logo
إقامة مشروع الحملات الطبية المتنقلة في عدن بتمويل كويتي

إقامة مشروع الحملات الطبية المتنقلة في عدن بتمويل كويتي

حضرموت نتمنذ يوم واحد
نفذت جمعية الحكمة اليمانية الخيرية في عدن وبتمويل من جمعية إحياء التراث الإسلامي بدولة الكويت الشقيقة، مشروع الحملات الطبية المتنقلة في موقعها الرسمي المعتاد بمخيم النازحين برأس عباس قرو بمنطقة صلاح الدين بمديرية البريقة بمحافظة عدن.
وأوضحت منسقة البرامج والمشاريع الصحية بجمعية الحكمة الدكتورة كلثوم الناخبي لوكالة الأنباء اليمنية(سبأ)، إن الحملة الطبية المتنقلة وعبر العيادة الطبية المتنقلة وطاقمها الطبي والفني والتمريضي والاداري قدمت الخدمات الطبية المختلفة في المعاينة والفحوصات والدواء المجاني وفرز ومعالجة حالات سوء التغذية عند الاطفال ما دون الخامسة والأمهات الحوامل و المرضعات..مشيرة الى ان عدد المستفيدين من الحملة بلغ أكثر من ١٧٠ مستفيد من النساء والأطفال .
ولفتت الى ان الحملة شملت تقديم علاج حالات الإسهالات المعوية، وأمراض الديدان والتهابات الجهاز التنفسي، والتهابات الجلد بسبب ارتفاع درجة حرارة الشمس والتهابات المسالك البولية، بالإضافة إلى علاج حالات سوء التغذية عند الاطفال ما دون الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات..مؤكدة ان الحملة ساهمت في التوعية بأهمية التحصين ضد شلل الأطفال من أجل إنجاح الحملة التي نفذت منتصف الأسبوع الجاري.
بدوره اشاد مدير المشاريع الصحية بجمعية الحكمة اليمانية الخيرية وسيم القباطي، بدعم دولة الكويت لمثل هذه الحملات وذلك عبر جمعية احياء التراث الإسلامي ولجنة العالم العربي في الكويت..مؤكدا أن الحملات الطبية المتنقلة ستتواصل بإذن الله في لحج وأبين وعدن وتعز وحضرموت خلال الأيام القادمة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من أسباب قلة البركة
من أسباب قلة البركة

رواتب السعودية

timeمنذ 5 ساعات

  • رواتب السعودية

من أسباب قلة البركة

نشر في: 19 يوليو، 2025 - بواسطة: خالد العلي لن أجد بداية لهذا المقال أفضل من حديث المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام الذي رواه صخر بن وداعة الغامدي حيث قال النبي عليه الصلاة والسلام فيه »اللَّهمَّ بارِكْ لأمَّتي في بُكورِها«، قال عُمارةُ بنُ حَديدٍ، وهو أحَد رُواةِ الحَديثِ كانَ إذا بَعثَ النبي سريَّةً أو جيشًا بَعثَهُم من أوَّلِ النَّهارِ وَكانَ صخرٌ رجلًا تاجرًا، وَيَبعثُ تجارتَهُ من أوَّلِ النَّهارِ فأثرَى وَكَثُرَ مالُهُ، (الألباني..صحيح أبي داود). إن من حرص النبي عليه الصلاة والسلام على صلاح أمته، أنه كان يدعو لها بالبركة وسائر الخيرات في هذا التوقيت المحدد من الصباح الباكر وأول النهار، أما في عصرنا الحالي فأصبحنا نسمع كثيرا من شكاوي الناس عن قلة البركة في المال أو الرزق أو الأبناء أو الزوجات أو حتى في البيوت أو العمر أو الوقت والعياذ بالله، وعندما نلاحظ حال البعض منهم نجده لا ينام مبكراً ويقضي الليل ساهراً سامراً لا ينام إلا قبل الفجر أو بعده، بل وينام إلى منتصف النهار أو يذهب لعمله بقسط غير كافٍ من النوم، لذلك تجد بعض الموظفين ينامون في أعمالهم، وبعض الطلبة ينامون في مدارسهم أو جامعاتهم، وبعض السائقين ينامون على عجلة القيادة، ناهيك عن بعض الذين تجدهم دائمي التثاؤب والكآبة والكسل والخمول ويكونوا عرضة لأمراض قلة النوم والسهر، وهو ما يخالف السُّنن الكونية وهدي النبي عليه الصلاة والسلام الذي أخبرنا عن مكر الشيطان لبني آدم في قوله »يَعْقِدُ الشيطانُ على قافِية رأسِ أحِدكُم إذا هُو نَام، ثلاث عُقَد يَضربُ على كُل عُقدةٍ عليك ليلٌ طويلٌ، فارْقُدْ، فإن استيقظ فذَكر الله انحَلَّت عُقدة، فإن تَوضَّأ انحَلَّت عُقدة، فإن صَلَّى انحَلَّت عُقدة، فأصْبحَ نشيطًا طيِّبَ النفسِ، وإلاِّ أصبح خَبيثَ النَّفسِ كَسْلان« (أخرجه البخاري). إن في البُكور بركةً عظيمة وزيادة ونماء وتوفيق لخيري الدنيا والآخرة، وفي السَّهر شقاء وتعب وقلة بركة وهو ما يتضجر منه كثيرا من الناس هذه الأيام ويجدون له أثراً كبيراً في حياتهم، والغريب أننا أصبحنا نرى بعض الدول المتقدمة دنيوياً تمسكت بهذه النصيحة النبوية والتزمت بها وجعلتها منهجاً لهم فأصبحوا ينامون مبكراً ويبدؤون يومهم باكراً بكل نشاط وحيوية، وهو ما جعلهم في مقدمة دول العالم. إن المسلم الحقَّ هو الذي يتبع سُنَّة المصطفى عليه الصلاة والسلام وينظم حياته اليومية وأنشطته وفق تعاليم الإسلام التي تعتمد على منهج القرآن الكريم والسنة النبوية والتي تتمثل في رحمة الله بالبشر أن جعل الليل للنوم والراحة والسكون وجعل النهار للعمل والسعي للرزق والمصالح كما قال في كتابه الكريم {وَمِن رَّحْمَتِهِۦ جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِۦ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (القصص..73). وأختم بالفوائد العلمية للاستيقاظ المبكر والتي لا يعلمها إلا القليل من البشر والتي تكون في هواء ساعات الفجر الباكر الذي يكون غنياً بأعلى نسبة من غاز الأوزون ثم يتناقص تدريجياً حتى يضمحل مع طلوع الشمس وهي الأنفاس الأولى للصباح قبل الشروق التي تطلقها رئتا الصبح كما صوَّرها الله لنا في قوله {والصُّبْحِ إذَا تَنَفَّسَ} (التكوير..18)، وغاز الأوزون كما يعلم البعض ينتج عن تكاثف ثلاث ذرَّات من الأوكسجين وقت البكور ويُطهِّر الجو، لذلك يُستخدم هذا الغاز في تعقيم المياه، أما الكورتيزول فهي مادة تزيد من فعالية الجسم وتُعيد الدورة الدموية والتنفس لنشاطهما السابق قبل النوم وتساعد على توسعة ارتخاء الشرايين بسبب النوم، وتبلغ أعلى نسبة لمادة الكورتيزول في الدم مع الصباح الباكر (6..23) مايكروغرام/ديسيلتر مقارنة بانخفاضها مساءً إلى (3..13) مايكروغرام/ديسيلتر، وقد أكد الدكتور حسام موافي أن معظم جلطات القلب والمخ تحدث في الساعة الثامنة صباحاً بسبب انسداد الشرايين وطول فترة النوم. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط لن أجد بداية لهذا المقال أفضل من حديث المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام الذي رواه صخر بن وداعة الغامدي حيث قال النبي عليه الصلاة والسلام فيه »اللَّهمَّ بارِكْ لأمَّتي في بُكورِها«، قال عُمارةُ بنُ حَديدٍ، وهو أحَد رُواةِ الحَديثِ كانَ إذا بَعثَ النبي سريَّةً أو جيشًا بَعثَهُم من أوَّلِ النَّهارِ وَكانَ صخرٌ رجلًا تاجرًا، وَيَبعثُ تجارتَهُ من أوَّلِ النَّهارِ فأثرَى وَكَثُرَ مالُهُ، (الألباني..صحيح أبي داود). إن من حرص النبي عليه الصلاة والسلام على صلاح أمته، أنه كان يدعو لها بالبركة وسائر الخيرات في هذا التوقيت المحدد من الصباح الباكر وأول النهار، أما في عصرنا الحالي فأصبحنا نسمع كثيرا من شكاوي الناس عن قلة البركة في المال أو الرزق أو الأبناء أو الزوجات أو حتى في البيوت أو العمر أو الوقت والعياذ بالله، وعندما نلاحظ حال البعض منهم نجده لا ينام مبكراً ويقضي الليل ساهراً سامراً لا ينام إلا قبل الفجر أو بعده، بل وينام إلى منتصف النهار أو يذهب لعمله بقسط غير كافٍ من النوم، لذلك تجد بعض الموظفين ينامون في أعمالهم، وبعض الطلبة ينامون في مدارسهم أو جامعاتهم، وبعض السائقين ينامون على عجلة القيادة، ناهيك عن بعض الذين تجدهم دائمي التثاؤب والكآبة والكسل والخمول ويكونوا عرضة لأمراض قلة النوم والسهر، وهو ما يخالف السُّنن الكونية وهدي النبي عليه الصلاة والسلام الذي أخبرنا عن مكر الشيطان لبني آدم في قوله »يَعْقِدُ الشيطانُ على قافِية رأسِ أحِدكُم إذا هُو نَام، ثلاث عُقَد يَضربُ على كُل عُقدةٍ عليك ليلٌ طويلٌ، فارْقُدْ، فإن استيقظ فذَكر الله انحَلَّت عُقدة، فإن تَوضَّأ انحَلَّت عُقدة، فإن صَلَّى انحَلَّت عُقدة، فأصْبحَ نشيطًا طيِّبَ النفسِ، وإلاِّ أصبح خَبيثَ النَّفسِ كَسْلان« (أخرجه البخاري). إن في البُكور بركةً عظيمة وزيادة ونماء وتوفيق لخيري الدنيا والآخرة، وفي السَّهر شقاء وتعب وقلة بركة وهو ما يتضجر منه كثيرا من الناس هذه الأيام ويجدون له أثراً كبيراً في حياتهم، والغريب أننا أصبحنا نرى بعض الدول المتقدمة دنيوياً تمسكت بهذه النصيحة النبوية والتزمت بها وجعلتها منهجاً لهم فأصبحوا ينامون مبكراً ويبدؤون يومهم باكراً بكل نشاط وحيوية، وهو ما جعلهم في مقدمة دول العالم. إن المسلم الحقَّ هو الذي يتبع سُنَّة المصطفى عليه الصلاة والسلام وينظم حياته اليومية وأنشطته وفق تعاليم الإسلام التي تعتمد على منهج القرآن الكريم والسنة النبوية والتي تتمثل في رحمة الله بالبشر أن جعل الليل للنوم والراحة والسكون وجعل النهار للعمل والسعي للرزق والمصالح كما قال في كتابه الكريم {وَمِن رَّحْمَتِهِۦ جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِۦ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (القصص..73). وأختم بالفوائد العلمية للاستيقاظ المبكر والتي لا يعلمها إلا القليل من البشر والتي تكون في هواء ساعات الفجر الباكر الذي يكون غنياً بأعلى نسبة من غاز الأوزون ثم يتناقص تدريجياً حتى يضمحل مع طلوع الشمس وهي الأنفاس الأولى للصباح قبل الشروق التي تطلقها رئتا الصبح كما صوَّرها الله لنا في قوله {والصُّبْحِ إذَا تَنَفَّسَ} (التكوير..18)، وغاز الأوزون كما يعلم البعض ينتج عن تكاثف ثلاث ذرَّات من الأوكسجين وقت البكور ويُطهِّر الجو، لذلك يُستخدم هذا الغاز في تعقيم المياه، أما الكورتيزول فهي مادة تزيد من فعالية الجسم وتُعيد الدورة الدموية والتنفس لنشاطهما السابق قبل النوم وتساعد على توسعة ارتخاء الشرايين بسبب النوم، وتبلغ أعلى نسبة لمادة الكورتيزول في الدم مع الصباح الباكر (6..23) مايكروغرام/ديسيلتر مقارنة بانخفاضها مساءً إلى (3..13) مايكروغرام/ديسيلتر، وقد أكد الدكتور حسام موافي أن معظم جلطات القلب والمخ تحدث في الساعة الثامنة صباحاً بسبب انسداد الشرايين وطول فترة النوم. المصدر: صدى

من أسباب قلة البركة
من أسباب قلة البركة

صدى الالكترونية

timeمنذ 6 ساعات

  • صدى الالكترونية

من أسباب قلة البركة

لن أجد بداية لهذا المقال أفضل من حديث المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام الذي رواه صخر بن وداعة الغامدي حيث قال النبي عليه الصلاة والسلام فيه 'اللَّهمَّ بارِكْ لأمَّتي في بُكورِها'، قال عُمارةُ بنُ حَديدٍ، وهو أحَد رُواةِ الحَديثِ كانَ إذا بَعثَ النبي سريَّةً أو جيشًا بَعثَهُم من أوَّلِ النَّهارِ وَكانَ صخرٌ رجلًا تاجرًا، وَيَبعثُ تجارتَهُ من أوَّلِ النَّهارِ فأثرَى وَكَثُرَ مالُهُ، (الألباني-صحيح أبي داود). إن من حرص النبي عليه الصلاة والسلام على صلاح أمته، أنه كان يدعو لها بالبركة وسائر الخيرات في هذا التوقيت المحدد من الصباح الباكر وأول النهار، أما في عصرنا الحالي فأصبحنا نسمع كثيرا من شكاوي الناس عن قلة البركة في المال أو الرزق أو الأبناء أو الزوجات أو حتى في البيوت أو العمر أو الوقت والعياذ بالله، وعندما نلاحظ حال البعض منهم نجده لا ينام مبكراً ويقضي الليل ساهراً سامراً لا ينام إلا قبل الفجر أو بعده، بل وينام إلى منتصف النهار أو يذهب لعمله بقسط غير كافٍ من النوم، لذلك تجد بعض الموظفين ينامون في أعمالهم، وبعض الطلبة ينامون في مدارسهم أو جامعاتهم، وبعض السائقين ينامون على عجلة القيادة، ناهيك عن بعض الذين تجدهم دائمي التثاؤب والكآبة والكسل والخمول ويكونوا عرضة لأمراض قلة النوم والسهر، وهو ما يخالف السُّنن الكونية وهدي النبي عليه الصلاة والسلام الذي أخبرنا عن مكر الشيطان لبني آدم في قوله 'يَعْقِدُ الشيطانُ على قافِية رأسِ أحِدكُم إذا هُو نَام، ثلاث عُقَد يَضربُ على كُل عُقدةٍ عليك ليلٌ طويلٌ، فارْقُدْ، فإن استيقظ فذَكر الله انحَلَّت عُقدة، فإن تَوضَّأ انحَلَّت عُقدة، فإن صَلَّى انحَلَّت عُقدة، فأصْبحَ نشيطًا طيِّبَ النفسِ، وإلاِّ أصبح خَبيثَ النَّفسِ كَسْلان' (أخرجه البخاري). إن في البُكور بركةً عظيمة وزيادة ونماء وتوفيق لخيري الدنيا والآخرة، وفي السَّهر شقاء وتعب وقلة بركة وهو ما يتضجر منه كثيرا من الناس هذه الأيام ويجدون له أثراً كبيراً في حياتهم، والغريب أننا أصبحنا نرى بعض الدول المتقدمة دنيوياً تمسكت بهذه النصيحة النبوية والتزمت بها وجعلتها منهجاً لهم فأصبحوا ينامون مبكراً ويبدؤون يومهم باكراً بكل نشاط وحيوية، وهو ما جعلهم في مقدمة دول العالم. إن المسلم الحقَّ هو الذي يتبع سُنَّة المصطفى عليه الصلاة والسلام وينظم حياته اليومية وأنشطته وفق تعاليم الإسلام التي تعتمد على منهج القرآن الكريم والسنة النبوية والتي تتمثل في رحمة الله بالبشر أن جعل الليل للنوم والراحة والسكون وجعل النهار للعمل والسعي للرزق والمصالح كما قال في كتابه الكريم {وَمِن رَّحْمَتِهِۦ جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيْلَ وَٱلنَّهَارَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِۦ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} (القصص-73). وأختم بالفوائد العلمية للاستيقاظ المبكر والتي لا يعلمها إلا القليل من البشر والتي تكون في هواء ساعات الفجر الباكر الذي يكون غنياً بأعلى نسبة من غاز الأوزون ثم يتناقص تدريجياً حتى يضمحل مع طلوع الشمس وهي الأنفاس الأولى للصباح قبل الشروق التي تطلقها رئتا الصبح كما صوَّرها الله لنا في قوله {والصُّبْحِ إذَا تَنَفَّسَ} (التكوير-18)، وغاز الأوزون كما يعلم البعض ينتج عن تكاثف ثلاث ذرَّات من الأوكسجين وقت البكور ويُطهِّر الجو، لذلك يُستخدم هذا الغاز في تعقيم المياه، أما الكورتيزول فهي مادة تزيد من فعالية الجسم وتُعيد الدورة الدموية والتنفس لنشاطهما السابق قبل النوم وتساعد على توسعة ارتخاء الشرايين بسبب النوم، وتبلغ أعلى نسبة لمادة الكورتيزول في الدم مع الصباح الباكر (6-23) مايكروغرام/ديسيلتر مقارنة بانخفاضها مساءً إلى (3-13) مايكروغرام/ديسيلتر، وقد أكد الدكتور حسام موافي أن معظم جلطات القلب والمخ تحدث في الساعة الثامنة صباحاً بسبب انسداد الشرايين وطول فترة النوم.

طيف التوحد Autism
طيف التوحد Autism

البلاد السعودية

timeمنذ 20 ساعات

  • البلاد السعودية

طيف التوحد Autism

طيف التوحد؛ هو اعتلال عصبي يتأثر له مخ الإنسان؛ فتظهر عليه اعتلالات عديدة؛ من أبرزها الانعزالية. ومن هنا جاءت تسمية هذا المرض بالتوحد Autism، ومصدر الكلمة في أساسها يونانية هي Autos ويقابلها باللغة العربية ' النفس / الذات'. يكون الشخص ذاتوياً بمعنى الانعزالية، أو أن يعيش مع ذاته بعيداً عن من حوله. ومرض طيف التوحد- وأستأذن زملائي الأطباء- باستخدام مصطلح مرض؛ فالبعض منهم لا يرى تسميته مرضاً، ولكنني أقول بأن أي اعتلال يصيب جسم الإنسان هو مرض، مع معرفة مسبباته، كما هو طيف التوحد حيث لا يزال السر الغامض الذي لم تعرف بعد مسبباته ولا علاجه، كما أن تشخيصه إكلنيكياً غير متفق عليه. فالتشخيص يعتمد على الدليل التشخيصي للاضطرابات العقلية (DSM-5). وطيف التوحد هو اعتلال يصيب الإنسان، وتظهر علاماته بشكل أكثر وضوحاً بعد السنة الأولى من ولادته، ومن أبرزها عدم اهتمام الطفل بالأصوات من حوله، وعدم توجيه ناظريه لمن يتحدث معه، خلال طفولته المبكرة، وتستمر معه هذه العلامات، وتطهر رغبته في الانعزالية عمن حوله، ومؤشرات وعلامات أخرى،تختلف من طفل لآخر تعدداً وشدة. ولقد ساقني إلى كتابة هذه المقالة، ماشاهدته من معاناة شديدة لذي مرضى طيف التوحد في حياتهم الخاصة، بحكم قربي من مراكز تأهيل ذوي التوحد، ووقوفي على ما تعانيه أُسرُ ذوي التوحد من جهد بدني ونفسي في العناية بهذه الفئة من أطفالهم، لا سيما أن المسبب والعلاج غير معروف، و إنما تتوفر خدمة لتحسين تأهيل هؤلاء المصابين تأهيلاً شخصياً لقضاء حاجاته الخاصة، والتعامل المحدود مع المجتمع المحيط به. فإعاقة التوحد هي من أكثر الإعاقات إيلاماً للمصاب ولذويه؛ كونها تعني إعاقات متعددة، تحتاج إلى عناية على مدار الساعة، ولا أمل قريب في العلاج، إلا أن يشاء الله. هذا الاعتلال الغامض أصبح يحتل هاجساً كبيراً على المستوى العالمي،فأعداد مصابيه في تزايد مضطرد، حيث تشير إحصاءات إلى انتشار طيف التوحد 1% إلى 2.5%، وتكثر بين الذكور أكثر من الإناث بنسبة 1-4. وهي معلومات غير دقيقة؛ كونها تبنى على دراسات عامة، وليس على مسوحات واقعية. وهل الزيادة في الانتشار ناتج عن زيادة فعلية في الحالات، أم تطور في اكتشاف الحالات بزيادة وعي المجتمعات. في المملكة العربية السعودية- حسب قراءاتي لا توجد إحصاءات حديثة عن نسبة انتشار التوحد على المستوى الوطني، ولم أطلع على دراسات مسحية سوى ماقام بها د. أحمد الجار الله- رحمه الله- وفريق متخصص من ضمنهم د. طلعت وزنه- استشاري المخ والأعصاب- وذلك قبل قرابة 25 سنة، وأظنها هي الدراسة اليتيمة. والتوحد قضية مجتمعية تعليمية وصحية، أتمنى من الجهات الثلاث المعنية بهذا النوع من الخدمات النهوض بمسؤولياتها، وتشكيل فريق عمل، لإجراء دراسة مسحية لتحديد حجم المشكلة والاستعانة بمراكز الأبحاث في الجامعات ومركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة؛ للخروج بدراسة تبرز حجم المشكلة، ويمكن على أساسها وضع خطة وطنية للعناية بذوي طيف التوحد، وتطوير الخدمات اللازمة لهم تأهيلاً وتعليماً وإيواءً. والمطلع على أهداف رؤية المملكة 2030، يجد أهدافاً واضحة للعناية بذوي الأعاقة، وتوجيهات القيادة الرشيدة، تؤكد دوماً على العناية بهذه الفئة من المجتمع. فمن يعلق الجرس!! تلك رسالة عاجلة إلى مسؤولي القطاعات الحكومية المعنية والقطاع الخاص، والقطاع غير الربحي!! آمل ان يكون قريباً. وأن يتم إعتماد سجل وطني لطيف التوحد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store