علا شوشة تفتح قلبها لـ"البوابة نيوز" في حوار خاص.. وتكشف: ردود أفعال برنامج "الشفرة" فاقت توقعاتي.. وأتمنى محاورة الرئيس عبدالفتاح السيسي
وللتعرف أكثر على كواليس عودتها، ونشاطها خلال المرحلة المقبلة كان لـ"البوابة" هذا الحوار الخاص معها:
تعودين بعد غياب دام لخمس سنوات ببرنامج "الشفرة" فما الذي جذبك فيه لكي تعودين به؟
ـ بالفعل لقد ابتعدت لمدة خمس سنوات، وقبل برنامج الشفرة سبق وقدمت في نفس القناة برنامج بتوقيت العاشرة، وكان حلم حياتي أن أقدم برنامج توك شو، وكانت تجربة رائعة وأحببتها كثيرًا لكن أسباب موافقتي علي برنامج الشفرة دون تردد أنه قريب الصلة بالجمهور وأحببني وقربني أكثر من الناس.
وسبق لي تجربة مشابهة ومتقاربة من الشفرة وهو برنامج اسمه صوره في قناة النهار والمحور وأشعر عندما أكون قريبة من الناس وأقوم بمناقشة القضايا الإنسانية والاجتماعية بسعادة غامرة لا توصف لأنني أحب أن أشارك المواطن المصري أفراحه وأحزانه من خلال منبري الإعلامي وهذا رسالتي في الحياة.
من صاحب فكرة البرنامج؟
ـ الأستاذة سميرة الدغيدي وأول إعلامية قامت بتقديم الشفرة هي مني العراقي وهي غنية عن التعريف بطابعها الاستقصائي التحليلين ثم الإعلامية دينا أبو السعود، التي استطاعت برقتها وجمالها وإنسانيتها أعطاء البرنامج طابع عفوي في غاية الجمال.
وبعد نجاح البرنامج الأستاذة سميرة استثمرت هذا النجاح وأصرت علي استمرارالبرنامج عبر القناة ثم قمت أنا بتقديمه وبالنسبة لي أترك الحكم لبصمتي في البرنامج للجمهور.
منذ ظهورك في البرنامج وقد حققت ملايين المشاهدات وأصبحت متصدرة تريند جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي ما أبرز ردود الأفعال اللي تلقتيها حتي الآن؟
ـ الحمد والشكر لله ولقد استقلبت ردود أفعال فاقت كل توقاعتي بقضل الله وهذا جعلني أسعر بسعادة لا توصف لأن مهما تحدث لم يكف الكلام عن شعور ما بداخلي لأن ببساطة شديدة بعد ظهور الحلقة أتلقيت آلاف التعليقات والدعم وأستطعت تحقيق ملايين المشاهدات وكأن يواقفه علي المسرح فأجد النتيجة فورية فشعرت إنني أقدم محتوي له تأثير عند المشاهد.
حلقات برنامجك الفترة الماضية أصبحت تريند هل علا شوشة تبحث عن التريند؟
ـ بالنسبة لي لا يشغلني التريند ولم أبحث عنه ولكن كل ما يهمني هي المشاهد والرسالة التي توصل لجمهوري وهذا كل ما أسعي له فدائمًا أضع في المقام الأول والأخير جمهوري ورسالتي له، ومن الممكن أقوم باستضافة شخصية ما هي بالفعل تريند ومتصدرة المشهد وملايين من الشعب المصري مهتم بها وشاغلة الرأي العام ويكون لهدف آخر إنني أقوم بإظهار جوانب أخري ولا ينبغي تجاهل أمر يشغل الجمهور ويكون هناك تقصير في عملي.
ما أكثر حلقة تركت أثرا بداخلك؟
ـ كل الحلقات البرنامج أشعر أنها بمثابة أولادي ولكن أكثر حلقة أثرت فيَّ هي الأم التي قامت بحبس ابنتها الصغيرة ثلاث سنوات وبعدها ظللت فترة أبكي باستمرار وتسببت لي في حالة نفسية شديدة عندما أتذكرها وأتخيل فقط لمجرد التخيل لم أتحمل.
هل واجهت أي مشكلة أو تحديات في أي حلقة قدمتها أو قمت بتصويرها؟
ـ أنا إنسانة قوية لديَّ قدرة التكيف علي أي موقف أمر به فلذلك لم أجد أي صعوبة علي الإطلاق.
بداية عملك الإعلامي كان من خلال التليفزيون السعودي هل هذا أضاف لك؟
ـ بالفعل أضاف لي الكثير، فعملي في أكبر قنوات بالمملكة العربية السعودية من خلال برنامج «هذا الصباح» ثم انتقلت إلى الإخبارية السعودية، وتجاربي معهم تعد من أروع التجارب التي مررت بها، ثم انتقلت إلي البغدادية العراقية ثم عملي بأكبر القنوات الفضائية المصرية المحور والنهار وصدي البلد وغيرها وكل ذلك أفادني كثيرًا.
هل رفض والدك لعملك في مجال الإعلام منذ الصغر سبب في تعطيلك؟
ـ لا علي الإطلاق، فأنا في صغري سبق أن شاركت في مسابقة الإذاعة المصرية، ونجحت، وأنا من مواليد طنطا، ووالدي كان خائفا علي من السفر، وأري أن زواجي هو الذي عطلني إعلاميا، وليس والدي.
استضفتي العديد من الشخصيات خلال مسيرتك من تتمنين أن تحاوريه؟
حلمي الأول والأخير محاورة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وأكدت أن هذا الرجل قائد عظيم فمنذ توليه الحكم يفعل كل ما بوسعه كي ينهض بالدولة ويضعها في مصاف الدول المتقدمة، وحصدت مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الكثير من الإنجازات في شتي المجالات التي لا تعد ولا تحصى، وأبرزها أن مصر تعيش الآن في أمن وأمان واستقرار، وأصبحنا نعيش في نعمة الأمن بقيادة الرئيس وجيش مصر والشرطة المصرية وكل قيادات الدولة.
قدمت العديد من البرامج علي قنوات فضائية كبري ما أقرب برنامج لديك؟
ـ «الشفرة» يعد من أقرب البرامج لقلبي خاصة أنه عُرض عليَّ من الأستاذة سميرة الدغيدي التي أكن لها كل الاحترام والتقدير وتربطني بها علاقة صداقة وعمل.
ما رأيك في حال الإعلام المصري والعربي حاليا؟
ـ المشكلة الرئيسية أري أن هناك من يتصدر المشهد الإعلامي ويسيطرون عليه، وهناك بعض الشخصيات تمتلك كفاءات وقدرات وليس لها وجود ولم تأخذ حقها وإذا أتيحت لهم الفرصة وقادوا المشهد الإعلامي سوف تعطي صورة للإعلام بشكل جيد فينبغي أن نختار بعناية شديدة.
ما رأيك في ظاهرة اختراق الفنانين لعالم التيك توك مؤخرًا هل ترين أن ذلك يقلل من مصداقيتهم؟
ـ أري أن الفنان دائمًا صاحب رسالة وما شاهدناه خلال الفترة الماضية علي التيك توك فهو يقلل من مصداقيتهم وبالنسبة لبرنامج التيك توك أصبح منصة للتسول.
من يعجبك من المذيعين والمذيعات؟
ـ أكثر ما يعجبني هي الإعلامية زينة يازجي فأنا أعشقها وأحب طريقة تقديمها وبالنسبة للمذيعين والمذيعات المصريات أقدرهم جميعًا دون استثناء وكثيرًا يشبهوني بالإعلاميات العظيمات مني الحسيني ومني الشاذلي.
هل ترين أن برامج التوك شو تساهم في حل ودعم مشاكل المرأة المصرية أم تكتفي بطرح القضية فقط؟
ـ لم تكتف بعرض القضية ولا تساهم في الحل، وكلامي هذا لم أقصد به التعميم علي كل البرامج بل معظمه وأكثر ما يعجبني في نوعية تلك البرامج هو هي وبس للجميلة رضوي الشربيني فأنا أحبها كثيرًا لها كاريزمتها الخاصة ورغم ما تقدمه بالنسبة لي من الممكن أن يكون هناك جدل واختلاف في بعض الأشياء التي تصرح بها.
بعد مرور 12 عاما علي ذكري ثورة 30 يونيو كيف ترين المشهد المصري الحالي؟
ـ أري أن مصر الآن بشكل حقيقي تعيش في الجمهورية الجديدة وأصبح هناك تغيير في كل شىء، إن ثورة 30 يونيو وما حدث بعدها تعد من أجمل الأيام التي مرت على الشعب المصري كله دون استثناء.
وأن ما حدث في هذا اليوم العظيم يعتبر إعجازا إلهيا وبعد مرور 12 عاما على ذكرى الثورة أرى أن الوضع الحالي المصري في تقدم كبير للغاية وشهدت مصر العديد من الإنجازات التي لا تعد ولا تحصي مع كم الإنجازات الهائلة التي أحدثها القائد العظيم الرئيس عبدالفتاح السيسي في مصر، وتحتاج إلى مجلدات لكي تحكي.
ومن أهم ما حصدته مصر في عهد السيسي هو الأمان الذي نعيشه داخل بيوتنا، حيث إننا نجد أن بلاد كثيرة مهددة وغير آمنة وتعيش في حروب أما نحن فقد حققنا استقرارا بوجود الرئيس وهذا من أهم مكتسبات ثورة 30 يونيو، وأيضًا من الإنجازات التطور في المدن والمنشآت والطرق.
علا شوشة كإعلامية غنية عن التعريف ولكنها كإنسانة لا نعرفها جيدا، فكثيرون يرونها أيقونة مغلقة، فاقتربنا منها أكثر لنعرفها من الداخل ومن هي؟
ـ أنا بيتوتية للغاية وست بيت من الدرجة الأولي ولا أخرج من البيت إلا للضروري ولدي ثلاثة أبناء «بنتين وولد» وأبنائي هم حب حياتي ولا أعتبر أمًا ديكتاتورية علي الإطلاق، وبالنسبة لي لو مقتنعة بشىء ما والعالم كله ضدي سوف أفعل ما أؤمن به ولكن في الوقت نفسه أحترم الرأي الآخر.
كل شخص منا له لحظات صعبة ما أصعب لحظات علا شوشة؟
ـ من أصعب لحظات حياتي وفاة والدتي، وفراقها بالنسبة لي فراق توه وليس موت، لأن فراق الموت يأخذ شوية وجع ويضيع مع تلاهي الأيام أم فراق التوهة وجعه مبيضعش أبدًا، خاصة أنها فارقتني في وقت كنت في أشد احتياج لها ويضا من لحظاتي الصعبة إنني تعرض لخيانة من أقرب الناس لي ولا أريد ذكر اسمهم، وأتحدى كل ما أمر به في حياتي وكل الظروف والمواقف الصعبة بعملي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
وفاة شقيقة الفنان المصري الراحل عامر منيب
أعلنت مريم عامر منيب، ابنة الفنان الراحل عامر منيب، نبأ وفاة عمتها السيدة أمينة منيب، وذلك من خلال منشور عبر خاصية القصص "ستوري" في حسابها الرسمي على منصة إنستغرام. وكتبت مريم في رسالتها: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. انتقلت إلى رحمة الله تعالى عمتي الغالية السيدة أمينة منيب"، دون أن تُفصح الأسرة حتى الآن عن تفاصيل مراسم الجنازة أو موعد العزاء. مريم عامر منيب: "كنت أحلم بالغناء مع والدي" في سياق مختلف، سبق أن تحدّثت مريم عامر منيب عن تجربتها العاطفية والفنية الخاصة مع والدها، وذلك خلال ظهورها في مداخلة هاتفية عبر برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، الذي يُبث على قناة CBC، بالتزامن مع الذكرى الحادية عشرة لوفاة والدها الفنان عامر منيب. وخلال المداخلة، عبّرت مريم عن أمنيتها القديمة في أداء دويتو غنائي مشترك مع والدها، مشيرة إلى أن هذه الرغبة لم تتحقق أثناء حياته، وقالت: "طول عمري كنت بحلم أغني دويتو مع بابا، لكن ما حصلش. ماما شجعتني أعمل الأغنية دي، وأركّب صوت وصورة بابا فيها"، في إشارة إلى الأغنية التي نُفّذت لاحقًا بالاعتماد على تقنيات دمج الصوت والصورة. موقف إنساني لا يُنسى لوالدها وخلال حديثها، استرجعت مريم موقفًا إنسانيًا لا تزال تحتفظ به في ذاكرتها، وقالت: "فاكرة مرة كنا في الشارع، وكان في حد زعلان، بابا نزل له وسأله: مالك؟.. الموقف دا عمري ما أنساه". حب عامر منيب للطرب الأصيل كما تطرّقت مريم إلى الجانب الفني في شخصية والدها، مشيرة إلى عشقه للفن والطرب الأصيل، وتحديدًا الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، الذي وصفته بأنه كان الأقرب إلى قلب والدها، وأضافت: "بابا كان بيحب يسمعنا الأغاني القديمة، وعبد الحليم كان المفضل عنده". وأكملت حديثها قائلة: "عشنا معاه أحلى أيام، وكان دايمًا يودينا المدرسة، وياخدنا معاه الاستوديو، ويطلب رأينا في أغانيه، رغم إننا كنا صغيرين"، وهو ما يعكس طبيعة العلاقة العائلية القوية التي ربطت عامر منيب بأسرته. تجدر الإشارة إلى أن الفنان عامر منيب، أحد أبرز نجوم الغناء في مصر خلال فترة التسعينيات وبداية الألفينات، قد تُوفي في نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2011، بعد صراع مع المرض، وخلّف وراءه إرثًا فنيًا حافلًا بالأغاني الرومانسية والمواقف العائلية المؤثرة. aXA6IDE1NC4xMi4xMDAuMTgyIA== جزيرة ام اند امز FR


البوابة
منذ 7 ساعات
- البوابة
سامو زين يطرح ثاني أغنيات الميني ألبوم الصيفي الجديد
طرح الفنان سامو زين أغنيته الجديدة بعنوان "ميتعزش"، وهي ثاني أغنيات الميني ألبوم الصيفى الجديد على 'يوتيوب' وجميع المنصات الرقمية، ومحطات الراديو. فريق العمل أغنية 'ميتعزش' من كلمات أيمن عز، وألحان محمد شحاتة، وتوزيع موسيقى محمود صبرى، ومن توزيع 'Digital Sound'. يذكر أن سامو زين فاجأ جمهوره عبر حسابه الرسمي بموقع تبادل الفيديوهات والصور "إنستجرام" بلوك جديد، حيث أعلن عن ثانى أغاني الميني ألبوم ببوستر ظهر فيه بشعر ولحية بيضاء، ونشر البوستر الرسمي معلقا: 'البوستر الرسمي لـ «ميتعزش» ثاني أغاني الميني ألبوم غدا على جميع المنصات، حبايبي كل الحب لكم جميعًا على جميع التعليقات إن شاء الله مستمرين بمحبتكم وثقتكم جمهوري الحبيب'. الميني ألبوم الجديد سامو زين كان قد طرح الأسبوع الماضى، أولى أغنيات المينى ألبوم الصيفى الجديد بعنوان"باب وخبط"، التى قدم من خلالها شكل جديد من الأشكال الموسيقية، بالإضافة إلى عودته إلى الإخراج بعد غيابه لمدة 15 عاما. وقال سامو زين في بيان صحفي سابق عن الأغنية: "عودتى لجمهورى هذه المرة، ستكون مختلفة، فقد قررت مع أعضاء فريق العمل القيام بوضع خطة فنية مبتكرة لمشروعاتى الفنية، وذلك بطرح مينى ألبوم يضم 5 أغنيات متنوعة فى الأجواء الصيفية الحالية، ومينى ألبوم آخر سيضم 5 أغنيات أخرى فى وقت لاحق، يتناسب مع الأجواء الشتوية. وتقول كلمات أغنية "ميتعزش": "عليك الدنيا فضيت جيت.. مش لسواد عيوني أكيد وعشمان ف الرجوع ونسيت رجوعنا يقل من قيمتي.. دا بعد ما سبتني بايديك انا استكترت نفسي عليك.. بتحلم حق مشروع ليك وطلبك مش متاح عندي ميتعزش وبطلنا.. بناقص معرفة تخسر وبعد اللي اتعمل فيا.. هنرجع ؟ انت بتهزر رصيدك في الغلاوة خلص.. وبعد فراقنا متصفّر سامحتك ياما بعد فراق.. طيبة زيادة وكرم اخلاق لكن مليت وقلبي انا فاق وعمري ما هرضي بأذية.. انا اتغيرت من بعديك خلاص والبركة طبعا فيك.. أحن إزاي أو أسمع ليك شايفها ازاي حاجة عاديه ؟ ميتعزش وبطلنا.. بناقص معرفة تخسر وبعد اللي اتعمل فيا.. هنرجع ؟ انت بتهزر رصيدك في الغلاوة خلص.. وبعد فراقنا متصفر".


الاتحاد
منذ 8 ساعات
- الاتحاد
"أبوظبي للغة العربية": "كنز الجيل" تكرس جماليات الشعر النبطي
حققت جائزة "كنز الجيل" التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية، في العام 2021، نجاحات كبيرة، جعلت منها واحدة من أهم الجوائز الأدبية التي تسهم في الحفاظ على الموروث الثقافي لدولة الإمارات، والاحتفاء بتنوعه الثري، ودعم المبدعين في مجالاته، وتكريم جهودهم، وتحفيزهم على مواصلة العطاء، وتقديم المزيد من المشاريع النوعية. وعلى امتداد سنواتها الأربع استطاعت الجائزة التي تهدف إلى تكريم الأعمال الشعرية النبطية والدراسات الفلكلورية، والبحوث التي تتناول الموروث المتصل بالشعر النبطي وقيمه الأصيلة، أن تستقطب أعداداً لافتة من المشاركين الذين وجدوا فيها سبيلاً لتحقيق تطلعاتهم، وترجمة إبداعاتهم، خاصة ضمن فئة "المجاراة الشعرية" التي تعتبر مساحة فخر للشعراء ليجاروا إحدى قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. وقال الكاتب والاعلامي علي عبيد الهاملي، رئيس اللجنة العليا لـ"كنز الجيل" إن الجائزة تلعب دوراً كبيراً في نشر ثقافة الاهتمام بالشعر النبطي، وتعمقت في تعريف الجمهور بالمعاني السامية، والمضامين النبيلة التي تميز بها شعر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، خاصة وأن الجيل الجديد بحاجة أكثر للاطلاع على هذه الكنوز التي احتواها شعره. وقال الشاعر عبيد بن قذلان المزروعي، الفائز بالدورة الأولى من الجائزة، عن فئة المجاراة الشعر إن الجائزة سعت لإحياء أحد أهم الفنون الشعرية وهي "المجاراة" وأسهمت بنشر قصائد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان، طيّب الله ثراه، وعرّفت بإبداعاته الشعرية، ما يجعلها واحدة من أبرز الجوائز الأدبية على الصعيدين المحلي والعربي في هذا المجال. من جانبه أكد الشاعر علي السبعان، الفائز بالدورة الثانية من الجائزة عن الفئة نفسها أن الجائزة تحمل فكرة مبهرة في مضمونها، وتوقيتها، ومقاصدها، فهي تحتفي بروح الشعر الشعبي، وتُكرّم هويتنا الثقافية. وقال الشاعر فيصل العتيبي، الفائز بالدورة الثالثة من الجائزة عن الفئة ذاتها إن الجائزة شكلت فرصة كبيرة، ونافذة جميلة تطل على الإبداع والتميز، والاطلاع على التجربة الشعرية العملاقة، والثرية. كان "مركز أبوظبي للغة العربية" قد أغلق مؤخراً، باب الترشح للجائزة في دورتها الرابعة للعام 2025، ما يعكس النجاح اللافت لجهود المركز في الكشف عن إبداعات جديدة تنتمي إلى تراثها الشعبي، وتتمسك بالمحافظة عليه، لتعزيز هوية الأجيال. وتترجم هذه الخطوة حرص المركز على ترسيخ أشعار المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيّان، طيّب الله ثراه، في وجدان المجتمع، وتعريفه على ما تمتاز به من إبداعات خالدة، وما تمرّره من رسائل قيّمة، ومضامين أصيلة تحث على الخير، والمحبة، والتسامح والتي تشكّل اليوم الرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات.