مرتضى منصور يعلن الحرب على 150 صانعة محتوى في مصر
وكتب منصور، في منشور على صفحته الرسمية على "فيسبوك": "سيتم نشر أسماء ما يقرب من 150 امرأة لم يتم القبض عليهن حتى الآن، كوَّنَّ ثروات بالملايين من المال الحرام، من خلال عرض أجسادهن مقابل حفنة من الدولارات".
وأضاف أن "هؤلاء النساء يحظين بمتابعات ضخمة من جمهور وصفه بالهائم، وسط غياب ملحوظ لدور النقابة والرقابة والمجلس الأعلى للإعلام"، بحسب تعبيره.
وطالب منصور الجهات الأمنية باتخاذ إجراءات حاسمة ضد كل من يتناول قضية البلوغرز المقبوض عليهن، سواء بالدفاع أو النشر أو التحريض، مؤكداً ضرورة "تطهير الساحة الإعلامية والرقمية مما وصفه بـ"المحتوى الهابط"، على حد وصفه.
تحقيقات موسعة
بالتزامن مع تصريحات مرتضى منصور، تواصل النيابة العامة المصرية تحقيقاتها في واحدة من أبرز قضايا غسل الأموال المرتبطة بصناع المحتوى على تطبيق "تيك توك"، في ظل مؤشرات على وجود شبكة واسعة قامت بتحويل أرباحها الرقمية من محتوى مخالف إلى استثمارات عقارية وأصول مالية، بهدف إخفاء مصدر الأموال وإضفاء مشروعية قانونية عليها.
وتصدرت المتهمة المعروفة باسم "سوزي الأردنية" قائمة التحقيقات، إذ تواجه اتهامات بتحقيق أرباح كبيرة من محتوى صنّفته الجهات المختصة بأنه "مسيء لقيم المجتمع والأسرة المصرية"، قبل استخدام تلك الأموال في شراء وحدات سكنية داخل البلاد.
أمرت النيابة بالتحفظ على الحسابات البنكية للمتهمة وعدد من شركائها، مع مراجعة سجلات ممتلكاتهم داخل مصر وخارجها، في إطار تتبع حركة الأموال والأنشطة المرتبطة بها.
لم تقف التحقيقات عند سوزي، بل شملت أيضاً عدداً من مشاهير "تيك توك" المعروفين، من بينهم "شاكر محظور"، و"مداهم"، و"أم مكة"، و"أم سجدة"، و"محمد عبد العاطي"، حيث يُشتبه بقيامهم بتحقيق مكاسب مالية من محتوى مخالف للقانون، ثم إعادة تدوير تلك الأموال في استثمارات عقارية أو مالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 5 ساعات
- خبرني
بلاغ جديد يتهم التيك توكر المصرية سلمى الرحالة بالإساءة لقيم الأسرة
خبرني - تقدم محامٍ ببلاغ للنائب العام ضد التيك توكر المصرية سلمى الرحالة يتهمها بالإساءة للقيم وتحريض الرأي العام وازدراء فئات مجتمعية. تقدّم المحامي هاني شندي ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد التيك توكر المعروفة باسم "سلمى الرحالة"، متهمًا إياها بنشر محتوى مسيء يخالف قيم وتقاليد المجتمع المصري، إضافة إلى تحريضها على الكراهية وازدراء مهن وفئات بعينها. وذكر شندي في بلاغه أن سلمى دأبت في الآونة الأخيرة على بث مقاطع عبر "تيك توك" و"فيس بوك" تتضمن عبارات خارجة وألفاظًا مهينة تمثل سبًّا وقذفًا علنيًا، فضلًا عن إساءات موجهة لمهنة المحاماة، ما يعد تحريضًا واضحًا ضدها. وأوضح البلاغ أن هذا المحتوى يمثل مخالفة صريحة لأحكام قانون العقوبات، خصوصًا المواد 302 و303 و306 و308، إلى جانب المادة 25 من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، والمادة 98 (و) الخاصة بالتحريض على الكراهية. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل أشار البلاغ أيضًا إلى تضخم ثروة سلمى الرحالة في فترة قصيرة، دون وجود مصادر دخل معلنة، مع تصريحها بتلقّي أموال من جهات خارجية، وهو ما يفتح الباب أمام شبهة غسل أموال، تهرب ضريبي، بل واحتمالات أخطر كالاتجار في الأعضاء البشرية.


جو 24
منذ 5 ساعات
- جو 24
مصر.. تفاصيل القبض على التيك توكر "خالد الرسام"
جو 24 : ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض على صانع المحتوى المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي بلقب "خالد الرسام"، على خلفية بلاغات تتهمه بنشر مقاطع فيديو خادشة للحياء، وتحرض على الفسق والفجور، في انتهاك صارخ لقيم الأسرة والمجتمع. وبحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية، جرى توقيف المتهم داخل محل إقامته بدائرة مركز شرطة مغاغة في محافظة المنيا، حيث عُثر بحوزته على سلاح ناري غير مرخص، بالإضافة إلى كمية من مخدر الحشيش. وخلال التحقيقات الأولية، أقر المتهم بحيازته المواد المخدرة بغرض التعاطي، كما اعترف بنشر المقاطع المخالفة عبر حساباته على مواقع التواصل، لاسيما على منصة "تيك توك"، بهدف زيادة نسب المشاهدة وتحقيق أرباح مالية. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه. بلاغ رسمي وكان أحد المحامين قد تقدم ببلاغ إلى النائب العام، اتهم فيه "الرسام خالد" ببث محتوى مسيء يتضمن إيحاءات جنسية وألفاظاً نابية، اعتبرها انتهاكاً للأخلاق العامة، مطالباً بالتحقيق العاجل مع صناع المحتوى الذين يستخدمون المنصات الرقمية لنشر ما وصفه بـ"الفجور الإلكتروني". كشفت وزارة الداخلية المصرية، تفاصيل القبض على صانعة المحتوى المعروفة بـ"سوزي الأردنية"، بتهمة غسل أموال قدرت بنحو 15 مليون جنيه، عبر نشاط مخالف للقانون على "تيك توك". وتأتي الواقعة في سياق تصاعد الجدل حول ما يُبث عبر منصات التواصل الاجتماعي في مصر، خاصة من قبل بعض "التيك توكرز"، وسط دعوات مجتمعية متزايدة لتشديد الرقابة القانونية على هذا النوع من المحتوى الذي يستهدف شرائح عمرية واسعة. تحقيقات موسعة تزامناً مع قضية "خالد الرسام"، تُجري النيابة العامة تحقيقات موسعة في واحدة من أبرز قضايا غسل الأموال المرتبطة بصناع محتوى تيك توك. وتشير التحقيقات إلى وجود شبكة واسعة قامت بتحويل أرباح رقمية من محتوى مخالف إلى استثمارات عقارية وأصول مالية، في محاولة لإخفاء مصادر تلك الأموال وإضفاء طابع قانوني عليها. وتصدرت المتهمة المعروفة باسم "سوزي الأردنية" قائمة التحقيقات، إذ تواجه اتهامات بتحقيق أرباح ضخمة من محتوى اعتبرته الجهات المختصة "مسيئاً لقيم المجتمع والأسرة"، قبل أن تقوم باستخدام تلك الأموال في شراء وحدات سكنية داخل مصر. وأمرت النيابة بالتحفظ على الحسابات البنكية الخاصة بالمتهمة وعدد من شركائها، مع مراجعة سجلات الممتلكات داخل البلاد وخارجها، ضمن إجراءات تتبع حركة الأموال المشبوهة. أسماء متورطة أخرى ولم تقتصر التحقيقات على "سوزي الأردنية"، بل شملت أيضاً عدداً من مشاهير تيك توك، من بينهم: شاكر محظور، مداهم، أم مكة، أم سجدة، ومحمد عبد العاطي، حيث يُشتبه بقيامهم بتحقيق أرباح مالية من محتوى مخالف للقانون، ثم إعادة تدوير تلك الأموال في أنشطة استثمارية مشبوهة. تابعو الأردن 24 على

سرايا الإخبارية
منذ 8 ساعات
- سرايا الإخبارية
مهم لمستخدمي واتساب .. استحداث أدوات للحمياتك من الاحتيال
سرايا - أكدت خدمة المحادثة "واتساب"أنها رصدت وحظرت هذه السنة نحو سبعة ملايين حساب مُصممة للاحتيال على مستخدميها، وستستحدث أدوات حماية منها. وقالت كلير ديفي، المسؤولة في "واتساب" التابعة لمجموعة "ميتا" التي تضم أيضًا "فيسبوك" و"إنستغرام"، في إيجاز صحافي: "لقد رصد فريقنا الحسابات وأوقفها قبل أن تتمكن المنظمات الإجرامية التي أنشأتها من استخدامها"، بحسب فرانس برس. وأكدت أن هذه الحسابات البالغ عددها 6,8 مليون، والتي حُجبت خلال النصف الأول من السنة الجارية، "لم تُرسل أي رسائل بعد". وأفادت "واتساب" بأن رسائل الاحتيال التي تتضمن وعودًا بكسب المال بسهولة من خلال استثمارات في العملات المشفرة أو وظائف وهمية، تأتي غالبًا من معسكرات العمل القسري التي تديرها جماعات إجرامية في جنوب شرق آسيا. وتُرصَد الحسابات المشبوهة من خلال التعاون خصوصًا مع جهات أخرى، إذ تظهر على تطبيقات وشبكات تواصل اجتماعي مختلفة في الوقت نفسه. وأشارت ديفي، على سبيل المثال، إلى عملية نُفذت من كمبوديا، وأوقفتها "ميتا" و"أوبن إيه آي"، مبتكرة "تشات جي بي تي". يستخدم المحتالون "تشات جي بي تي" لإعداد رسالة أولية تحتوي على رابط لمحادثة "واتساب"، ثم سرعان ما يُعاد توجيه الضحايا إلى خدمة الرسائل المشفرة "تلغرام"، إذ يُطلب منهم وضع علامة الإعجاب "لايك" على مقاطع فيديو على "تيك توك"، على ما شرحت. ويسعى المجرمون إلى بناء الثقة مع ضحاياهم قبل الانتقال إلى المهمة التالية، وهي إيداع الأموال في حسابات بالعملات المشفرة. وأعلنت "ميتا"، من جهة أخرى، إضافة ميزة لتنبيه المستخدمين عند إضافتهم إلى مجموعة "واتساب" تضم أشخاصًا لا يعرفونهم وقد تكون تاليًا احتيالية. وأوضحت "ميتا" أن باستطاعة المستخدم المعنيّ "مغادرة المجموعة من دون حتى الاطلاع على المحادثة". وتجهد "ميتا" منذ سنوات لحماية مستخدميها من احتمالات تعرّضهم للتلاعب والاحتيال، خصوصا منذ فضيحة "كامبريدج أناليتيكا". وجمعت هذه الشركة الاستشارية البريطانية بيانات شخصية لعشرات الملايين من مستخدمي "فيسبوك" من دون علمهم ومن دون إذن، واستُخدمت لاحقًا للاستهداف السياسي خلال حملة الانتخابات الأمريكية عام 2016. ومكّن صعود الذكاء الاصطناعي فرق الأمن السيبراني من أتمتة الكشف عن التهديدات على نطاق واسع، لكنّ الأدوات المساعِدَة القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل "تشات جي بي تي" وسواه، باتت تتيح للمحتالين شنّ عمليات احتيال أكثر إقناعًا وتعقيدًا.