوزاري لحكومة الرئيس نواف سلام، الذي على أساسه نالت ثقة البرلمان، بمن فيه نواب (حزب الله)». وشدد الصايغ على أن «قرار حصر السلاح بيد الدولة يشكّل المدماك الأساس في بناء الدولة، ويؤسس لعلاقات جديدة ومختلفة مع المجتمعين العربي والدولي، ويوفر الأرضية التي تساعد لبنان في الحصول على ضمانات أميركية ودولية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على السيادة اللبنانية، والانسحاب من النقاط المحتلة في الجنوب، وتحرير الأسرى، والبدء في عملية الإعمار». وتمنّى الصايغ على إيران أن «تعيد النظر في مواقفها، وتكفّ عن التدخل في شؤون لبنان ودول المنطقة، وأن تلعب دوراً إيجابياً ومساعداً في عملية بناء الدولة اللبنانية، وهذا الأمر لا يمكن أن يتحقق قبل حصر السلاح بيد الدولة، وتوحيد القرار الرسمي المتعلق بالحرب والسلم».


التحري
منذ 42 دقائق
- التحري
نحن بحاجة إلى مرجعية شيعية لبنانية .. د . خالد جمال
بعد اختفاء الإمام موسى الصدر، ووفاة نائبه العلامة محمد مهدي شمس الدين، ثم رحيل المرجع السيد محمد حسين فضل الله، وانسحاب المفتي الشيخ علي الأمين قسرًا من منصبه، واستشهاد السيد حسن نصرالله، ووفاة الشيخ عبد الأمير قبلان، أصبحت الساحة الشيعية اللبنانية شبه خالية من المرجعيات الدينية المؤثرة، رغم غناها بالمشايخ والعلماء. في هذا الفراغ، يبرز السؤال الجوهري: من يتصدى اليوم للمسؤولية؟ وهل يُنتظر القرار من طهران أو النجف؟ لا ضير في الاستئناس برأي المرجعيات العليا، ولكن كما يُقال: 'أهل مكة أدرى بشعابها'، وهذا القول يؤكد الحاجة إلى مرجعية لبنانية محلية تعرف هموم الشيعة اللبنانيين، وتعبّر عن تطلعاتهم الوطنية، لا أن تُملى عليهم المواقف من خارج الحدود. فحتى الرئيس نبيه بري، رغم رمزيته السياسية، لا يمكن أن يُعتبر مرجعية دينية. صحيح أن كل الطوائف في لبنان تمر بحالة من الوهن على مستوى المرجعيات، إلا أن بعض الطوائف وجدت لنفسها توازنًا معينًا. الموارنة على سبيل المثال، يستندون إلى البطريرك بشارة الراعي سياسيًا وروحيًا، وإلى قيادات مثل سمير جعجع وجبران باسيل. الدروز يلتفون حول وليد جنبلاط وشيخ العقل سامي أبو المنى. السنة، رغم غياب القيادة السياسية بعد انسحاب سعد الحريري، ما زالوا يحتفظون بمرجعية دينية متمثلة بالمفتي الشيخ عبد اللطيف دريان، وتلوح بوادر عودة دور آل سلام من خلال المواقف الأخيرة للرئيس نواف سلام. أما الطائفة الشيعية، فهي تعاني من مأزق واضح: غياب مرجعية دينية لبنانية جامعة، وانفراد 'حزب الله' بقيادة المشهد الشيعي على مدى عقود، من خلال الارتباط بالولي الفقيه في إيران. لكن الزمن تغيّر، والإقليم تغيّر، والعالم تغيّر، وما عاناه الشيعة اللبنانيون نتيجة هذه السياسة لم يعانه غيرهم. لقد آن الأوان لطرح السؤال بوضوح: هل لا يزال من المقبول أن يبقى القرار الشيعي مرتهنًا إلى الخارج، فيما كل مكونات الوطن تسعى إلى إعادة بناء مرجعياتها الوطنية؟ التحديات التي تواجهها الطائفة اليوم ليست نظرية. ففي خطابه الأخير، أعلن الأمين العام الجديد لـ'حزب الله'، الشيخ نعيم قاسم، أن عدد قتلى الحرب الأخيرة بلغ 5000، والجرحى 13000. من سيتحمل كلفة هذه التضحيات؟ ومن سيرعى الجرحى؟ ومن سيؤمن المال في ظل أزمة إيران المالية، وانهيار الدولة اللبنانية، واشتراط الدول العربية والأجنبية لأي دعم بإصلاحات وتغيير في المسار؟ باختصار، الطائفة الشيعية اليوم بحاجة ماسة إلى قيادة دينية وطنية، تعيد وصل ما انقطع مع اللبنانيين، والسوريين، والعالم العربي، وحتى المجتمع الدولي. وهي طائفة غنية بالكفاءات والعلماء، ولا ينقصها الرجال، بل ينقصها القرار الجريء والمستقل. الطائفة الشيعية تمر الآن بما مرت به الطائفتان السنية والمارونية من قبل، لناحية غياب المرجعية، لكن الفارق أن الأزمة الشيعية تتخذ طابعًا تراجيديًا، لأنها متشابكة مع معادلات إقليمية ودولية، دفعت الشيعة اللبنانيين ثمنها غاليًا، في الأرواح والاقتصاد والعزلة. لقد حان الوقت لاستخلاص العبر. لبنان لا يُحكم من الخارج، ولا تُدار طوائفه بالوكالة. الطريق إلى الإنقاذ يبدأ بمرجعية محلية، عاقلة، وطنية، صادقة، وشجاعة.


صوت لبنان
منذ 43 دقائق
- صوت لبنان
وزير الخارجية الفرنسي: نرحب بقرار لبنان التاريخي نحو السيادة الكاملة
رحّب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بقرار الحكومة اللبنانية الذي وصفه بـ"الشجاع والتاريخي" في مسار السير نحو السيادة الكاملة. وأكد بارو أنّ "لبنان يمكنه الاعتماد على فرنسا في الوقوف إلى جانبه ودعمه في هذا المسار"، مشدداً على التزام باريس بمساندة اللبنانيين في تحقيق أهدافهم الوطنية.